
أسعار النفط تواصل الصعود لليوم الرابع وسط مخاوف من تراجع الإمدادات
إستمع للمقال
تواصل أسعار النفط تسجيل مكاسب لليوم الرابع على التوالي، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن استقرار الإمدادات العالمية، في ظل توترات جيوسياسية وظروف مناخية تؤثر على الإنتاج.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شتنبر، والتي ينتهي أجلها اليوم الخميس، ارتفاعا بنسبة 0.4% لتصل إلى 73.51 دولارا للبرميل. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم شتنبر بنسبة 0.5% ليبلغ 70.37 دولارا للبرميل.
أما عقد خام برنت لتسليم أكتوبر، فقد ارتفع بدوره بنسبة 0.4% إلى 72.76 دولارًا للبرميل.
وكان خاما القياس العالميان قد أنهيا تعاملات يوم أمس الأربعاء على ارتفاع بنسبة 1%، مدعومين بتقارير تشير إلى انخفاض المخزونات الأميركية، إلى جانب استمرار التوترات في بعض مناطق الإنتاج الرئيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 17 ساعات
- المغرب اليوم
الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية. وأصبحت الهند واحدة من أهم مشتري النفط الروسي في العالم، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي. ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية. وانتقد ترامب الهند قبل أيام لشرائها كميات كبيرة من النفط الروسي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية "جزائية" بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 25%. وأدت المحاولات التي قادتها الولايات المتحدة وأوروبا لإلحاق ضرر مالي بروسيا ومعاقبة رئيسها، فلاديمير بوتين، إلى انخفاض أسعار النفط، فيما رأت الهند في ذلك فرصة سانحة فاستغلتها. وعلى الرغم من أن ترامب يُضمر قائمة طويلة من الشكاوى بشأن ممارسات الهند التجارية، إلا أنه لم يُركز شكواه قط على المشتريات الروسية، حتى إن الهند افترضت، عندما أُعيد انتخاب ترامب، أنه سيخفف الضغط الذي شعرت به من واشنطن في عهد الرئيس بايدن للوقوف إلى جانبها ضد روسيا. وتقول "نيويورك تايمز" إن للهند وروسيا تاريخًا تجاريًا طويلًا، وتجارة الطاقة تندرج بسهولة ضمن هذه العلاقة، حيث تمتلك روسيا الكثير منها، والهند بحاجة إلى استيراد الكثير منها. وفي العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبح نفطها مهمًا للغاية للهند. وفي أوائل ذلك العام، لم تمثل روسيا سوى 0.2% من واردات الهند من النفط الخام. وبعد أن أغلقت الأسواق الأوروبية أبوابها أمام روسيا، بدأت الصادرات المنقولة بحرًا من روسيا إلى الهند في الارتفاع، حيث بحلول مايو/أيار 2023، كانت روسيا تبيع للهند أكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميًا، أو ما يقرب من 45% من وارداتها، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين. واشترت الهند تدفقًا شبه ثابت من النفط الروسي خلال العامين الماضيين، حيث تقلبت الأسعار، لكن مبيعات كل عام بلغت قيمتها حوالي 275 مليار دولار. وكانت هذه التجارة مناسبة لجميع الأطراف المعنية، فقد تمكنت روسيا من بيع نفطها الخام، نظريًا في ظل سقف سعر حدده الاتحاد الأوروبي عند 60 دولارًا للبرميل، بينما اشترت الهند النفط بخصم، وكررت شركاتها النفطية بعضًا منه للاستهلاك المحلي وصدَّرت الباقي على شكل ديزل ومنتجات أخرى، بعضها إلى أوروبا. كما يلفت تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن العملة الهندية المحلية "الروبية" استفادت أيضًا من هذه الأوضاع، وذلك بسبب أن