
إنستجرام تختبر خاصية التحكّم الكامل بترتيب المنشورات
أعلنت منصة إنستجرام المملوكة لشركة ميتا عن إطلاق خاصية تجريبية طال انتظارها، تتيح للمستخدمين إعادة ترتيب منشوراتهم داخل ملفاتهم الشخصية بالطريقة التي يفضلونها، دون التقيد بالترتيب الزمني المعتاد.
التحديث الجديد، الذي دخل حيز التجربة على نطاق محدود، يُعد استجابة مباشرة لإحدى أكثر الميزات طلبًا من قبل المستخدمين، حيث أصبح بإمكانهم الآن التحكم في شكل وتصميم الصفحة الشخصية، وإبراز المنشورات التي يرغبون بظهورها في الواجهة دون الحاجة لتثبيتها فقط.
منشورات خاصة لا تظهر للمتابعين
أحد أكثر العناصر المثيرة في التحديث هو إتاحة خيار نشر منشورات تظهر فقط في الملف الشخصي للمستخدم دون أن تظهر على الصفحات الرئيسية للمتابعين، وهي خطوة تمنح حرية إضافية في النشر دون التأثير على تجربة الآخرين.
وأشار موقع TechCrunch المتخصص في التكنولوجيا، إلى أن هذه الميزة ستمنح المستخدمين مرونة أكبر في تصميم صفحاتهم بشكل بصري جذاب، وإبراز محتوى بعينه، كأعمال فنية أو إنجازات، أو حتى توجيه السرد البصري للصفحة بحسب ذوق المستخدم.
اقرأ أيضاً إنستغرام يطلق ميزة خاصة جديدة للأصدقاء المقربين فقط
إلى جانب ذلك، أضافت إنستجرام ميزة بث الأغاني مباشرة من منصة سبوتيفاي، ضمن استراتيجية لدعم المحتوى التفاعلي وتعزيز التكامل بين المنصات، كما كشفت عن مبادرة جديدة لدعم المبدعين الناشئين، بهدف تمكينهم من توسيع قاعدة جمهورهم وتقديم أدوات أفضل للتعبير.
هذه التحديثات تأتي في وقت تعمل فيه ميتا على إعادة تعريف تجربة المستخدم عبر تطبيقاتها المختلفة، بالتركيز على التخصيص، الخصوصية، ودعم الإبداع الفردي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
كلام التواصل الاجتماعي
كان القارئ الحصيف للصحف الورقية يميز بين الغث والسمين من الأخبار الصحيحة التي توافق المنطق وتكون أقرب للواقع، وبين الأخبار البائتة وغير الصحيحة، ويطلق عليها بسرعة فور قراءتها بكلام جرائد! كان في زمن الصحف التي كانت تطبع بشكل يومي للقراء وتشترى بثمن بخس، وفي وقت الاجتهادات الصحيفة بأيام عزها، والآن لدينا تطبيقات اجتماعية تُحمل بضغطة زر، وأضحى تأثيرها جلياً على من يتابع أخبارها. لا أنكر أنه هناك أناس تجتهد بصدق في زمن التواصل الاجتماعي، وهؤلاء نسبتهم قلة من لا زالوا يتعاملون بمهنية صحفية عالية، ولكن أنا هنا أتكلم عن النسبة الأكبر الذي ينثرون بذور الكذب بأخبارهم غير الصحيحة، وطبعاً لها من لها من أهداف في زيادة نسبة انتشار الخبر بسرعة البرق، ويتم نقل الخبر من تطبيق لتطبيق، مع اسم الناشر وصورته، وكذا الناقل ضمن الشهرة والأضواء! نأتي لسؤال مهم جداً حول هذا الأمر لماذا يميز قارئ الصحف الورقية الخبر صحته من عدمه بسرعة، وفي زمن التواصل الاجتماعي يصدق الأخبار الكثيرة من أنها في غالبيتها غير صحيحة؟ لأنها باختصار شديد في زمن الصحف الورقية يقرأ الخبر مرة ومن خلالها يستنتجه، وفي وقت التواصل الاجتماعي تمر عليه الأخبار المقلدة بكثرة، وهنا يكمن التأثير السلبي على المتابع. طبعاً لا نقارن بين الصحفي الذي ينقل خبرا واحدا،لا يعبأون له الناس، وما بين خبر يكتبه واحد في التواصل الاجتماعي وينقلونه أكثر من عشرة على عامة الجمهور، ومن كثرة النقل تكمن خدعة التصديق! وكلام التواصل الاجتماعي لن يتوقف هذه الأيام، طالما أننا في فترة إجازة صيفية، ولا يوجد فيها لا مباريات ولا أحداث كروية واضحة ومتابعة، وأفضل حل لك كمتابع لا تأخذ الأخبار الصحيحة إلا من المصادر الرسمية في حسابات الأندية. ختاماً: تحية لمن أحسن الاستخدام في التواصل الاجتماعي وقدم ما يفيد الناس من معلومات قيمة وثرية، ولا عزاء لمن أساء الاستخدام وبث سمومه التطرفية والتعصبية، وفي النهاية كل إنسان ينضح بما في داخله.


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
مسرحية الصرام «أغنية النخيل» تنطلق في الأحساء
أطلقت جمعية الثقافة والفنون بمحافظة الأحساء أمس، عروض المسرحية التراثية الصرام «أغنية النخيل» التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك ضمن مبادرة برنامج «ستار» التابعة لهيئة المسرح والفنون الأدائية. وتناولت المسرحية حكاية مستوحاة من البيئة المحلية ومفردات الموروث الشعبي، مسلطةً الضوء على قضايا مجتمعية وثقافية عبر سرد درامي غني وشخصيات متعدّدة تمثّل أطيافًا مختلفة من المجتمع. ويتخلل عرض المسرحية معرض مصاحب يستلهم فكرته من الحكاية ذاتها، ويقدم أعمالًا فنية وتصويرية تعبّر عن رمزية النخلة بوصفها مكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الأحسائية والسعودية عمومًا. يذكر أن نص مسرحية الصرام الذي كتبه المسرحي عبدالعزيز السماعيل حاز على جائزة أفضل نص في مهرجان الجنادرية عام 1997.


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
رسائل الحب والحرب
يبدو أن شهر يونيو أو حزيران كما يسمونه إخوتنا في الشام مشتعل وملتهب ومنذر بصيف غير متوقع. في الوقت الذي يتقاطع فيه السعي للحياة والمرح يأتي القلق العالمي تجاه أزمات متلاحقة: بيئية، رقمية، اقتصادية وحتى عاطفية. وتتوزع جبهات الحروب على عدة أصعدة ما بين جبهة الذكاء الصناعي وتحولاته الأخلاقية، جبهة الحروب الإقليمية التي لا تهدأ، وجبهة الإنسان الداخلية، حيث يخوض كل فرد حربًا صغيرة لا يراها أحد. من أوكرانيا إلى غزة، من السودان إلى البحر الأبيض المتوسط، نرى جبهات مشتعلة لا تخلُ من رسائل حب تُهرّب خلسة في جيوب المقاتلين، على جدران المخيمات، أو عبر لقطات الفيديو المسروقة من تحت الأنقاض. رسائل تقول للعالم: نحن هنا، نحب الحياة رغم القصف. ولعل الإنسان أمام هذه الحروب يعيش حربا داخل الروح تستدعي أن يكتب الرسائل ويستشعر قيمة الحب الإنساني، حيث نرى اليوم ارتفاعًا في معدلات القلق، العزلة، والتشظي الداخلي، من فقد حبيبًا، أو ترك صديقًا، أو تاه في زحمة المعنى، كل هؤلاء يخوضون حربًا صامتة. لكنهم، في المقابل، يبدؤون بإعادة كتابة ذواتهم، يعيدون ترتيب الحدود، يُعيدون تعريف الحب في زمن الحرب لا كعاطفة فقط، بل كقيمة داخلية: حب الذات، حب العالم، حب الحياة رغم كل شيء. فما تلبث حرب أن تنتهي حتى تقوم أخرى، العالم يُشاهد ساحة الصراع في الشرق الأوسط، هذا الشرق الذي لا يبدو أنه سيهدأ. في المقابل تظل الحكمة السياسية السعودية حاضرة، ليس فقط في القاعات الدبلوماسية، بل في الروح الأخلاقية للموقف. وما قاله الأمير الراحل سعود الفيصل يلخّص الكثير من وعي المجتمع السعودي المتأني "لسنا دعاة حرب، ولكننا لن نقبل أن تُفرض علينا". لقد أدرك مبكرًا أن السلام لا يُصنع من الضعف، ولا الحرب تُخاض من العبث، وأن الحفاظ على الكرامة لا يعني التخلي عن الإنسانية. وعليه، فإن كتابة رسائل حب من قلب الحروب ليست رفاهية، بل ضرورة وجودية، تُذكّرنا من نحن، وماذا نريد أن نبقى عليه. فربما لا توقف هذه الرسائل الحرب، لكنها تحفظ للناس ملامحهم، وللتاريخ وجهه البشري.. دمتم بسلام.