
"واشنطن بوست": قراصنة يهاجمون وكالات أميركية.. ما علاقة مايكروسوفت
وأضافت الصحيفة: "استغل قراصنة ثغرة أمنية كبيرة في برنامج مايكروسوفت لشن هجوم على وكالات وشركات حكومية خلال الأيام القليلة الماضية".
ووفقا لمعلوماتها، استُهدفت وكالات وطنية وإقليمية وجامعات وشركات طاقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى كندا وأستراليا، بدأت التحقيق في ثغرة "شير بوينت". وأكدت أن هوية منفذ عملية الاختراق وهدفها النهائي لا يزالان غير واضحين. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 8 ساعات
- سيدر نيوز
'في غزة، حرب بلا نهاية تقود إلى انهيار إنساني'
في عرض الصحف: في غزة 'حرب طويلة بلا مخرج سياسي واضح'، وجدل حول ارتفاع تشخيصات التوحّد، وما دور الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد؟ ونبدأ جولتنا من صحيفة واشنطن بوست، حيث يتناول مقال للكاتب ديفيد إغناتيوس الوضع في غزة ويشير إلى أن الحرب المستمرة 'لا تترك مجالاً لالتقاط الأنفاس'، بل 'تُراكم المآسي يوماً بعد يوم'. ويصف الكاتب مقتل مدنيين فلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية مطلع الأسبوع بأنه 'مشهد قاسٍ يكشف عمق الكارثة'، ويشكّل برأيه 'سبباً كافياً لضرورة إنهاء الحرب دون تأخير'. وأكد إغناتيوس أن غزة تحولت بعد قرابة عامين من الحرب إلى منطقة 'عنف وسلب'، يهرع فيها الجائعون إلى مراكز التوزيع، بينما يعجز الجنود الإسرائيليون عن السيطرة على الحشود، وفق تعبيره، مضيفاً أن مشاهد الفوضى والمعاناة باتت تذكّر بـرواية 'سيد الذباب' بوصفها صورة للانهيار الإنساني الكامل. ويرى الكاتب أن جوهر هذه الكارثة يكمن في عجز الطرفين – إسرائيل وحماس – عن إنهاء حرب أنهكت كليهما، ويبين هنا بأن حماس – حسب قوله – مهزومة عسكرياً لكنها ترفض الاستسلام، بل وتبدو حريصة على استغلال الفوضى، أما إسرائيل، فقد انتصرت عسكرياً لكنها أخفقت في بلورة خطة انتقالية تستبدل حكم حماس بسلطة عربية مدعومة من السلطة الفلسطينية، في حين لا يزال الرهائن الإسرائيليون محاصرين في هذا الكابوس المستمر. ويبين أن مرحلة الانهيار الحالية بدأت منذ انهيار الهدنة في مارس/آذار، آنذاك، ورغم أن حماس كانت قد تعرضت لضربات ساحقة، إلا أن بعض مقاتليها ظلوا داخل غزة، وعلى هذا الأساس، قررت إسرائيل – وفق تعبيره – أن تضغط أكثر من خلال تقليص دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، رغم أن أكثر من مليون شخص ما زالوا بحاجة للطعام. وأوضح أن إسرائيل سمحت لاحقاً لمنظمة أميركية غير ربحية تُدعى 'مؤسسة غزة الإنسانية' بتوزيع الغذاء، لكن 'المراكز كانت ضيقة، وأوقات عملها محدودة، وتعاني من نقص في الأمن، وعجز موظفوها عن إدارة الحشود، لتُترك المهمة في النهاية لجنود الجيش الإسرائيلي'، الذين لا يمتلكون – حسب الكاتب – التدريب اللازم للتعامل مع مثل هذه الظروف، وكانت النتيجة 'سلسلة متوقعة من الكوارث'. واعتبر الكاتب أن غزة اليوم تحكمها على الأرجح 'عصابات وفوضى' أكثر من سلطة