
نقابة المعلمين طالبت وزير المالية بصرف منحة الـ 650 مليار ليرة لصندوق التقاعد: لا يجوز إقرار القوانين ثم التريث في تطبيقها
شكرت نقابة المعلمين في بيان، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على "إصدار قانون تغذية صندوق التعويضات بناء على قرار المجلس الدستوري، وهو القرار الصائب الذي سوف يسهم على نحو أساسي في تحسين رواتب الأساتذة المتقاعدين، والنابع من حكمة فخامته وحسن إدراكه للواقع الصعب الذي يعيشه أكثر من خمسة آلاف أستاذ متقاعد في التعليم الخاص، وقد آن الأوان لتحسين رواتبهم".
كما شكرت "رئيس الحكومة القاضي نوّاف سلام على تحويل القانون للنشر في الجريدة الرسمية، انطلاقا من حسّه الإنساني في مقاربة الملفات الرسمية، بالإضافة طبعا إلى خبرته الدستورية والقانونية والحقوقية، وهو الذي لم يوفر أي جهد في المرة الأولى بنشر القانون، وفي المرة الثانية أيضا".
كذلك شكرت النقابة "جميع النواب والمسؤولين على اختلاف مواقعهم ودوائرهم والذين سعوا مشكورين، إلى إعادة إصدار القانون وتحويله للنشر في الجريدة الرسمية إنصافا للمعلمين المتقاعدين والمعلمين في الملاك".
وطالبت "تعقيبا على خطوة تحويل القانون للنشر، وبإلحاح، وزير المالية ياسين جابر بصرف منحة الـ ٦٥٠ مليار ليرة لصالح صندوق تقاعد المعلمين، إذ لا يجوز إقرار القوانين ثم التريث في تطبيقها، وقد صدر قانون نافذ بتحويل المبلغ من أجل تغذية صندوق التقاعد، وهناك أكثر من خمسة آلاف أستاذ في انتظار تحسين رواتبهم، ولا يوجد ما يبرّر أن يتقاضوا ٢٠ و ٣٠ دولارا نهاية هذا الشهر بفعل التأخير في تحويل المبلغ إلى الصندوق".
وأكدت على "إدراك معالي الوزير للحال الصعبة التي يعيشها الأساتذة المتقاعدون ولن يرضى للحظة بتحميل ضميره الاستمرار في ظلم هؤلاء المعلمين الذين ضحّوا لأكثر من خمس وثلاثين سنة في خدمة التربية والتعليم، وقد مضى أكثر من خمس سنوات وهم يدفعون ثمن الظروف المادية الصعبة التي يعيشها لبنان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 17 دقائق
- ليبانون 24
روسيا تكشف مصير الأميركي المحتجز في مستشفى للأمراض النفسية
غادر المواطن الأميركي جوزيف تيتر روسيا ، بعد قضائه نحو 10 أشهر محتجزا في أحد السجون ثم في مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، الجمعة. وفي آب 2024، ألقي القبض على تيتر (46 عاما) في موسكو بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق، والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة. وفي نيسان الماضي، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة، وأحالته إلى "إجراءات قسرية ذات طابع طبي"، في إشارة إلى العلاج النفسي الإجباري. لكن قبل صدور الحكم، نقلت السلطات الروسية تيتر من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية، بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر "توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية"، وفقا لما ذكرته "تاس" آنذاك. وكانت وكالات أنباء روسية رسمية أوردت أن تيتر أعرب خلال جلسة استماع في ايلول، عن رغبته في التخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تلاحقه. والجمعة، أفادت "تاس" أن تيتر أطلق سراحه وغادر البلاد. كما نقلت وكالة أنباء " سبوتنيك" الروسية عن جهات إنفاذ القانون، أن "المواطن الأميركي تيتر الذي كان محتجزا في مستشفى للأمراض النفسية بناء على أمر قضائي، سمح له بالخروج من عيادة في موسكو وغادر أراضي الاتحاد الروسي". واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، بتهم تتراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، مما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لـ"احتجاز رهائن" واستخدامهم في عمليات تبادل. وفي نيسان الماضي، أُطلق سراح كزينيا كاريلينا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد الحكم عليها بالسجن 12 عاما في معسكر اعتقال لتبرعها بنحو 50 دولارا لجمعية خيرية مؤيدة لأوكرانيا. في المقابل، أفرجت واشنطن عن آرثر بيتروف، وهو مواطن ألماني روسي متهم بتصدير إلكترونيات أميركية الصنع بشكل غير قانوني إلى شركات تتعامل مع الجيش الروسي.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
