
اقتحامات متزامنة لقوات الاحتلال في عدة مدن وبلدات
ووفقًا لمصادر محلية، اقتحمت آليات الاحتلال مدينة البيرة، حيث سُمع دوي انفجارات متقطعة، تزامنًا مع انتشار مكثف في محيط الأحياء السكنية. وفي محافظة الخليل، داهمت القوات مدينة يطا، ونفذت عمليات تفتيش داخل عدد من المنازل.
وفي جنوب نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي لبلدة قصرة، وسط تحليق منخفض للطائرات المسيّرة، فيما شهدت عزبة جلعود جنوب قلقيلية مداهمة استهدفت أحد المنازل، دون أن تُعرف خلفيات العملية حتى اللحظة.
أما في مدينة أريحا، فقد أفادت المصادر بإصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام المدينة، ونُقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق حملة متواصلة تشنّها قوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط إدانات حقوقية متكررة لانتهاكاتها المتزايدة بحق المدنيين الفلسطينيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
نقابة الصحفيين تنظم وقفة في رام الله تنديدا بمجزرة استهداف الصحفيين
رام الله- معا- نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية تنديدا باغتيال الاحتلال الإسرائيلي ستة صحفيين في غزة الليلة الماضية، وهم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، ومحمد الخالدي. وباستشهاد الزملاء الستة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة الجماعية إلى 238 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام. وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في كلمته خلال الوقفة، أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب تهدف لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
تقرير: نتنياهو يرفض الصفقة الجزئية ويقبل فقط صفقة شاملة
بيت لحم معا- قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إغلاق الباب أمام إمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لإعادة المختطفين، بحسب ما ذكرته القناة 12. وبحسب مصادر مقربة منه، لن يكون نتنياهو مستعدًا للتفاوض إلا وفق الشروط التي تضعها إسرائيل لإنهاء الحرب، وبشرط إعادة جميع المختطفين. وحتى ذلك الحين، لن يتعاون إطلاقًا في عملية التفاوض. وأعرب محيط الوزير بتسلئيل سموتريتش، مساء اليوم، عن ارتياحهم للتقرير الذي يفيد بأن نتنياهو وافق على موقفه بأنه لا ينبغي عقد صفقات جزئية، بل ينبغي اتخاذ إجراءات حتى يتم التوصل إلى قرار وانتصار في أقصر وقت ممكن وبأكبر قدر ممكن من القوة. لكن مصادر رفيعة المستوى مقربة منه قدرت أن سموتريتش سيطالب نتنياهو بالوقوف فعليا وراء هذه المسألة. كان سموتريتش الوزير الوحيد الذي صوّت ضد خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، لأن نتنياهو رفض إعطاء الضوء الأخضر لعملية ستستمر إلى أجل غير مسمى. وقال: "إذا لم نتجه نحو احتلال كامل ونفعل ذلك لمجرد التوصل إلى اتفاق، فلن يكون الأمر مجديًا. ربما تكون خطة رئيس الأركان أفضل".


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
بين صفقة ويتكوف والتحرك العسكري.. أسبوعان حاسمان يحددان مصير غزة
تل أبيب- معا- أفادت القناة "العبرية 12"، مساء اليوم الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدّم الخطة التنفيذية لعملية الاحتلال الكامل لقطاع غزة خلال أسبوعين. وتقسّم الخطة إلى مرحلتين مفصّلتين بتعقيدات كبيرة، وسط تحذيرات من رفع الشرعية الدولية عن العملية فور إقرارها من قبل "الكابينت". ووفق القناة، من المتوقع أن تُقر القيادة السياسية هذه الخطة التنفيذية فور عرضها. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للقناة بأن "على تل أبيب أن تتصرف بذكاء وألا تتردد حتى لا تخسر الولايات المتحدة أيضا". وأكد أن الدعم الأمريكي هو عنصر أساسي في القرارات الاستراتيجية التي تسبق العملية. ووفق التقرير العبري، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهر أكتوبر/تشرين الأول موعدا للتحرك، وهي فترة زمنية تهدف إلى إتاحة المجال للتحركات السياسية أو المضي قدما في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الصفقة تنضج خلف الكواليس، ولديها أيضا حوالي أسبوعين، لكن في الوقت نفسه تُبقي التهديد العسكري خيارا واقعيا. وستركز العملية العسكرية الواسعة النطاق على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسطها، بحسب القناة. وقالت القناة إن الخطة تُصاغ وفقا لتوجيهات مجلس الوزراء، مع معالجة تحديين رئيسيين، هما الحفاظ على سلامة المحتجزين والجنود، والحد من الضرر الذي قد يلحق بالمكانة الدولية لإسرائيل. وكما ورد في تقرير القناة العبرية، يشير تقييم المؤسسة العسكرية إلى أن الشرعية الدولية للعملية واسعة النطاق قد تآكلت خلال الأسابيع الأخيرة، باستثناء الدعم الأمريكي. وأضاف التقرير أن المرحلة الأولى من العملية، التي لم يسمِّها الجيش بعد، تشمل تعبئة ما يصل إلى ربع مليون جندي احتياطي؛ ما يسمح للجيش بتركيز قواته على نطاق غير مسبوق استعدادا لعملية طويلة في مدينة غزة. ووفقا للتقرير: "سيتم تطويق مدينة غزة بالكامل بهدف قطع طرق الوصول والإمداد، وعزل المدينة عن محيطها، وإضعاف قوات حماس من الداخل". كما سيتم إنشاء مساحات إنسانية محمية للسكان المدنيين، إضافة إلى 12 محطة توزيع طعام مركزية لتقديم المساعدات تحت إشراف إسرائيلي. أما في المرحلة التالية، فسيبدأ إخلاء المدنيين من مدينة غزة بشكل منظم ومنسق، بهدف تقليل الضرر على غير المتورطين. وبحسب التقرير، بعد ذلك ستبدأ عملية السيطرة على المدينة نفسها، مع تطهير جيوب المقاومة، وربما توسيع نطاق العملية لتشمل مناطق المعسكرات المركزية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قدّم خريطة للاحتلال، الذي يصفه بأنه "سيطرة" لتجنب ملاحقة العملية بموجب القانون الدولي، وقال إن "مركز الثقل هو مدينة غزة، حيث تقع المقرات والقادة والبنية التحتية، ومن هناك تسيطر حماس". وأكد نتنياهو عزمه على إنهاء الحملة سريعا، قائلا: "لأنني أدرك الجهد الكبير الذي يبذله جنود الاحتياط، أسعى لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن. ولذلك، أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة".