
شركة تطوير منتجات الحلال تطلق تقرير "فرص سوق الحلال في السعودية"
أعلنت شركة تطوير منتجات الحلال، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق تقريرها الجديد بعنوان "فرص سوق الحلال في المملكة العربية السعودية 2025/2024"، الذي يُعد مرجعًا تحليليًا شاملًا يهدف إلى دعم جهود تطوير صناعة الحلال وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي في هذا القطاع المتنامي.
يأتي هذا التقرير ضمن جهود الشركة في تقديم رؤى متعمقة تدعم صُنّاع القرار، وتوفر تحليلات دقيقة حول الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الحلال داخل المملكة العربية السعودية، إلى جانب استعراض التوجهات العالمية وأفضل الممارسات. كما يشكل التقرير أحد المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تحفيز الاستثمار وتوسيع الشراكات في هذا السوق الحيوي.
ويتناول التقرير عددًا من المحاور الأساسية، تشمل تحليل الأسواق العالمية لمنتجات الحلال، ونظرة شاملة على السوق المحلي، واستعراضًا للقطاعات الرائدة مثل الأغذية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، والسفر المتوافق لاحتياجات المسلمين، إضافة إلى رصد التوجهات المستقبلية، وتقديم توصيات استراتيجية لأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص.
وفي تعليق له بهذه المناسبة صرّح الأستاذ فهد بن سليمان النحيط، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتجات الحلال، قائلًا:
"يمثل هذا التقرير خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا العميق لسوق الحلال، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. نطمح من خلاله إلى تمكين الجهات والمستثمرين من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، بما يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رئيسي في اقتصاد الحلال العالمي."
ويُعد إصدار هذا التقرير امتدادًا لجهود شركة تطوير منتجات الحلال في دعم نمو الصناعة ورفع مستوى التنافسية، حيث يُشكل أداة معرفية تعزز التكامل بين السياسات الوطنية والتوجهات العالمية، وتسهم في بناء منظومة حلال مستدامة تواكب رؤية المملكة 2030.
للاطلاع على التقرير كاملًا، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشركة تطوير منتجات الحلال.
مادة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الفخّ الصيني
رغم أن قمة «البريكس» لم تكن بالمستوى المتوقع، من حيث المشاركة، بعد أن غاب الرئيسان الصيني والروسي، فإنها في كل مرة تعقد تقلّب مواجع الغرب، وتذكّر بأن ثمة قوى أخرى في العالم، تقف بالمرصاد لاقتناص الفرص. فرض رسوم على من ينضم إلى أجندة بريكس من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دفاعاً عن الدولار الذي «يجب أن يبقى ملكاً»، ليس وحده الإشارة على الانزعاج. فكل دول البريكس في كفة، والصين وحدها في أخرى. «ها نحن نعض أصابع الندم. لقد ساعدناهم في الاستيلاء على التكنولوجيا التي ابتكرناها»، يقول المتخصص الفرنسي في الشؤون الصينية إيمانويل فيرون. منذ العقد الأول من القرن الحالي، والدول الغربية تتداول في الغرف المغلقة حول ما يجب فعله في مواجهة الصين، بعد أن بدأت مئات الشركات الغربية تجد نفسها مجبرة على الانسحاب من أرض ظنتها «إلدورادو لا ينضب معينها». ما يزعج ليس تقدم الصين، وسبقها المذهل، وإنما استقلاليتها واستغناؤها عن الغرب. بات بمقدور الصين أن تصنّع قطارات سريعة تتفوق بشكل كبير على القطارات الغربية. هذا يعني ليس فقط أنها تتمدد لتنسج بسككها طريق الحرير الجديد، وإنما أن تصدّر من دون منافس كبير. وكما القطارات التي انطلق أولها من بكين إلى شنغهاي عام 2011 ومن يومها لم يتوقف، كذلك الطائرات، التي انتهت من الحبو وأخذت تطير، وقريباً تصبح منافساً لـ«بوينغ» و«إيرباص»، ومثلها الصواريخ والسيارات، بعد أن احتلت الصين سوق البطاريات من دون أي منازع. التحقيق الرهيب