logo
متحور كورونا يؤثر على القلب والرئة ويؤدى لفقدان البصر.. اعرف التفاصيل

متحور كورونا يؤثر على القلب والرئة ويؤدى لفقدان البصر.. اعرف التفاصيل

اليمن الآن١٦-٠٤-٢٠٢٥

قالت الدكتورة هالة أغا، أستاذ قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش بجامعة القاهرة، إن كورونا لم تنتهى وهى موجودة حتى الآن، ويمكن أن يؤثر متحور كورونا على الرئة، ويمكن أن يؤدى الى انخفاض نسبة الأكسجين إلى 30 أو 40%، موضحة إن نسبة الاكسجين الطبيعية 98%، كما إنه يمكن أن يؤدى لفقدان البصر.
وأشارت الدكتورة هالة، خلال مؤتمر الأطفال لمستشفى أبو الريش الجامعى الذى عقد اليوم بالقاهرة، إلى أن كورونا تؤدى إلى الإصابة بجلطات بالرئة وجلطات القلب ويمكن أن تؤدى الى حدوث انسداد في الشرايين التاجية، و تؤثر على عضلة القلب وتجعلها ضعيفة وتؤدى إلى حدوث جلطات داخل الرئة.
وأوضحت، إن كورونا موجودة ولكنها متخفية ولا أحد يعلم ويمكن اكتشافها من خلال تحليل دم لاكتشاف مضادات كورونا، ويمكن أن يعطى بأعراض مختلفة مثل النهجان أو انخفاض نسبة الأكسجين أو حدوث وجع في البطن، أو حدوث اسهال، وقد لا تظهر كورونا على شكل ارتفاع في الحرارة.
آ
وأضافت، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا يؤثر على العين ويؤدى إلى فقدان النظر، وبعد عمل التحليل نجد ان الرقم يرتفع الى 50 بينما الرقم الطبيعى يكون 10 فقط، فهو يؤثر على الشرايين الصغيرة الموجودة داخل العين وهو الشريان البصرى، و التشخيص المبكر مهم جدا ويتم إعطاء الطفل كورتيرزون أو أدوية تغير في مناعة الجسم وهو العلاج المناعى.
آ
وأوضحت، إن السيتوكينات هي بروتينات تساعد في السيطرة على الالتهابات في الجسم، فهي تمكن جهاز المناعة من بناء دفاع في حال دخول الجراثيم أو المواد الأخرى المسببة للمرض إلى الجسم، وقد يؤدي ارتفاع مستوى السيتوكينات إلى التهابات زائدة وحالات مرضية مثل أمراض المناعة الذاتية، و زيادة السيتوكينات في الجسيم تؤدى الى زيادة مستوى الالتهاب حيث يهاجم الجسم خلاياه بدلا من مهاجمة الفيروس، وبالتالي يؤدى إلى فقدان النظر.
وقالت، إنه عندما يتم إعطاء الطفل العلاج يعود النظر للطفل، وقد يكون الكورتيزون هو الحل لأن هجمة المتحور تعمل مضادات في الجسم مثل شلال من مضادات الفيروس، ويهاجم كل أعضاء الجسم منها شرايين العين، ولكن لابد من الاكتشاف المبكر وإعطاء العلاج السليم لإعادة وظائف الجسم الى طبيعتها .
وأكدت، أن هذا المتحور موجود من 6 أشهر ويظهر في التحليل ومن خلال الأعراض أيضا، موضحة ان جهاز المناعة يصدر مواد التهابية تهاجم الجسم وتؤثر على الأعضاء وتؤثر على الشرايين التي تغذى العين، مشيرة إلى أن الكثير من الناس لا يدركون إن السبب في فقدان البصر هو كورونا.آ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد لعلاج قصور القلب
دواء جديد لعلاج قصور القلب

