
نتنياهو: الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حماس ستقوي الموقف التفاوضي للحركة
عبر آلاف الإسرائيليين، اليوم الأحد، عن تضامنهم مع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات مسلحة أخرى في قطاع غزة، من خلال إضرابات وتظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، قوبلت بانتقادات من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي وشخصيات أخرى.
وأغلق المتظاهرون الطرق بمختلف أنحاء إسرائيل، بما في ذلك طريق سريع رئيسي في تل أبيب، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء وأعلام صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى، وطالب المتظاهرون بإنهاء الحرب في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية اليميني المتطرف بيتسائيل سموتريتش هذه التظاهرات.
وقال نتنياهو أمام اجتماع لمجلس الوزراء الأمني إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية.
ووصف سموتريتش التظاهرات، في منشور على منصة إكس بأنها "حملة سيئة وضارة تخدم مصالح حماس"، وأفادت الشرطة الإسرائيلية باعتقال أكثر من 30 شخصا.
زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ميدان المخطوفين في وسط تل أبيب، ودعا قادة العالم لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، وقال: "أريد أن أقول للعالم: كفى نفاقا".
وفي القدس، تم استخدام خراطيم المياه ضد المتظاهرين، وكانت المنظمة التي تمثل عائلات الرهائن قد دعت إلى إضراب عام اليوم الأحد، وهو بداية أسبوع العمل في إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
تل أبيب تشتعل من جديد.. مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل لإنهاء حرب غزة
وكالات خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لسكاي نيوز. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، إن المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق. وأضافت: "أعجب المسؤولون الأمريكيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!"، إذ أفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن، تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل 6 رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". كان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند، 54 عاما، خلال تظاهرة في القدس: "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا". وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: "إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية". كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، معتبرا أن الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة.


مصراوي
منذ 27 دقائق
- مصراوي
دبلوماسي روسي: موسكو تحتاج أيضا ضمانات أمنية موثوقة
قال ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن روسيا توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضا إلى ضمانات أمنية موثوقة. وذكر أوليانوف، على موقع "إكس": "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي على أن اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يوفر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". وأضاف: "روسيا توافق على ذلك، لكن من حقها أن تتوقع بنفس القدر أن تحصل أيضا على ضمانات أمنية فعالة"، وفقا لسكاي نيوز. وتابع: "عدم التفكير في هذا الأمر من قبل الغرب هو خطأ يجب تصحيحه". وأشار إلى أن "أحد الإنجازات الرئيسية لقمة ألاسكا هو حقيقة أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تركيز الجهود على الهدف الرئيسي - الحاجة إلى صياغة اتفاق سلام فعال وطويل الأمد بسرعة، وليس وقف إطلاق نار مشكوك فيه يحول الانتباه عن الهدف الرئيسي". ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين في البيت الأبيض لمناقشة سبل إنهاء الحرب الأوكرانية، المستعرة منذ فبراير 2022. وكان آخر اجتماع للزعيمين الأمريكي والأوكراني قد شهد تبادل الانتقادات، في المكتب البيضاوي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تل أبيب تشتعل .. متظاهرون إسرائيليون يحرقون محيط مقر الليكود والشرطة ترد بالقوة
الاثنين 18 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - تشهد سماء تل أبيب اشتعالًا جديدًا في مواجهة العنف والصراع المدني، حيث اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، تخللتها أعمال حرق قرب مقر حزب الليكود الحاكم، في مشهد يعكس اتساع حجم الغضب الشعبي في الاراضي المحتلة. وحسب تقارير وسائل إعلام إسرائيلية، تصاعدت حدة الاحتجاجات عندما أضرم المتظاهرون النار قرب مقر حزب الليكود في تل أبيب، المعروف باسم "قلعة زئيف"، في تحرك رمزي عبّر عن رفضهم للموقف الحكومي من ملف الرهائن والحرب في غزة وفي الوقت نفسه، حاولت الشرطة تفريق المحتجين باستخدام القوة أمام المقر ذاته، ما أدى إلى اشتباكات مباشرة بينهم خلفية الحراك: تأتي هذه التحركات ضمن موجة احتجاجية واسعة شهدتها إسرائيل، شارك فيها أكثر من مليون شخص وفق ما أعلنته هيئة عائلات الرهائن، تعبيرًا عن استيائهم من عدم إحراز الحكومة تقدّم في ملف إطلاق سراح الرهائن، ورفضًا لتصعيد الحرب على غزة، وفقا لرويترز يرى المحتجون أن التوسع العسكري في غزة، خصوصًا نحو مدينة غزة، قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الرهائن الذين يُقدّر عددهم بـ 50 رهينة، في حين يُعتقد أن نحو 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة فايننشال تايمز من جهته، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن رفع صوت الاحتجاجات يمدّد المفاوضات ويُعقّد ملف الرهائن أكثر من حله، داعيًا إلى مواصلة العمليات العسكرية لضمان أمن مستقبل إسرائيل، وفقا لرويترز وفي خضم التظاهرات، واصل المحتجون إغلاق الطرق الرئيسية، في مقدمتها شارع أيالون الحيوي، ما أثار اضطرابًا واضحًا في حركة المرور، وأسفر في مناطق متعددة عن اعتقالات تمّت على خلفية "اضطرابات غير قانونية" بحسب الشرطة الاسرائيلية التظاهرات التي شهدتها تل أبيب الأحد 17 أغسطس 2025، باتت جزءًا من مشهد احتجاجي ممتد ضد سياسات الحكومة في ملف الحروب والرهائن، حيث تصدى المتظاهرون برمزية قوية عبر إشعال النار قرب مقر الليكود، في ظل تصعيد بالاشتباكات مع الشرطة. تتكرّس هذه المواجهة كرمز لمواجهة الشارع الإسرائيلي للنهج الحكومي، وسط تساؤلات حقيقية تُطرح عن اتجاهات المرحلة المقبلة.