الذي بُث على الإنترنت تحت عنوان «الطريقة الصينية في غزو العالم» يتتبع الاستراتيجية المحكمة للرئيس الصيني دينغ شارو بينغ منذ عام 1975، حتى قبل أن يتولى السلطة، حين زار فرنسا لأسبوعٍ واطلع على أهم التكنولوجيات النووية. هذه الخطة هي التي طبقها أسلافه، التي تجعل الغرب يشعر اليوم بأنه وقع في الفخ الصيني. أظهرت الصين للغرب منتصف السبعينات أنها دولة فقيرة، بكثافة سكانية مربكة، وتحتاج مساعدة، ولن تتردد في دفع الثمن. فرصة استثمارية لا تردّ في بلد بحجم قارة. طلب دينغ شاو بينغ أن تأتي المصانع والشركات الغربية إلى بلاده، مبدياً الرغبة في الانفتاح على الغرب. عندما تمت الموافقة، اشترطت بكين أن تكون المصانع بشراكة مع جهات محلية. تبين في ما بعد أن الذين وُظفوا في المصانع، ليسوا عمّالاً كما تم التعريف بهم، وإنما مهندسون على درجة عالية من المهارة والتكوين العلمي. هؤلاء تمكنوا من تخطي الخُبث الغربي. الغرب الذي افتتح مئات المصانع، وسال لعابه على الكعكة الصينية، لا بل وتنافس على ساحة اعتبرها باقية إلى أمد بعيد، لم يزود الصين بأحدث تقنياته، كما وعد. حتى بالسيارات كان يحتفظ بالموديلات الأحدث لنفسه، ويقدم للصينيين الجيل الذي يسبق. لكن المهندسين الذين زُرعوا في المصانع، لم يتعلموا فقط بل فاقوا أساتذتهم وأضافوا، وتمكنوا من الاجتهاد بشكل غير متوقع، هذا ترجموه وهم يشيدون قطاراتهم السريعة. ثورة 1989 جاءت للغرب باب فرج. ظن أن حلم الديمقراطية عند الشباب الصيني سيكون كافياً لقلب الطاولة. لكن السلطة ضربت بيد من حديد، وفرقت محتجي ساحة «تيا نان من» بالقوة، وهو ما تحول إلى حجة للغرب، ليفرمل تعاونه الصناعي والتكنولوجي مع الصين، وقد بدأ يتحسس تكاليفه المستقبلية الباهظة. لكن سرعان ما عاد الجميع إلى بكين، متجاهلين مخاوفهم مع انهيار جدار برلين، وزوال الخطر الشيوعي. صارت الصين جزءاً من السوق العالمية، منخرطة في منظمة التجارة، مقترضة من البنك الدولي. الرئيس نيكولا ساركوزي الذي زار خلال عهده الصين وعقد اتفاقاً بثمانية مليارات دولار لبناء أربعة مراكز نووية عالية التقنية، اعتقد أنه سيبقى متقدماً في السباق. وهل على القوي أن يخشى من ضعيف قد يسبقه بعد خمسين عاماً. ألن يكون هو الأوفر حظاً بكل ما له من معرفة وتفوق، في البقاء في المقدمة؟ لعله الغرور، أو ثقة زائدة، جعلت الغرب كله يبقى حذراً، لكنه لا يقاوم الاستثمارات الكبرى التي فتحت أمامه في الصين. يقول جنرال سابق في الجيش الشعبي اسمه كولونيل ليو مينغ فو: «نحن تلامذة مجتهدون. نتعلم بسرعة. نستوحي ونجعل أكبر منافسينا شريكاً لنا، لنتعلم بأفضل الطرق». ما يقال بصوت مرتفع، كانت تخفيه الصين، وتقدم نفسها أمةً مهيضةً. لهذا يردد الأوروبيون بحسرة، وهم يتحدثون عن تجربتهم المريرة: «لقد خُدعنا». في خطاب له أمام طلاب جامعة بكين، قال الرئيس تشي جينبينغ: «إن دبلوماسية الصين تشبه (لعبة الغو)». هي أقدم لعبة عرفتها الصين. على عكس الشطرنج، لا تقوم على طرد العدو وقتله بالضربة القاضية. المطلوب محاصرة الخصم من الأطراف والتقدم تدريجياً وببطء إلى نقطة المركز. في هذه الأثناء، يكون اللاعب الماهر قادراً على احتلال مساحات وهو يتقدم بهدوء باتجاه الوسط. هذا يتطلب خطة مسبقة، ورؤية شمولية لرقعة اللعب، ثم التحلي بالصبر وإدارة الوقت للسيطرة، والوصول إلى الهدف.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بعد تصريحات ضد ممداني.. مستثمر بـ"سيكويا" يثير جدلاً في وادي السيليكون
