
عدوان الاختلال على جنين يدخل يومه الـ107 تواليًا
جنين - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ107 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول إليه.
منذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
وأفادت مصادر محلية، بأن قرى محافظة جنين تشهد اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجَّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات الاحتلال وآلياته.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مخيم جنين بشكل كامل، ومنع الدخول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله، بهدف تغيير بنيته ومعالمه.
وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم.
كما تسبب العدوان في أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية بمدينة جنين، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشارا يوميا لفرق المشاة في عدة أحياء منها.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفا.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 6 أيام
- تلفزيون فلسطين
مايكروسفت تحظر رسائل بريد الكتروني تحوي كلمة فلسطين
بدأت شركة مايكروسوفت الأميركية، حظر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل 'فلسطين' و'غزة' و'إبادة جماعية' من الوصول إلى المستلمين. ووفقا لموقع 'ذا فيرج' (The Verge) الأميركي التقني، اليوم الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين. وراجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها، واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل 'فلسطين' و'غزة' و'الإبادة الجماعية' من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها. من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل 'رسائل البريد الإلكتروني السياسية' داخل الشركة. ومنتصف أيار/ مايو الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية، مدعية 'عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين'.


فلسطين الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين الآن
لبيد: حكومة نتنياهو عاجزة عن إدارة غزة ولا أحد يفهم أهداف الحرب
ترجمة خاصة - فلسطين الآن نقلت صحيفة معاريف العبرية، عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو "لا تستطيع إدارة أي شيء، ولن تكون قادرة على إدارة غزة". وأضاف لبيد أن نتنياهو كان قد صرّح في ديسمبر/كانون الأول 2023 بأن "النصر بات على بعد خطوة"، إلا أن "الواقع اليوم يُظهر أننا عدنا مجددًا إلى نقطة الصفر، وإلى جولة أخرى من القتال". وانتقد لبيد غموض أهداف الحرب، قائلاً: "لا أحد يفهم ما الهدف من دخول خان يونس ورفح ومخيمات وسط القطاع من جديد". وأوضح أن الضغط العسكري لم يحقق نتائج، بل أسفر عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين أكثر مما أعادهم أحياء، مشيرًا إلى أن "مقترحًا للتوصل إلى اتفاق مطروح حاليًا، وهو ممكن التحقيق". كما هاجم محاولة الائتلاف الحاكم تقسيم مهام المستشار القضائي للحكومة، معتبرًا أنها "محاولة لإلغاء محاكمة نتنياهو".


فلسطين الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين الآن
قيادي بحماس: لا معنى لأي مفاوضات في ظل حرب التجويع
غزة - فلسطين الآن أكد قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه "لا جدوى" من أي مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار، ما دامت "إسرائيل" تواصل "حرب التجويع" بحق سكان قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية من أجل إنهاء ما وصفه بـ"جريمة التجويع". وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في حماس، إن "أي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، أو التعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، لا معنى لها في ظل حرب التجويع والإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وطالب نعيم المجتمع الدولي، وعلى رأسه المؤسسات الأممية، بتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف سياسات "التجويع، والتعطيش، والقتل"، لافتاً إلى أن تلك السياسات وُصفت من قبل جهات دولية بأنها "جرائم حرب". وأشار إلى أن "المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية تحديداً، صنّفت سياسة التجويع الإسرائيلية على أنها جريمة حرب"، مشدداً على "ضرورة التحرك الفوري لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل توسع رقعة المجاعة". وكانت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة قد دعت، الأسبوع الماضي، "إسرائيل" إلى رفع الحظر المفروض على المساعدات الإنسانية، محذّرة من أن استمرار هذا الحظر يعرض سكان القطاع لخطر المجاعة. كما أدان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، منع "إسرائيل" إدخال المساعدات منذ الثاني من مارس/آذار، معتبراً ذلك "مجاعة من صنع الإنسان، بدوافع سياسية".