logo
«دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة

«دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة

بلد نيوز٢١-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 05:41 مساءً
الشارقة: أحمد صالح
بعدما كشفت دراسة فرنسية حديثة أن الألعاب المحشوة، مثل دمى الدببة، قد تشكل خطراً صحياً على الأطفال أثير التساؤل.. كيف نحمي أطفالنا من تلك المخاطر الصحية بسبب عشقهم للدمى؟
وتزعم الدراسة التي أجرتها شركة ماتيرس نيكست داي أن دمية دب متوسطة الحجم من الممكن أن تحتوي على ضعف عدد الجراثيم مقارنة بمرحاض عادي، وفقاً لوسائل إعلام بريطانية.
وأظهرت الدراسة وجود بكتيريا خطرة، مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، التي قد تسبب التهابات جلدية وتنفسية خطرة لدى الأطفال، خصوصاً لذوي المناعة الضعيفة.
وأكدت الطبيبة سنيغول جيج أن هذه الألعاب تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم والفطريات، محذّرة من تجاهل تنظيفها بانتظام، خاصة في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو مرضى بالحساسية والربو.
وأوصت شركة ويرلبول بتنظيف الألعاب المحشوة داخل كيس غسيل شبكي أو غطاء وسادة، باستخدام دورة غسل لطيفة وماء بارد، مع تجنب استخدام المجفف لتفادي تلف الأجزاء الحساسة.
وفي النهاية، شدد الخبراء على أهمية الغسل المنتظم لهذه الألعاب، كونها قد تخفي مستويات عالية من التلوث لا يلاحظها الأهل، لكنها تمثل تهديداً حقيقياً لصحة الأطفال.
المواجهة والحلول
الألعاب المصنوعة من القطن والقماش قد تكون عرضة للتلوث بالجراثيم والميكروبات، خاصة إذا لم يتم تنظيفها وتجفيفها بشكل صحيح. بعض المخاطر الصحية المحتملة تشمل:
1. التهابات الجلد: يمكن أن تسبب الجراثيم الموجودة على الألعاب التهابات الجلد لدى الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية الجلد.
2. التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب الجراثيم الموجودة على الألعاب التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال، مثل السعال والزكام.
3. الحساسية: يمكن أن تسبب الألعاب المصنوعة من القطن والقماش الحساسية لدى بعض الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية من مواد معينة.
ولتقليل المخاطر الصحية، يوصى بـ:
1. تنظيف الألعاب بانتظام: يجب تنظيف الألعاب المصنوعة من القطن والقماش بانتظام باستخدام الماء والصابون.
2. تجفيف الألعاب: يجب تجفيف الألعاب جيدًا بعد التنظيف لمنع نمو الجراثيم.
3. استخدام مواد آمنة: يجب اختيار ألعاب مصنوعة من مواد آمنة وذات جودة عالية.
4. تجنب مشاركة الألعاب: يجب تجنب مشاركة الألعاب بين الأطفال لتقليل خطر نقل الجراثيم.
فمن خلال اتباع هذه الإرشادات يمكن تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالألعاب المصنوعة من القطن والقماش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة
إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:18 مساءً الشارقة: أحمد صالح تُعرّف الأطعمة فائقة المعالجة ضمن نظام تصنيف «نوفا» (NOVA)، الذي يُصنّف الأطعمة وفقاً لمدى المعالجة الصناعية والغرض منها. تشمل العمليات التي تُمكّن من تصنيع الأطعمة فائقة المعالجة تجزئة الأطعمة الكاملة إلى مواد، والتعديلات الكيميائية لهذه المواد، وتجميع المواد الغذائية غير المعدلة والمُعدّلة، والاستخدام المتكرر للمضافات التجميلية، والتغليف المُعقّد. صُممت العمليات والمكونات المستخدمة في تصنيع الأطعمة فائقة المعالجة لإنتاج منتجات عالية الربحية (مكونات منخفضة التكلفة، ومدة