
بوتين سيواصل القتال على الرغم من تهديدات ترامب.. هذا ما كشفته مصادر مقربة من الكرملين
وذكرت المصادر أن بوتين يعتقد أن اقتصاد روسيا وجيشها قويان بما يكفي لتجاوز أي إجراءات غربية إضافية.
وكان ترامب قد عبّر يوم الاثنين الماضي عن شعوره بالإحباط من بوتين بعدما رفض الاتفاق على وقف إطلاق النار. وأعلن ترامب عن موجة من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ سطح-جو من طراز "باتريوت". وهدد أيضاً بفرض عقوبات أخرى على روسيا ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً.
وأضافت المصادر التي وصفتها "رويترز" بـ"المطلعة على تفكير كبار المسؤولين في الكرملين" أن بوتين لن يوقف الحرب تحت ضغط من الغرب ويعتقد أن روسيا، التي نجت من أشد العقوبات الغربية، يمكنها تحمّل المزيد من المصاعب الاقتصادية ومنها تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية تستهدف مشتري النفط الروسي.
وقال أحد المصادر لـ"رويترز" شريطة عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموقف: "يعتقد بوتين أن لا أحد يتحاور معه بجدية بشأن تفاصيل السلام في أوكرانيا، بما في ذلك الأميركيون، وبالتالي سيستمر حتى يحصل على ما يريد".
وذكر المصدر أن بوتين يعتقد أنه لم تجر مناقشات مفصلة عن أسس خطة السلام رغم المكالمات الهاتفية العديدة التي جرت بينه وبين ترامب والزيارات التي قام بها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا.
وأضاف المصدر: "بوتين يثمن العلاقة مع ترامب، وأجرى مناقشات جيدة مع ويتكوف، لكن مصلحة روسيا فوق كل اعتبار".
كما قالت المصادر إن شروط بوتين للسلام تتضمن تعهداً قانونياً ملزماً بألا يتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً وأن تبقى أوكرانيا على الحياد وأن تُفرض قيود على قواتها المسلحة وأن تتوفر الحماية للمتحدثين بالروسية الذين يعيشون هناك، فضلاً عن القبول بسيادة روسيا على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها.
وذكرت المصادر أن الرئيس الروسي على استعداد أيضاً لمناقشة منح أوكرانيا ضماناً أمنياً بمشاركة قوى كبرى رغم أن كيفية حدوث ذلك لم تتضح بعد.
كما قال مصدر ثاني مطلع على تفكير مسؤولي الكرملين لوكالة "رويترز" إن بوتين يعتبر أن أهداف روسيا أهم بكثير من أي خسائر اقتصادية قد تنجم عن الضغوط الغربية، وأنه لا يشعر بالقلق من التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية على الصين والهند بسبب شرائهما النفط الروسي.
وقال اثنان من المصادر إن روسيا مسيطرة في ساحة المعركة وإن اقتصادها الموجه للحرب يتفوق على حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في إنتاج ذخائر رئيسية، مثل قذائف المدفعية.(العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"أكسيوس": إدارة ترامب تقترب من اتفاق تهدئة بين "إسرائيل" وسوريا
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أميركي لم يُكشف عن هويته، قوله إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب "تقترب من التوصل إلى اتفاق لتهدئة الوضع بين إسرائيل وسوريا". أتى ذلك بعدما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحافيين في البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، إنّه "يتوقع إحراز تقدم نحو خفض التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة"، وذلك بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على دمشق. اليوم 20:10 اليوم 19:05 وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنّ "هناك سوء فهم على ما يبدو بين سوريا وإسرائيل". وفي وقتٍ سابق اليوم، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على العاصمة السورية دمشق، استهدف فيه مقر هيئة الأركان العامة، إضافةً إلى "قصر تشرين" الرئاسي، ما أدّى إلى ارتقاء 3 مدنيين و34 إصابة، وفق وزارة الصحة السورية. حزام ناري إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الأركان العامة وسط العاصمة السورية دمشق، ما أدّى إلى تدميره بالكامل.آخر التطورات المتسارعة في #دمشق ينقلها مراسل #الميادين رضا الباشا 👇@rh_albasha الجنوب السوري، قد شهد ليل الثلاثاء-الأربعاء، تصعيداً تمثّل في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط السويداء ودرعا، تزامناً مع توتر داخلي غير مسبوق بين الحكومة الانتقالية في دمشق ومرجعيات جبل العرب.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
