logo
بهاء الحريري: وعدٌ للأجيال… لبنان المزدهر قادم

بهاء الحريري: وعدٌ للأجيال… لبنان المزدهر قادم

صوت لبنانمنذ 3 أيام
كتب رجل الاعمال بهاء الحريري عبر منصة اكس
التقيت هذا الأسبوع، بمجموعة من الشباب والشابات من لبنان. سألتني فتاة صغيرة: 'هل ستنتهي الحرب في لبنان؟'
أجبتها: 'إن شاء الله كل شيء سيكون بخير".
هؤلاء الصغار يستحقون أن يروا وطنهم مزدهرًا وآمنًا، وسنعمل بلا توقف لتحقيق ذلك.
التقيت هذا الأسبوع، بمجموعة من الشباب والشابات من لبنان. سألتني فتاة صغيرة: 'هل ستنتهي الحرب في لبنان؟' أجبتها: 'إن شاء الله كل شيء سيكون بخير". هؤلاء الصغار يستحقون أن يروا وطنهم مزدهرًا وآمنًا، وسنعمل بلا توقف لتحقيق ذلك. — Bahaa Hariri
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكتائب يدعو إيران إلى الانكفاء داخل حدودها والانشغال بأزماتها: التمسك بالسلاح لا يهدف إلا إلى إبقاء لبنان رهينة الحرب
الكتائب يدعو إيران إلى الانكفاء داخل حدودها والانشغال بأزماتها: التمسك بالسلاح لا يهدف إلا إلى إبقاء لبنان رهينة الحرب

LBCI

timeمنذ 16 دقائق

  • LBCI

الكتائب يدعو إيران إلى الانكفاء داخل حدودها والانشغال بأزماتها: التمسك بالسلاح لا يهدف إلا إلى إبقاء لبنان رهينة الحرب

أكد المكتب السياسي الكتائبي وقوفه الكامل إلى جانب المؤسسة العسكرية التي تحمي جميع اللبنانيين، مجدّداً الدعوة الى اتخاذ الإجراءات كافة من أجل تعزيز قدرات الجيش عدّة وعديداً لتمكينه من القيام بواجباته على أكمل وجه. وتقدّم بأحر التعازي من قيادة الجيش اللبناني وعائلات الشهداء العسكريين الستة الذين استشهدوا في وادي زبقين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. من جهة أخرى، رفض المكتب السياسي في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، "استخدام أدوات التعطيل والإيعاز بالفوضى، من التمرّد في الشوارع إلى التذرّع بالميثاقية، لرفض الاندماج في مسيرة الدولة أو تأخير المسار الذي أقرّته الحكومة ويبدأ بتقديم الجيش خطته لحصر السلاح في مهلة أقصاها ٣١ الحالي"، معتبرا أن كلام مسؤولي حزب الله، الرافض تسليم السلاح، هو تهديد مباشر للحكومة وتحريض على الانقلاب على الشرعية، ومحاولة لإثارة الفتنة. وأكد المكتب السياسي الكتائبي أن زمن هذا الخطاب قد ولى، وأن التمسك بالسلاح في هذا الوقت لا يهدف إلا إلى إبقاء لبنان رهينة الحرب والتعثّر الاقتصادي، والإمعان في التمييز بين اللبنانيين، وهذا أمر مرفوض تماماً ولا مجال للعودة إليه. وأشار إلى أن التذرع بمفهوم الميثاقية للإطاحة بقرار الحكومة هو كلام تضليلي لا دستوري، فالسلاح غير الشرعي هو انتهاك للدستور، وحصر السلاح بيد الشرعية من بديهيات الدول، ولا يحتاج إلى تصويت أو أكثرية، بل إلى ممارسة السلطات التنفيذية لصلاحياتها. وربط المكتب السياسي رفض حزب الله لقرار الحكومة بالتحريض الإيراني العلني وتدخل المسؤولين الإيرانيين في الشأن اللبناني. وأعلن رفضه القاطع لكل هذه التصريحات شكلاً ومضموناً، داعياً إيران إلى الانكفاء داخل حدودها والانشغال بأزماتها، وترك لبنان ليتدبر أموره بعيداً عن الوصاية والتدخلات الخارجية.

الخطيب: نأمل أن لا تجرّ السلطة لبنان إلى حرب أهلية
الخطيب: نأمل أن لا تجرّ السلطة لبنان إلى حرب أهلية

المركزية

timeمنذ 34 دقائق

  • المركزية

الخطيب: نأمل أن لا تجرّ السلطة لبنان إلى حرب أهلية

المركزية - ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب كلمة في الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية حاروف لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم علي بدر الدين (نجل السيد محمد بدر الدين) بحضور حشد من علماء الدين والفاعليات الاجتماعية والتربوية ورؤساء بلديات ومخاتير ومواطنين. واستهل كلمته بتوجيه التعزية بالفقيد فقال: "أعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب واسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على والدي الراحل الشاب السيد علي بالصبر والأجر العظيم (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). عزاؤنا للأخ فضيلة السيد محمد ولعائلته ولآل بدر الدين الكرام ولأهل حاروف ولإخوانه والمتعلقين به ولمن يعرفهم، وهو خادم منبر الامام الحسين (ع)، هذا المصاب في الولد الذي هو من المصائب الكبيرة، فقد الولد، الولد عزيز، وعلى مقدار ما يكون العزاء كبيراً والمصيبة كبيرة ويكون الصبر جميلاً، يكون الأجر كبيراً وعظيماً أيضاً، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقه شفاعة آبائه الكرام محمد وآله الطيبين الطاهرين، هذه إحدى المصائب التي هي عامة وليست خاصة لأن الناس تبتلى بالمصائب، من لم يمت بالسيف مات بغيره، تعددت الأسباب والموت واحد. هذه مصائب طبيعية، ولأنها كذلك تخفف من الالم وتخفف من الوجع، هناك مصائب كبرى، التي هي على مستوى الأمم التي لتي تبتلى بالإمتحان (ولنبلونكم لنختبركم) لأن الحياة هي مجال الاختبار للأمم، اختبار الإيمان، اختبار القوة، لأن الصبر على المصائب والذي يتحمل المصائب والذي يملك نفسه، والأمة التي تملك الصبر هي الأمة القوية، على مستوى الفرد الذي لا يملك الصبر يتحرك بانفعال وبردات الفعل وردات الفعل في أكثر الأحيان إذا لم نقل في كل الأحيان تكون خاطئة ونتائجها نتائج غير حميدة، هذا على مستوى الفرد فكيف على مستوى الأمة التي تبتلى بعدو وبأعداء، وعليها مواجهة هذا العدو في خضم هذه المعركة وخصوصا المعركة التي نحن نخوضها هي معركة تاريخية ومواجهة كبرى، وتلك ليست آنية وليست مرحلية وهي تؤسس لمستقبل، فإذا تحركنا بالعواطف وتحركنا بردات الفعل هذا لا يؤثر فقط على وضعنا الحالي وإنما يؤثر على وضعنا في المستقبل، لذلك نحن مجبرون على أن نتعامل مع ما نواجهه بعقل منفتح وبعقل كبير وليس بردات الفعل". اضاف:" العدو يريدنا أن نتعاطى بردات الفعل حتى نخفق، لكن مصلحتنا ووجودنا وحاضرنا ومستقبلنا متوقف على أن نتصرف بوعي وأن نتصرف بتقدير صحيح للأمور وبعقل بارد وبعقل منفتح. و لهذا أنتم ترون إحدى أخطر المعارك التي تُخلق ضدنا هي عملية الاستفزاز بواسطة أدوات الإعلام والشائعات والتشويه من أجل استفزازنا وجرّنا إلى ما ليس في مصلحتنا، هم يرسمون الخطط ويحفرون الحفر ثم يستفزوننا لنقع فيها، لهذا يجب أن نملك من الوعي ما نُقدّر به مصلحتنا ونتعامل مع هذه القضايا بأعصاب باردة وبوعي وبتفكير وبتدبير صحيحين". واردف: "نحن اليوم نمر في مرحلة من أخطر المراحل التاريخية التي مررنا بها، بعد كل هذه التضحيات التي ضحينا