logo
النقل في الإمارات.. تكامل وبنية تحتية تسبق المستقبل

النقل في الإمارات.. تكامل وبنية تحتية تسبق المستقبل

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
في الوقت الذي تواجه فيه دول كثيرة تحديات الازدحام والنمو السكاني والضغوط اللوجستية، تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو بناء أحد أكثر أنظمة النقل تطوراً وشمولاً على مستوى العالم. فقد تجاوزت الإمارات النظرة التقليدية للبنية التحتية كخدمة مساندة، لتجعل من قطاع النقل ركيزة استراتيجية للنمو الاقتصادي، ومحوراً لتحسين جودة الحياة، وأداة لتعزيز التكامل الوطني والانفتاح الدولي.
في قطاع النقل البحري، أصبحت الإمارات قوة لوجستية عالمية. تدير الدولة موانئ عاملة في 78 دولة حول العالم، وتتعامل مع أكثر من 21 مليون حاوية سنوياً، بينما تجاوزت مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي 135 مليار درهم. ولا يقتصر هذا التميز على الأرقام فقط، بل يشمل أيضاً تأهيل الكفاءات، حيث تخرج في الأكاديميات الوطنية ما يقارب 500 ضابط ومهندس بحري، بينهم عدد متزايد من النساء، في وقت تعمل فيه الدولة على ريادة تطوير المعايير الدولية في مجالات مثل السفن ذاتية القيادة، وسلامة تسجيل السفن، والممارسات البيئية في التشغيل البحري.
في البر، يشكل مشروع «قطار الاتحاد» نقلة نوعية في إعادة رسم الجغرافيا الاقتصادية للدولة، عبر ربط 11 مدينة بإجمالي طول يتجاوز 1200 كيلومتر، وسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة، ما سيتيح نقل 36 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030. هذا المشروع لا يختصر المسافات فقط، بل يعيد توزيع التنمية، ويسهم في تخفيف الضغط عن المدن الكبرى، وتعزيز الترابط بين الإمارات الداخلية والساحلية، ويشكل منصة جديدة لدعم سلاسل الإمداد والنقل اللوجستي الداخلي والخارجي.
أما في الجو، فتواصل الإمارات ترسيخ ريادتها من خلال مشاريع التاكسي الجوي والطائرات الكهربائية التي يجري اختبارها في دبي وأبوظبي، لتكون أول دولة في المنطقة تطلق خدمة تنقل جوي حضري. وتواكب هذه الجهود تطوير بنية تحتية ذكية، تشمل الحافلات ذاتية القيادة، وأنظمة التنقل عند الطلب، وتوسيع شبكات المركبات الكهربائية، وكلها مدعومة بمنصات رقمية وبيانات لحظية تعزز الكفاءة وتقلل الانبعاثات.
النمو السكاني المستمر، الذي تجاوز 10 ملايين نسمة، إلى جانب الطفرات الاقتصادية المتسارعة، يفرضان على الدولة مواصلة التحديث المستمر للبنية التحتية، سواء عبر تكامل النقل مع تخطيط المدن، أو من خلال الاستثمار في الحلول الرقمية التي تسهّل تنقل الأفراد والبضائع، وتقلل من التكاليف والازدحام في آن معاً. كما أن التوسع السياحي والعقاري والتجاري، لا سيما في مناطق مثل دبي الجنوب ومشاريع المستقبل في أبوظبي والشارقة، يزيد من أهمية توفر شبكات نقل مرنة وآمنة وموثوقة. وتبرز الإمارات كنموذج فريد في الربط الجغرافي الداخلي والخارجي. فمشاريع مثل قطار الاتحاد لا تربط فقط بين دبي والفجيرة أو أبوظبي والعين، بل تكرّس فلسفة تكامل إماراتي يعزّز من وحدة السوق والتنمية المتوازنة.
خارجياً، ترتبط موانئ الدولة بأكثر من 400 ميناء حول العالم، وتغطي شركات الطيران الإماراتية شبكة خطوط تشمل قارات العالم كافة، فيما تتقدم الدولة في تنفيذ مشاريع ربط بري وجوي وبحري مع السعودية وسلطنة عمان تعزز من تكامل النقل الإقليمي، وتفتح فرصاً جديدة للتجارة والسياحة وسلاسل القيمة الخليجية والعربية.
لكن هذا التقدّم لا يُخفي وجود تحديات تستدعي معالجات استراتيجية، أبرزها الازدحام الحضري المتزايد في المدن الكبرى، وتكاليف التشغيل والصيانة المرتفعة للمشاريع الضخمة. كما تمثل قضايا الاستدامة وتقليل الانبعاثات أولوية ضاغطة تتطلب تعزيز النقل الجماعي والمستدام، وتوسيع استخدام الحلول الكهربائية والرقمية. التحدي الأكبر يتمثل في تحقيق التكامل الفعلي بين جميع أنماط النقل – البحري، البري، الجوي، والذكي – ضمن تجربة سلسة ومترابطة للمستخدمين.
ولضمان استمرارية الريادة، تبرز أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات مثل النقل الجوي الحضري والتنقل الذكي، وتطوير إطار اتحادي موحد للتنقل المستقبلي ينسق بين مختلف الجهات، ويرتبط برؤية الدولة في بناء مدن ذكية ومتصلة. ومواصلة الابتكار في السياسات المالية والتنظيمية سيمنح الإمارات ميزة تنافسية عالمية في جذب الاستثمارات المرتبطة بالنقل واللوجستيات.
ختاماً، فإن النقل في الإمارات لم يعد مجرد وسيلة للانتقال من مكان إلى آخر، بل تحوّل إلى أداة للتنمية والتكامل. وفيما تنظر دول عديدة إلى البنية التحتية كتكلفة، تنظر إليها الإمارات كاستثمار طويل الأمد في المستقبل، ورافعة لتحولات اقتصادية واجتماعية متكاملة، تضع الدولة في صدارة الدول الأكثر جاهزية للغد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيل يبني اقتصاد المستقبل
جيل يبني اقتصاد المستقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