بالفيديو- غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مقرّ رئاسة الأركان السورية ومحيط قصر الشعب في دمشق
كثّفت إسرائيل هجماتها على العاصمة السورية دمشق ظهر اليوم، وشنّت غارات عنيفة مستهدفة مقرّ رئاسة الأركان ومحيط قصر الشعب في دمشق. ووثّقت وكالات أنباء وقنوات فضائية لحظة شنّ الغارات العنيفة، خلال البثّ المباشر من ساحة الأمويين في دمشق. مشاهد تُوثّق الغارات الإسرائيلية العنيفة على مقرّ رئاسة الأركان السورية في دمشق خلال بثّ مباشر — Annahar النهار (@Annahar) July 16, 2025 إلى ذلك، أفاد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" بسقوط قتلى وجرحى في هجمات إسرائيلية جديدة على وزارة الدفاع وقوات الأمن في سوريا. وبحسب "القناة 12 الإسرائيلية"، فإنّ التقديرات تُشير إلى أن إسرائيل تتّجه لأيام عدة من القتال في سوريا. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيُعقدان بعد قليل مشاورات أمنية عاجلة على ضوء التطورات في سوريا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش، إنّه "منذ الليلة الماضية هاجمنا 160 هدفاً للنظام السوري معظمها بمنطقة السويداء". بيان للجيش الإسرائيلي وبُعيد تنفيذ الغارات، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أنّ "رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أوعز بإرسال تعزيزات إضافية لوسائل جمع المعلومات والاستطلاع ووسائل هجومية إلى جانب الدفع بقوات إضافية إلى القيادة الشمالية لزيادة وتيرة الضربات ووقف الهجمات ضد الدروز في سوريا". أضاف في منشور عبر منصة "إكس": "يلتزم الجيش الإسرائيلي بتحالف العميق مع إخواننا الدروز حيث، يقوم بمهاجمة أهداف في أنحاء سوريا لحمايتهم في منطقة السويداء وجبل الدروز وكل مكان يتطلب ذلك"، معلناً أنّه "سيتم تعزيز المنطقة الخاضعة لمسؤولية الفرقة 210 بمزيد من القوات وفي المواقع الموجودة في المنطقة الامنية الأمامية". واعتبر أدرعي أنّ "اجتياز السياج إلى سوريا من دون سيطرة يُعرّض الدروز وقوات جيش الدفاع للخطر ويجب أن يتوقف فوراً". #عاجل 🔴 بعد سلسلة الضربات التي شنها جيش الدفاع الليلة الماضية ضد قوات النظام السوري أوعز رئيس الأركان الجنرال ايال زامير بإرسال تعزيزات إضافية لوسائل جمع المعلومات والاستطلاع ووسائل هجومية إلى جانب الدفع بقوات إضافية إلى القيادة الشمالية لزيادة وتيرة الضربات ووقف الهجمات ضد… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 16, 2025 وفي وقت سابق اليوم، حذّر كاتس سوريا من "ضربات موجعة" قد تتعرّض لها بسبب المواجهات الدامية التي تشهدها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وقال: "الرسائل إلى دمشق انتهت، الآن وقت الضربات الموجعة"، متوعّداً بأن يعمل الجيش الإسرائيلي "بقوّة" في السويداء في جنوب سوريا، وذلك "لتصفية القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل". بدوره، دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك إلى "التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية"، مندّداً بـ"العنف ضد المدنيين". وكتب براك عبر "إكس": "نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء... نقطة توقف... على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة". View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) كما اعتبرت وزارة الخارجية التركية أنّ "الضربات الإسرائيلية على دمشق محاولات لتخريب المساعي السورية لإرساء السلام والأمن". وأضافت الوزارة أنّ سوريا لديها فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
ترامب: الكرة في ملعب الإيرانيين ولسنا في عجلة من أمرنا من أجل التوصل إلى اتفاق
ترامب: الكرة في ملعب الإيرانيين ولسنا في عجلة من أمرنا من أجل التوصل إلى اتفاق Lebanon 24