
السفارة الإيرانية فتحت سجل التعازي تكريما لضحايا ميناء 'الشهيد رجائي' في بندر عباس
فتحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سجل التعازي، تكريما لأرواح ضحايا حادثة ميناء 'الشهيد رجائي' في مدينة بندر عباس جنوب ايران، في مقرها في بيروت، بحضور السفير مجتبى أماني وأركان السفارة.
حضر معزيا: ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مستشاره للعلاقات الدولية ميشال دوشادفريان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ممثل بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين بالأب رافي أوهانيسيان، ممثل رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدوره أحمد عاصي، وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، ممثل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي مدير المراسم في الوزارة المستشار أسامة خشاب، سفراء: الصين وروسيا وكوبا وأرمينيا ورومانيا وكازاخستان والجزائر، ودبلوماسيون من سفارات مصر وماليزيا واندونيسيا والكويت، ونواب ووزراء سابقون، النواب: أمين شري، حيدر ناصر، حسين الحاج حسن، أيوب حميد، قبلان قبلان، وفيصل كرامي ممثلا بعثمان المجذوب، الشيخ علي بحسون الوكيل العام للمرجع الشيخ بشير النجفي في لبنان وسوريا، إضافة إلى وفد موسع من حركة 'أمل' وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات حزبية وسياسية وفاعليات أمنية واجتماعية وعلمائية وثقافية وإعلامية وبلدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
السفارة الإيرانية فتحت سجل التعازي تكريما لضحايا ميناء 'الشهيد رجائي' في بندر عباس
فتحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سجل التعازي، تكريما لأرواح ضحايا حادثة ميناء 'الشهيد رجائي' في مدينة بندر عباس جنوب ايران، في مقرها في بيروت، بحضور السفير مجتبى أماني وأركان السفارة. حضر معزيا: ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مستشاره للعلاقات الدولية ميشال دوشادفريان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ممثل بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين بالأب رافي أوهانيسيان، ممثل رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدوره أحمد عاصي، وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، ممثل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي مدير المراسم في الوزارة المستشار أسامة خشاب، سفراء: الصين وروسيا وكوبا وأرمينيا ورومانيا وكازاخستان والجزائر، ودبلوماسيون من سفارات مصر وماليزيا واندونيسيا والكويت، ونواب ووزراء سابقون، النواب: أمين شري، حيدر ناصر، حسين الحاج حسن، أيوب حميد، قبلان قبلان، وفيصل كرامي ممثلا بعثمان المجذوب، الشيخ علي بحسون الوكيل العام للمرجع الشيخ بشير النجفي في لبنان وسوريا، إضافة إلى وفد موسع من حركة 'أمل' وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات حزبية وسياسية وفاعليات أمنية واجتماعية وعلمائية وثقافية وإعلامية وبلدية.


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
درسان من انفجار الميناء الإيراني