صلاحية طويلة، وعلامات تجارية بارزة)، وسهلة الاستخدام (جاهزة للاستهلاك)، ولذيذة المذاق، وقد تُحلّ محل جميع مجموعات الأطعمة الأخرى في نظام «نوفا»، وخاصةً الأطعمة غير المعالجة أو المُعالَجة بشكل طفيف. إن الطريقة العملية لتحديد المنتج فائق المعالجة هي التحقق لمعرفة ما إذا كانت قائمة مكوناته تحتوي على عنصر واحد على الأقل من سمات مجموعة الأغذية فائقة المعالجة NOVA، أي إما المواد الغذائية التي لا تستخدم أبداً أو نادراً في المطابخ (مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، والزيوت المهدرجة أو المهدرجة، والبروتينات المحللة)، أو فئات من المواد المضافة المصممة لجعل المنتج النهائي مستساغاً أو أكثر جاذبية (مثل النكهات، ومحسنات النكهة، والألوان، والمستحلبات، وأملاح المستحلب، والمحليات، والمكثفات، وعوامل مكافحة الرغوة، والتضخيم، والكربونات، والرغوة، والتجلط، والتزجيج) وحذرت دراسة حديثة إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمأكولات الخفيفة المعبأة، قد تؤدي إلى الإدمان بنفس الطريقة التي تسببها بعض المواد المخدرة. ووفق صحيفة «تايمز أوف إنديا»، هذه الأطعمة مصممة لتكون جذابة للغاية، مما يجعل من الصعب مقاومة الرغبة في تناولها. تتضمن هذه الأطعمة مكونات مثل السكريات المضافة والدهون غير الصحية والمواد الحافظة، التي تحفز مراكز المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى سلوكيات شبيهة بالإدمان، فإذا كنت تشعر أنك لا تستطيع التوقف عن تناول هذه الأطعمة، فقد تكون تعاني من إدمان خطِر يؤثر في صحتك الجسدية والعقلية. ولفتت الدراسة إلى علامات واضحة للإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة، من بينها الرغبة الشديدة والمستمرة في تناولها، حتى عندما لا تكون جائعاً. يجد الأشخاص المدمنون على هذه الأطعمة أنفسهم يفكرون باستمرار في الوجبات الخفيفة أو المشروبات السكرية، ويشعرون بعدم الراحة أو القلق إذا لم يتمكنوا من الحصول عليها. هذه الرغبة الشديدة ليست مجرد تفضيل للطعام، بل هي استجابة كيميائية في الدماغ تحاكي الإدمان على مواد مثل النيكوتين أو الكحول، قد يجد الأفراد أنفسهم يتناولون كميات كبيرة من هذه الأطعمة دون الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. علامة أخرى مقلقة هي استمرار تناول الأطعمة فائقة المعالجة على الرغم من العواقب السلبية، ويواصل العديد من الأشخاص استهلاك هذه الأطعمة حتى بعد تشخيصهم بأمراض مرتبطة بالنظام الغذائي، مثل السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم. يعكس هذا السلوك فقدان السيطرة، وهو سمة أساسية للإدمان، على سبيل المثال، قد يدرك الشخص أن تناول الوجبات السريعة يؤثر سلباً في صحته، لكنه يجد صعوبة بالغة في التوقف بسبب الاعتماد النفسي والجسدي على هذه الأطعمة. نصف الطاقة الغذائية تشكل الأطعمة فائقة المعالجة بالفعل أكثر من نصف إجمالي الطاقة الغذائية المستهلكة في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة، وما بين خمس وثلث إجمالي الطاقة الغذائية في البلدان متوسطة الدخل مثل البرازيل والمكسيك وتشيلي. ويبلغ متوسط ​​نمو مبيعات هذه المنتجات نحو 1% سنوياً في البلدان ذات الدخل المرتفع، وما يصل إلى 10% سنوياً في البلدان متوسطة الدخل. أظهرت دراسات قائمة على السكان، أُجريت في عدة دول، معظمها باستخدام مسوحات وطنية للمدخول الغذائي، أن الأطعمة فائقة المعالجة عادةً ما تكون منتجات عالية الطاقة، غنية بالسكر والدهون غير الصحية والملح، ومنخفضة الألياف الغذائية والبروتين والفيتامينات والمعادن. وتشير الدراسات