بها، وبعد كل هذه الإنجازات التي أنجزناها، وقد كان يقال لنا واليوم يعاد لنا نفس المقولات السابقة، في المقابل من يواجهنا هي الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وليس إسرائيل فقط، وما يملكون من أدوات الحرب المادية والقوة العسكرية والتقنية ما لا يمكن مقايسته مع ما نملكه نحن، وقد كنا في وقت من الأوقات إذا أردنا أن نقايس نحن تحت الصفر وهم فوق المئة، ولكن نتيجة صبرنا وإيماننا بالله سبحانه وتعالى الذي وعد الصابرين بالنصر، وبالحكمة التي تصرفنا بها وبعدم الإنجرار إلى الأفخاخ الداخلية لإيقاعنا في حروب داخلية ،وصلنا إلى تحرير لبنان في عام 2000 الذي أبهر العالم وحررنا لبنان من العدو الإسرائيلي ،وقد كان الواقع اللبناني الداخلي أصعب مما هو عليه الآن، بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 للجنوب والحرب الأهلية، ونحن لم ندخل في هذه الحرب الأهلية ولم ننجر اليها. الإمام السيد موسى الصدر الذي وقف ضد الحرب الأهلية وقال للبنانيين بدل أن تتقاتلوا في الداخل الذي يشكل خطرا على لبنان ويجب مواجهته ليس هي الطوائف، وإنما هو العدو الإسرائيلي الذي يقبع على حدودنا وينتهز الفرص للانقضاض على لبنان، والدخول في الحرب الأهلية الداخلية يُمهّد لهذا العدو الأرضية للدخول إلى لبنان ولتحقيق أهدافه في تقسيم لبنان أو في ابتلاع لبنان وفي القضاء على القوى والقدرات اللبنانية التي يمكن أن تواجهه، لهذا ذهب إلى المقاومة ودعا اللبنانيين الى مواجهة العدو الإسرائيلي". واضاف:" اليوم نحن نقول للبنانيين جميعاً إن ما ينشره البعض من أن الخطر يتهدّد الشيعة في لبنان وأن هذا السلاح هو سلاح شيعي وهو يبرّر للعدو الإسرائيلي أن يشنّ حرباً جديدة على لبنان، نقول لهم أن هذا غير صحيح، جرّبتم العدو الإسرائيلي الذي هو عدو لبنان كل لبنان، والخطر الذي يتهدد الشيعة في لبنان، إنما يتهدد لبنان جميعاً ويتهدد الطوائف جميعاً، لذلك السلاح الذي امتلكه الشيعة لم يمتلكوه من أجل الدفاع عن الشيعة وإنما الدفاع عن لبنان عن كل لبنان، فتصوير الموضوع على أن هذا السلاح هو المبرّر لعدوان الإسرائيلي في عملية تشويه الحقائق وإعطاء المبرر ومساندة العدو الإسرائيلي في التخلص من المقاومة ومن سلاح المقاومة، من هنا نقول لهم: إن تمسكنا بالسلاح ليس من أجل الشيعة في لبنان وليس دفاعاً عن الشيعة في لبنان، الشيعة بإمكانهم أن يكونوا كغالبية الطوائف في لبنان التي تمد أيديها للإرتباط بالخارج من أجل ما تتصوره دفاعاً عن وجودها الطائفي، هذا التصور الخاطئ، أسلحة بأيدي الميليشيات التي شاركت في الحرب الأهلية الداخلية، هذه شاركت في حروب صغيرة وفي حروب حقيرة بين اللبنانيين وبين الطوائف اللبنانية، بين المسلمين والمسيحيين، التي لم نشارك كما ذكرت فيها وكان الموقف التاريخي للإمام السيد موسى الصدر بالوقوف ضد الحرب الأهلية والاعتصام في مسجد الصفا في رأس النبع في بيروت. نحن الذي يهمنا هو السلام الداخلي والوحدة الداخلية وأن نكون جميعا على بيّنة من أمرنا بأن المشروع الإسرائيلي هو مشروع ضد لبنان كل لبنان وضد كل الطوائف اللبنانية، والضرر الذي يمكن أن يحصل على طائفة من الطوائف في لبنان سيهدد كل الطوائف الأخرى في لبنان، وجود لبنان هو على المحكّ، لذلك تمسكنا بالسلاح ليس خوفاً على أنفسنا وإن كنا نحن من أيدينا بالنار". واشار الى ان" الإسرائيلي كان