أثار شون ماجواير المستثمر في شركة "سيكويا" الأميركية، جدلاً واسعاً على منصة "إكس" بعد هجومه على الاشتراكي الديمقراطي المسلم زهران ممداني، المرشح لمنصب عمدة نيويورك، واصفاً إياه بـ"المتشدد" والمنتمي إلى "ثقافة تقوم على الكذب في كل شيء". وعُرف ماجواير المستثمر في قطاع التكنولوجيا بوصفه حلقة الوصل بين "سيكويا كابيتال" و الملياردير الأميركي إيلون ماسك. ويُشاركه شغفه بالمشاجرات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أثارت منشوراته على منصة "إكس" بشأن زهران ممداني عاصفة على غرار ما يثيره ماسك عادة ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". وظهرت خلال عطلة نهاية الأسبوع عريضة إلكترونية تدعو قيادة "سيكويا" إلى إدانة التصريحات، والتحقيق في سلوك ماجواير، وتقديم اعتذار، وجمعت العريضة مئات التوقيعات، من بينها توقيعات لمديرين تنفيذيين بارزين ومؤسسي شركات من الشرق الأوسط، وقالت "وول ستريت جورنال" إنها لم تتمكن من التحقق من صحة جميع أسماء الموقعين. وأضافت الصحيفة أن منشورات ماجواير وردود فعل المؤسسين وضعت أحد أكبر المستثمرين في وادي السيليكون في "وضع حرج"، فماجواير، (39 عاماً)، يُعد شريكاً مهماً في الشركة، إذ جلب لها استثمارات مربحة في "سبيس إكس" ومشروعات أخرى لماسك، واعتاد منذ سنوات التعبير بصراحة عن آرائه السياسية. لكن الشركة بنت اسمها وثروتها من خلال دعم وتوجيه بعض أنجح الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا، والتي تميل في الغالب إلى الاتجاه السياسي المعاكس، وفق الصحيفة الاميركية. تُعد شركة "سيكويا" من أبرز شركات رأس المال الجريء، إذ أدارت أكثر من 60 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، واستثمرت مبكراً في شركات كبرى مثل "جوجل"، "أبل"، "إنفيديا"، و"واتساب"، و"إير بي إن بي" و"دورداش"، ورغم هذه النجاحات، حافظت على موقف معلن بالحياد، مع منح موظفيها هامشاً للتعبير العلني عن آرائهم. وقال حسام عرب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Tabby للتكنولوجيا المالية، ومقرها السعودية وأحد الموقعين على العريضة: "لا يتعلق الأمر بإلغاء شون شخصياً، ولا يتعلق بممداني أيضاً، بل بما إذا كانت (سيكويا) مستعدة أخيراً لاتخاذ موقف واضح، أو القبول بنفور مئات المؤسسين الذين يرون هذه الآراء مسيئة". وكانت Tabby قد تلقت تمويلاً من "سيكويا كابيتال الهند" قبل أن تنفصل عن "سيكويا كابيتال" ضمن إعادة هيكلة عالمية للشركة في عام 2023، بحسب "وول ستريت جورنال". وبعد أن أثارت منشوراته عن ممداني جدلاً على منصة "إكس"، نشر ماجواير مقطع فيديو مدته 30 دقيقة شرح فيه خلفية تفكيره، وقدم اعتذاراً لمن شعر بالإساءة، وقال: "لقد انتشرت التغريدة بشكل واسع للغاية، ولكن ليس بطريقة جيدة"، مضيفاً: "يبدو أن ثقافة الإلغاء لا تزال حية وبقوة". وقال ماجواير إن كلمة "متشدد" التي استخدمها لوصف ممداني، تنطبق فقط على فئة صغيرة من المسلمين، وقال: "لكل مسلم غير متشدد، ولكل هندي شعر بالإساءة من هذه التغريدة، أقول: أنا آسف جداً جداً". وليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها تعليقات ماجواير جدلاً، فقد أثارت تغريداته في السابق دهشة وشكاوى داخل الشركة، وناقشت قيادة "سيكويا" معه هذه المنشورات وشخصيته العامة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. ويُعد ماجواير وهو يهودي، من المستخدمين النشطين على منصة "إكس"، حيث يتابعه أكثر من 245 ألف شخص، ويكتب بانتظام عن السياسة، وشركات ماسك، ووادي السيليكون، كما يُعد من المدافعين الشرسين عن إسرائيل، وقد كتب مراراً معلناً دعمه للرئيس دونالد ترمب وللمحتجين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وأصبح ماجواير أكثر نشاطاً في النشر منذ استحواذ ماسك على "تويتر" في أكتوبر 2022، وهي صفقة استثمرت فيها "سيكويا"، وظهرت منذ ذلك الحين مؤشرات أخرى على تغير نهجه، من بينها استخدامه الأكثر صراحةً لألفاظ نابية. وكتب ماجواير في يناير: "لا أنشر شيئاً ما لم أكن قد فكرت فيه بتمعن شديد.. إكس هو في الوقت ذاته شكل من أشكال الفن وساحة معركة".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عودة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر تُعمق أزمة قناة السويس
