
نتانياهو يعلن قرب اكتمال بناء أول منطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
أعلنت إسرائيل الخميس قرب اكتمال بناء أولى مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان مصور نشره مكتبه "في نهاية المطاف، نعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة. سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظا على سلامتهم بينما نواصل القتال في مناطق أخرى".
في هذا السياق، أعلنت إسرائيل منذ الأحد أنها سمحت لنحو 200 شاحنة تابعة للأمم المتحدة بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، حيث يتم تفريغ المساعدات وإعادة تحميلها على متن شاحنات أخرى موجودة أساسا في غزة لإيصالها إلى مخازن الأمم المتحدة.
وأكدت الأمم المتحدة أن "حوالى 90 شاحنة" محملة بأغذية للأطفال ودقيق وأدوية تمكنت الأربعاء من مغادرة معبر كرم أبو سالم للوصول إلى "عدة وجهات في غزة".
وأعلن برنامج الأغذية العالمي أنه تمكن من توفير الدقيق لبعض المخابز، ما أتاح إنتاج "خبز طازج لأول مرة منذ أكثر من شهرين".
وقال ستيفان دوجاريك إنه حتى قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت الدولي الخميس، لم تغادر أي قوافل أخرى معبر كرم أبو سالم.
وأكد أن "شحنة الأمس كميتها محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات 2,1 مليون نسمة في غزة"، مشيرا إلى أن دخول أنواع أخرى من المواد مثل الأغذية الطازجة ولوازم النظافة أو الوقود ما زال غير مسموح.
فرانس24 / رويترز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
وزراء مالية مجموعة السبع يظهرون وحدتهم ويلوحون بتشديد العقوبات على موسكو
اختتم وزراء مالية مجموعة السبع أعمالهم الخميس في كندا بإظهار تماسكهم، وأكدوا أن حالة الضبابية الاقتصادية التي سادت العالم عقب فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة بدأت تتلاشى تدريجيا. واجتماع هذا الأسبوع جاء ليختبر قدرة اقتصادات الدول الصناعية الكبرى على تجاوز التوترات الاقتصادية التي تصاعدت منذ عودة ترامب إلى سدة الحكم. وشهدت المناقشات، التي شارك فيها أيضا محافظو البنوك المركزية، اعتراف المسؤولين الماليين بوجود تحديات وخلافات بشأن السياسات الجمركية. وفي بيانها الختامي شددت مجموعة السبع، التي تضم بريطانيا وكندا و فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان و الولايات المتحدة ، على أنها ترى تراجعا في ذروة حالة عدم اليقين بالسياسات الاقتصادية، وتتعهد بمواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التقدم. وأشاد وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان بأجواء المحادثات، واصفا إياها بأنها "بناءة ومثمرة"، مؤكدا الحاجة إلى "تقليص حالة عدم اليقين بما يعزز النمو الاقتصادي". وتعرض وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي حضر الاجتماع المنعقد في حديقة بانف الوطنية بكندا، لانتقادات متواصلة تتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والتي يخشى كثيرون أن تعرقل النمو الاقتصادي العالمي. وأوضح محافظ البنك المركزي الكندي تيف ماكليم خلال المؤتمر الصحفي الختامي أن قضية الرسوم الجمركية تشغل أذهان الجميع، مشيرا إلى أن البيان "يعكس ارتياحنا لتراجع حالة عدم اليقين، ويدلل في الوقت ذاته على أن أمامنا عملا كبيرا ينتظرنا". أما وزير الخزانة الأمريكي بيسنت، فأكد لدى مغادرته القمة لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاجتماع اتسم بالتوافق، مشيرا إلى عدم وجود خلافات كبيرة. ونوه وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل بأهمية "حل النزاعات التجارية الحالية بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن الرسوم فرضت "أعباء ثقيلة على الاقتصاد العالمي"، ومضيفا "يدنا ممدودة". ولفت وزير المالية الفرنسي إريك لومبار في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن أجواء الاجتماع كانت "ودية، وتحدثنا كأصدقاء وحلفاء"، مشددا على أن هناك خلافات في وجهات النظر، لكنها نوقشت بكل صراحة. ورأى جوشوا ميلتزر من مؤسسة بروكينغز أن البيان المشترك يمثل "إشارة إيجابية قوية"، موضحا أن البيان يحدد الخطوط العريضة لقمة القادة المرتقبة في يونيو، والتي من المقرر أن يحضرها ترامب. واعتبر ميلتزر في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن البيان يرسل رسالة واضحة للأسواق والعالم، رغم عدم وضوح ما إذا كان قد تم تجاوز ذروة الضبابية الاقتصادية بالكامل. تكثيف الضغوط وشارك وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو في المحادثات، مطالبا مجموعة السبع بمواصلة الضغط على روسيا. واتفق وزراء المالية في بيانهم على إمكانية فرض عقوبات جديدة على موسكو في حال استمرارها في رفض الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وجاء في البيان: "إذا لم يتم تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار، فسوف نستمر في دراسة كافة الخيارات المتاحة، بما في ذلك تشديد العقوبات بشكل أكبر". وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، وتجسد ذلك في انعقاد أول اجتماع مباشر بين الروس والأوكرانيين منذ أكثر من ثلاث سنوات، والذي استضافته إسطنبول الأسبوع الماضي. إلا أن الكرملين أعلن يوم الخميس أنه لم يتم التوصل بعد إلى "اتفاق" بشأن عقد اجتماع روسي أوكراني ثان في الفاتيكان، حسب تقارير صحافية أمريكية، بهدف بحث وقف محتمل لإطلاق النار. وبادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتصال هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين سعيا لوضع حد "لإراقة الدماء"، غير أن مساعيه لم تقنع موسكو بتقديم تنازلات. وصرح وزير المالية الفرنسي بأن هناك "تقدما واضحا" في دعم أوكرانيا. وفي سياق آخر، أكد وزير المالية الألماني كلينغبايل لقناة "آيه آر دي" أنه رغم عودة ترامب، فإن التصريحات الأمريكية بشأن دعم أوكرانيا تظل متباينة أحيانا، مشددا في الوقت ذاته على أن "الولايات المتحدة دائما إلى جانب أوكرانيا". ودان وزراء مجموعة السبع "استمرار الحرب الروسية الوحشية ضد أوكرانيا"، وشددوا على أن أي طرف يدعم روسيا خلال النزاع سيحرم من عقود إعادة الإعمار في أوكرانيا. وأضاف الوزراء "اتفقنا على التعاون مع أوكرانيا لضمان عدم تمكين أي دولة أو كيان أو كيانات من تلك الدول الممولة لآلة الحرب الروسية من الاستفادة من جهود إعادة إعمار أوكرانيا".


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
روما تستضيف جولة جديدة من المحادثات الإيرانية الأمريكية وسط خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم
تعقد الجمعة في إيطاليا جولة جديدة من المحادثات بين إيران و الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بوساطة عُمانية ، وسط تصاعد الخلافات حول قضية تخصيب اليورانيوم. وبدأت طهران وواشنطن، العدوتان اللدودتان منذ الثورة الإسلامية في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب عام 1979، محادثات في 12 نيسان/أبريل بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويمثل هذا المسار الدبلوماسي أرفع مستوى من التواصل بين البلدين منذ توقيع الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال ولاية دونالد ترامب. واتخذت واشنطن حينها خطوة تصعيدية بإعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران ضمن سياسة "الضغوط القصوى". ويسعى ترامب منذ ذلك الحين إلى صياغة اتفاق جديد مع طهران، بينما تطمح الأخيرة إلى رفع العقوبات التي تُثقل كاهل اقتصادها. خلافات حول شروط التخصيب تشكل قضية تخصيب اليورانيوم النقطة المركزية في هذه الجولة، في ظل تمسك كل طرف بموقفه. الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، صرح الأحد، أن بلاده "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". في حين ترفض إيران هذا الطرح رفضا قاطعا، وتعتبره انتهاكا لما ورد في الاتفاق النووي المبرم معها. من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذا الأسبوع أن إيران ماضية في تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أم لا. وفي السياق ذاته، اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، أن طهران لا تنتظر إذنا من أحد لمواصلة التخصيب، مشككا بإمكان التوصل إلى "أي نتيجة" من هذه المحادثات. وشدد خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "سيادة إيران خط أحمر"، ولن تتنازل عن حقها بتخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف. وتابع ماراندي تصريحه محذرا من أن "أي اتفاق يشترط وقف التخصيب لن يرى النور، الأمور بهذه البساطة". وخلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن إيران تنظر إلى تخصيب اليورانيوم باعتباره "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وينص الاتفاق النووي المبرم عام 2015 على سقف تخصيب لا يتجاوز 3,67 بالمئة، في حين تقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم حتى 60 بالمئة، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي نسبة تقترب من الحد العسكري البالغ 90 بالمئة. وبعد انسحاب الولايات المتحدة، بدأت طهران تدريجيا بالتراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق، في مسار تصعيدي أثار قلقا دوليا. ووسط تعقد الملف النووي، تتزايد المخاوف الغربية والإسرائيلية من احتمال سعي إيران لحيازة قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن برنامجها ذو أهداف مدنية بحتة. شبكة "سي إن إن"، كشفت الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد على ما يبدو لشن ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، نقلا عن مصادر أمريكية لم تُكشف هوياتها. وفي رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي من أن "أي هجوم من قبل النظام الصهيوني سيحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية القانونية". طهران تؤكد الطابع السلمي لبرنامجها النووي يشغّل البرنامج النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بينهم عاملون في قطاعي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وفي تصريحات سابقة مطلع أيار/مايو، ذكر كمالوندي بأن دولا مثل هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصب اليورانيوم لأغراض مدنية دون امتلاك سلاح نووي. وتأتي محادثات الجمعة قبل اجتماع مقرر في حزيران/يونيو لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، والذي سيناقش تطورات البرنامج الإيراني. ويُشار إلى أن الاتفاق النووي، رغم أنه أصبح شبه معطل، ما زال قائما نظريا حتى تشرين الأول/أكتوبر 2025، ويتيح إعادة فرض العقوبات إذا لم تلتزم طهران بتعهداتها. من جانبه لوّح وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أواخر نيسان/أبريل، بأن بلاده وألمانيا والمملكة المتحدة "لن تتردد للحظة" في فرض عقوبات إذا مثل البرنامج النووي الإيراني تهديدا للأمن الأوروبي. يُذكر أن إيران وقعت الاتفاق النووي عام 2015 مع فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الصين وروسيا، ومع الولايات المتحدة قبل انسحابها منه عام 2018.


