استعراض الابتكارات الحديثة التي تستخدمها الشرطة الجزائرية
وكان في استقبال الفريق محمد بن عبد الله البسامي، المفتش العام للمصالح ممثلا عن المدير العام للأمن الوطني، المراقب العام حاج سعيد أرزقي. وقد استهلت هذه الزيارة بعرض شريط تلفزيوني قدم لمحة شاملة عن هيكلة وتنظيم مديرية الأمن العمومي ومهامها و كذا امتدادها المحلي والجهوي، فضلا عن تعريفه بقاعة متابعة الأحداث ضمن إطار الرقمنة والتحديث التي تعرفه المصالح الأمنية.كما ركز العرض على الابتكارات الحديثة التي تستخدمها المديرية العامة للأمن الوطني، من بينها كاميرات المراقبة المثبتة على الطرقات ونظام الدفع الإلكتروني للغرامات الجزافية، بما يخفف الأعباء على المواطنين، إلى جانب تقديم عرض تفصيلي حول تسيير التدخلات الأمنية عبر قاعة متابعة الأحداث الرقمية.
وفي ختام العرض، قام الوفد السعودي بجولة على مستوى معرض خصص للتعريف بنشاطات مديرية الأمن العمومي، شملت على وجه الخصوص مجالات السلامة المرورية والمركز الوطني لتدريب الكلاب التابع للأمن الوطني و المهام التي يضطلع بها. تجدر الإشارة إلى أن الفريق محمد بن عبد الله البسامي والوفد المرافق له، كان قد حل بالجزائر يوم 13 جويلية في اطار زيارة تستمر إلى غاية 17 من الشهر الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ثانية واحدة
- النهار
تبسة.. توقيف شخصين وضبط 3 آلاف قرص مهلوس وكمية من الكيف والكوكايين
تمكنت مصالح أمن ولاية تبسة ممثلة في فرقة البحث والتدخل في عمليتين متفرقتين، من توقيف شخصين متورطين في قضية الحصول والشراء وتخزين للمؤثرات العقلية والمخدرات بغرض البيع بطريقة غير مشروعة . حيث تم ضبط 3 الاف كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ و395 غرام من الكيف المعالج بالاضافة الى 48 غرام من الكوكايين . العمليتين المنفذتان تحت إشراف النيابة المختصة ، مكنت من كشف النشاط الاجرامي للمشتبه فيهما وإحباط عملية تخزين هذه الكمية من المؤثرات العقلية والمخدرات الموجهة للاتجار غير المشروع بها ، والتي تم ضبطها داخل مسكني المشتبه فيهما على مستوى حي الزاوية وحي المرجة بمدينة تبسة . تم تقديم المشتبه فيهما امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة


الخبر
منذ 14 دقائق
- الخبر
كلاب ضالة تفترس مواشي بالنعامة
هاجمت زوال هذا اليوم مجموعة من الكلاب المتشردة حظيرة حيوانات ضواحي بلدية مكمن بن عمار غربي النعامة وافترست ست نعاج ملك لأحد المربين. وقد تركت هذه الحادثة استياء ومخاوف وسط المواطنين عامة والموالين على وجه الخصوص الذين طالبوا السلطات المحلية بحمايتهم من خطر هذه الحيوانات التي أصبحت هاجسا حقيقيا مثيرا للقلق خاصة وأن حادثة مماثلة كانت قد وقعت منذ شهور بنفس هذه البلدية حيث هاجمت كلاب ضالة حظيرة وقضت على أكثر من ثلاثين شاة ونجا حارسها بأعجوبة. وأمام هذا الخطر فإن السلطات المحلية مطالبة بالتدخل بإجراءات سريعة بخصوص هذه الحيوانات من أجل حماية السكان وممتلكاتهم.


المساء
منذ 20 دقائق
- المساء
صمت المجتمع الدولي ينتمي إلى لغة الجريمة
استنكرت الجزائر بنيويورك، على لسان مندوبها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري، صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني كما هو الحال في غزّة، مطالبة باستخدام الأدوات التي يخوّلها ميثاق الأمم المتحدة لوقف هذه الجرائم. اعتبر كودري، في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن حول "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية" أن صمت المجتمع الدولي "ينتمي إلى لغة الجريمة" وأكد أنه "مهما تحصّن هذا الصمت بالدبلوماسية، سيسجل كشاهد على الجريمة وسيتذكره التاريخ، لا كحياد بل كخيانة"، مطالبا بعدم الاكتفاء بالإدانة والتأسّف بل "الواجب الآن هو العمل واستخدام الأدوات التي يخوّلها ميثاق الأمم المتحدة لوقف هذه الجرائم التي لم تعد تخفى على أحد". وتناول كودري، وضع غزّة المرير جراء العدوان الصهيوني وقال إنه "لا واقع في القطاع سوى الموت حيث تفنّنت قوات الاحتلال في إذاقة الفلسطينيين شتى أنواع القتل، يراودها في ذلك وهم تغذّيه الغطرسة وجنون القوة بإخلاء فلسطين من أهلها"، مضيفا بالقول "لكن لمن يريد إعادة كتابة التاريخ نقول إن زوال الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من حقّهم الطبيعي والقانوني غير القابل للتصرف في أرضهم، حتمية تاريخية وأن من يحاول إيقاف عجلة التاريخ سيلاقي مصير من سبقه". وقال الدبلوماسي الجزائري، إن "مجلس الأمن يشهد تراكما للجلسات وتناسلا للبيانات لكنها لا تردع المحتل ولا توقف المذبحة"، متابعا إن "اجتماعاتنا على كثرتها تعكس قلق المجموعة الدولية حيال ما يحصل، وتعرّي في الوقت ذاته عجزها عن اتخاذ القرارات الضرورية وعن فرض احترام رغبتها عندما يتعلق الأمر بالمحتل" الصهيوني.وتعجّب ممثل الجزائر، عند سماع من يدافع عن القتلة بمجلس الأمن مع تبرير ذلك، حيث أنه وبالنّسبة للبعض فإن "قتل الأطفال هو مجرد "أضرار جانبية" ربما لأنهم فلسطينيون يمكن قتلهم". وأشار في هذا الإطار إلى ما قدمته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" من أرقام بخصوص المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني، حيث أكدت أن الأخير "يقتل يوميا منذ 7 أكتوبر 2023، ما يعادل صفا دراسيا كاملا من الأطفال، حيث يراوح عدد طلاب الصف (القسم) بين 35 و 45". كما استغرب استهداف المستشفيات وتبرير ذلك بكونها "مراكز قيادة وسيطرة"، في حين ترى منظمة الصحة العالمية وغيرها من الفاعلين غير ذلك. وفي هذا الصدد، أشار إلى ما أكدته عدة منظمات من أن الجيش الصهيوني "تعمّد الاعتداء على المستشفيات والمرافق الطبية، ما أدى إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزّة، تجلّى في تدمير متعمّد للبنية التحتية ونقص حاد في المعدات الطبية والأدوات الأساسية". وبخصوص توزيع المساعدات قال السيّد كودري، إن "البعض حاولوا أن يقنعوا أنفسهم وأن يقنعونا أن نظام توزيعها الحالي يتماشى مع المبادئ الإنسانية، وأنه الحل المثالي لهواجس المحتل الأمنية، لكن نقاط التوزيع تحوّلت إلى مصائد موت والمساعدات تعسكر لتكون أداة تهجير لا إنقاذ".