يجنّب بقية الأطراف اللبنانية الحرب حينما يعتدي على لبنان ليس حباً بهم، وإنما من أجل إيجاد الشرخ الداخلي والاتهامات بين الطوائف ولكي يستدعي بعض الطوائف للاستظلال بظلاله وبقوته، وهذه خدعة للبنانيين جميعاً. من هنا السلاح الذي بأيدينا هو السلاح للدفاع عن لبنان ،عن مصير لبنان ،عن كل الطوائف في لبنان، لأننا نحن أساساً في اعتقادنا وهو ما عبّر عنه الإمام السيد موسى الصدر والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين والإمام الشيخ عبد الأمير قبلان وكل قادتنا ، كان هذا رأيهم أنه نحن الشيعة في العالم العربي ليس لدينا مشروع سياسي مستقل، نحن مشروعنا هو مشروع المواطنة وهو مشروع أن يكون هناك دولة وأن تكون هناك دولة قوية تستطيع أن تدافع عن سيادتها، نحن حينما تم الاتفاق على تطبيق القرار 1701 مشينا بهذا الاتفاق أو بهذا المشروع، الدولة ماذا قالت؟ المسؤولون ماذا قالوا؟ قالوا نحن بواسطة الدبلوماسية نستطيع أن نحرر الأرض وأن نحقق الأمن والاستقرار اللبناني وأن ندفع الحرب، ثمانية أشهر ونحن نسأل الحكومة و اليوم بعد ثمانية أشهر أين هي الدبلوماسية؟ الذي نراه أن هذه الدبلوماسية هي موجهة ضد الشعب اللبناني، دبلوماسية لتبرير ولتمهيد الأرض للعدو الإسرائيلي، و حينما تضع بند حصر السلاح ونزع السلاح وسحب السلاح بالتعابير المختلفة هي تمهد الأرض لخلع القوة من يد اللبنانيين وإفساح المجال أمام العدو الإسرائيلي لاجتياح لبنان مرة جديدة، لذلك لن نرضى ولن نقبل، الدولة بمعنى الحكومة بمعنى السلطة السياسية الحالية هي السلطة بما تتخذه من مواقف وخصوصاً بهذا الموقف الأخير هو موقف متواطئ مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب من أجل حفظ أمن إسرائيل ولإيجاد الطريق ولتمهيد الطريق أمام هذا العدو ليفعل في لبنان كما يشاء، كما يفعل الآن في جنوب سوريا وكما يفعل في غزة، أي اتفاق طبقه هؤلاء؟ أي قرار للأمم المتحدة احترموه؟ أي حقوق للإنسان؟ لن نرضى بهذا، ولذلك قلنا نحن ما زال لدينا الأمل في عقلانية السلطة وأن تتخلى عن هذا الموقف وألا تجر لبنان إلى صدام داخلي وإلى حرب أهلية داخلية. سنتفادى الحرب الاهلية الداخلية، وانا اقول لاخواننا الا يقوموا بردود فعل تجرنا الى ما لا يحمد عقباه والى ما يرسمه لنا العدو بتوترات داخلية". وقال: "نحن نُعبّر عن موقفنا بكل صراحة وبكل وضوح لكن لا نريد ان نعطي الاعداء مبرراً وخصوصا لمن يتواطئ مع العدو الاسرائيلي ومع الولايات المتحدة الاميركية ومع بعض الدول العربية من اجل جرنا الى مشكلة داخلية، كما حصل في الماضي ووجهت المقاومة بافخاخ طائفية كما حصل في شويا وكما حصل في الطيونة وغيرها. لهذا يجب ان نملك ارادتنا ورد فعلنا، وان نعلم اننا باذن الله سبحانه وتعالى سنعبر هذه المرحلة كما عبرناها في الماضي، كان عام 1982 اجتياح اسرائيلي للبنان واحتلال عاصمته بيروت ،ولكن النتيجة كانت في عام 2000 وتحرير لبنان، الآن نحن في وضع صعب لكن يجب أن نتحلى بالعقلانية وبالانفتاح وبعدم ردات الفعل التي يمكن أن يجرنا إليها العدو وأن نخطئ في الموقف". وختم:" أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي هؤلاء المسؤولين ليأخذوا القرار الصحيح وليكونوا مع مصلحة بلدهم وأن يكونوا مع مصلحة شعبهم وأن يكونوا مع مصلحة لبنان، لا أن يجروا وأن يفتحوا الباب للخارج لكي يخرب الداخل اللبناني".