امتعاض أميركي من بطء مسار حصر السلاح
جاء في 'نداء الوطن': الضربات الإسرائيلية المتتالية التي هزّت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الخميس، أرخت بثقلها على احتفالات أوّل أيام عيد الأضحى المبارك، وخصوصاً على السكان الذي أجبروا على إخلاء منازلهم وتشرّدوا لساعات في الشوارع ليلة العيد، في مشهد تكرّر للمرة الرابعة منذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأمام هذا الواقع المأسوي والمُدان، لم يجد جمهور 'حزب الله' وجهةً للتصويب عليها وتحميلها مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، سوى الإعلام الحرّ، حيث تعرّضت قناة MTV وصحيفة 'نداء الوطن'، في الساعات القليلة الماضية، لحملة ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيها ناشطون وحزبيون ونواب ووزراء سابقون، في محاولة لتجاهل الحقيقة وحرف الانظار عن الجهة التي ورّطتهم في الحرب الأخيرة ولا تزال تهدّد أمنهم يومياً، جرّاء تحايلها على الدولة ومنعها من تنفيذ المطلوب منها عربياً ودولياً، خصوصاً لجهة نزع السلاح غير الشرعي وبسط سلطتها على الأراضي اللبنانية كافة. هذه الاعتداءات التي دانها فوراً لبنان الرسمي، علمت 'نداء الوطن' أنّها استدعت مشاورات عاجلة بين الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، كما دفعت الجانب اللبناني إلى التواصل مع الأميركيين والفرنسيين، بهدف منع تدهور الأوضاع الأمنية بشكل دراماتيكي على ابواب موسم الصيف، وذلك في ظلّ معلومات عن تسجيل امتعاض أميركيّ من عدم تحويل الوعود الرسمية اللبنانية إلى أفعال والبدء بخطوات عملية وسريعة على طريق حصر السلاح بيد الشرعية. بدوره كثّف وزير الخارجية يوسف رجي اتصالاته بالدول المعنية، مسجّلاً استنكار لبنان للاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، ومعيداً التذكير بضرورة تطبيق القرار 1701 واحترام إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. أمّا قيادة الجيش اللبناني، فأكدت في بيان التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، معتبرة أن 'إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع'. وفي المواقف، اعتبر رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، أنّه من غير المقبول أن يبقى المواطن معرّضاً لخطر العدوان في كل يوم وساعة ولحظة. وأضاف أنّ لبنان بحاجة لمساعدة أصدقائه العرب والأوروبيين والأميركيين من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وإخراج إسرائيل من النقاط المحتلة، ولكنه أشار إلى أنّ 'أصدقاء لبنان هؤلاء ليسوا مستعدّين لمساعدة دولة لا تمتلك حصرية السلاح، واستطراداً قرار الحرب والسلم'. غارات الخميس هيمنت أيضاً على خطب عيد الأضحى المبارك، حيث شدّد أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، على أنّ التفاف اللبنانيين حول الجيش اللبناني في هذه المرحلة أمر أساس وهام ليبقى الوطن كتلة وجسماً واحداً في وجه المخاطر التي تحدق به. أما شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، فدان 'استمرارَ احتلالِ أراضٍ في جنوب لبنانَ ومواصلة الأعمال العدوانية بعد حصول اتفاق وقف إطلاق النار'، داعياً 'دولَ القرار إلى وضعِ حدٍّ لمحاولات زعزعة الاستقرار والتشويش على نجاح العهد وعلى قرارِ إعادةِ بناء الدولة ومؤسساتها'.