جيل يبني اقتصاد المستقبل

تؤكد المؤشرات الحديثة أن طموح ريادة الأعمال بين الشباب، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث أبدى 46% من العاملين رغبتهم في تأسيس مشاريعهم الخاصة. وتعكس هذه النسبة تحولاً جوهرياً في توجهات الجيل الجديد، من البحث عن الوظيفة التقليدية، إلى صناعة الفرص وبناء مسار مهني مستقل. في هذا السياق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ موقعها كأفضل وجهة عالمية للشركات الناشئة، وفق تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024-2025، الذي منحها المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي، متفوقة على 55 اقتصاداً. كما تتصدر الدولة 11 من أصل 13 مؤشراً لقياس الدعم المؤسسي لريادة الأعمال، تشمل سهولة الوصول إلى التمويل، والمرونة التنظيمية، ودمج الريادة في التعليم، وثقافة مجتمعية تشجع على المبادرة. فما تكشفه المؤشرات يتجاوز لغة الإحصاءات، ليعكس منظومة عمل متكاملة تمكّن الشباب من تحويل طموحاتهم إلى مشاريع قائمة. واليوم، تعمل في دولة الإمارات أكثر من 5600 شركة ناشئة نشطة، وهو أعلى رقم في دول مجلس التعاون، نجحت في جذب ما يقارب 87 مليون دولار من التمويل، في شهر واحد فقط. أما الشركات الصغيرة والمتوسطة، والبالغ عددها 557,000 شركة، فتسهم بنحو 63.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مع هدف للوصول إلى مليون شركة، بحلول عام 2030. وفي قلب هذه المنظومة، تلعب الشارقة دوراً رائداً في تمكين الشباب، من خلال برامج ومبادرات يقودها مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، الذي يضع العقلية الريادية في صلب العملية التعليمية والمهنية. ومن أبرز هذه المبادرات هي «الوكالة الطلابية»، التي أُطلقت بالشراكة مع «شراع» والجامعة الأمريكية في الشارقة، والشبكة الوطنية للاتصال، حيث يعمل الطلبة على مشاريع حقيقية لجهات فعلية، ضمن جداول تسليم ومسؤوليات مهنية واضحة، ما يضعهم في بيئة عمل واقعية قبل التخرج. ولا يقتصر دور «شراع» على المبادرات الطلابية، بل يمتد إلى تقديم مسارات متكاملة مثل «دوجو ريادة الأعمال» و«دوجو ريادة الأعمال المتقدم»، اللذين ينقلان الأفكار من مرحلة المفهوم إلى النماذج الأولية، ثم إلى المنتجات الجاهزة للتوسع، مع التركيز على تطوير الملاءمة مع السوق، وفتح قنوات مع الشركاء والمستثمرين. هذه البرامج تمنح الشباب فرصة للانتقال من الفكرة إلى الشركة القابلة للنمو، مستفيدين من بيئة داعمة وتشريعات مرنة. إن الرهان على الشباب في الإمارات، وفي الشارقة هو ركيزة استراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل. ومع التقاء الرؤية الوطنية بالبرامج العملية، تتعزز قدرة الدولة على تخريج جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على المنافسة عالمياً، وتحويل طموحاتهم إلى إنجازات تضيف قيمة اقتصادية حقيقية للوطن. * مدير إدارة تطوير بيئة ريادة الأعمال، مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)