الخطيب: سلاح المقاومة للدفاع عن كل لبنان لا عن طائفة واحدة
الخطيب: سلاح المقاومة للدفاع عن كل لبنان لا عن طائفة واحدة

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

الخطيب: سلاح المقاومة للدفاع عن كل لبنان لا عن طائفة واحدة

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة ليس دفاعًا عن فئة أو طائفة بعينها، بل عن لبنان بكل طوائفه، محذرًا من محاولات العدو الإسرائيلي وحلفائه جرّ البلاد إلى فتنة داخلية تمهّد لعدوان جديد. كلام الشيخ الخطيب جاء خلال كلمة ألقاها في الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية حاروف لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم علي بدر الدين، نجل السيد محمد بدر الدين، بحضور حشد من علماء الدين والفاعليات الاجتماعية والتربوية ورؤساء بلديات ومخاتير ومواطنين. استهل الخطيب كلمته بتقديم التعازي لذوي الفقيد، مؤكدًا أن فقدان الابن من أعظم المصائب التي تحتاج إلى الصبر والثبات، مشيرًا إلى أن الأمم كما الأفراد تُختبر بالمحن، وأن الصبر وضبط الانفعال هما من صفات القوة. وشدد على أن العدو يسعى إلى استفزاز الخصم عبر الإعلام والشائعات لجرّه إلى ردات فعل تخدم خططه، داعيًا إلى التعاطي بعقل بارد ووعي عميق في مواجهة هذه التحديات. وأشار الخطيب إلى أن المرحلة الراهنة من أخطر المراحل التاريخية التي يمر بها لبنان، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة والغرب، وليس إسرائيل وحدها، هم من يقفون في مواجهة المقاومة، معتبرًا أن الإنجازات التي تحققت، وعلى رأسها تحرير الجنوب عام 2000، كانت ثمرة الصبر والحكمة وتجنّب الانجرار إلى الحروب الداخلية، وفق نهج الإمام السيد موسى الصدر. ورفض الشيخ الخطيب تصوير سلاح المقاومة على أنه سلاح طائفي، مؤكدًا أن الخطر الإسرائيلي يستهدف لبنان بأكمله، وأن تمسك المقاومة بسلاحها هدفه حماية وحدة البلاد وسيادتها. وانتقد مواقف الحكومة التي وصفها بـ"المتواطئة" مع الولايات المتحدة والغرب عبر طرح بنود نزع السلاح، معتبراً أن ذلك يمهّد الطريق أمام العدو لتكرار عدوانه على لبنان كما يفعل في غزة وجنوب سوريا. ودعا الخطيب إلى تفادي الانجرار إلى الصدامات الداخلية التي يسعى العدو لاستغلالها، مستذكرًا أحداثًا مثل شويا والطيونة، مشددًا على أن المقاومة ستتجاوز المرحلة الحالية كما تجاوزت محطات أصعب في الماضي، ومنها اجتياح 1982 وصولًا إلى التحرير عام 2000. وختم بالدعاء أن يلهم الله المسؤولين اتخاذ قرارات تصب في مصلحة لبنان وشعبه، وألا يفتحوا الباب أمام الخارج للإضرار بالداخل اللبناني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store