
دبي الأولى عالمياً في قائمة التنوع بتجارب الطعام والثانية كعاصمة للمأكولات والمطاعم
إصدار 1,200 رخصة جديدة للمطاعم 2024
كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في تقريرها السنوي الثالث لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي عن مكانة الإمارة المتميزة والمتنامية، وجهةً رائدة في سياحة الطعام، وإحدى عواصم فنون الطهي الأسرع نمواً خلال عام 2024، والتي جاءت نتيجة لتوافر عدد من العوامل بما فيها افتتاح مطاعم جديدة، والحصول على تقدير وجوائز دولية، وتنظيم واستضافة فعاليات كبرى.
سلّط التقرير الضوء على أحدث التوجّهات وأبرز الإنجازات والمحطات المهمة التي شهدها قطاع المأكولات والمطاعم الفريد في الإمارة خلال العام الماضي، بما في ذلك إصدار 1,200 رخصة مطاعم جديدة، والتي تنوعت فئاتها وأصنافها لتعكس هوية دبي متعددة الثقافات، وبما يعزز التزامها، توفير خيارات تلبي مختلف الأذواق لسكان الإمارة وزوارها على حد سواء.
ويتماشى هذا النمو مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وكذلك بما يعزز مكانتها مدينةً عالمية رائدة للأعمال والترفيه. حيث يعدّ قطاع المأكولات والمطاعم ركيزة أساسية ضمن هذه الاستراتيجية، ومساهماً مهماً في تنويع الاقتصاد وتعزيز جاذبية الإمارة وجهةً مفضلة لعشاق الطعام وكذلك للمستثمرين في هذا القطاع.
وكشف مؤشر العلامات التجارية العالمية في دبي Dubai International Brand Tracker الصادر حديثاً عن المكانة المتميزة التي تتمتع بها الإمارة في قطاع المأكولات والمطاعم، وذلك استناداً إلى مؤشرات رئيسية مبنية على ملاحظات وآراء الزوار.
فيما أظهرت نتائج النصف الأول من عام 2024 أن دبي حلّت في المركز الثاني بعد باريس كعاصمة عالمية رائدة للمأكولات والمطاعم وفنون الطهي، متفوقةً على وجهات بارزة مثل لندن، ونيويورك، وطوكيو. كما تصدرت دبي قائمة التنوع في تجارب الطعام التي تقدمها، لتتجاوز بذلك باريس وسنغافورة.
جرى استطلاع آراء عينة من عشاق الطعام ورواد المطاعم في دبي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، فيما أسفرت أحدث نسخة من تقرير حملة Gastronomy Always On، التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن نتائج إيجابية مع وصول نسبة رضا العملاء إلى 62%. وقد تضمن التقرير آراء أكثر من 1,100 شخص من فئات متنوعة من سكان دبي، لتكشف النسخة السادسة من التقرير عن التغيّر في أذواق وتفضيلات الطعام، إلى جانب تقديم رؤى ديموغرافية مفصلة.
وكشف التقرير أيضاً عن مستويات رضا عالية استناداً إلى العوامل الرئيسية التي يضعها السكان في الاعتبار عند اختيار وجهة تناول الطعام والتي تشمل، التنوع (بمعدل رضا 70 بالمئة، بزيادة 3 بالمئة مقارنةً بالنسخة الخامسة)، والابتكار (بمعدل رضا 61 بالمئة، بزيادة 2 بالمئة)، والإرث الثقافي (بمعدل رضا 58 بالمئة، بزيادة 1 بالمئة)، والطهاة العالميين (بمعدل رضا 64 بالمئة، بزيادة 2 بالمئة).
وقد سلطت النتائج الضوء على النسيج متعدد الثقافات في دبي؛ إذ شكّل الإماراتيون ما نسبته 18 بالمئة من المشاركين، بينما شكلت نسبة الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 25 بالمئة، ومن جنوب آسيا 20 بالمئة، وشمال وجنوب شرق آسيا 10 بالمئة، ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 12 بالمئة، فيما شكل الغربيون وغيرهم من الجنسيات 15 بالمئة. ويعكس هذا التنوع المشهد الثقافي الغني الذي يواصل ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية للمأكولات والمطاعم وفنون الطهي.
استطلاعات دورية
وتحرص دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على إجراء استطلاعات رأي دورية للجمهور المستهدف في الأسواق الرئيسية المصدّرة للزوار الدوليين، بهدف معرفة توجهاتهم وآرائهم حول قطاع المأكولات والمطاعم في دبي.
وبدورها، ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي بشكل كبير في الترويج لعروض المأكولات التي تقدمها دبي، وتعزيز التفاعل مع عشاق الطعام، بما فيها حملة «Dubai Eats» التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وركزت على تنوع هذا القطاع في المدينة من خلال استخدام مقاطع الفيديو القصيرة والصور الجذابة، فضلاً عن الاعتماد على المحتويات التي يشاركها المستخدمون. وقد ساهمت الحملة في توسيع نطاق السوق وزيادة التفاعل مع الجمهور. علماً بأن الوسمين
DubaiEats# وMyDubai# ساهما في انتشار الحملة وتعزيز التفاعل بشكل أكبر، حيث ارتفعت نسبة التفاعل على إنستغرام بنسبة 12.6 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، عزز المحتوى التفاعلي مثل تحديات الطعام، وقصص الطهاة، والجولات خلف الكواليس في المطابخ، من جذب الجمهور وزيادة الاهتمام. ووفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، فإن 70 بالمئة من رواد المطاعم في دولة الإمارات العربية المتحدة يحصلون على نصائح من وسائل التواصل الاجتماعي قبل اختيار المطاعم التي يرغبون بزيارتها، ما يبرز أهمية الوجود الفعّال على الإنترنت وتأثيره في قرارات المستهلكين.
