
المملكة تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي الذي وقع بكنيسة في منطقة الدويلعة في دمشق، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وشددت الوزارة على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
كما تقدم وزارة الخارجية خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
واشنطن تحذر مواطنيها «حول العالم» على خلفية النزاع في الشرق الأوسط
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيرا لمواطنيها «في كل أنحاء العالم» على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تحذيرها الأمني «هناك احتمال لوقوع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج»، حيث نصحت «المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المملكة ودعم القضايا العربية والإسلامية
تواصل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مواقفها الثابتة والمُعلنة لنصرة القضايا العربية والإسلامية، ومد يد العون والمساعدة للشعوب التي تعاني جرّاء الحروب والصراعات في مختلف أنحاء العالم. ورغم أن القضية الفلسطينية وما يجري في غزة من قتل وتدمير وعربدة إسرائيلية هي ذات الأولوية لدى المملكة إلا أنها سجلت مواقفها المشرّفة تجاه القضايا العربية والإسلامية الشائكة في لبنان والسودان واليمن والعراق وسورية، واليوم تواصل موقفها الثابت الرافض المس بسيادة ووحدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل الكيان الصهيوني، مسجلة تواصلها مع المجتمع الدولي، والأشقاء والأصدقاء من أجل العودة إلى طاولة الحوار وإيقاف الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. وما تقوم به المملكة من جهود، وما تسجله من مواقف عظيمة ومشرّفة إنما ينطلق من واجبها باعتبارها دولة رائدة في حفظ الأمن القومي العربي والإسلامي، ودورها في السياسة العالمية منطلقة من ثقلها الإسلامي والسياسي والاقتصادي والأمني والعسكري، وما تحظى به من احترام كبير في الأوساط الدولية، وهي التي عُرف عنها أنها لم تتأخر يوماً في تقديم العون لأي دولة إسلامية أو عربية تحتاج إلى دعم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
صمت سوري رسمي إزاء الضربات الأميركية للمفاعلات النووية الإيرانية
تلتزم دمشق الرسمية الصمت إزاء الهجوم الذي نفَّذه الجيش الأميركي ليل السبت - الأحد على 3 مواقع نووية إيرانية؛ في أول تدخل مباشر لدعم إسرائيل، ضمن تصعيد غير مسبوق تشهده المنطقة منذ منتصف الشهر الحالي، بينما تتابع وسائل الإعلام الرسمية والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل السورية والشارع السوري باهتمام كبير وقائع الهجوم وتطوراته. ورغم صدور مواقف عربية وإقليمية تجاه الهجوم الأميركي، لم يصدر من دمشق أي موقف أو بيان رسمي في هذا الشأن... وتوقعت مصادر سياسية متابعة لتطورات الأحداث منذ اندلاع المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية استمرار «الصمت الرسمي» الذي بدأ مع بدء المواجهة الراهنة. القاذفة الأميركية «بي - 2» مع طائرات «إف - 22» تحلق فوق مدينة نيويورك في 4 يوليو 2020 (رويترز) إلا أن المصادر نفسها، رأت في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن موقف دمشق «في حال صدوره في الساعات أو الأيام القادمة، سيكون مشابهاً للمواقف التي تعلن عنها دول عربية عدّة، وتدعو فيها المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، ويفتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». المصادر ذاتها «استبعدت أن تقوم إيران باستهداف القواعد الأميركية في سوريا؛ لأن تصريحات مسؤوليها تدل على أنها لا تريد استمرار وتوسع الحرب، وإنما الانتهاء منها». وقالت: «إذا قامت الميليشيات العراقية الموالية لإيران باستهداف القواعد الأميركية، فإنها يمكن أن تستهدف القواعد الموجودة في العراق، ولا نتوقع أن تقوم باستهداف القواعد في شرق سوريا؛ لأن الملاحظ حتى الآن هو أن إيران تضرب فقط في إسرائيل، ولم تضرب قواعد أميركية في المنطقة». صورة فضائية لموقع فوردو الإيراني (رويترز) ومنذ اندلاع المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري لم تصدر سوريا موقفاً رسمياً تجاهها، فهي على «مسافة عداء واحدة» مع الطرفين، وفق مصادر قريبة من الحكومة بدمشق؛ قالت حينها لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع السوري الهش، وأولوية إعادة تشكيل وبناء الدولة، لا يحتملان تصدير مواقف غير محسوبة بدقة بين خصمين ساهما في تدمير سوريا». في موازاة ذلك، تابعت وسائل الإعلام السورية الرسمية والخاصة والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل باهتمام منذ ساعات الصباح الباكر، خبر الضربات الأميركية للمفاعلات النووية الإيرانية، والتطورات التي تلتها، وتصريحات المسؤولين الأميركيين والإيرانيين والإسرائيليين التي أعقبت الهجوم، إضافة إلى وقائع الرد الإيراني الذي أعقبه وما خلفه من أضرار في إسرائيل... كل ذلك بات محور الحديث الأول لأغلبية المواطنين في الشارع الدمشقي مع متابعة التطورات عبر أجهزة الهواتف النقالة وشاشات التلفزة، وتبادل الآراء فيما إذا ما كانت الأمور ذاهبة إلى تصعيد أكبر أم إلى تسوية سياسية. وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ورئيس الأركان الجنرال دان كين يتحدثان عن الضربة الأميركية (أ.ف.ب) ويلاحظ أن بعض مَن رصدت «الشرق الأوسط» أحاديثهم، ظهرت عليهم «علائم رضى» لما تتعرض له إيران حالياً، لأنها اصطفت إلى جانب النظام السوري السابق في سنوات الحرب. لكنّ بعضاً آخر أبدى خشيته من تبعات ما يمكن أن تخلفه هذه الضربات من تأثيرات اقتصادية ومالية ستنعكس سلباً على السوريين الذين يعيش أكثر من 90 في المائة منهم تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية. كما أبدى البعض مخاوف من عودة حالة عدم الاستقرار إلى بعض المناطق في البلاد؛ «لأن إيران يمكن أن تقوم بتحريك بقايا أذرعها، ومنها فلول النظام السابق، انتقاماً من الإدارة السورية الجديدة التي أخرجت الميليشيات الإيرانية والميليشيات الأجنبية الأخرى التابعة لها و(حزب الله) اللبناني من الأراضي السورية، وأفقدتها نفوذها فيها».