لجنة التحقيق في الانفجار الذي ضرب ميناء «الشهيد رجائي»، بمدينة بندر عباس الإيرانية، أعلنت قبل ثلاثة أيّام أن نتائج تحقيقاتها الأوّلية أثبتت عدم الالتزام بمبادئ وقواعد السلامة والدفاع المدني في منطقة الانفجار. ولكن يرى مراقبون أن هذه النتيجة المهمّة نُشرت عبر تصريح منقوص، لم يوضّح نوع ودرجة العلاقة بين هذا الإهمال وبين وقوع الانفجار. في الواقع، يعتقد مراقبون أن البيان في مجمله صدر منقوصاً، لأنه خلى من المعلومات المنبثقة من التحقيق، وبني بالكامل على معلومات عامّة معروفة لدى الإيرانيين قبل تشكيل اللجنة. رغم أن البيان ذاته يدعوهم إلى متابعة الأخبار المتعلّقة بأسباب الحادث من خلال اللجنة فقط. فإلى جانب معلومة عدم اتباع إجراءات السلامة والدفاع المدني، وهي الحالة الغالبة في مجتمعات الشرق الأوسط، تضمّن البيان معلومتين معروفتين أخريين. الأولى هي أن الأجهزة الأمنية والقضائية تسعى بشكل جدّي لمعرفة مرتكبي حادثة الانفجار، وسيتم التعامل مع جميع المسؤولين عن الحادثة دون تهاون. والمعلومة الثانية هي أن تحديد الأسباب وإصدار التقرير النهائي للجنة يتطلبان دراسة كاملة وشاملة، تتضمّن عمليات فنية ومختبرية. من بين المعلومات المغيبة عن البيان، محتوى الحاوية – وفق البيان الجمركي – التي انفجرت وسبّبت الدمار الكبير، واسم الشركة التي تُشغّل وتُدير العمليات في منطقة الانفجار، واسم الجهة المالكة للشركة. حيث إن العمليات في الميناء – الكبير بطاقته الاستيعابية التي تقارب 70 مليون طن من البضائع سنوياً – تُنفّذ من قبل أكثر من شركة. في الجهة المقابلة، يُبرّر المراقبون هذا التحفّظ والغموض في البيان، بكونه صادراً في مرحلة مصيرية بالنسبة لإيران، مرحلة التفاوض «المؤمّل بالتوافق» مع أميركا بشأن الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات عن إيران، وبالتزامن مع مساعي صهيونية مكثّفة لإفشال المفاوضات، من الداخل والخارج الإيرانيين. فعلى سبيل المثال، نجد أن العديد من وكالات الأنباء الدولية والصحف العالمية المرموقة تتناقل أخباراً بشأن حادثة الانفجار، مُحرجة بالنسبة للنظام الحاكم في إيران، ولكنها مبنية بالكامل على تصريحات مسؤولين إيرانيين «رفضوا نشر أسمائهم» وعلى أخبار نشرتها وكالات إخبارية إيرانية شبه رسمية، لكنها «غير متوافرة» في صفحتها على شبكة الإنترنت، بدعوى أنها حذفت. ما يهمني في البيان الإيراني أمران كويتيّان. الأوّل هو أنّ نتّعظ من الحادثة المأسوية فننمّي التزامنا بمبادئ وقواعد السلامة والدفاع المدني، والثاني هو أن نعي أن المصالح العليا للبلاد قد تتطلب «أحياناً ومرحلياً» تضييق حدود الشفافية الحكومية. بالنسبة للأمر الأوّل، إلى جانب تقرير لجنة التحقيق، تصريحات عدد من المسؤولين الإيرانيين تشير إلى أن هذا الانفجار المأسوي، الذي خلّف 70 قتيلاً وما يزيد على الألف مصاب، منهم ما يزيد على المئة مازالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، فضلاً عن الخسائر المالية والاقتصادية الجسيمة، التي مازالت تتراكم، كان يمكن تفاديه أو تقليل احتمالات حدوثه لو كان مستوى الالتزام بقواعد وإجراءات السلامة والدفاع المدني بالدرجة المطلوبة، وفق المعايير المقياسية. وبالنسبة للأمر الثاني، فكما أن القاعدة العامة هي أن تطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة مطلب أساس لتعزيز الدمقراطية والحوكمة الرشيدة، أحياناً حماية المعلومات من النشر واجب مفصلي لصون الأمن الوطني، وذلك وفق المبادئ والتشريعات الدولية، المتّسقة مع المادة (12) من قانون رقم (12) لسنة 2020، بشأن حق الاطلاع على المعلومات، التي تحظر الكشف عن «المعلومات الاستخباراتية التي تتعلّق بإحباط الأعمال العدوانية والجرائم الواقعة على أمن الدولة الداخلي والخارجي». في الختام، أدعو اللجان المكلّفة بإصلاح مناهج وزارة التربية إلى غرس مبادئ وممارسات السلامة والدفاع المدني ومبادئ وقيم الدمقراطية والحوكمة الرشيدة... «اللهم أرنا الحقّ حقّا وارزقنا اتّباعه». abdnakhi@