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

دواء جديد لعلاج قصور القلب

توصّل باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية إلى دواء تجريبي جديد قد يفتح باب الأمل أمام ملايين المرضى الذين يعانون قصور القلب. وقصور القلب هو حالة صحية تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية. اقرأ المزيد... ‏الثورات وبريقها: بين التجدد والالتفاف 24 مايو، 2025 ( 10:18 صباحًا ) ريال مدريد في ورطة قبل مواجهة الهلال السعودي في مونديال الأندية 24 مايو، 2025 ( 1:55 صباحًا ) ويستهدف الدواء الجديد نوعاً من قصور القلب يُعرَف باسم (HFpEF)، يحدث عندما تصبح عضلة القلب متيبّسة، فلا تستقبل الدم بسهولة، رغم أن قدرتها على الضخ تظل طبيعية، وهذا يعرقل امتلاء القلب بالدم بشكل كافٍ، خلال مرحلة الاسترخاء بين الضربات. ويُصيب هذا النوع من القصور القلبي نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب. ويرتبط غالباً بعوامل مثل التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري. ويُعدّ هذا النوع من الحالات الصعبة في التشخيص والعلاج؛ نظراً لتشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب، بينما تختلف أسبابه وتتطلب نهجاً علاجياً خاصاً. وكشف الباحثون أن السبب الجذري لهذا النوع من قصور القلب يعود إلى خروج إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى مكان غير معتاد، حيث يتفاعل مع إنزيم آخر في خلايا بطانة الأوعية الدموية. ويؤدي هذا التفاعل إلى نواتج ضارة من الغلوكوز (سكر الدم)، ما يسبب خللاً في الخلايا ويؤدي إلى تصلب عضلة القلب وفقدانها المرونة. ووفقاً للفريق البحثي، تُفسّر هذه الآلية البيولوجية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة لم تكن مفهومة بالكامل من قبل. وبناءً على هذا الفهم الجديد، حدد الباحثون مركّباً دوائياً قادراً على تحييد النواتج الضارة للغلوكوز. وأظهرت التجارب المعملية أن هذا المركب يُحسّن مرونة عضلة القلب بشكل ملحوظ، ما يدل على إمكانية عكس تطور المرض، وليس الحد من تقدمه فحسب. وحتى وقت قريب، لم يكن هناك علاج فعّال لقصور القلب من نوع (HFpEF) سوى برامج التأهيل القلبي التي تركز على التمارين الرياضية، وتغيير نمط الحياة، وتقليل التوتر. ورغم أن بعض أدوية السكري مثل «إنفوكانا» و«أمباغليفلوزين» أظهرت فوائد محدودة للمرضى، فإن الحاجة لا تزال قائمة لعلاجات أكثر فاعلية. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الدواء التجريبي الطريق لإضافة جديدة إلى العلاجات المتاحة. ويخطط الفريق لإجراء مزيد من التجارب المعملية للتأكد من فاعليته وسلامته قبل الانتقال إلى اختباره على البشر. وإذا أثبت الدواء نجاحه في التجارب السريرية، فقد يجري اعتماده خياراً علاجياً مبتكراً لعلاج مرضى قصور القلب، والمساهمة في تقليل عدد الحالات المصابة به مستقبلاً.

اُرقصوا كل يوم!.. طبيبة توصي بإدخال الرقص إلى الروتين اليومي
اُرقصوا كل يوم!.. طبيبة توصي بإدخال الرقص إلى الروتين اليومي

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

اُرقصوا كل يوم!.. طبيبة توصي بإدخال الرقص إلى الروتين اليومي

العاصفة نيوز/ متابعات: تشير الدكتورة ماريا تيخوميروفا أخصائية الطب الرياضي إلى أن الرقص ليس الممتعة فقط، بل للصحة أيضا، لأنه يحسن المزاج ويخفف التوتر، ويمكن استخدامه حتى كجزء من العلاج للأمراض الخطيرة. اقرأ المزيد... الإمارات تدين مقتل الموظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن 23 مايو، 2025 ( 1:54 صباحًا ) الخلية الإنسانية تهبّ لنجدة أسر تضررت من حريق مدمر جنوب الحديدة 23 مايو، 2025 ( 1:48 صباحًا ) ووفقا لها، يؤثر الرقص إيجابيا على الخلفية العاطفية للإنسان والقدرة على إدراك مشاعر الآخرين. وأن العلاج بحركات الرقص يستخدم حتى في أمراض خطيرة، مثل الخرف ومرض باركنسون والاكتئاب، ويمكن إدراجه في برنامج إعادة التأهيل لمرضى السرطان. وتشير الطبيبة، إلى أن أبرز الصفات المفيدة التي يتم تطويرها من خلال الرقص، الشعور بالتوازن، والتحسن التدريجي في تنسيق الحركات، وكذلك القدرة على التحمل والقوة والمرونة. ومن وجهة نظر فسيولوجية، يحفز الرقص إنتاج هرمونات السعادة – الإندورفين والسيروتونين. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر حركات الرقص النشطة تمرينا ممتازا للقلب والأوعية الدموية. وتعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا وأنسجة الجسم.

