
ارتفاع الاستيطان بالضفة بولاية نتنياهو الحالية بنسبة 40%
وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية فقد ارتفع عدد المستوطنات من 128 في الضفة، إلى 178 حاليا، بزيادة قدرها نحو 40%.
وقد جاء تقرير القناة بعد يومين من توقيع 14 وزيرا من حزب الليكود بالإضافة إلى رئيس الكنيست رسالة لنتنياهو، طالبوا فيها "بتطبيق السيادة" (ضم) على الضفة الغربية بشكل فوري.
وإلى جانب إنشاء عشرات المستوطنات الجديدة، حطّم البناء في المستوطنات القائمة أرقاما قياسية خلال العامين ونصف العام الماضيين، بل وأكثر من ذلك منذ بداية 2025.
فقد تمت الموافقة على 41 ألفا و709 وحدات سكنية (استيطانية)، وهو رقم يفوق العدد المسجل في السنوات الـ6 التي سبقت الحكومة الحالية، أي الفترة من 2017 إلى 2022.
أرقام قياسية
ووفقا للبيانات، بلغ عدد البؤر الاستيطانية غير القانونية 214 مستوطنة نهاية عام 2024، كما تظهر أن معظم البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أُنشئت، هي مزارع استيطانية وتشغل مساحة شاسعة، إذ تبلغ مساحة مراعي المزارع حوالي 787 كيلومترا مربعا، يقع معظمها في وسط الضفة المحتلة وشرقها.
بالمقابل، أشارت إلى أنه في ظل الوتيرة القياسية للبناء وإقامة المستوطنات، حطمت الحكومة خلال العامين الماضيين أيضا الأرقام القياسية في هدم المباني الفلسطينية.
ففي الفترة بين 2023 و2024، هدم 1238 مبنى فلسطينيا غير قانوني في الضفة، أي بزيادة قدرها 49% مقارنة بالعامين السابقين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 37 دقائق
- الجزيرة
عقد على الاتفاق النووي.. الإيرانيون بين محبط ومتشكك وداعٍ للمراجعة
طهران- قبل عقد من الزمن نزل الإيرانيون إلى الشوارع احتفاء بتوقيع الاتفاق النووي عام 2015، في مشهد نادر من الفرح وعُلّقت عليه الآمال لحقبة جديدة من الانفراج الاقتصادي ورفع العقوبات وعودة إيران إلى الساحة الدولية. لكن ذلك المشهد ما لبث أن تلاشى وسط العواصف السياسية، ليحل محله اليوم شعور جماعي بالخذلان والخوف، في ظل حرب غير معلنة واختناق اقتصادي متفاقم وثقة منهارة في جدوى المفاوضات. الحوكمة في مداخلة للناشط السياسي الإصلاحي سعيد شريعتي قال إن إيران كانت تعاني من تعقيدات اقتصادية كثيرة حتى قبل دخولها في أجواء الحرب، مشيرا إلى وجود اختلالات هيكلية واسعة في مختلف مجالات الاقتصاد والموارد، وهي اختلالات لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها حتى اليوم. وأوضح شريعتي للجزيرة نت أن التفكير في "تعاقد اجتماعي" جديد -ولا سيما في مواجهة "عدو خارجي مسلح حتى الأسنان"- بات ضرورة قصوى، مشددا على أن التغييرات التي تطالب بها النخب السياسية والاقتصادية وقادة التيار الإصلاحي، إضافة إلى مختلف التيارات السياسية في البلاد تمثل "علاجا عاجلا" باتجاه صياغة نظام حوكمي جديد. واعتبر أن هذا النظام الجديد من شأنه أن يفتح المجال لإعادة تحديد العلاقة مع الغرب بعد سنوات طويلة من التوتر والقطيعة. وأشار شريعتي إلى أن أحد العوامل الأساسية وراء الأزمات الاقتصادية في إيران يتمثل في العقوبات والضغوط والعزلة المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقدين، معتبرا أن تجاوز هذا الوضع يبدأ من الداخل عبر تغيير في نهج إدارة الدولة، مما يؤدي إلى "نموذج جديد في السياسة الدولية". ودعا الحكومة الإيرانية إلى التحرك العاجل بمشاركة الشعب والنخب، مؤكدا أن عنصر "المرونة المجتمعية" هو الركيزة الأساسية للصمود، ومحذرا من أن فقدان هذا العنصر قد يعجل بانفجار الأزمات. انعدام الثقة من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة الوفاق مختار حداد إن الشعب الإيراني لم يعلق