التجريبية إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تُسبب استجابات سكرية عالية، ولديها قدرة منخفضة على الشعور بالشبع، وتُهيئ بيئة معوية تُشجع على تكاثر الميكروبات التي تُعزز أشكالاً مُتنوعة من الأمراض الالتهابية. وأظهرت الدراسات المقطعية والطولية أن الزيادة في الحصة الغذائية من الأطعمة فائقة المعالجة تؤدي إلى تدهور الجودة الغذائية للنظام الغذائي العام وزيادة السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشريان التاجي والأوعية الدموية الدماغية، وخلل شحميات الدم، ومتلازمة التمثيل الغذائي، واضطرابات الجهاز الهضمي، وسرطان الكلى وسرطان الثدي. إن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة هو «القاعدة الذهبية» للإرشادات الغذائية الوطنية الصادرة مؤخراً في دول أمريكا اللاتينية. رغم نشر الكثير عن الأطعمة فائقة المعالجة في المجلات المحكمة، وتقارير وكالات الأمم المتحدة، ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، إلا أنه لم يتم توضيح طريقة بسيطة لتحديد هذه المنتجات. يتناول هذا التعليق هذه الفجوة من خلال تعريف الأطعمة فائقة المعالجة في سياق نظام تصنيف الأغذية، وتوضيح كيفية تحديدها بدقة. الأطعمة قليلة المعالجة الأطعمة قليلة المعالجة، التي تُشكل مع الأطعمة غير المعالجة مجموعة نوفا، هي أطعمة غير معالجة خضعت لعمليات صناعية مثل إزالة الأجزاء غير الصالحة للأكل أو غير المرغوب فيها، والتجفيف، والسحق، والطحن، والتجزئة، والتحميص، والغلي، والبسترة، والتبريد، والتجميد، والوضع في حاويات، والتعبئة المفرغة من الهواء، والتخمير غير الكحولي. لا تُضيف أيٌّ من هذه العمليات الملح أو السكر أو الزيوت أو الدهون أو أي مواد غذائية أخرى إلى الطعام الأصلي. وتهدف هذه العمليات بشكل رئيسي إلى إطالة عمر الحبوب والبقوليات والخضراوات والفواكه والمكسرات والحليب واللحوم وغيرها من الأطعمة، مما يُتيح تخزينها لفترة أطول، وفي كثير من الأحيان تسهيل تحضيرها أو تنويعه. مجموعة نوفا هي مكونات طهي مُعالجة. هذه مواد تُستخرج مباشرةً من أطعمة مثل الزيوت والدهون والسكر والملح. تُنتج هذه المواد بعمليات صناعية كالضغط والطرد المركزي والتكرير والاستخلاص والتعدين، وتُستخدم في تحضير وتتبيل وطهي أطعمة المجموعة. وتهدف معالجة الأغذية إلى زيادة متانة الأطعمة، وجعلها أكثر متعة من خلال تعديل أو تحسين خصائصها الحسية. إن الأنماط الغذائية التقليدية والمتجذرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك المعروفة بتعزيز الحياة الطويلة والصحية مثل تلك الموجودة في دول البحر الأبيض المتوسط، واليابان، وكوريا، كانت ولا تزال تعتمد على الأطباق والوجبات المصنوعة من مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية غير المصنعة أو المعالجة بشكل بسيط، والمجهزة والمتبلة والمطبوخة بمكونات الطهي المصنعة والمكملة بالأطعمة المصنعة. وطبيعة العمليات والمكونات المستخدمة في تصنيعها، واستبدالها بالأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل طفيف والأطباق والوجبات الطازجة، تجعل الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية بطبيعتها. وقد وُصفت الاضطرابات والأمراض المرتبطة بالأنظمة الغذائية المكونة بشكل كبير من الأطعمة فائقة المعالجة، والآليات التي تربط هذه الأنظمة الغذائية بأمراض محددة، في مكان آخر. كما أن استبدال «الطعام الحقيقي» بالأطعمة فائقة المعالجة هو سبب للاضطرابات والأزمات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والبيئية. وقد وُصفت هذه الأزمات أيضاً في مكان آخر.

«دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة
«دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة

بلد نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

«دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «دمى الأطفال».. حلول تقتل الجراثيم وتدعم البهجة - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 05:41 مساءً الشارقة: أحمد صالح بعدما كشفت دراسة فرنسية حديثة أن الألعاب المحشوة، مثل دمى الدببة، قد تشكل خطراً صحياً على الأطفال أثير التساؤل.. كيف نحمي أطفالنا من تلك المخاطر الصحية بسبب عشقهم للدمى؟ وتزعم الدراسة التي أجرتها شركة ماتيرس نيكست داي أن دمية دب متوسطة الحجم من الممكن أن تحتوي على ضعف عدد الجراثيم مقارنة بمرحاض عادي، وفقاً لوسائل إعلام بريطانية. وأظهرت الدراسة وجود بكتيريا خطرة، مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، التي قد تسبب التهابات جلدية وتنفسية خطرة لدى الأطفال، خصوصاً لذوي المناعة الضعيفة. وأكدت الطبيبة سنيغول جيج أن هذه الألعاب تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم والفطريات، محذّرة من تجاهل تنظيفها بانتظام، خاصة في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو مرضى بالحساسية والربو. وأوصت شركة ويرلبول بتنظيف الألعاب المحشوة داخل كيس غسيل شبكي أو غطاء وسادة، باستخدام دورة غسل لطيفة وماء بارد، مع تجنب استخدام المجفف لتفادي تلف الأجزاء الحساسة. وفي النهاية، شدد الخبراء على أهمية الغسل المنتظم لهذه الألعاب، كونها قد تخفي مستويات عالية من التلوث لا يلاحظها الأهل، لكنها تمثل تهديداً حقيقياً لصحة الأطفال. المواجهة والحلول الألعاب المصنوعة من القطن والقماش قد تكون عرضة للتلوث بالجراثيم والميكروبات، خاصة إذا لم يتم تنظيفها وتجفيفها بشكل صحيح. بعض المخاطر الصحية المحتملة تشمل: 1. التهابات الجلد: يمكن أن تسبب الجراثيم الموجودة على الألعاب التهابات الجلد لدى الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية الجلد. 2. التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب الجراثيم الموجودة على الألعاب التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال، مثل السعال والزكام. 3. الحساسية: يمكن أن تسبب الألعاب المصنوعة من القطن والقماش الحساسية لدى بعض الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية من مواد معينة. ولتقليل المخاطر الصحية، يوصى بـ: 1. تنظيف الألعاب بانتظام: يجب تنظيف الألعاب المصنوعة من القطن والقماش بانتظام باستخدام الماء والصابون. 2. تجفيف الألعاب: يجب تجفيف الألعاب جيدًا بعد التنظيف لمنع نمو الجراثيم. 3. استخدام مواد آمنة: يجب اختيار ألعاب مصنوعة من مواد آمنة وذات جودة عالية. 4. تجنب مشاركة الألعاب: يجب تجنب مشاركة الألعاب بين الأطفال لتقليل خطر نقل الجراثيم. فمن خلال اتباع هذه الإرشادات يمكن تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالألعاب المصنوعة من القطن والقماش.

الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض"
الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض"

بلد نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض" - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 09:44 صباحاً خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً الى أن ألعاب الأطفال القطنية التقليدية، أو ما يعرف بـ"الدباديب"، واسعة الانتشار تُشكل مصدراً للتلوث والبكتيريا والأمراض أكثر من المراحيض. وخلصت الدراسة، التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، الى أن اللعبة المحشوة بالقطن التي تكون على شكل حيوان وتحظى بانتشار واسع في أوساط الأطفال أينما كانوا في العالم، تعتبر مصدراً للجراثيم والتلوث، وبالتالي فقد تكون سبباً للإصابة بالأمراض، سواء بالنسبة للطفل ذاته أو باقي أفراد عائلته في المنزل. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم التي قد تتكاثر على الألعاب المحشوة، حيث وجد الباحثون من مؤسسة (MattressNextDay) أن لعبة الدب الواحدة تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض الواحد. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيجول جيج، وهي طبيبة أطفال: "الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ.. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو أفراداً يعانون من ضعف في جهاز المناعة". وأضافت: "يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة". ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي (ATP) الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن 43% من البطانيات وحوالي ثلث (29%) دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين يسود الاعتقاد بأن سلل القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنه تبين بأنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط قراءة سلل القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، دعت الدكتورة جايج الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: "لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة". وأضافت: "هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية". وتابعت: "تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالباً ما يمر دون أن يُلاحظ". وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة كبيرة، خاصة على الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. واختتمت الدكتورة جايج: "عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store