1.8 مليون مستفيد من حملات الرفاه النفسي في دبي
كشفت هيئة الصحة في دبي أن إجمالي عدد حملات الرفاه النفسي، التي نظمتها منذ إطلاق استراتيجية الرفاه النفسي العام الماضي، بلغ 22 حملة توعية، استفاد منها مليون و854 ألفاً و116 شخصاً، موزعين على 125 ألفاً و893 مستفيداً بشكل مباشر من الحملات الميدانية، ومليون و708 آلاف و223 مستفيداً من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وذلك حتى يناير الماضي.
وأكدت البدء في المرحلة الثانية من مشروع الفحص المبكر للصحة النفسية.
وتعتزم الهيئة، خلال الأشهر المقبلة، إطلاق مبادرات تستهدف الموظفين في مختلف القطاعات، وتركز على موضوع الاحتراق الوظيفي والصحة النفسية في بيئات العمل.
وأكدت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بإدارة حماية الصحة في الهيئة، الدكتورة هند العوضي، لـ«الإمارات اليوم» على هامش مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025»، رصد استجابة كبيرة من أفراد المجتمع لحملات التوعية التي أطلقتها الهيئة، إلى جانب تفاعل لافت من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية وضرورة الاهتمام بها.
وحول مشروع الفحص المبكر للصحة النفسية، أكدت العوضي أن الهيئة بدأت بالمرحلة الثانية من المشروع، التي تُعد الأكبر من حيث عدد الأطباء المستهدفين بالتدريب، وذلك لتأهيلهم على كيفية قياس أبرز الأمراض النفسية الشائعة واستخدام أدوات القياس والكشف المبكر بشكل علمي ودقيق، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من المشروع شملت إعداد دليل الفحص المبكر، الذي يستخدمه الأطباء وأصحاب الاختصاص في ممارساتهم اليومية، فيما تركز المرحلة الحالية على تدريبهم على استخدام هذا الدليل، يليها لاحقاً تطبيق آليات القياس.
وأوضحت أن التدريبات تستهدف جميع الأطباء المرخصين في تخصصي طب الأسرة والطب العام في إمارة دبي، كما يجري تنفيذ برنامج تدريبي متخصص للكوادر غير الطبية من المستجيبين الأوائل، حيث تم الوصول إلى منتصف الأرقام المستهدفة، مع تقييم النتائج تمهيداً لتوسيع نطاق التدريب مستقبلاً.
وأضافت أن الهيئة تعمل أيضاً على تدريب الطواقم الإدارية في الجامعات بدبي، وتعتزم خلال الأشهر المقبلة إطلاق مبادرات تستهدف الموظفين في مختلف القطاعات، وتركز على موضوع الاحتراق الوظيفي والصحة النفسية في بيئات العمل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
2000 خبير من 100 دولة يشاركون في المؤتمر العالمي لتعزيز الصحة بأبوظبي
تواصلت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) فعاليات المؤتمر العالمي الخامس والعشرين لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي. يُعقد المؤتمر في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري بمشاركة أكثر من 2000 خبير ومختص في الصحة العامة من أكثر من 100 دولة في حدث يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. أكثر من 300 جلسة علمية وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن المؤتمر يشهد تنظيم أكثر من 300 جِلسة علمية تشمل محاضرات رئيسية وورش عمل ومناقشات تفاعلية وعروضًا تقديمية لأفضل الممارسات العالمية في مجالات تعزيز الصحة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام). وأضافت: "يتبادل المشاركون من أبوظبي والإمارات والعالم المعرفة والخبرات والنماذج المتميزة التي تسهم في بناء سياسات فعالة وصياغة برامج تطويرية قابلة للتنفيذ تُترجم إلى نتائج واقعية على مستوى الصحة العامة". قضايا حيوية ويستعرض البرنامَج العلمي للمؤتمر مجموعة واسعة من القضايا الحيوية، من أبرزها "صحة الكوكب والتكيف مع المتغيرات المناخية" و"الصحة النفسية والرفاه المجتمعي" و"التحول الرقمي في الرعاية الصحية"، إضافة إلى "تعزيز البيئات الصحية في المدارس وأماكن العمل والمدن". وتُبنى هذه المحاور على الارتباط العميق بين الصحة العامة والاستدامة البيئية إلى جانب ضمان حق الأفراد في الوصول إلى خِدْمَات رعاية صحية متكاملة وصياغة سياسات متقاطعة القطاعات تضمن مجتمعات أكثر صحة واستدامة. من جانبها أعربت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتدقيق الصحي في هيئة الصحة بدبي، عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، مؤكدة أهمية التعاون بين الجهات الصحية محليًا وعالميًا لتعزيز مفاهيم الرفاه والصحة الشاملة. وقالت العوضي: "شاركنا اليوم في جِلسة مخصصة لموضوع الصحة والرفاه حيث ناقشنا أبرز التحديات الصحية والبيئية التي تواجه المجتمعات واستعرضت خلالها تجربة دبي في تعزيز الصحة وبالأخص مشروع 'الرفاه النفسي في إمارة دبي". وأوضحت أن المشروع يركز على دعم الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من صحة الفرد والمجتمع واستعرضت أهدافه وإنجازاته والخطوات المستقبلية لتوسيع نطاق تأثيره. وأكدت العوضي أن المشاركة في هذا المؤتمر تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارِب العالمية وتعزيز الشراكات الصحية بما يسهم في رفع جودة الحياة للمجتمعات. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjIwIA== جزيرة ام اند امز DK
الإمارات اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
1.8 مليون مستفيد من حملات الرفاه النفسي في دبي
