
تقرير أوروبي سري: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة وتستخدم التجويع كسلاح
كشفت وثيقة سرية صادرة عن «وحدة حقوق الإنسان» في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة، من بينها استخدام التجويع كسلاح ضد السكان المدنيين.
وتشير الوثيقة، التي أُعدت في نوفمبر 2024، إلى أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال قُتلوا نتيجة ما وصفته بـ "انتهاكات جسيمة" قامت بها إسرائيل للقانون الدولي, كما تضمنت تحذيرات من المبعوث الأوروبي لحقوق الإنسان، الذي رجّح أن تكون إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب المستمرة على القطاع.
وقد أوصى التقرير، الذي قُدم حينها إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بتجميد الحوار السياسي مع إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها، في ضوء الانتهاكات الموثقة.
وفي سياق متصل، صرّحت «ساسكيا كلويت»، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في 23 مايو الماضي، أن ما يجري في غزة "قد يرقى إلى تطهير عرقي وإبادة جماعية"، ووصفت ما يحدث بأنه "مجزرة مروعة ومأساة إنسانية ضخمة". بحسب وكالة أنباء فرانس برس
وقالت «كلويت» إن "النساء والأطفال والرهائن في غزة يواجهون كارثة إنسانية تفاقمت بسبب منع دخول المساعدات الأساسية منذ 2 مارس، واستمرار الحصار الكامل، واحتجاز السكان في مناطق آخذة في التقلص، إلى جانب انعدام الأمن في ما يُسمى المناطق الآمنة".
وأضافت أن "التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة تجعل من الصعب تجاهل أن ما يحدث قد يشكل تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية".
يُذكر أن مجلس أوروبا، الذي يتولى مراقبة أوضاع الحقوق والديمقراطية في القارة، يضم 46 دولة عضوة.
ومنذ أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة، إذ وصفه خبراء دوليون بأنه "حرب إبادة"، أدى إلى استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، نصفهم نساء وأطفال, وإصابة نحو 125 ألفا آخرين، وتشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع، في دمار اعتبره مراقبون "غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
أربعة مقاعد بمجلس الأمن!
بعدد كبير من الأصوات، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضى، البحرين وليبيريا والكونغو الديمقراطية ولاتفيا وكولومبيا، لشغل خمسة مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن، لمدة سنتين، اعتبارًا من يناير المقبل، لتحل محل الجزائر وغيانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا. ولعلك تعرف أن المجلس يضمّ ١٥ مقعدًا، خمسة دائمة، وعشرة يتم انتخاب شاغليها، دوريًا، على مرتين. نصيبنا، إذن، نحن الأفارقة والعرب، ثلاثة مقاعد من الخمسة، وبإضافة الصومال، الذى سينتهى عضويته فى ديسمبر ٢٠٢٦، يكون لدينا أربعة فقط من المقاعد العشرة غير الدائمة، ما يعيدنا، من جديد، إلى «عملية المفاوضات الحكومية الدولية» لإصلاح مجلس الأمن، التى أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى ١٥ سبتمبر ٢٠٠٨، وبدأت التفاوض فى ١٩ فبراير ٢٠٠٩، ولم تسفر، إلى الآن، عن أى شىء فى القضايا الخمس الأساسية: فئات العضوية، استحواذ الأعضاء الخمسة الدائمين على حق النقض، أو «الفيتو»، التمثيل الإقليمى، حجم المجلس وأساليب عمله، والعلاقة بين المجلس والجمعية العامة. تأسست منظمة الأمم المتحدة، بعد الحرب العالمية الثانية، لتخلف «عصبة الأمم»، التى فشلت فى إحلال السلم والأمن بعد الحرب العالمية الأولى. ووفقًا لميثاقها، فإن «مجلس الأمن» هو الجهة المنوط بها حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق التوازن والحفاظ على استقرار العالم. ومع ذلك، فإن المجلس كان، ولا يزال، هو الأكثر تجسيدًا لعدم التوازن، بمنحه الدول الخمس دائمة العضوية، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين حق نسف أى قرار، لا يتوافق مع مصالحها أو مصالح الدول التابعة. وعليه، لم تتوقف «دولة ٣٠ يونيو» عن المطالبة بإصلاح المجلس، وإعادة ترتيب البيت الأممى، ورفع الظلم التاريخى