
تقرير أميركي يعلن: ترامب منع إسقاط النظام الإيراني
وذكرت الصحيفة أن ترامب وافق على شن إسرائيل الهجوم العسكريّ على إيران، لكنه وضع شرطاً أساسياً مفاده أنه لن يواصل دعمه لتل أبيب إلا إذا كان تقدم الأخيرة على قدر التوقعات.
وذكرت الصحيفة أنه بحلول الوقت الذي أعلن فيه ترامب وقف إطلاق النار، أفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية كانت على أهبة الاستعداد لضرب أهداف رئيسية للنظام الإيراني.
ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الهجوم أخّر البرنامج النووي الإيراني "عاماً واحداً على الأقل، وربما عامين"، وأضاف: "إيران لم تعد دولة على عتبة السلاح النووي".
الصحيفة تقول إنَّ التقييمات الإسرائيلية والأميركية تتفق على أن الضربات عطّلت منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو وأصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 36 دقائق
- ليبانون ديبايت
تحذير من "سناب باك"... طهران: لا مفاوضات مع واشنطن حاليًا!
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عدم وجود أي خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة، مشددة على أن العودة إلى طاولة الحوار مشروطة بتغيير السلوك الأميركي تجاه أصل التفاوض. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، أن "الإدارة الأميركية استغلّت جولات الحوار السابقة للعدوان على إيران، وخانت الدبلوماسية"، مضيفًا أن "الشرط الأساسي لأي استئناف للمفاوضات هو تبدّل الرؤية الأميركية بشكل جذري". وشدد بقائي على أن بلاده لن تتردد في انتهاج الدبلوماسية متى رأت أن مصلحتها القومية يمكن أن تتحقق عن طريق التفاوض، لكنه وجّه تحذيرًا مباشرًا لكل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من مغبّة تفعيل آلية "سناب باك"، الهادفة إلى إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية على طهران، مؤكدًا أن "الرد الإيراني سيكون حازمًا إذا اتُخذ مثل هذا الإجراء". وفي ما يتعلّق بالملف النووي، جدّد المتحدث باسم الخارجية التأكيد على أن أنشطة تخصيب اليورانيوم ستستمر دون توقف، وأن عضوية إيران في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تؤمّن لها كامل حقوقها، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لأغراض الطاقة النووية السلمية. كما أعلن بقائي عن زيارة مرتقبة لأحد كبار مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين، ستُخصَّص لمناقشة الجوانب الفنية للبرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب، حيث شنّت إسرائيل، في 13 حزيران الماضي، غارات جوية مفاجئة ضمن عملية "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، وعلى رأسها منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم. وأدّت تلك الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده. وردّت إيران بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها مواقع عسكرية وقواعد جوية داخل إسرائيل بعشرات الصواريخ، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبرّرت إسرائيل هجومها بأن إيران بلغت "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص حصراً لأهداف سلمية. كما شنّت الولايات المتحدة، في 22 حزيران، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البنية التحتية النووية أو إضعافها بشكل كبير، وفق بيان أميركي رسمي. وبعد أيام قليلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ رد مباشر تمثّل في استهداف قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر، في تصعيد غير مسبوق بين طهران وواشنطن.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
رئيس الوزراء الفرنسي: اتفاق التجارة مع اميركا يمثل "يوما كئيبا" لأوروبا
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه أمس بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل "يوماً كئيباً" ل أوروبا . واوضح بايرو في تصريح له، "إنه ليوم كئيب عندما يرضخ تحالف من الشعوب الحرة، اجتمعت لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، للاستسلام." فيما قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية، بنجامان حداد، إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". واوضح حداد بأن الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وأضاف "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى" كليا. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15% على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
لن نتخلى عن حقوقنا النووية... بزشكيان: مستعدون للتعاون مع الرقابة الدولية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده مستعدة للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية المعنية بالبرنامج النووي، مشددًا في الوقت ذاته على أن هذا التعاون لا يعني التنازل عن حقوق إيران المشروعة في إطار القوانين الدولية. وخلال مراسم تسلّمه أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار في طهران، شدد بزشكيان على أن "إيران لا تسعى إلى الحرب، بل إلى الحوار، لكنها لن تتردد في الرد الحازم على أي عدوان جديد"، في إشارة إلى التطورات الأخيرة عقب الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي اندلعت في حزيران الماضي. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن حكومته تسعى لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، محمّلًا الدول الغربية مسؤولية عرقلة هذا المسار "عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن نوايا إيران النووية"، بحسب تعبيره. من جهته، عبّر السفير الفرنسي عن تعازيه لضحايا الهجوم الذي وقع في مدينة زاهدان جنوب شرقي البلاد، مؤكداً تمسّك باريس بمسار الحوار والدبلوماسية. وأشار إلى أن السفارة الفرنسية بقيت مفتوحة في طهران "حتى خلال الحرب الأخيرة"، في دلالة على رغبة بلاده في الحفاظ على التواصل الثنائي. وأكد كوشار أن فرنسا تؤمن بأن "حل الملف النووي الإيراني يجب أن يتم عبر الحوار ومنح الوقت الكافي للمسار الدبلوماسي"، معربًا عن رغبة بلاده في توسيع التعاون مع طهران. وفي موازاة ذلك، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرًا جديدًا، الإثنين، قال فيه إنه سيأمر بشنّ هجمات أميركية إضافية على المنشآت النووية الإيرانية إذا أعادت طهران تشغيل المواقع التي قُصفت الشهر الماضي، وذلك خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري في أسكتلندا. وكانت الحرب بين إيران و"إسرائيل" قد اندلعت في 13 حزيران الفائت، عندما شنّت تل أبيب حملة قصف استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، واغتالت خلالها قادة عسكريين وعلماء. وردّت طهران بإطلاق مسيّرات وصواريخ على أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى تدخل أميركي مباشر في الصراع. وفي 22 حزيران، نفّذت واشنطن ضربات على منشآت تخصيب في فوردو وأصفهان ونطنز، فردّت إيران باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق من دون تسجيل إصابات. وفي 24 حزيران، أعلن الرئيس ترامب التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، في أعقاب 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق. ورغم القصف، جدّدت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليًا، وأن برنامجها النووي "سلمي بالكامل ولا يشمل أي نية لصنع سلاح نووي"، وفق الرواية الرسمية.