
حضرموت على موعد مع الظلام الشامل خلال 24 ساعة
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت، اليوم الأحد، من توقف كامل لمحطات التوليد الكهربائي خلال أقل من 24 ساعة القادمة بسبب عدم وصول الوقود.
ووفقاً لمنشور في صفحة 'السلطة المحلية حضرموت' على منصة 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أشار مدير عام الكهرباء بساحل حضرموت، مازن بن مخاشن، في اجتماع عقدته السلطة المحلية لمناقشة تدهور الكهرباء، إلى احتمال أن تكون مدن ساحل حضرموت، وخاصة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى لفجر يوم غد الإثنين.
وأكد بن مخاشن أنّ الوقود لم يصل إلى حضرموت خلال اليومين الماضيين، باستثناء الكمية التي تصل أسبوعياً من بترومسيلة والتي تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم.
وأوضح أن إجمالي الانطفاءات بلغ حالياً 20 ميجاوات في محطة الشحر، و10 ميجاوات في محطة الريان، و25 ميجاوات في محطة باجرش، و3 ميجاوات في محطة جول مسحة، و30 ميجاوات في محطة المنورة، و10 ميجاوات في محطة الأمانة بفوه.
من جانبها ناشدت قيادة السلطة المحلية 'الجهات التي تمنع وصول الوقود بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الأوضاع، وأكدت ضرورة تدارك الوضع وحل أزمة الوقود بشكل عاجل، محملة المسؤولين عن عدم وصول الوقود لمحطات التوليد مسؤوليتهم الكاملة تجاه الأضرار التي تلحق بالمرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، وكبار السن والأطفال الذين يعانون بشكل خاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف'.
وسبق أن كشفت المؤسسة، قبل أسبوع، أن زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين خلال الفترة الأخيرة، سببه نقص حاد في كميات المحروقات الواصلة إليها، مؤكدة 'أن تراجع خدمة التوليد الكهربائي 'ناتج عن توقف توريد 290 ألف لتر من مادة المازوت التي كانت تُموَّل من شركتي بترومسيلة ومأرب، إضافة إلى 50 ألف لتر من مادة الديزل التي كانت تموَّل يومياً من بترومسيلة عبر دعم السلطة المحلية، وذلك بسبب العجز عن سداد قيمتها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
عدن أزمة الكهرباء تطال القطاع الصحي وتغلق مركزاً تخصصياً للجراحة
يمن إيكو|أخبار: أعلن مركز 22 مايو الجراحي التخصصي بمحافظة عدن توقفه عن العمل منذ بداية الأسبوع الجاري بسبب نفاد الوقود اللازم لتوليد الكهرباء بالمركز، في تصاعد لافت لأزمة الكهرباء في المدينة وتأثيرها المباشر على القطاع الصحي. وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، اطلع عليه 'يمن إيكو'، لأحد العاملين خلال جولته في أروقة المركز المظلمة والفارغة من الأطباء والمرضى جراء انقطاع الكهرباء، مع مناشدات لوزارة الصحة ومكتب الوزارة في عدن بتوفير الكهرباء للمستشفى. وأشار المركز، في بيان توضيحي منشور على حسابه بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، إلى معاناته من نقص إمدادات الديزل مما عرقل التشغيل اليومي لكل الأجزاء الحيوية التخصصية منذ نحو عام. وأوضح أن إمدادات الديزل للمستشفى انخفضت منذ بداية العام الحالي من 20,000 لتر شهرياً إلى 6000 لتر شهرياً، رغم المناشدات المستمرة للجهات المختصة. وطالبت إدارة المستشفى وزارة الصحة والسلطة المحلية والمنظمات الداعمة، الالتزام بآلية لمد المرفق بمعدل 20,000 لتر ديزل شهرياً، أو توفير خط كهربائي ساخن للمستشفى أو منظومة طاقة شمسية مثل بقية المستشفيات الحكومية الأخرى في عدن.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
ندرة الأمطار وغياب التمويل تدفع 15 مليون يمني إلى حافة العطش (تقرير دولي)