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن
اتهمت وزارة العدل الأمريكية إلياس رودريغيز، المشتبه الوحيد في إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، وتهمة إضافية تتعلق بـ"قتل مسؤولين أجانب"، وفقا لوثائق قضائية نشرت الخميس. ويخضع الحادث لتحقيقات باعتباره جريمة كراهية وعملا إرهابيا، بحسب مدعية أمريكية. وفتش عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرقة مكافحة الإرهاب شقة رودريغيز في شيكاغو، المدينة التي يتحدر منها، وذلك يوم الخميس. وتفيد السلطات بأن المتهم أطلق شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبيل إطلاق النار. ووفق تسجيلات كاميرات المراقبة، صادف الضحيتين عند ممر مشاة، فاستدار وأخرج سلاحه، مطلقا النار عليهما في الظهر، قبل أن يقترب ويجهز عليهما من مسافة قريبة. وأكدت الشرطة العثور على 21 ظرفا فارغا من مسدس عيار 9 ملم. وأشارت التحقيقات إلى أن رودريغيز وصل إلى واشنطن الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر عمل، وكان قد أخفى المسدس داخل حقيبة الشحن، وهو سلاح اشتراه بشكل قانوني عام 2020. تفاصيل الهجوم وشهادات من موقع الجريمة ووقع إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة مساء الأربعاء، أمام المتحف اليهودي القريب من مبنى الكونغرس والبيت الأبيض، خلال احتفال نظمته اللجنة الأمريكية اليهودية. وقال شهود عيان إن عناصر الأمن ظنوا في البداية أن الجاني مصاب، فأدخلوه إلى المتحف وسألوه إن كان بخير، ليرد: "اتصلوا بالشرطة". وأضافت شاهدة أنه أخرج كوفية وقال: "فعلتها من أجل غزة". وفي مقطع متداول، ظهر وهو يصيح: "حرروا فلسطين"، قبل توقيفه. وأعلنت شرطة واشنطن أن رودريغيز اقترب من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وأطلق النار من سلاح يدوي، مؤكدة أنه تصرف بمفرده. كما قررت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط دور العبادة داخل المدينة. وأعلن "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة أن رودريغيز كان من أعضائه لفترة قصيرة عام 2017، لكنه لم يعد ينتمي إليه ولا صلة له بالهجوم. وكشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، أن الضحيتين كانا "ثنائيا شابا على وشك الخطوبة"، وأن الشاب اشترى خاتما وكان ينوي طلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس. ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة لهما على منصة "إكس"، مؤكدة أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي، إسرائيلي يبلغ 28 عاما ويحمل الجنسية الألمانية، وسارة لين ميلغريم، مواطنة أمريكية يهودية. ردود فعل إسرائيلية وأمريكية وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجرائم الفظيعة المدفوعة بمعاداة السامية"، وقال إن "لا مكان للكراهية والتعصب في الولايات المتحدة"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية القتل في بيان بأنها "عمل دنيء من أعمال الكراهية ومعاداة السامية"، وربطها صراحة بالأجواء العدائية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بدءا من الاحتجاجات في الحرم الجامعي وانتهاء باتهامات الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن رفضه لما وصفه بـ"الإرهاب والكراهية"، مشددا على وحدة إسرائيل والولايات المتحدة في الدفاع عن القيم المشتركة. من جانبه سارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى اتهام دول أوروبية بالتحريض على الكراهية، قائلا إن "التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل يمارس أيضا من قبل قادة ومسؤولين في دول وهيئات دولية، خصوصا في أوروبا"، في إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين حول العالم. وواجهت هذه التصريحات رفضا فرنسيا شديدا، إذ وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الاتهامات بأنها "صادمة وغير مبررة على الإطلاق". وأعلنت باريس تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود داخل البلاد. وأدانت الحادث كل من فرنسا وكندا وألمانيا والإمارات، في حين وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم بأنه "جريمة مروعة". وربط القنصل الإسرائيلي في نيويورك الجريمة باحتجاجات طلابية داخل الجامعات الأمريكية، واصفا ما يجري فيها بـ"أعمال شغب غير مسبوقة نظمها إرهابيون". ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، موجة حراك مؤيدة للفلسطينيين وتصاعدا في الأعمال المعادية للسامية، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني، وفق أرقام نشرتها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.