الهند دفعت مبالغ أقل مقابل السلع الأجنبية، وهو ما استفاد منه الاقتصاد الهندي بشكل كبير وساعد في حماية العملة. وقد يؤدي هجوم ترامب غير المتوقع على شراء الهند للنفط الروسي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في ظل مساوماته مع ترامب بشأن قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وأوضح ترامب أنه يسعى لسد العجز التجاري البالغ 44 مليار دولار الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع الهند، فيما يعتقد مفاوضو مودي أن أحد الطرق التي يمكن للهند من خلالها تحقيق ذلك هو البدء بشراء النفط أو الغاز الطبيعي الأميركي. ويحذّر المحللون من أن فرض تعريفة جمركية أميركية بنسبة 25% قد يُضعف النمو الاقتصادي للهند في العام المقبل، لكنهم ما زالوا يعتبرونها الأسرع نموًا في العالم، مُنافسةً اليابان وألمانيا من حيث الحجم الإجمالي.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بـ 1800 درهم وأكثر.. إستشارة ودورات تدريبية في المالية الإسلامية تجر انتقادات لاذعة على محمد طلال لحلو
وجد الدكتور محمد طلال لحلو، المعروف بخبرته في مجال التمويل الإسلامي والاقتصاد الأخلاقي، نفسه في قلب موجة انتقادات لاذعة بعد أن تم الكشف عن لائحة خدماته المدفوعة التي يقدمها على منصتين، والتي تشمل استشارات فردية تصل إلى 1800 درهم مغربي لنصف ساعة، بالإضافة إلى دورات تدريبية بأسعار تتراوح بين 89.99 و199.99 دولارا. وأثار هذا المعطى ردود فعل متباينة بين من يرى في هذه الأتعاب استغلالا لمكانته الأكاديمية والدعوية، ومن يعتبرها ممارسة مهنية طبيعية تندرج ضمن منطق السوق المفتوح والخبرة المتخصصة، وأمرا معمولا به في مختلف المجالات في كل دول العالم، خصوصا وأن الدكتور لحلو ليس مجرد محاضر تقليدي، بل يحمل صفة مدقق شرعي معتمد من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI)، ويشغل مناصب علمية مرموقة، منها إدارة برامج ماجستير ودكتوراه في التمويل التشاركي. ولم تتوقف الانتقادات عند حدود السعر، بل تعدتها إلى التشكيك في منطلق الدعوة التي يقدم بها لحلو نفسه كمثقف رسالي يسعى لتقريب مفاهيم الاقتصاد الإسلامي من عامة الناس، خصوصا أنه كثير الظهور في المنصات الحوارية، وآخرها مناظرته الشهيرة مع أحمد عصيد، إذ اعتبر بعض المتابعين أن الدعوة الحقة لا تتماشى مع تسعير مرتفع لاستشارات يفترض أن تمنح للمحتاجين دون مقابل، أو على الأقل بمقابل رمزي. من جهتهم، دافع مؤيدو لحلو عن اختياراته باعتبار أن الخدمات المقدمة لا تندرج ضمن المواعظ العامة بل هي موجهة لأشخاص أو مؤسسات تطلب توجيهات دقيقة في قضايا مالية معقدة تتطلب اجتهادا علميا وتدريبا طويل الأمد، حيث أكد هؤلاء أن الدورات التي يقدمها تحظى بتقييمات عالية على منصات عالمية، وأنها أداة فعالة لنشر الوعي بالاقتصاد الأخلاقي وفتح آفاق التمويل الإسلامي أمام الشباب والمهنيين. في المقابل، بقيت دعوات التبسيط وتوسيع نطاق المجانية قائمة، مطالبة لحلو بإعادة النظر في تسعير خدماته إذا كان هدفه الأول هو خدمة المشروع الإسلامي لا الاستثمار فيه، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها كثير من المغاربة، والتي تدفعهم إلى البحث عن بدائل شرعية خارج النظام الربوي التقليدي. ورغم حدة الجدل، فإن حضور محمد طلال لحلو في المشهد الفكري والاقتصادي المغربي يظل علامة فارقة، ويطرح سؤال التوازن بين القيمة العلمية والعمل الدعوي، وحدود ما يمكن أن يعتبر أجرة مهنية أو استثمارا تجاريا في خدمة الدين.


