
دراسة جديدة مقلقة.. كورنا قد تضعف خصوبة الرجال
خبرني - توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يصابون بعدوى خفيفة بـ"كوفيد-19"، مثل المتحور "أوميكرون"، قد يواجهون خطرا متزايدا في ما يتعلق بخصوبتهم.
وأجرى العلماء في جامعة الصين الطبية في شنيانغ دراسة شملت أكثر من 600 رجل كانوا يخضعون لعلاج الخصوبة.
وأظهرت النتائج أن 58% من الرجال الذين أصيبوا بـ"كوفيد-"19 شهدوا انخفاضا في عدد الحيوانات المنوية، بينما عانى 69% من تراجع في حركة الحيوانات المنوية. كما أظهرت الدراسة أن 71% من الرجال المصابين بـ"كوفيد" شهدوا تراجعا في نوعية الحيوانات المنوية ذات الأداء العالي.
ولم تقتصر الآثار السلبية على العدد والحركة فقط، بل لوحظ أيضا تلف في الحمض النووي لدى 75% من المشاركين، ما قد يؤثر على فرص الحمل ويزيد من احتمالية حدوث الإجهاض.
وتسلط هذه الدراسة، التي ركزت على تأثير عدوى "كوفيد" الخفيفة على الخصوبة، الضوء على خطر قد يُغفل بسبب الأعراض الخفيفة التي يسببها الفيروس، خاصة مع شيوع متحور "أوميكرون". ورغم أن "كوفيد" أصبح الآن أكثر انتشارا، وغالبا ما يخطئ الناس في اعتباره نزلة برد عادية، إلا أن هذه النتائج تفتح الباب لمزيد من البحث في كيفية تأثير الفيروس على الصحة الإنجابية للرجال.
ومن جانبها، قالت تشانا غاياسينا، الأستاذة في إمبريال كوليدج لندن، إن تحديد تأثير "كوفيد" على خصوبة الرجال يشكل تحديا، خاصة أن الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل الإنفلونزا، قد تضر أيضا بالحيوانات المنوية بشكل مؤقت.
وفي الختام، أكد العلماء أن هذه النتائج تستدعي مزيدا من الدراسات لرصد الآثار الطويلة الأمد للفيروس على الخصوبة، وأوصوا بإدراج فحص عدوى "كوفيد" ضمن برامج علاج العقم عند الرجال، لا سيما في حالات انخفاض جودة الحيوانات المنوية غير المبرر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا
جفرا نيوز - أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.


جو 24
منذ 16 ساعات
- جو 24
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
جو 24 : في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين. بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19". التحديات الرقمية والمناخية تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة. وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك". كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية. وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ". تحذير علمي واستثمار مستقبلي البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية. وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك". وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول. المصدر : وكالة الأنباء الألمانية تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 17 ساعات
- جفرا نيوز
تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030
جفرا نيوز - حذر تحليل عالمي جديد من أنه بحلول عام 2030، سيظل أكثر من مليار مراهق حول العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً) يعيشون في بلدان تُهدد فيها مشاكل صحية يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلى جانب تضاعف معدلات السمنة والوزن الزائد 8 أضعاف في بعض البلدان خلال العقود الماضية. وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين، من هذه المشاكل الصحية القابلة للعلاج أو الوقاية منها: الاكتئاب، وسوء التغذية، والإصابات، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والحمل المبكر، وممارسة الجنس غير الآمن. وقالت الدكتورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة للجنة، من جامعة جورج واشنطن: "إن صحة المراهقين ورفاههم في جميع أنحاء العالم بلغت نقطة تحول، مع ملاحظة تقدم متفاوت على مدى العقود الـ 3 الماضية". تراجع التبغ وتزايد السمنة وفي حين انخفض تعاطي التبغ والكحول، وزادت المشاركة في التعليم الثانوي والعالي، ارتفعت معدلات زيادة الوزن والسمنة بما يصل إلى 8 أضعاف في بعض البلدان في أفريقيا وآسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهناك عبء متزايد من سوء الصحة العقلية للمراهقين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، لفت التقرير العالمي إلى أن التحديات التي يواجهها المراهقون في العالم معرضة لخطر التفاقم بسبب القضايا العالمية الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ، والصراعات العالمية، والتحول السريع إلى عالم رقمي أكثر. وقال الباحثون: "الاستثمار في صحة الشباب ورفاههم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلنا الجماعي. يجب أن نعطي الأولوية للاستثمار في صحة المراهقين ورفاههم من خلال مبادرات، بما في ذلك تلك التي تدعم المدارس لتعزيز الصحة والرفاه، وضمان حصول المراهقين على الرعاية الصحية الشاملة". إنجاز السنوات الأخيرة بعد عقد من الزمان على صدور أول تقرير للجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين ورفاههم عام 2016، شهد العالم تحسناً عالمياً في التعليم، وفي خفض المعدلات العالمية للتدخين، وتعاطي الكحول. ومع ذلك، فقد قوّضت جائحة كوفيد-19، والنقص المزمن في التمويل، التقدم المحرز في العديد من مجالات صحة المراهقين. وفي تحليل جديد باستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، تقدر اللجنة أن هناك ما يقرب من 1.1 مليار مراهق يعيشون في بلدان لا تزال فيها المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتشير التوقعات الجديدة إلى أنه في غياب الإرادة السياسية والمبادرات السياسية والاستثمارات المالية، سيظل هناك أكثر من مليار مراهق يعيشون في بلدان متعددة الأعباء في عام 2030.