
الاتحاد الأوروبي يدرس إلغاء حظر السوائل في الطائرات
وفي الوقت الحالي، لا يحق لأي مسافر حمل سوائل أكثر من 100 ملليلتر، كما يجب وضع الحاويات داخل كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الإغلاق، ولا يتجاوز إجمالي السوائل لتراً واحداً.
وبدأ تطبيق هذه القاعدة في عام 2006 بعدما أحبطت السلطات في مطار هيثرو بلندن مخططاً إرهابياً لتهريب متفجرات سائلة على متن طائرة.
واستغرق الأمر قرابة 20 عاماً، ولكن الاتحاد الأوروبي وافق الآن على استخدام أجهزة مسح ضوئي يمكنها الكشف عن المتفجرات السائلة بشكل موثوق، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق أمام رفع هذه القيود التي استمرت لفترة طويلة.
ووفقاً لتقارير إخبارية، هناك مطارات في ألمانيا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا ضمن تلك التي تستخدم الماسح الضوئي بالفعل.
وأعرب مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن شكوكهم بشأن موثوقية أجهزة الفحص الجديدة للأمتعة.
وتمهد موافقة الاتحاد الأوروبي رسمياً على أجهزة الفحص الجديدة الطريق الآن أمام المطارات للبدء في الاعتماد عليها في إجراءات الفحص الأمني.
ومع ذلك، يتوقع أن يستغرق التنفيذ بعض الوقت بسبب المعدات القديمة وعقبات تقنية.
وقالت متحدثة باسم رابطة المطارات الألمانية (أيه دي في) إن تنفيذ ذلك كاملاً على مستوى البلاد سوف يكون معقداً ومكلفاً، حيث لا يتطلب فقط المعدات الجديدة ولكن تعديلات هيكلية بسبب حجم الآلات.
من ناحية أخرى، لا تزال تكلفة حقائب اليد الصغيرة مسألة خلافية في مجال الطيران، ولا تشمل العديد من التذاكر منخفضة التكلفة سوى حقيبة صغيرة واحدة على متن الطائرة - مثل حقيبة ظهر صغيرة أو حقيبة جهاز كمبيوتر محمول - وتفرض شركات الطيران رسوماً إضافية على حقائب اليد الأخرى، وهي ممارسة تعتبرها منظمات حقوق المستهلكين غير قانونية.
وأشارت منظمة حقوق المستهلك بفرنسا، إلى أن 7 شركات تفرض رسوماً غير مبررة على الركاب، وهي إيزي جيت، والخطوط النرويجية، وريان إير، وترانزافيا، وفولوتيا، وفويلنج، وويز إير.
وأكدت المنظمة أن «محكمة العدل الأوروبية قضت، في عام 2014 بأن نقل الأمتعة المحمولة لا يمكن أن يخضع لرسوم إضافية، بشرط أن تفي بالمتطلبات المعقولة من حيث الوزن والأبعاد وقواعد السلامة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
الأسهم الأوروبية ترتفع وسط آمال خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، فيما قادت أسهم قطاعي التكنولوجيا والدفاع المكاسب، وظل الارتياح سائداً في العالم بعد أن عززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، فيما صعد المؤشر داكس الألماني 0.6 في المئة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة. وصعدت الأسهم العالمية وأغلقت بورصة وول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة، ويتوقع المتعاملون فرصة 94 في المئة لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. ومن المقرر أن يتحدث قادة أوروبا وأوكرانيا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق من اليوم قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة. وارتفع سهم شركة توي 1.7 في المئة بعد أن أعلنت أكبر شركة سياحية في أوروبا نتائج أفضل من المتوقع بفضل السفر الصيفي. وأعلنت إي.أون، تحقيق أرباح أساسية أكبر في النصف الأول من العام وأبقت على توقعاتها للعام بأكمله مع دعوة الشركة، وهي أكبر مشغل لشبكات الطاقة في أوروبا، ألمانيا إلى رفع العوائد على استثمارات الشبكة في المستقبل. وارتفعت أسهمها بشكل طفيف. وانخفض سهم فيستاس 1.8 في المئة بعد أن أعلنت شركة صناعة توربينات الرياح ارتفاع أقل من المتوقع في الأرباح التشغيلية للربع الثاني، لكنها أبقت على توقعاتها للسنة المالية من دون تغيير.