
تركيا تواجه تحديات في تصدير الدقيق بعد خفض العراق وارداته منها
تواجه تركيا تحديات في تصدير الدقيق بعد أن خفض العراق وارداته منها.
وقالت شركة "بلاتس"، وهي جزء من "ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس"، إن تركيا وهي أكبر مُصدّر للدقيق في العالم، تواجه تحديات في صادرات الدقيق نتيجة انخفاض الواردات من العراق، الذي يدعم الإنتاج المحلي من القمح والدقيق من خلال الدعم وتشديد لوائح الاستيراد، بحسب بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز.
وأشارت إلى أن تركيا تواجه ارتفاعاً في تكاليف الإنتاج المحلي وضرائب الاستيراد من دول مثل جنوب السودان، مضيفة أن سوق القمح التركي انخفض بنسبة 2.5% ليصل الطن المتري الواحد منه 233 دولاراً.
ويظل المشترون متفائلين بشأن المزيد من انخفاض الأسعار، ويتوقعون أن تصل الأسعار إلى 230 دولاراً للطن مع حصاد المزيد من القمح، وخاصة من المناطق الوسطى وفولغا في روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر منذ آب 2021
شفق نيوز– متابعة استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو/حزيران، وسط قلق المستثمرين من تأثير الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس على الاقتصاد العالمي. وبحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 66.40 دولاراً للبرميل، متجهة لتراجع أسبوعي بأكثر من 4%، وفق بيانات وكالة رويترز. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات أو 0.1% إلى 63.82 دولاراً للبرميل، في طريقها لخسارة أسبوعية تتجاوز 5%. ودخلت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ أمس الخميس، وقال محللو "إيه.إن.زد" في مذكرة إن هذه الرسوم أثارت مخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر على الطلب العالمي على الخام. وكانت أسعار النفط قد تعرضت لضغوط منذ قرار مجموعة "أوبك+" هذا الأسبوع بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل في سبتمبر/أيلول، قبل أشهر من الموعد المستهدف، حيث تراجع خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي، وفي حال الإغلاق على انخفاض اليوم فستكون هذه أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس/آب 2021. كما زاد من الضغط على السوق تأكيد الكرملين أمس الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، ما يرفع التوقعات بإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية. وفي المقابل، حدّت الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية على الهند بسبب شرائها الخام الروسي من تراجع الأسعار بشكل أكبر، إلا أن محللين من "ستون إكس" استبعدوا أمس الخميس أن تؤثر هذه الخطوة على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعلياً. وهدد ترامب يوم الأربعاء أيضاً الصين، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، بفرض رسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
تركيا تواجه تحديات في تصدير الدقيق بعد خفض العراق وارداته منها
شفق نيوز- متابعة تواجه تركيا تحديات في تصدير الدقيق بعد أن خفض العراق وارداته منها. وقالت شركة "بلاتس"، وهي جزء من "ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس"، إن تركيا وهي أكبر مُصدّر للدقيق في العالم، تواجه تحديات في صادرات الدقيق نتيجة انخفاض الواردات من العراق، الذي يدعم الإنتاج المحلي من القمح والدقيق من خلال الدعم وتشديد لوائح الاستيراد، بحسب بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز. وأشارت إلى أن تركيا تواجه ارتفاعاً في تكاليف الإنتاج المحلي وضرائب الاستيراد من دول مثل جنوب السودان، مضيفة أن سوق القمح التركي انخفض بنسبة 2.5% ليصل الطن المتري الواحد منه 233 دولاراً. ويظل المشترون متفائلين بشأن المزيد من انخفاض الأسعار، ويتوقعون أن تصل الأسعار إلى 230 دولاراً للطن مع حصاد المزيد من القمح، وخاصة من المناطق الوسطى وفولغا في روسيا.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟
بعد نحو عامين من الحرب، أصبحت القدرة العسكرية لحركة حماس ضعيفة، وباتت قيادتها السياسية تحت ضغط شديد. ومع ذلك، استمرت حماس طوال فترة الحرب في استخدام نظام سرّي لدفع رواتب 30 ألف موظف مدني نقداً، بإجمالي يبلغ 7 ملايين دولار (5.3 ملايين جنيه استرليني). وتحدثت بي بي سي مع ثلاثة موظفين مدنيين، أكدوا أنهم تلقوا خلال الأسبوع الماضي ما يقارب 300 دولار لكل واحد منهم. ويُعتقد أن هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين يتلقون كل عشرة أسابيع، ما يزيد قليلاً عن 20 في المئة من رواتبهم التي كانت قبل الحرب. وفي ظل التضخم المتصاعد، تسبب هذا الراتب الرمزي، الذي لا يمثل سوى جزء بسيط من الراتب الكامل، في تزايد الاستياء حتى بين أتباع الحركة. ولا تزال أزمة نقص الغذاء الحادة - التي تُلقي وكالات الإغاثة باللوم فيها على القيود الإسرائيلية - مستمرة في غزة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة ما يصل إلى 80 دولاراً، وهو أعلى سعر على الإطلاق. ومع غياب نظام مصرفي فعّال في غزة، أصبحت عملية استلام الرواتب معقدة وخطيرة في بعض الأحيان. إذ تعمل إسرائيل بانتظام على تحديد واستهداف موزّعي الرواتب التابعين لحماس، في محاولة لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وغالباً ما يتلقى الموظفون، من ضباط الشرطة إلى موظفي الضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم، تطلب منهم الذهاب إلى موقع محدد في وقت محدد "لمقابلة صديق على كوب شاي". وفي نقطة اللقاء، يقترب شخص - رجل أو أحياناً امرأة - من الموظف ويسلّمه بسرّية ظرفاً مغلقاً يحتوي على المال، ثم يختفي. وتحدّث موظف في وزارة الأوقاف في غزة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، عن المخاطر التي يواجهها عند استلام راتبه. ويقول: "في كل مرة أذهب لاستلام راتبي، أودّع زوجتي وأطفالي. أعلم أنني قد لا أعود. في عدة مناسبات، استهدفت الغارات الإسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، وقد نجوت من إحدى تلك الضربات التي استهدفت سوقاً مزدحمة في مدينة غزة". أما علاء، الذي غيّرنا اسمه حفاظاً على هويته، يعمل معلماً في مدرسة حكومية، ويعيل عائلة مكونة من ستة أفراد. وقال لبي بي سي: "استلمتُ 1000 شيكل (حوالي 300 دولار) من أوراق نقدية بالية، لكن لم يقبلها أي تاجر. فقط 200 شيكل كانت قابلة للاستخدام، والباقي، بصراحة، لا أعرف ما أفعل به". وأضاف: "بعد شهرين ونصف الشهر من الجوع، يدفعون لنا نقوداً ممزقة. غالباً ما أضطر للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات على أمل الحصول على القليل من الطحين لإطعام أطفالي. أحياناً أعود بشيء قليل، لكن في معظم الأحيان أفشل". وفي مارس/آذار، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت إسماعيل برهوم، رئيس الشؤون المالية لحكومة حماس، خلال غارة على مستشفى ناصر في خان يونس، متهمةً إياه بتحويل الأموال إلى الجناح العسكري للحركة. ولا يزال من غير الواضح كيف تتمكن حماس من مواصلة دفع الرواتب، رغم تدمير جزء كبير من بنيتها الإدارية والمالية. غير أن مسؤولاً رفيعاً في حماس، شغل مناصب عليا ويعرف جيداً آليات تمويل الحركة، قال لبي بي سي، إن الحركة خزّنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقداً، إلى جانب مئات الملايين من العملة المحلية (الشيكل) داخل أنفاق تحت الأرض قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة، الذي أشعل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة. ويُعتقد أن هذه الأموال كانت تحت إشراف مباشر من قائد الحركة السابق يحيى السنوار وشقيقه محمد، واللذين قُتلا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية. "طرود غذائية لعائلات عناصرها" واعتمدت حماس تاريخياً على الإيرادات من الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على سكان غزة، بالإضافة إلى ملايين الدولارات من الدعم القطري. أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والذي يعمل عبر نظام مالي منفصل، فتتلقى تمويلها بشكل رئيسي من إيران. كما قال مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، التي تعتبر أحد أقوى التنظيمات الإسلامية في العالم، إن حوالي 10 في المئة من ميزانيتهم كانت تُوجّه أيضاً لحماس. ومن أجل تحقيق إيرادات خلال الحرب، واصلت حماس فرض الضرائب على التجّار، كما قامت ببيع كميات كبيرة من السجائر بأسعار مبالغ فيها وصلت إلى 100 ضعف سعرها الأصلي. فقبل الحرب، كان ثمن علبة السجائر (20 سيجارة) يبلغ 5 دولارات، أما الآن فقد تجاوز 170 دولاراً. وبالإضافة إلى المدفوعات النقدية، وزّعت حماس طروداً غذائية على أعضائها وعائلاتهم عبر لجان طوارئ محلية، يتم تغيير قيادتها باستمرار خشية الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة. وقد أثار ذلك غضباً شعبياً، حيث يتهم العديد من سكان غزة الحركة بتوزيع المساعدات فقط على أنصارها، وتجاهل بقية السكان. واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، وهو ما تنفيه حماس. ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل غزة لبي بي سي، بأن كمية من المساعدات استولت عليها حماس بالفعل خلال تلك الفترة. وقالت نسرين خالد، وهي أرملة تعيل ثلاثة أطفال بعد وفاة زوجها بالسرطان قبل خمس سنوات، لبي بي سي: "عندما اشتدّ الجوع، لم يكن أطفالي يبكون فقط من الألم، بل من رؤيتهم لأطفال جيراننا الذي يتبعون لحماس وهم يتلقون طروداً غذائية وأكياس دقيق. أليسوا هم سبب معاناتنا؟ لماذا لم يؤمّنوا الغذاء والماء والدواء قبل مغامرتهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول؟".