تعمق عودة هجمات جماعة الحوثيين اليمنية على سفن بالبحر الأحمر أزمة قناة السويس المصرية التي تراجعت إيراداتها بسبب التوترات في منطقة باب المندب، وفق خبراء ومراقبين. فبعد فترة من الهدوء، نفذت الجماعة اليمنية هذا الأسبوع هجمات على سفينتي شحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل من الطاقمين، وإصابة آخرين. وبعودة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، تستمر أزمة الملاحة في قناة السويس، وفق عضو «الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع» وليد جاب الله الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «الاستهداف المستمر للسفن المارة بالمجرى الملاحي يفاقم من خسائر قناة السويس، ويمنع عودة حركة الملاحة بها إلى طبيعتها». السفينة اليونانية «ماجيك سيز» لحظة تفجيرها من قِبَل الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ) وتشكو الحكومة المصرية من تأثيرات اقتصادية بسبب التوترات في المنطقة، وأكدت في أكثر من مناسبة تأثر إيرادات قناة السويس بالاضطرابات في البحر الأحمر، وهجمات الحوثيين على السفن المارة بمضيق باب المندب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وقالت الحكومة إن خسائر القناة بلغت نحو 7 مليارات دولار العام الماضي. يقول جاب الله: «لا تزال قناة السويس تعاني نتيجة الهجمات السابقة للجماعة اليمنية على السفن المارة بمضيق باب المندب، والتي دفعت شركات الشحن العالمية لتغيير وجهتها لطرق بديلة». وأضاف: «التطورات الإقليمية سبب رئيس في استمرار خسائر قناة السويس»، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تتعامل مع تلك المتغيرات بالتواصل المباشر مع التوكيلات الملاحية العالمية، و«تقديم عروض وحوافز للمرور عبر المجرى الملاحي للقناة». وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، قررت هيئة قناة السويس تقديم حوافز وتخفيضات بنسبة 15 في المائة على رسوم عبور سفن الحاويات ذات الحمولة الصافية 130 ألف طن أو أكثر (محملة أو فارغة) لمدة 90 يوماً. ويقول عضو «الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع» إن مصر «اختارت الصمود في مواجهة التداعيات المستمرة لهجمات الحوثيين على حركة العبور بقناة السويس». وأشار إلى أن إدارة القناة عملت على تطوير وزيادة القطع البحرية «بما يساهم في مضاعفة أعداد السفن المارة، وتقليل زمن العبور، والتعامل مع أي مشكلات ملاحية»، إلى جانب العمل على ضخ استثمارات جديدة، وتقديم حوافز لشركات الشحن العالمية. وناقش رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، مع رئيس غرفة الملاحة بالإسكندرية، محمد المصيلحي، ورئيس الخط الملاحي التركي (ألكور)، علي بكمزجي «آليات جذب ناقلات البترول وسفن الصب الجاف العاملة بين أوروبا وآسيا، والعودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى»، وفق إفادة لقناة السويس، الأربعاء. رئيس هيئة قناة السويس خلال لقائه رئيس الخط الملاحي التركي (ألكور) (هيئة قناة السويس) وأكد رئيس هيئة القناة الحرص على التشاور المباشر مع العملاء، والتعامل بمرونة من المتغيرات المتسارعة في سوق النقل البحري، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وقال: «قناة السويس نجحت في استحداث عوامل جذب لتشجيع عبور السفن عبر القناة رغم التحديات الراهنة، بإضافة حزمة من الخدمات الملاحية واللوجستية التي لم تكن تقدم من قبل». ويأتي استئناف هجمات الحوثيين ضد السفن المارة بالبحر الأحمر بعد أن توصلت الجماعة في مايو (أيار) الماضي لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية لضمان حركة الملاحة في البحر الأحمر. وأدانت الولايات المتحدة هجمات الحوثيين الأخيرة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامى بروس، في إفادة يوم الأربعاء، إن هذا يُعد «عملاً إرهابياً غير مبرر»، وأشارت إلى أن الحادث «يُبرز التهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة والأمن البحري والاقتصادي في المنطقة».