منظمة، وهو ما يجعل توزيع الغذاء بين الجموع الجائعة مهمة محفوفة بالفوضى والدماء. ورأى إغناتيوس أن إسرائيل كان عليها أن تبدأ بوضع خطة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في غزة منذ عام، عندما تم 'كسر شوكة حماس عسكرياً'، وأن مسؤولين إسرائيليين حاولوا ذلك لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني رفضوا خططهم وأقالوهم. واستشهد الكاتب بتحقيق نشرته صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية في 27 يونيو/حزيران، استند إلى شهادات لجنود إسرائيليين، وصفوا فيها الأوضاع في مراكز توزيع الغذاء بـ'المروّعة'، قائلين إن 'إطلاق النار بات الوسيلة الأساسية لضبط الحشود'. وأكد إغناتيوس أن ما يجمع الإسرائيليين والفلسطينيين – رغم الغضب العميق والمرارة المتبادلة – هو الحاجة الملحة إلى إنهاء هذه الحرب. 'الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يأخذ محل الأسواق الحرة' وفي صحيفة وول ستريت جورنال، نقرأ مقالاً تحليلياً للكاتبين ماريان إل. توبي وبيتر بوتيك، تطرقا فيه لتصاعد الجدل حول قدرة الذكاء الاصطناعي على إدارة الاقتصاد، وربما استبدال آليات السوق التقليدية. ويستعرض المقال ثلاث أطروحات حديثة تقترح أنظمة ذكية تتدخل في الأسواق عبر أدوات مثل الضرائب والدعم وتوجيه الإنتاج، بهدف تحقيق التوازن البيئي والعدالة في توزيع الموارد. لكن الكاتبين يرفضان هذه الفكرة، مؤكدَين أن الاقتصاد ليس معادلة حسابية تبحث عن حل مثالي، بل منظومة معقدة من التفاعلات اليومية التي يقوم بها الأفراد بحسب ظروفهم ومعرفتهم وتفضيلاتهم، ولكي تتحول هذه التفاعلات إلى نظام منظم ومفيد، لا بد من وجود قواعد مؤسسية تحكمها على حد قولهما. وهنا يشير الكاتبان إلى ما يصفانه بـ'الركائز الثلاث': حقوق الملكية، والأسعار، ونظام الربح والخسارة، والتي اعتبراها المولّد لأهم عناصر النجاح الاقتصادي: المعلومة، والحافز، والقدرة على الابتكار. وبحسب المقال، فإن الأسعار ليست أرقاماً ثابتة يمكن أن يتعامل معها الذكاء الاصطناعي كبيانات جاهزة، بل هي ناتج مباشر لتفاعل حي ومستمر بين العرض والطلب، وعندما تتغير الأسعار – كما في حالة ارتفاع الليثيوم مثلاً – يتفاعل السوق بسرعة عبر الترشيد أو الابتكار أو البحث عن بدائل، وهذه الاستجابة التلقائية التي لا يمكن محاكاتها في بيئات رقمية مغلقة. ويحذّر الكاتبان من المبالغة في الثقة بقدرات الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أنه يتعامل مع بيانات من الماضي، بينما الاقتصاد الحقيقي يتطلب قرارات استباقية قائمة على توقّع المستقبل، فالخوارزميات قد تُجيد تحليل الاتجاهات، لكنها لا تستطيع استشراف التغيرات غير المتوقعة أو ابتكار حلول جديدة. كما يلفتان إلى أن الأسواق الحرة توفّر ما تفتقده النماذج الآلية: بيئة حقيقية تتحقق فيها الأرباح والخسائر، ويضطر فيها الأفراد لتحمّل نتائج قراراتهم، وهذا ما يمنح الأسعار معناها الحقيقي، ويجعل الاقتصاد نابضاً بالحيوية، أما الخوارزميات، فحتى وإن قدّمت حلولاً منظمة، فهي تعمل في فراغ لا يخضع للمساءلة أو التجربة الواقعية. ويؤكد المقال أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحسين العمليات، لكنه لا يمكن أن يحل محل الأسواق الحرة، ولا أن يولّد الأسعار الحقيقية أو يتحمّل المخاطر، إذ أن الاقتصاد 'لا يُدار من غرف البيانات، بل من خلال التبادل الحر بين الناس، في سوق حيّ يتشكّل لحظة بلحظة'. 