الأنباء
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
حداد عام في إيران اليوم وبزشكيان يزور ميناء رجائي لتقييم الأوضاع.. وزارة الدفاع: لا شحنات عسكرية مخزنة في موقع الانفجار
أعلنت ايران حدادا عاما اليوم الاثنين، مع ارتفاع عدد الضحايا وتجدد اشتعال النيران في مرفأ رجائي أمس عقب يوم على الانفجار الضخم الذي دمر أجزاء واسعة من أكبر ميناء تجاري أمس الأول. وقام الرئيس مسعود بزشكيان بزيارمحافظة هرمزكان للوقوف على الاضرار وتقييم الأوضاع. واستمرت عمليات إخماد الحريق أمس بمشاركة طائرات قاذفة للمياه ومروحيات بينما استخدم عناصر الإطفاء على الأرض خراطيم مياه ضخمة. وقال مسؤول جهاز الطوارئ في المحافظة مهرداد حسن زاده إن المدارس والمكاتب والجامعات في بندر عباس اغلقت أمس. وحثت وزارة الصحة في بيان السكان على البقاء في منازلهم «حتى إشعار آخر» ووضع كمامات إذا كانوا مضطرين للخروج. كذلك، أطلق نداء للتبرع بالدم. وأعلنت الحكومة الإيرانية حدادا عاما اليوم الاثنين، بينما أعلنت السلطات في محافظة هرمزكان الحداد ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد. بدورها، أعلنت السفارة الروسية في طهران أمس، أن موسكو أرسلت طائرات تحمل فرق إغاثة إلى إيران للمساعدة في مكافحة الحرائق. وقالت السفارة في بيان «أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال عدة طائرات بشكل عاجل، تحمل متخصصين من وزارة حالات الطوارئ الروسية»، مضيفا أن هذه الفرق «ستساعد في عمليات مكافحة الحريق في مرفأ رجائي». وقال مدير الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند في مقطع فيديو نشر على موقع الحكومة الإلكتروني «للأسف، قتل 28 شخصا»، مشيرا إلى وجود «20 شخصا في العناية المركزة». إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الإيرانية، عدم وجود أي شحنات عسكرية في موقع الانفجار. وقال المتحدث باسم الوزارة رضا طلائي للتلفزيون الرسمي «لم تكن هناك أي شحنات مستوردة أو مصدرة للوقود العسكري أو للاستخدام العسكري في المنطقة التي شهدت حادث الحريق وفي ميناء رجائي». وفي السياق نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم» عن الجمارك، استئناف الإجراءات الجمركية للترانزيت الدولي والتصدير والاستيراد في جمارك ميناء رجائي ببندر عباس. وقال وزير الداخلية إسكندر مؤمني الذي توجه إلى مكان الحادث، إن عمليات التخليص الجمركي وتحميل الحاويات قد استؤنفت. ولم يعرف على الفور عدد الموظفين الذين كانوا في الميناء لحظة وقوع الانفجار السبت، وهو أول يوم عمل في الأسبوع في إيران. وأظهرت صور نشرتها وكالة «إرنا» مسعفين يتوجهون إلى مكان الحادث، بينما غطت بقع دماء إحدى السيارات التي دفعها عصف الانفجار إلى الاصطدام بشاحنة. وكان عصف الانفجار شديدا لدرجة أنه أطاح بصف من الشاحنات التي تحولت إلى حطام، بحسب صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقدمت الأمم المتحدة وعدد من الدول، من بينها الكويت السعودية والإمارات وقطر والبحرين وباكستان والهند وتركيا وروسيا، تعازيها إلى إيران. يذكر ان الانفجار الذي سمع دويه على بعد عشرات الكيلومترات، وقع على رصيف ميناء «الشهيد رجائي»، حيث يمر 85 في المئة من البضائع الإيرانية. ويعد الميناء الذي يقع على مضيق هرمز حيث يعبر خمس إنتاج النفط العالمي، جزءا من منطقة بندر عباس الكبرى التي يقطنها حوالى 650 ألف شخص. كذلك، تضم المنطقة قاعدة رئيسية للبحرية الإيرانية.