المركزية
منذ 8 ساعات
- المركزية
وزارة الزراعة في 100 يوم: إصلاح شامل يعيد القطاع إلى الواجهة الوطنية
أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه في مئة يوم فقط، استطاعت الوزارة أن ترسم مسارا جديدا للقطاع الزراعي، عبر رؤية استراتيجية شاملة يقودها الوزير نزار هاني، ارتكزت على المنهجية العلمية، الشراكات المستدامة، واستعادة الثقة المحلية والدولية بالدور المحوري للزراعة في التنمية الوطنية. وأشارت الى أن رؤية الوزارة تبلورت ضمن ستة محاور استراتيجية وضعت الأساس لتحوّل فعلي في القطاع: 1. تأهيل الأراضي: تقديم الدعم الفني والتعويضات للمزارعين، ولا سيما في المناطق المتضررة من الحرب. 2. البحث، الإرشاد، وسلامة الغذاء تعزيز قدرات المختبرات الزراعية، وتطوير أنظمة الرقابة على جودة المنتجات الغذائية. 3.التصدير، الديبلوماسية الزراعية، والأمن الغذائي فتح أسواق جديدة، تفعيل التعاون الإقليمي والدولي، مراقبة الاستيراد، حماية الإنتاج المحلي، ومراجعة اتفاقيات التبادل لتحقيق توازن عادل بين الصادرات والواردات. 4. الزراعة المستدامة دعم الزراعة النباتية والحيوانية والبحرية، مع مراعاة التكيف مع تغيّر المناخ وتعزيز التنوع الحيوي. 5. حماية الموارد الطبيعية إصدار تشريعات جديدة لإدارة الغابات والمراعي والصيد البحري، ومكافحة التعديات البيئية. 6. البنية التحتية الزراعية والابتكار تطوير سلاسل القيمة وتحسين نوعية الحياة في الريف، عبر إدخال التكنولوجيا وتشجيع المبادرات المحلية. وأفاد البيان، بأن الوزارة شهدت تفعيل أكثر من 280 مليون دولار من التمويل الخارجي: • 80 مليون دولار على شكل منح مباشرة دعمت المشاريع التابعة للوزارة (كمصلحة الأبحاث، المشروع الأخضر، التعاونيات). • 200 مليون دولار ضمن قرض تنموي في إطار برنامج GATE للنهوض الزراعي، بما يشكل دليلاً واضحاً على ثقة المجتمع الدولي بالمسار الإصلاحي الجديد. وأعلنت الوزارة أنها نفّذت خلال الفترة الماضية: • 77 ندوة ميدانية استفاد منها أكثر من 2,750 مزارعاً. • 15 زيارة ميدانية للمناطق الزراعية. • إنتاج 12 حلقة توعوية عبر تلفزيون لبنان و12 فيلما إرشاديا رقميا. وشملت المبادرات النوعية: • توحيد المحتوى الإرشادي وتطويره. • إشراك الشباب اللبناني في حملات تطوّع لزراعة 50,000 شجرة زيتون في الجنوب. • إطلاق تطبيق إرشادي بالتعاون مع منصة "ازرع". كما أعلنت الوزارة أنه تمّت إعادة تفعيل مجلس إدارة مصلحة الأبحاث ولجنة تنفيذ المشروع الأخضر، إلى جانب تشكيل الهيئة الناظمة لزراعة القنب الهندي. كما أنشأت الوزارة لجاناً تخصصية لتنظيم قطاعات: • الأدوية والأسمدة الزراعية • قطاع النحل والعسل • صناعة النبيذ والعرق • المختبرات • زيت الزيتون • قطاع الدواجن • صناديق التعاضد الزراعي • الحليب ومشتقاته. وبحسب البيان، فقد عملت الوزارة على: • دعم الزراعة التعاقدية وربط الإنتاج بالتسويق. • تشكيل لجان مشتركة مع الدول المجاورة لدفع عجلة التصدير. • استثمار الأراضي الوقفية بشكل فعّال. • تفعيل الشراكات مع البلديات والمجتمع المدني. • دعوة شاملة للتسجيل في السجل الزراعي الوطني لتنظيم القطاع وضمان عدالة الدعم. كما اتخذت الوزارة خطوات حازمة لحماية البيئة والموارد: • إعلان حالة طوارئ في قطاع الغابات. • إطلاق حملة وطنية لحماية الكلاب الشاردة ومكافحة داء الكلب. • التنسيق مع الجهات الأمنية لحماية الثروة السمكية. • فرض غرامات تجاوزت 55 مليار ليرة على مخالفات حماية الإنتاج المحلي. واستقبلت الوزارة العديد من الوفود الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وتم توقيع اتفاقيات دعم فني وتمويل مشاريع، إلى جانب جولات ميدانية مشتركة لتحديد أولويات تنموية واقعية. كما نظّمت الوزارة مؤتمراً وطنياً برعاية وحضور رئيس الجمهورية، بالشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأطلقت خلاله الفيلم الترويجي للمؤتمر، وأعلنت ورشة لتحديث الهيكلية الوزارية وتعزيز التحوّل الرقمي والحوكمة. ونُظمت فعاليات الأيام الوطنية للزراعة والمنتجات الزراعية بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، بهدف دعم السوق المحلي وتعزيز العلاقة بين المنتج والمستهلك، ضمن رؤية لتنمية ريفية شاملة. وأعلنت وزارة الزراعة أنه بدأت العمل على: • إعداد الخطة الوطنية للزراعة 2026 – 2035 • صياغة ورقة استثمار في القطاع الزراعي. وقالت في بيانها: "إنها وزارة تولد من جديد. تحوّل استراتيجي حقيقي يعيد الزراعة إلى قلب السياسات الوطنية، ويكرّس الزراعة كـ"نبض الأرض… والحياة".