آمالا كبيرة على الولايات المتحدة، بسبب ما وصفها بالتجربة المريرة معها، والممتدة منذ ما قبل الثورة الإسلامية وحتى اليوم. وأشار حداد في حديثه للجزيرة نت إلى أن المفاوضات النووية -رغم ما حملته من آمال جزئية- لم تُقنع الشارع الإيراني بإمكانية التغيير الحقيقي، خاصة بعد انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، وعجز الأوروبيين عن الوفاء بالتزاماتهم، مؤكدا أن ذلك جعل الثقة بإمكانية التفاهم مع الغرب شبه معدومة. وبشأن الحرب الأخيرة، أوضح حداد أن الرهان كان على تفكك داخلي واحتجاجات شعبية، لكن ما حدث كان العكس، حيث ظهرت حالة نادرة من الوحدة الوطنية، حتى من قبل أطراف معارضة في الداخل والخارج، معتبرا ذلك ردا عمليا على المخطط الإسرائيلي الأميركي. وشدد على أن الرؤية المشتركة اليوم في إيران من الإصلاحيين إلى المحافظين تتقاطع في انعدام الثقة بالولايات المتحدة، وضرورة إعادة بناء الداخل دون وهم المفاوضات السريعة. شهادات وتُجمع شهادات مواطنين إيرانيين على أن ما بدأ كأمل في 2015 انتهى إلى خيبة تتفاوت درجاتها، وتنوعت الآراء التي استقتها الجزيرة نت في شوارع طهران بين محبط وناقم ومتشكك وداعٍ إلى المراجعة. ويقول الطالب الجامعي مهدي كاظمي (24 عاما) "كنت ممن راهنوا على الاتفاق النووي حين كنا نتابع أخباره من مقاعد الدراسة الثانوية، صدّقنا الوعود بأننا سنصبح مثل أي دولة مستقرة، بلا عقوبات ولا عزلة، لكن الواقع جاء مخيبا، اليوم، لا أثق بأي حديث عن تفاوض ما لم يكن هناك إصلاح داخلي جذري". أما رضا فرجي (44 عاما) -وهو تاجر قطع غيار في سوق طهران- فيعلق "كنا نظن أن الاتفاق سيرفع العقوبات، لكن الأسعار لم تهبط، بل تضاعفت، الناس فرحوا عند توقيعه، ثم استفقنا على انسحاب أميركا وعودة الحصار، الآن لا أحد يثق في تفاوض جديد، لأن الثقة انكسرت بالكامل". وتؤكد الناشطة السياسية الإصلاحية السابقة فرزانة بورحسيني (35 عاما) أنها "شاركت في حملات انتخابية روجت للاتفاق النووي، كنا نظنه بارقة أمل، لكن الثقة العامة بالسياسة تآكلت، اليوم هناك تعب جماعي وشك عميق في جدوى أي مسار تفاوضي ما لم يسبقه إصلاح شامل". من جهته، يقول منصور علوي (63 عاما) -وهو موظف متقاعد- "لا أحمّل الغرب وحده المسؤولية، بل أرى أن المشكلة في طريقة إدارتنا الأزمات، رغم كل شيء ما زلت أؤمن بالحوار، لكنني لا أستطيع إغفال الخلل الداخلي المتراكم". أما المهندس آرش نادري (29 عاما) فيرى أن الاتفاق "أُفشل بفعل الإرادات الخارجية"، لكنه يضيف أن "الخطر الحقيقي ليس من الخارج فقط، بل من فقدان الأمل في الإصلاح، نحن في مرحلة دقيقة، إما أن نعيد بناء الثقة بين الناس والدولة أو نغرق في عزلة أكبر". بين الألم والأمل الضائع وتُجمع كل الشهادات تقريبا على أن الأثر المعيشي للعقوبات لم يعالج بالاتفاق النووي، وتقول مريم حيدري (41 عاما) -وهي عاملة نظافة- "لا أفهم كثيرا في السياسة، لكن الأسعار ترتفع والدواء يختفي والوظائف نادرة، ما أشعر به هو الخوف، ليس فقط من الحرب، بل من الغلاء والمجهول". إعلان ويضيف الدكتور كيوان رستمي (58 عاما) -وهو سياسي سابق وأستاذ جامعي- أن "المفاوضات ليست كافية، ولا يمكن أن نراهن عليها دون إصلاح داخلي، الإيرانيون اليوم أمام خيارين: التحدي بشجاعة، أو الانزلاق نحو مزيد من القلق والعزلة". وتكشف المداخلات الرسمية والشهادات الميدانية معا عن صورة مركّبة لإيران بعد الاتفاق النووي، فهو مجتمع يشعر بالخذلان، وقيادة تقف أمام مفترق طرق، وشعب يبحث عن توازن بين التحدي والخوف. فبينما يرى البعض في الحرب الأخيرة عاملا محفزا للوحدة والتماسك يحذر آخرون من أن الصراع الخارجي قد يخفي أزمة داخلية أعمق لن تعالجها مفاوضات شكلية ولا شعارات سياسية.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
معاريف: الجيش الإسرائيلي غارق في وحل غزة
قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي أصبح غارقا في وحل قطاع غزة، وإن قيادته تخشى عرض الحقائق على المستوى السياسي. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أفضل دبابة وأكثرها حماية في العالم تعرضت أمس الاثنين لضربة بالغة في جباليا شمال قطاع غزة. وأكدت معاريف أن الجيش الإسرائيلي لم يعرف ما إذا كان السلاح الذي أصاب الدبابة صاروخا أم قنبلة يدوية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة أمس الاثنين. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة. من جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كمين المقاومة وقع ظهر الاثنين، حيث وقع انفجار شديد داخل دبابة ميركافا اشتعلت على إثره النيران فيها بينما كان الجنود بداخلها. وبذلك بلغ عدد قتلى الجنود الإسرائيليين 43 منذ استئناف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع الفلسطيني في مارس/آذار الماضي، و893 منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 41 دقائق
- الجزيرة
إسرائيل تنذر الفلسطينيين بإخلاء 16 منطقة في غزة
جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنذاره للفلسطينيين بالإخلاء الفوري في أحياء بمحافظتي غزة والشمال، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهرا ومخططات التهجير القسري. وأنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، الفلسطينيين بإخلاء مناطق كان قد وجه إليها أمرا بالإخلاء مرات متكررة خلال يونيو/ حزيران الماضي. وتضم مناطق مدينة غزة التي ذكرها الجيش في البيان أحياء الزيتون الشرقي والبلدة القديمة والتركمان والجديدة والدرج والصبرة والتفاح. في حين تضم مناطق محافظة الشمال، وفق ما جاء في البيان: جباليا البلد وجباليا النزلة ومعسكر جباليا وأحياء الروضة والنهضة والزهور والنور والسلام وتل الزعتر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة بدعم أميركي، أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وطلب المتحدث من الفلسطينيين مغادرة تلك المناطق والتوجه إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من جنوب دير البلح (وسط) حتى ما قبل شمال خان يونس (جنوب). ويصنف الجيش الإسرائيلي منطقة "المواصي" منطقة "إنسانية آمنة"، لكنه يرتكب فيها مجازر بقصف خيام النازحين، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من النازحين إليها. وأشار جيش الاحتلال في بيانه إلى أنه يعمل في تلك المناطق "بقوة متزايدة لتدمير العدو والمنظمات المعادية، في حين يمتد القتال غربا نحو وسط المدينة". ومنذ انهيار وقف إطلاق النار بقرار أحادي من الحكومة الإسرائيلية في 18 مارس/ آذار الماضي، أصدر الجيش عشرات الإنذارات المشابهة في عموم قطاع غزة. 54 أمرا بالإخلاء وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير نشره الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي أصدر منذ 18 مارس/آذار نحو 54 أمرا بالإخلاء، في حين أخضع نحو 297 كيلومترا مربعا أو ما نسبته 81% من قطاع غزة لأوامر الإخلاء. وأضاف "مع انعدام وجود الأماكن الآمنة، لجأ الكثير من السكان إلى مواقع مكتظة لالتماس المأوى فيها وإلى مراكز الإيواء المؤقتة والبنايات المتضررة والشوارع والمناطق المفتوحة، وبات الناس محصورين في أماكن تتضاءل باستمرار". وتابع "حتى التاسع من يوليو/ تموز، كان 86% من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح، التي يتداخل بعضها في بعض إلى حد كبير منذ 18 مارس/آذار".