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الأسهم الأوروبية ترتفع وسط آمال خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء وقادت أسهم قطاعي التكنولوجيا والدفاع المكاسب، فيما ظل الارتياح سائدا في العالم بعد أن عززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، فيما صعد المؤشر داكس الألماني 0.6 بالمئة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة. وصعدت الأسهم العالمية وأغلقت بورصة وول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة، ويتوقع المتعاملون فرصة 94 بالمئة لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في سبتمبر أيلول، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. ومن المقرر أن يتحدث قادة أوروبا وأوكرانيا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق من اليوم قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة. وارتفع سهم شركة توي 1.7 بالمئة بعد أن أعلنت أكبر شركة سياحية في أوروبا عن نتائج أفضل من المتوقع بفضل السفر الصيفي. وأعلنت إي.أون عن تحقيق أرباح أساسية أكبر في النصف الأول من العام وأبقت على توقعاتها للعام بأكمله مع دعوة الشركة، وهي أكبر مشغل لشبكات الطاقة في أوروبا، لألمانيا بأن ترفع العوائد على استثمارات الشبكة في المستقبل. وارتفعت أسهمها بشكل طفيف. وانخفض سهم فيستاس 1.8 بالمئة بعد أن أعلنت شركة صناعة توربينات الرياح عن ارتفاع أقل من المتوقع في الأرباح التشغيلية للربع الثاني ولكنها أبقت على توقعاتها للسنة المالية دون تغيير.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"تدفقات قياسية" تعزز زخم الإيثريوم.. ما القصة؟
يعكس هذا الصعود اللافت تداخل عوامل اقتصادية وتشريعية وسياسية، امتدت من قرارات البيت الأبيض إلى استراتيجيات المؤسسات المالية الكبرى، مروراً بتغير أنماط سلوك المستثمرين. ومع دخول كيانات عملاقة إلى ساحة الاستثمار في الأصول المشفرة ، تتعزز التوقعات باستمرار موجة الارتفاعات. وخلف الأرقام القياسية والتوقعات الطموحة، تظل هناك قصة أعمق حول التحولات في بنية السوق، والعلاقة المعقدة بين الإيثريوم والبتكوين، وكيف أصبح كل منهما محركاً لزخم الآخر في سباق نحو قمم جديدة. في هذا السياق، يُرجع تقرير لـ "بلومبيرغ" ارتفاع الإيثريوم إلى تزايد الاهتمام بها ؛ فقد تم ضخ أكثر من 6.7 مليار دولار أميركي في صناديق الاستثمار المتداولة التسعة المدرجة في الولايات المتحدة هذا العام. كما تدعم شركات إدارة الأصول الرقمية - وهي شركات مدرجة تتجه نحو تجميع العملات المشفرة - الإيثريوم. وقد خزنت هذه الشركات حوالي 13 مليار دولار أميركي من الإيثر حتى الآن، وفقًا لبيانات جمعتها . ونقل التقرير عن رئيس تداول المشتقات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة الوساطة الرئيسية للأصول الرقمية FalconX Ltd ، شون ماكنولتي، قوله إن التدفقات إلى الإيثيريوم بدلاً من البتكوين تشكل "تحولاً إيجابياً هائلاً في المشاعر مدفوعاً بتدفقات قوية من صناديق التداول في البورصة الفورية، واعتماد متزايد من جانب الشركات على الخزانة، ودعم أوسع للعملات المستقرة". وكان إريك ترامب ، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي لديه مصالح مالية في العديد من كيانات الأصول الرقمية، قد أشاد بارتفاع الإيثر في منشور على إكس. دفعة تنظيمية وتشريعية من جانبه، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركه Cedra Markets ، جو يرق لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن هناك عدة عوامل تدفع الإيثريوم للوصول إلى هذه المستويات المرتفعة، مع احتمال استمرار هذا الاتجاه الصعودي بدعم من التطورات التنظيمية. أهم تلك العوامل التي يشير إليها هو ما يرتبط بالأمر التنفيذي الصادر في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يسمح