الواقع على القارة الإفريقية، كأساس لتحقيق ديمقراطية العلاقات الدولية. وفى سياقات ومناسبات مختلفة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الإصلاح الشامل والجوهرى لأجهزة الأمم المتحدة، يبدأ بمنح القارة السمراء التمثيل العادل، الذى تستحقه، بفئتى العضوية الدائمة وغير الدائمة بمجلس الأمن. المهم، هو أن مصر تقدمت بـ«التهنئة القلبية الخالصة»، إلى البحرين، ورأت أن «انتخابها المستحق» يعكس الثقة الكاملة فى المملكة الشقيقة وسياستها الحكيمة، والمكانة المرموقة والمصداقية التى تتمتع بها على الساحة الدولية، ويؤكد الثقة فى قدرتها على الإسهام الفعّال فى تعزيز السلم والأمن الدوليين. وأعربت، فى بيان أصدرته وزارة الخارجية، عن ثقتها الكاملة فى أن البحرين، تحت القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ستقوم بدور فاعل وبنّاء فى دعم السلم والأمن الدوليين، وستكون صوتًا عربيًا صادقًا يدافع عن قضايا أمتنا العربية ومصالحها المشتركة فى هذا المحفل الدولى المهم. تقدمت مصر، أيضًا، بـ«أصدق التهانى» إلى الكونغو الديمقراطية وليبيريا، وأكدت أن انضمام دولتين إفريقيتين تتمتعان بتاريخ ممتد من العمل فى خدمة السلام والأمن الإقليميين، يمثل إضافة نوعية إلى تشكيل المجلس، ويُجسد أهمية تعزيز التمثيل الإفريقى فى أبرز أجهزة الأمم المتحدة. كما أعربت عن ثقتها فى أن الدولتين الشقيقتين ستضطلعان بدورهما الفاعل فى المجلس بمسئولية وحكمة، بما يعزّز من جهوده فى صون السلم والأمن الدوليين، ويدعم القضايا ذات الأولوية للقارة الإفريقية. وأكدت دعمها الكامل للدولتين فى أداء مهامهما خلال فترة عضوية المجلس، وتتطلع إلى التعاون الوثيق معهما فى خدمة الأهداف المشتركة وتحقيق تطلعات شعوب القارة الإفريقية ضمن الإطار المتعدد الأطراف. .. أخيرًا، وفى ظل التحديات الكبيرة التى يشهدها العالم، أسعدنا تأكيد عبداللطيف بن راشد الزيانى، وزير خارجية البحرين، التزام المملكة بالعمل الجماعى مع أعضاء مجلس الأمن، ومع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة كافة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار فى منطقتنا والعالم أجمع. وكذا، إشارته إلى أن نهج البحرين، خلال عضويتها فى المجلس، سيقوم على الحوار، والاحترام المتبادل، وبناء التوافق، والدفاع عن الحلول، التى تعكس تطلعات الشعوب نحو مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار.


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
أونماخت يهنىء السوريين بعيد الأضحى – S A N A
دمشق-سانا هنأ القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت السوريين بعيد الأضحى المبارك. وقال أونماخت في تدوينة على صفحته بمنصة إكس: 'من قلب دمشق، أُهَنّئ الشعب السوري بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أول عيد أضحى بالحرية وبعد إسقاط النظام، وهذا سبب للاحتفال والفرح، كل عام وأنتم بخير'.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي يدينون العقوبات الأمريكية ضد المحكمة الجنائية الدولية
بروكسل - (د ب أ) أدان كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد أربعة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس تقول إن: "المحكمة الجنائية الدولية تحاسب مرتكبي أفظع الجرائم في العالم وتمنح الضحايا صوتا". وأضافت: "يجب أن تكون المحكمة حرة في أداء عملها دون ضغوط. وسنظل دائما ندافع عن العدالة العالمية واحترام القانون الدولي". وكتبت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أن المحكمة الجنائية الدولية "يجب أن تظل حرة من أي ضغوط وملتزمة بمبادئها"، مضيفة: "سندعم دائما عملها الحيوي وسنحمي استقلالها". وقالت متحدثة باسم كالاس إن تأثير العقوبات قيد المتابعة، ويجرى تقييم الردود المحتملة. وقد يشمل ذلك احتمالات تطبيق ما يُسمى بقانون الحظر لإقناع الشركات الأوروبية بعدم التعاون في تنفيذ العقوبات الأمريكية. وتتهم الإدارة الأمريكية المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، باتخاذ إجراءات لا أساس لها ومستهدفة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.