'قد يكون ارتفاع حالات تشخيص التوحّد خبراً ساراً' إلى صحيفة ذا غارديان، حيث تتناول الكاتبة جينا ريبو في مقالها النقاش المتزايد في الأوساط الطبية حول ما يُعرف بـ'فرط التشخيص' في الطب النفسي، وبشكل خاص في ما يتعلق باضطراب التوحّد. وتبدأ الكاتبة بالإشارة إلى أن ارتفاع تشخيص أمراض جسدية مثل السكري والسرطان أثار تساؤلات حول ما إذا كان بعض الناس يحصلون على تشخيص بأمراض قد لا تظهر لديهم أعراضها أبداً، أو لا يحتاجون لعلاج لها. وتقول إن هذا الجدل في الطب الجسدي عادةً ما يكون بدافع القلق والتعاطف، حرصاً على ألا يُحمّل الناس أعباء صحية غير ضرورية. لكن عند الحديث عن الطب النفسي، تضيف ريبو، فإن لهجة النقاش تختلف، إذ تظهر عبارات مثل 'اتساع دائرة التشخيص' أو 'تحويل الطب النفسي إلى موضة'، في إشارة إلى أن بعض الحالات، مثل القلق أو التوتر، تُفسّر على أنها أمراض رغم أنها جزء من تجارب إنسانية طبيعية. وضمن هذا السياق، ترى الكاتبة بأن التوحّد أصبح في مرمى الانتقادات، خاصة مع الارتفاع الكبير في أعداد من تم تشخيصهم به خلال العقدين الأخيرين. لكن ريبو ترفض هذا التصور، وتوضح أن هذه الزيادة في التشخيص لا تعني أننا أصبحنا نبالغ، بل هي تصحيح لتقصير دام سنوات، خصوصاً تجاه فئات مثل النساء والفتيات اللاتي كنّ يُستثنين من التشخيص في الماضي بسبب معايير ضيقة وغير دقيقة. وتشير إلى أن المجتمع اليوم أصبح أكثر وعياً بالتوحّد، وأكثر فهماً لتنوّع طرق ظهوره بين الأفراد. وتنتقد الكاتبة الأصوات التي تقلل من أهمية التشخيص أو تشكك في دوافعه، وتقول إن ذلك يتجاهل التقدّم العلمي في فهم التوحّد باعتباره حالة عصبية وراثية، وليس مجرد مشكلة نفسية أو فشل في التكيّف. وتُحذّر الكاتبة من العودة إلى مفاهيم قديمة خاطئة، مثل اتهام الأمهات بالتسبب في التوحّد بسبب 'برودهن العاطفي'. وتوضح ريبو أن تشخيص التوحّد لا يجب أن يُنظر إليه كعبء أو وصمة، بل كخطوة مهمة نحو الفهم والدعم، سواء بالنسبة للأهل الذين طالما بحثوا عن تفسير لسلوك طفلهم، أو للبالغين الذين عاشوا سنوات من الحيرة قبل أن يعرفوا سبب اختلافهم. وتستشهد الكاتبة بحالات كثيرة تغيّرت حياتها بعد التشخيص، منها الكاتبة البريطانية إميلي كايتي، التي كتبت عن معاناتها الطويلة مع القلق ومحاولات الانتحار، وكيف أن اكتشاف إصابتها بالتوحّد أنقذ حياتها وفتح أمامها باباً للفهم والتأقلم. وتؤكد أن تقييم اضطراب التوحّد ليس أمراً سهلاً أو متاحاً للجميع، بل هو عملية طويلة ومعقدة تخضع لمعايير صارمة، وترى أن الخوف من 'فرط التشخيص' في هذا السياق مبالغ فيه، ويغفل حقيقة أن التشخيص هو في كثير من الحالات مفتاح لحياة أفضل، وليس نتيجة ضغط اجتماعي أو مبالغة طبية. وتقول إن التوحّد ليس 'موضة' جديدة أو تشخيصاً مبالغاً فيه، بل انعكاس طبيعي لتنوّع البشر، وإن تجاهل هذا الواقع يلحق ضرراً حقيقياً بالناس الذين يحتاجون إلى الفهم والاعتراف والدعم.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