مكتب الذكاء الاصطناعي يُطلق نسخة من «سامسونغ للابتكار»
مكتب الذكاء الاصطناعي يُطلق نسخة من «سامسونغ للابتكار»

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

مكتب الذكاء الاصطناعي يُطلق نسخة من «سامسونغ للابتكار»

دبي: «الخليج» أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون من شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات، النسخة الثالثة من برنامج «سامسونغ للابتكار» (Samsung Innovation Campus)، ضمن فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، بهدف تمكين جيل من المواهب والمبدعين في دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي. ويسعى البرنامج الذي يواكب توجهات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وينفذ للعام الثاني على التوالي ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، أكبر تجمع لفعاليات وورش وهاكاثونات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، إلى إثراء معرفة المشاركين في جوانب متنوعة كأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. ويسلّط برنامج «سامسونغ للابتكار» الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، بصفتها محركاً للتقدم التقني والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات. وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة في المكتب، أن حكومة دولة الإمارات تحرص على استدامة شراكاتها مع كبرى الشركات التكنولوجية في العالم، وتواصل تعزيز تبادل أفضل الممارسات والخبرات والمعارف، وإطلاق وتنفيذ البرامج التعليمية والمعرفية المشتركة، ما يسهم في تحقيق الرؤى الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال المحمود إن مواصلة تنظيم البرنامج، ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسهم في تمكين المشاركين من الوصول إلى فرص تعليمية متنوعة وعالمية المستوى، ويترجم جهود حكومة دولة الإمارات لصقل قدرات الجيل الجديد من المبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز مساهمتهم ودورهم في صناعة المستقبل. فيما قال دوهي لي، رئيس شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات: «نؤمن بأن الجمع بين التعليم والتقنية يشكل وسيلة فاعلة لتحقيق التقدم، ويتيح لنا دمج البرنامج في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، تجاوز الدور التعليمي نحو المساهمة بدور فاعل في تحضير الجيل التالي من القادة للتفوق في مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نبني على هذه الشراكة، لنواصل العمل نحو تحقيق مهمتنا في تمكين العقول، ونفخر بدعم جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد جيل المستقبل، عبر تقنيات التكنولوجيا المتقدمة». وصُمّم منهج البرنامج وخطته الدراسية، الذي طوّرته «مبادرة المسؤولية الاجتماعية العالمية» للشركة، لتعزيز المعرفة الرقمية والابتكار بين الشباب، من خلال دورات في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء لتدريب المشاركين على أيدي خبراء القطاع على مهارات عملية، تعزز مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا سريع النمو. يذكر أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، نظم في الفترة من منتصف يوليو/تموز إلى منتصف أغسطس/آب، أكثر من 70 ورشة معرفية وتفاعلية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات، شملت مختلف فئات المجتمع، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مقدماً تجربة معرفية شاملة غطت 7 محاور رئيسية شملت: مستقبل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتعلم الآلة، التطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، تطوير الويب والروبوتات، حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.