لخطط التقاعد بالاستثمار في العملات المشفرة، وبما يمثل خطوة محورية، خاصة أن هذه الخطط تدير أصولاً بتريليونات الدولارات، ما يفتح المجال أمام تدفقات مالية ضخمة نحو السوق. ويضيف أن قوانين تنظيمية تمت الموافقة عليها، مثل "جينيس آكت"، حظيت بدعم الكونغرس والرئيس الأميركي المعروف بتأييده للعملات المشفرة، مهّدت الطريق لإطلاق صناديق ETFs مرتبطة بالإيثريوم. وقد شهدنا دخول مؤسسات كبرى مثل بلاك روك، وفيداليتي، وGrayscale (..). ويشير يرق إلى أن بعض الشركات الكبرى بدأت باعتماد العملات المشفرة كجزء من احتياطاتها، فيما لجأت شركات صغيرة ومتعثرة وأخرى قوية مالياً أيضاً إلى الاستثمار في هذا المجال، نظراً لتوقعات الارتفاع الكبير مستقبلاً، مما يدعم السيولة وخطط التوسع والتدفقات النقدية. كما يلفت إلى أن شبكة صناديق الإيثريوم المتداولة ETF شهدت منذ بداية العام نمواً بنحو 50 بالمئة، وهو ما يعد عاملاً داعماً إضافياً. ويختتم حديثه قائلاً إن تلاقي الدعم المؤسسي والتطورات التنظيمية والمستثمرين الأفراد يعزز التوقعات بمزيد من الارتفاعات في سوق العملات المشفرة، خصوصًا الإيثريوم والبتكوين. وفي السياق، يشير تقرير لموقع "أكسيوس" إلى أن عملة الأثيريوم لحقت في الأسابيع الأخيرة بشكل مفاجئ بارتفاع البتكوين، مدفوعة بشركات إدارة الأصول الرقمية التي جمعت أكثر من 2 مليون إيثير منذ يونيو. ويلفت التقرير إلى أن: عملة البتكوين انطلقت بقوة مع إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في عام 2024، وأيضاً منذ أن بدأ الرئيس ترامب في الوعد بجعل الولايات المتحدة رائدة في مجال العملات المشفرة. حصلت الإيثريوم أيضاً على صندوق تداول متداول (ETF) ويستفيد أيضاً من سياسات ترامب ، لكن هذا لم يظهر في سعره في البداية. تجاوز الإيثريوم حاجز الـ 4000 دولار أميركي بشكل حاسم الأسبوع الماضي، وهو مستوى لم تلمسه إلا مرتين فقط - لفترة وجيزة - خلال السنوات الثلاث الماضية. بدأت بعض الشركات التي تسعى إلى استراتيجية تجميع العملات المشفرة في شراء ثاني أكبر عملة مشفرة. وأشعلت تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة للعملات المشفرة السوق يوم الاثنين، بأداءٍ قد يُسجل إنجازاً تاريخياً. إذ لم تشهد صناديق المؤشرات المتداولة للإيثريوم يوماً جيداً فحسب، بل حطمت الأرقام القياسية بتدفقات صافية بلغت 1.02 مليار دولار. أما صناديق المؤشرات المتداولة للبيتكوين ، ورغم أنها لم تكن بنفس القدر من الزخم، فقد حافظت على انتعاشها محققةً مكاسب قوية بلغت 178.15 مليون دولار. بدورها، توضح خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن ارتفاع الإيثريوم الأخير يتزامن معى صعود البتكوين لمستويات قياسية تجاوزت 120 ألف دولار للوحدة، مشيرة إلى أن الإيثريوم سجل مستوى قياسياً تاريخياً عند 4500 دولار. وتشير إلى أن تحركات العملات المشفّرة بشكل عام ترتبط بارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة وتراجع قوة الدولار أمام سلة العملات، مما يدفع كثيراً من المتعاملين إلى الاستثمار في العملات الرقمية، خاصة في أسواق شرق آسيا التي ترى فيها مستقبل التداول، مع صعود معنويات المخاطرة. وتضيف: "صعود البتكوين يدعم بدوره العملات الأخرى، إذ يلجأ بعض المستثمرين إلى شراء عملات بديلة مثل الإيثريوم بسبب ارتفاع سعر البتكوين، ما يؤدي إلى تدفقات جديدة ترفع قيمتها تدريجياً"، مشيرة إلى أن المتعاملين ينتقلون أحياناً من عملة رئيسية إلى أخرى عند اقتراب الأولى من مستويات مقاومة، لضمان استمرار الاستثمار وتحقيق الأرباح، وهو ما دفع الإيثريوم لتحقيق قمم تاريخية. وتتوقع أن يصل الإيثريوم إلى مستوى 5,000 دولار في الفترة المقبلة، خاصة إذا واصل البتكوين تسجيل ارتفاعات قياسية، بدعم من تحول جزء من التداولات من البتكوين إلى الإيثريوم.