هجوم يوم الصفر.. تحذير من اختراق سيبراني واسع النطاق
تحذير عالمي تصدر محركات البحث، فيما يعرف بهجوم يوم الصفر الأمر الذي أدي إلى وجود قلق عالمي بين مستخدمي شبكة الإنترنت فما القصة؟. مايكروسوفت تدعو لفصل الخوادم عن الإنترنت وتحديث الأنظمة فورا أطلقت شركة مايكروسوفت تحذير عالي المستوى بشأن هجوم سيبراني واسع النطاق، يستهدف خوادم SharePoint، إحدى أدواتها المستخدمة على نطاق واسع داخل المؤسسات الحكومية والخاصة لتبادل الملفات والمستندات، مؤكدة أن الهجوم استغل ثغرة أمنية لم تكن مكتشفة من قبل، فيما يعرف بهجوم "يوم الصفر". اختراق محتمل يهدد المؤسسات الحكومية والخاصة وقالت الشركة في بيان رسمي صدر يوم السبت، إنها رصدت "هجمات نشطة" تستهدف النسخ المحلية من خوادم SharePoint، موضحة أن خدمة SharePoint Online ضمن حزمة Microsoft 365 والمستضافة سحابيًا لم تتأثر بالاختراق. جهة واحدة وراء الهجوم حتى الآن وفي تحليله للهجوم، صرح راف بيلينغ، مدير استخبارات التهديدات في شركة Sophos البريطانية للأمن السيبراني، لوكالة "رويترز"، أن نمط الهجوم يوحي بوجود جهة فاعلة واحدة تقف خلفه حتى الآن، لكنه لم يستبعد تغير ذلك في المستقبل القريب. وأضاف أن أساليب الهجوم تضمنت إرسال نفس الحمولة الرقمية إلى أهداف متعددة، ما يزيد من خطورة التأثير المحتمل. تحرك فوري من مايكروسوفت وتحذيرات من FBI وفي ظل تصاعد وتيرة الاختراقات، دعت مايكروسوفت مستخدميها إلى تثبيت التحديثات الأمنية الصادرة بشكل فوري، مؤكدة أنها تعمل حاليا على إصدار تحديثات لأنظمة SharePoint 2016 و2019، والتي لا تزال عرضة للاستهداف. وفي حالة عدم التمكن من تطبيق التحديثات، أوصت الشركة المؤسسات المتضررة بفصل خوادمها عن الإنترنت مؤقتا كإجراء احترازي لحين تثبيت الحماية الكاملة. من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI أنه على علم بالهجوم، ويعمل بالتنسيق مع شركائه في القطاعين الفيدرالي والخاص لمتابعة التطورات، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مصدر الاختراق. عشرات الآلاف من الخوادم في دائرة الخطر بحسب صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من كشف تفاصيل الهجوم، فإن جهات مجهولة استغلت الثغرة في الأيام الماضية لاستهداف أنظمة مؤسسات أميركية ودولية. ووفق بيانات من محرك البحث المتخصص في الأجهزة المتصلة بالإنترنت Shodan، فإن ما يزيد عن 8,000 خادم قد يكون متصل بالإنترنت معرضا للخطر. وتشمل قائمة الضحايا المحتملين شركات صناعية كبرى، مؤسسات مالية، شركات تدقيق ومحاسبة، كيانات رعاية صحية، بالإضافة إلى العديد من الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم. انتحال هوية وتلاعب بالأنظمة أوضحت مايكروسوفت أن الثغرة الأمنية المكتشفة تسمح للمهاجمين بـتنفيذ هجوم انتحال الهوية عبر الشبكة، ما يمكنهم من الظهور كمستخدمين موثوقين ضمن النظام المستهدف، وبالتالي التلاعب بالخدمات أو البيانات. وفي هذا النوع من الهجمات، يستطيع القراصنة خداع الأنظمة الأمنية داخل المؤسسات، ما يمكن أن يؤدي إلى سرقة بيانات، تعطيل الأنظمة، أو تنفيذ عمليات احتيالية باسم المستخدمين الحقيقيين.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
تطور خطير.. هجوم سيبراني عالمي يستهدف خوادم مايكروسوفت
في تطور خطير على صعيد الأمن السيبراني العالمي، كشف باحثون أن آلاف خوادم شركة مايكروسوفت المستخدمة في مؤسسات حكومية وشركات خاصة حول العالم، تعرضت لهجوم منسّق يُرجح أن يكون من تنفيذ جهة فاعلة واحدة. الهجوم استهدف ثغرة أمنية غير مكتشفة سابقًا في خوادم microsoft SharePoint، وهي منصة تستخدم على نطاق واسع لمشاركة المستندات داخل المؤسسات. وقد صنّف على أنه "هجوم يوم صفر"، ما يعني أنه استغل ثغرة لم تكن معروفة من قبل لمطوري الأنظمة أو خبراء الأمن السيبراني. وأصدرت مايكروسوفت يوم السبت تنبيهًا رسميًا بشأن "هجمات نشطة" على خوادم SharePoint، مشيرة إلى أن خدمة SharePoint Online ضمن حزمة Microsoft 365 السحابية لم تتأثر. وأكدت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني أنها "قدمت تحديثات أمنية" ودعت المستخدمين والمؤسسات إلى تثبيت التحديثات فورًا لتعزيز الحماية. وقال راف بيلينغ، مدير استخبارات التهديدات في شركة Sophos البريطانية ، إن "اتساق أساليب الهجوم" يشير إلى أن جهة واحدة قد تكون وراء الحملة التي بدأت يوم الجمعة. لكنه حذّر من أن "هذا الواقع قد يتغير بسرعة". وأوضح أن المهاجمين استخدموا الحمولة الرقمية نفسها لاستهداف عدد كبير من الخوادم، ما يعزز فرضية العمل المنسّق. وفقًا لمنصة Shodan، التي ترصد الأجهزة المتصلة بالإنترنت، فإن أكثر من 8,000 خادم SharePoint متصل بالإنترنت قد يكون عرضة للاختراق. وتشمل الأهداف المحتملة: مؤسسات صناعية كبرى، بنوك، شركات تدقيق ورعاية صحية، وكالات حكومية على مستوى الولايات الأميركية، وجهات حكومية أجنبية. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) أنه على علم بالهجمات ويعمل بالتنسيق مع شركاء فيدراليين والقطاع الخاص، دون تقديم تفاصيل إضافية. بدورها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الهجوم طال وكالات أميركية ودولية خلال الأيام الأخيرة، مستخدمًا الثغرة المكتشفة في SharePoint لاختراق أنظمتها. وفي السياق نفسه، قال دانيال كارد، من شركة PwnDefend البريطانية لاستشارات الأمن السيبراني، إن "حادثة SharePoint خلقت مستوى غير مسبوق من الاختراق، واتباع نهج "افتراض الاختراق" أصبح ضروريًا". وأضاف: "تطبيق التصحيحات الأمنية لا يكفي، إذ يتطلب الوضع الحالي خطط استجابة أكثر شمولًا". (العربية)