3.3 مليار درهم إيرادات 3 شركات تخدم الطرق في دبي
3.3 مليار درهم إيرادات 3 شركات تخدم الطرق في دبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

3.3 مليار درهم إيرادات 3 شركات تخدم الطرق في دبي

حققت 3 شركات معنية بخدمات الطرق في دبي (باركن وسالك وتاكسي دبي)، إيرادات بلغت 3.33 مليار درهم في النصف الأول 2025، بنمو 28% مقارنة مع 2.6 مليار درهم في النصف الأول 2024. وحققت الشركات الثلاثة أرباحاً صافية بلغت 1.22 مليار درهم في النصف الأول 2025. إلى ذلك، حققت شركتا سالك وباركن إيرادات من المخالفات في النصف الأول 312.9 مليون درهم، بنمو 90.4% مقارنة مع 164.3 مليون درهم في النصف الأول 2024. أعلنت «سالك» ارتفاع في إجمالي إيرادات الشركة خلال النصف الأول 2025 بنسبة 39.5% على أساس سنوي إلى 1.527 مليار درهم، مدعوماً بزيادة قدرها 45.6% على أساس سنوي في الربع الثاني 2025. وبلغ صافي أرباح سالك بعد احتساب الضرائب 770.9 مليون درهم في النصف الأول 2025، بزيادة 41.5% على أساس سنوي. في حين بلغ صافي الأرباح بعد احتساب الضرائب 400.2 مليون درهم في الربع الثاني 2025، بزيادة 49.6% على أساس سنوي. وارتفعت الإيرادات من المخالفات بنسبة 15.7% على أساس سنوي لتصل إلى 134.3 مليون درهم في النصف الأول، حيث ارتفعت بنسبة 15.2% على أساس سنوي، لتصل إلى 65.9 مليون درهم في الربع الثاني من العام. وارتفع العدد الصافي للمخالفات (المخالفات المقبولة بعد حذف المخالفات الملغاة) بنسبة 20.3% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2025. حيث بلغ عدد المخالفات 808.5 مليون مخالفة، أي ما يمثل 0.4% من صافي عدد الرحلات، حيث ساهمت الإيرادات من المخالفات بنسبة 8.5% من إجمالي الإيرادات في الربع الثاني من عام 2025. ارتفعت إيرادات «تاكسي دبي» خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 1.2 مليار درهم، ما يعكس استمرار زخم الأعمال خلال النصف الأول من العام. وارتفعت إيرادات قطاع مركبات الأجرة في شركة تاكسي دبي خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 539.7 مليون درهم، ويعود الفضل في ذلك إلى توسيع أسطول المركبات وزيادة عدد الرحلات وبلغ إجمالي أسطول المركبات التشغيلي 6,210 مركبات في يونيو 2025، بما في ذلك 335 مركبة كهربائية بالكامل في إطار خطة استراتيجية للتوجه نحو حلول تنقل مستدامة وفعالة. وحقَّقت شركة تاكسي دبي صافي ربح 189 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025 بنمو 0.87%، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024. وارتفع صافي الربح في الربع الثاني 2025 بنسبة 33% ليصل إلى 105.4 مليون درهم مقارنة مع 79.36 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024. قفزت إيرادات شركة «باركن» بنسبة 41% لتصل إلى 593.3 مليون درهم مقارنة مع 421 مليون درهم في النصف الأول من 2024. وحققت شركة باركن صافي ربح قدره 285 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025 بنمو 43% مقارنة مع 198.8 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي. أما بالنسبة للإيرادات الناتجة عن الغرامات، فقد ارتفعت بنسبة 67% إلى 178.6 مليون درهم في النصف الأول، مقارنة مع 107.1 مليون درهم في النصف الأول 2024. وارتفعت بنسبة 77% إلى 96.7 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2025 مقارنةً بـ 54.6 مليون درهم في الربع الثاني 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store