"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، لا يزال لغز ما بعد الجائحة يؤرّق الأطباء والباحثين: لماذا تعافى البعض تمامًا، بينما بقي آخرون عالقين في حلقة متكررة من الأمراض؟ كورونا لم يكن مجرد فيروس عابر، بل يبدو أنه ترك خلفه خللًا طويل الأمد في جهاز المناعة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، يتجلى في أشكال متعددة من التعب المزمن، العدوى المتكررة، وضعف القدرة على التعافي. ماذا يحدث في الجسم بعد التعافي من كورونا؟: وفقًا لما أورده موقع "onlymyhealth"، فإن جهاز المناعة، الذي يعمل كحارس للجسم، قد يتعرّض لاختلالات حادة بعد محاربة فيروس كورونا، خصوصًا لدى من أُصيبوا بعدوى شديدة أو استمرّت معهم أعراض ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد". البعض يعاني من التهاب مزمن وجهاز مناعي مرهق دائمًا، فيما يعجز آخرون عن بناء دفاع فعّال ضد فيروسات أو بكتيريا بسيطة، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض المستمر. دراسات صادمة: المناعة الطبيعية تراجعت: كشفت دراسات حديثة أن المناعة الطبيعية ضد كورونا أصبحت شبه معدومة منذ ظهور متحور "أوميكرون" عام 2021. ويُعتقد أن طبيعة الفيروس المتغيرة باستمرار ساهمت في إرهاق الجهاز المناعي وفقدان فعاليته أمام أي تهديدات جديدة. أعراض لا تُفسَّر وفحوصات طبيعية: الأكثر إحباطًا، بحسب الأطباء، هو أن معظم فحوصات الدم تبدو طبيعية تمامًا، رغم شعور الشخص بالتعب، آلام الجسم، أو ضبابية الدماغ. كثيرون يعانون من أمراض متكررة، لكنهم لا يجدون تفسيرًا طبيًا واضحًا، ما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية. "لماذا أُصاب بنزلة برد كل أسبوع؟": تكرار نزلات البرد، السعال، أو التهاب المعدة لدى البعض لا يُعدّ مجرد صدفة، بل يُشير إلى خلل في قدرة الجسم على صد التهديدات البسيطة. مناعة هؤلاء الأشخاص، كما يقول الأطباء، "لا تزال في مرحلة إعادة تشغيل… لكنها تتعطل أحيانًا". كيف تعيد بناء مناعتك بعد الجائحة؟: الحل لا يكمن في حبة سحرية، بل في اتباع عادات صحية واقعية وثابتة. إليك 5 خطوات يدعمها العلم لاستعادة توازن جهازك المناعي: نم جيدًا: النوم العميق هو "وقت الصيانة" لجهاز المناعة، 7-9 ساعات ليلاً تحدث فرقًا هائلًا. كلّ لصحتك لا لمزاجك فقط: الخضار، الفواكه، الأطعمة المخمرة، والمكسرات تُغذي الأمعاء وتعزز الدفاعات المناعية. تحرك يوميًا: حتى المشي أو اليوغا يُخفضان الالتهاب ويُحسنان الدورة الدموية. قلّل التوتر كأنه مرض مزمن: التأمل، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة يُحدث تأثيرًا مناعيًا حقيقيًا. تواصل مع الناس، لا الشاشات: العلاقات الاجتماعية تقلل التوتر وتحسّن المناعة، لا تُهمِل التفاعل البشري. متى تزور الطبيب؟ إذا لاحظت أنك تمرض باستمرار، تشعر بإرهاق دائم، أو تظهر عليك أعراض غير مفسّرة مثل ضيق التنفس أو الطفح الجلدي، لا تتجاهل الأمر. ربما تحتاج إلى فحص مناعي متقدم أو تدخل من اختصاصي مناعة أو رئة. خلاصة: ما بعد كورونا ليس مجرد مرحلة تعافٍ، بل واقع صحي جديد يعيشه الملايين. ولعلّ الدرس الأهم من الجائحة هو أن الصحة لا تأتي بالعلاج فقط، بل أيضًا بنمط حياة يحترم جسمك ويستمع إلى إشاراته. المصدر مساحة نت ـ أمل علي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store