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
محطات الوقود ترجّح استقرار أسعار المحروقات قريبًا في المغرب
من المرتقب أن تعرف أسعار المحروقات في محطات الخدمة والتزود بالمغرب 'استقرارا' خلال 'التحيين النصف شهري' لبداية شهر غشت من السنة الجارية؛ وذلك بعد ارتفاعيْن سابقين بداية شهر يوليوز ومنتصَفه، وفقًا لما أكدته مصادر مهنية مطلعة في قطاع توزيع المحروقات. وفي تصريحات متطابقة من مسؤولي الفيدرالية الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات خدمة الوقود بالمغرب، أشاروا إلى أن 'الاستقرار هو التوجه الغالب والمحتمل في رسم دينامية أسعار المحروقات في الظرفية الحالية'. وأوردت المصادر المهنية ذاتها أن 'القرار النهائي ليس معلوما بين المهنيين إلى حدود الساعة؛ لكن في حالة تسجيل شبه استقرار فإنه يأتي بعد سلسلة زيادات في أسعار البيع بالمحطات'، مستدركة بأن 'مهنيي وتجار الوقود ومسيري المحطات وأربابها يتوقعون اتجاها نحو ارتفاع سعر مادتيْ الغازوال والبنزين؛ غير أنهم لم يتوصلوا بعدُ بقرار رسمي بشأن ذلك'. وكان سعر اللتر الواحد من مادة الغازوال قد زاد، في الخامس عشر من شهر يوليوز، بعشرين سنتيما؛ فيما سجلت أثمنة البنزين استقرارا حينَها، بعد آخر زيادة في أوائل الشهر نفسه الذي تزامن مع بداية موسم التنقلات الصيفية وارتفاع الطلب المعروف صيفا على المنتجات الطاقية السائلة. ونقلت وكالة 'رويترز' أن 'أسعار النفط تتراجع في ظل ترقب الأسواق لتهديدات ترامب بشأن التعريفات الجمركية وارتفاع الأسهم الأمريكية'. وأكدت الوكالة، ضمن تحليل اقتصادي، تراجع أسعار النفط، اليوم الخميس، 'في ظل تقييم المستثمرين للمخاطر المرتبطة بالإمدادات، وسط دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تسوية سريعة للحرب في أوكرانيا من خلال فرض رسوم جمركية إضافية. كما أثر ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية، المُعلن عنه يوم الأربعاء، سلبا على الأسعار'. وما زالت أسواق الطاقة تترقب 'مزيدا من الوضوح عقب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية'، على وقع 'ارتفاع غير متوقع' في مخزونات الخام الأمريكية؛ فيما يعكس 'تراجع مخزونات البنزين يعكس زيادة الطلب خلال هذه الفترة'. وفي تفاصيل التقلبات الدولية ، انخفضت العقود الآجلة لخام 'برنت' لتسليم شهر شتنبر، والتي من المقرر أن تنتهي اليوم الخميس، بمقدار 61 سنتا أو بنسبة 0.83 في المائة لتصل إلى 72.63 دولارا للبرميل بحلول زوال اليوم الخميس. كما تراجعت العقود الآجلة لخام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي لشهر شتنبر بـ68 سنتا، أو ما يعادل 0.97 في المائة، إلى 69.32 دولارا للبرميل. يشار إلى أن هذا التطور جاء غير بعيدٍ عما كشفته آخر التقارير الصادرة عن مجلس المنافسة سنوات من الغموض بشأن الربحية الحقيقية لموزعي المحروقات في المغرب، إذ أبرز 'ارتفاعا مهما في الهوامش الصافية خلال 2024، ومؤكدا الطابع الربحي العالي لهذا القطاع رغم استمرار التقلبات الدولية. وأفاد مجلس المنافسة، أواخر شهر يوليوز 2025، في 'تقرير الربع الأول من 2025 وتحليل مؤشرات الأداء المالي برسم سنة 2024 لشركات توزيع (الكازوال) والبنزين بالجملة، المعنية باتفاقات الصلح المبرمة مع المجلس'، بأن سوق المحروقات المغربي (الكازوال والبنزين)، الذي تهيمن عليه تسع شركات رئيسية، حقق رقم معاملات إجماليا بلغ 77.9 مليارات درهم خلال السنة الماضية، بصافي أرباح إجمالية قاربت 2.3 مليارات درهم، مشيرا إلى أن 'متوسط هامش الربح الصافي بلغ 2.9 في المائة على مستوى السوق ككل، أي ما يعادل 43 سنتيما في اللتر من الكازوال، و61 سنتيما في اللتر من البنزين'. قد يهمك أيضــــــــــــــا