يمن إيكو|أخبار: حذر المجلس النرويجي للاجئين من تفاقم أزمة المياه في اليمن نتيجة انخفاض هطول الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40% في بعض المناطق، مما يهدد 15 مليون شخص بانعدام الأمن المائي، ويفاقم من صعوبة حصولهم على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي، مشيراً إلى تفاقم أزمة المياه في مدينة تعز الواقعة في نطاق سلطات الحكومة اليمنية. ووفقاً لتقرير نشرته المنصة الأممية لإعلام العاملين في المجال الإنساني 'ريليف' ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن المجلس النرويجي للاجئين نفذ تدخلات مائية في عدة محافظات شملت إعادة تأهيل آبار وتزويد مخيمات بخزانات مرتفعة وربطها بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية في مأرب وتعز وعمران، غير أن تلك الجهود تواجه تهديداً بالتوقف في ظل عجز تمويلي حاد بلغ 90% من إجمالي الاحتياج لمشاريع المياه والصرف الصحي. ودعا المجلس النرويجي الجهات المانحة إلى التحرك العاجل لعكس مسار التخفيضات في التمويل الإنساني، مشدداً على أن المياه شريان حياة يجب تأمينه فوراً لإنقاذ ملايين اليمنيين من أزمة إنسانية متفاقمة، مشيراً إلى تصاعد الأمراض المرتبطة بتلوث المياه، ومنها أمراض الكلى التي تصيب النازحين، خصوصاً في مخيمات أبين، نتيجة استهلاك مياه غير آمنة. وفي السياق نفسه، أكدت المديرة الإقليمية للمجلس، أنجيليتا كاريدا، أن أزمة المياه لم تعد تقتصر على الريف، بل باتت تطال المدن أيضاً، مشيرة إلى أن المياه لم تعد مجرد حاجة للشرب، بل أساس للصحة العامة وري المحاصيل ومنع الأمراض. وأضافت أن الأسر اليمنية تواجه أزمة مزدوجة في الغذاء والماء، في ظل ارتفاع كبير في تكلفة المياه المنقولة بالشاحنات، حيث وصل سعر ألف لتر من مياه الاستخدام المنزلي في تعز إلى 5 دولارات، وهو ما يعادل أجر عامل يومي، ما اضطر النساء والأطفال إلى السير لساعات في طرق محفوفة بالمخاطر للحصول على كميات ضئيلة من الماء غير الصالح للشرب.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
إغلاق مطار صنعاء يهدد حياة آلاف المرضى ويشعل أزمة دواء خانقة
يمن إيكو|أخبار: حذر مسؤولون في حكومة صنعاء من كارثة إنسانية وشيكة تطال المرضى اليمنيين الذين يحتاجون للسفر إلى الخارج بسبب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يخدم 80% من سكان اليمن، وذلك جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار منذ مايو الماضي، بحسب ما نشره موقع 'العربي الجديد'، ورصده موقع 'يمن إيكو'. ونقل 'العربي الجديد'، عن مدير مطار صنعاء، خالد الشايف، قوله: إن المطار كان منفذاً رئيسياً لوصول أكثر من 500 صنف دوائي حيوي، معظمها يحتاج إلى ظروف نقل خاصة كتلك التي لا تتوفر إلا عبر الطيران، ومن بينها مشتقات الدم والمحاليل المخبرية والأدوية المناعية والتخدير، مؤكداً أن إغلاق المطار تسبب فعلياً بوفاة مرضى بسبب نفاد هذه الأدوية أو عجزهم عن السفر للعلاج، إذ كان يغادر عبر المطار نحو 3 آلاف مريض شهرياً. وأظهرت الأرقام الرسمية أن إغلاق مطار صنعاء يؤثر على نحو 80% من سكان اليمن الذين يعتمدون عليه، كما يهدد بإخراج مؤسسات إنسانية عن الخدمة مثل بنك الدواء اليمني، الذي أكد رئيسه إبراهيم الشعبي، أن المرضى لم يعودوا يحصلون إلا على صنفين فقط من أصل عشرة أصناف كانوا يستفيدون منها، بسبب تراجع كميات الدواء المستوردة وغياب بدائل محلية كافية. وأشار تقرير العربي الجديد إلى أن إغلاق المطار يعيد البلاد إلى مربع المعاناة الذي ساد قبل الهدنة المعلنة في أبريل 2022، والتي سمحت مؤقتاً بإعادة تشغيل رحلات إلى الأردن وتوفير بعض الأصناف المفقودة. ومنذ مطلع مايو الماضي شن طيران الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات على مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير كامل لمبنى المسافرين وأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وتسبب ذلك بتداعيات انعكست بشكل مأساوي على القطاع الصحي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة، بسبب استمرار إغلاق المطار. وكان مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن حجم التداعيات الصحية جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن أكثر من 6 آلاف مريض لم يتمكنوا من السفر خلال فترة إغلاق المطار، إضافة لأعداد من المغتربين الذين تقطعت بهم السبل ويرغبون في العودة إلى وطنهم، فضلاً عن المسافرين من فئات مختلفة كرجال الأعمال والطلاب.