كشفت هيئة الصحة في دبي أن إجمالي عدد حملات الرفاه النفسي، التي نظمتها منذ إطلاق استراتيجية الرفاه النفسي العام الماضي، بلغ 22 حملة توعية، استفاد منها مليون و854 ألفاً و116 شخصاً، موزعين على 125 ألفاً و893 مستفيداً بشكل مباشر من الحملات الميدانية، ومليون و708 آلاف و223 مستفيداً من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وذلك حتى يناير الماضي. وأكدت البدء في المرحلة الثانية من مشروع الفحص المبكر للصحة النفسية. وتعتزم الهيئة، خلال الأشهر المقبلة، إطلاق مبادرات تستهدف الموظفين في مختلف القطاعات، وتركز على موضوع الاحتراق الوظيفي والصحة النفسية في بيئات العمل. وأكدت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بإدارة حماية الصحة في الهيئة، الدكتورة هند العوضي، لـ«الإمارات اليوم» على هامش مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025»، رصد استجابة كبيرة من أفراد المجتمع لحملات التوعية التي أطلقتها الهيئة، إلى جانب تفاعل لافت من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية وضرورة الاهتمام بها. وحول مشروع الفحص المبكر للصحة النفسية، أكدت العوضي أن الهيئة بدأت بالمرحلة الثانية من المشروع، التي تُعد الأكبر من حيث عدد الأطباء المستهدفين بالتدريب، وذلك لتأهيلهم على كيفية قياس أبرز الأمراض النفسية الشائعة واستخدام أدوات القياس والكشف المبكر بشكل علمي ودقيق، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من المشروع شملت إعداد دليل الفحص المبكر، الذي يستخدمه الأطباء وأصحاب الاختصاص في ممارساتهم اليومية، فيما تركز المرحلة الحالية على تدريبهم على استخدام هذا الدليل، يليها لاحقاً تطبيق آليات القياس. وأوضحت أن التدريبات تستهدف جميع الأطباء المرخصين في تخصصي طب الأسرة والطب العام في إمارة دبي، كما يجري تنفيذ برنامج تدريبي متخصص للكوادر غير الطبية من المستجيبين الأوائل، حيث تم الوصول إلى منتصف الأرقام المستهدفة، مع تقييم النتائج تمهيداً لتوسيع نطاق التدريب مستقبلاً. وأضافت أن الهيئة تعمل أيضاً على تدريب الطواقم الإدارية في الجامعات بدبي، وتعتزم خلال الأشهر المقبلة إطلاق مبادرات تستهدف الموظفين في مختلف القطاعات، وتركز على موضوع الاحتراق الوظيفي والصحة النفسية في بيئات العمل.
الإمارات اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
علاجات جينية جديدة في الدولة لأمراض جلدية نادرة
كشف مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025»، الذي انطلق، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، عن علاجات جينية جديدة تستهدف أمراضاً جلدية نادرة، منها «الصدفية الوراثية» و«التهاب الجلد التأتبي»، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاج في الدولة. واستعرض المشاركون في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، أنظمة ليزر ذكية، تُستخدم في تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية، ما يُحسّن العلاج ويُقلّل من الآثار الجانبية، إضافة إلى تقديم تقنيات تصوير رقمية متقدمة تُساعد الأطباء على تتبع تطور الحالات الجلدية بدقة عالية. ويناقش المشاركون عدداً من التوجهات المستقبلية، أبرزها اعتماد الروبوتات الدقيقة في إجراءات الليزر. واطلع المدير العام لهيئة الصحة في دبي، عوض صغيّر الكتبي، على أحدث ما توصلت إليه التقنيات والابتكارات في مجال الأمراض الجلدية والعلاجات التجميلية بالليزر خلال جولة في المعرض. وقال سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس «دبي ديرما»، السفير الدكتور عبدالسلام المدني، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤتمر يستقطب أكثر 25 ألف زائر من 114 دولة، إضافة إلى مشاركة أكثر من 523 متحدثاً عالمياً، يقدمون خلاصة تجاربهم البحثية والمهنية ضمن برنامج علمي متكامل، يغطي موضوعات متعددة، منها الأمراض الجلدية المعقدة والمزمنة، وعلاجات الليزر المتقدمة، والتجميل غير الجراحي. وأضاف أن المؤتمر يناقش آخر ما توصل إليه العلم في قطاع طب الجلد والليزر والأمراض الجلدية الطبية والتجميلية، وأمراض الجلد لدى الأطفال، والجراحات الجلدية، وتقنيات الليزر المتقدمة. ويتوسع في مناقشة الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، إضافة إلى الجلسات السريرية الحية، والملصقات الرقمية التي تعرض أحدث الأبحاث من حول العالم. وبين أن المؤتمر يركز على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، من خلال استعراض أنظمة ليزر ذكية تُدار بالذكاء الاصطناعي، تُستخدم في تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية، ما يُحسّن من دقة العلاج، ويُقلّل من الآثار الجانبية، وتقديم تقنيات تصوير رقمية متقدمة تُساعد الأطباء في تتبع تطور الحالات الجلدية بدقة عالية، إضافة إلى التطرق للعلاجات الجينية، حيث يسلّط الضوء على العلاجات الجينية الجديدة التي تستهدف أمراضاً جلدية نادرة، مثل الصدفية الوراثية والتهاب الجلد التأتبي، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاج. وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش العلاجات البيولوجية وأدوية ومضادات «جاك» التي يتم من خلالها علاج أمراض مستعصية لتحقيق نتائج مبهرة في علاج حالات الثعلبة والبهاق وغيرهما، إضافة إلى الأدوية المستخدمة حديثاً في تجميل الجلد للأطباء.