إقبال متزايد
تمثّل تجارب تناول الطعام في المطاعم إحدى أكثر الأنشطة تسلية وشعبية مع توجه السكان إلى المطاعم أسبوعياً بمعدل 2.5 مرة، وذلك وفق النسخة السادسة من تقرير حملة Gastronomy Always On. وشهدت مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم العائلية زيادة ملحوظة في شعبيتها، حيث أشار 84 بالمئة من المشاركين إلى أنهم زاروا أحد هذه الأماكن، بزيادة 78 بالمئة مقارنة بـالنسخة الخامسة.
وتعكس هذه النتائج الإقبال المتزايد على تجارب الطعام المريحة التي تجمع بين القيمة الجيدة مقابل النقود والجودة العالية في الوقت ذاته. كما أشار التقرير إلى الارتفاع المستمر في عدد الخيارات المتاحة مثل ردهات الطعام، ومأكولات الشارع، وعربات الطعام، التي تلبي احتياجات سكان المدينة الذين يبحثون عن الراحة والقيمة والجودة في تجارب الطعام لديهم، إلى جانب التوفير.
ترسخ دبي نهجاً عصرياً وعالمياً في قطاع المأكولات والمطاعم، مع الحرص على حفاظه على الإرث الإماراتي التقليدي. حيث سجلت المطاعم المتخصصة في المأكولات الإماراتية التقليدية أو المطبخ العربي، مثل الفنر وأربيان تي هاوس، زيادةً في مستويات الإقبال، إذ تستقطب الزوار والذواقة الباحثين عن تجارب أصيلة، وكذلك السكان الراغبين بتجربة الأطباق التقليدية من دول المنطقة. وفي الوقت ذاته، تتبنى دبي مفاهيم الابتكار في تطوير مطاعم تقدم قوائم طعام متنوعة تمزج بين النكهات العالمية بأساليب طهي إبداعية وفريدة.
ومن ناحية أخرى، يولي روّاد المطاعم الأولوية لتجارب المأكولات المتنوعة، إذ يرى 49 بالمئة من المشاركين في استطلاع تقرير حملة Gastronomy Always On أن أنواع المأكولات هي العامل الأهم عند اختيار المطعم، بزيادة بلغت 34 بالمئة من نسبة المشاركين في النسخة الخامسة من التقرير. وتدعم هذه الآراء جهود دبي المتواصلة، لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للمأكولات وفنون الطهي، حيث يجد عشاق الطعام ما يناسب أذواقهم ومتطلباتهم، بدءاً من سندويش الشاورما الشعبي إلى الوجبات الفاخرة المبتكرة من المطبخ البيروفي الياباني.
كما يولي سكان دبي أهمية كبيرة لمعايير النظافة عند اختيار وجهات تناول الطعام، بما ينسجم مع التزام المدينة بأفضل الممارسات، ما يعزز شعور مرتادي المطاعم بالاطمئنان. إذ أشار 50 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إلى أن النظافة هي العامل الأهم في اتخاذ قراراتهم، يليها نوع المطبخ بنسبة 49 بالمئة، والأجواء العامة بنسبة 43 بالمئة، وجودة الخدمة بنسبة 42 بالمئة، والقيمة مقابل النقود بنسبة 38 بالمئة. كما تؤدي المراجعات والآراء التي يتركها روّاد المطاعم على الإنترنت دوراً متنامياً في عملية اختيار الوجهة، إذ تؤثر في اختيار الوجبات اليومية بنسبة 27 بالمئة، والمناسبات الخاصة بنسبة 34 بالمئة.
الإنترنت والاستدامة
سجّلت بيانات جوجل 741,500 عملية بحث عبر الإنترنت حول عروض قطاع المأكولات والمشروبات في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وهي زيادة بنسبة 23.5 بالمئة أي بواقع 600,500 عملية. فيما أظهر مؤشر «الاهتمام بتجارب الطعام» من جوجل، الذي يقيس تفاعل المستهلكين عبر الإنترنت مع المواضيع المتعلقة بالمأكولات، إقبالاً متزايداً على عروض قطاع المأكولات والمشروبات في دبي خلال العام الماضي.
وكشفت تحليلات بيانات البحث على جوجل لأنواع المأكولات في دبي عن رؤى عميقة حول ما يفضله المستهلكون. فقد تصدر المطبخ الهندي قائمة عمليات البحث بفارق شاسع، حيث بلغت حصته 34 بالمئة من إجمالي عمليات البحث المتعلقة بالمطاعم في الأشهر السبعة الأولى من العام 2024، ليسجل زيادة ملحوظة في عمليات البحث التي سجلها في الفترة ذاتها من العام 2023 والتي بلغت نسبتها 28 بالمئة. وأيضاً سجل المطبخ الصيني وكذلك اللبناني زيادة ملحوظة في عمليات البحث، إذ حقق المطبخ الصيني زيادة بنسبة 79 بالمئة على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع تزايد أعداد الزوار القادمين من الصين ومنطقة شرق وجنوب شرق آسيا. وفي الوقت ذاته، حافظ المطبخ اللبناني على وتيرة نمو ثابتة، حيث بلغت نسبته في عمليات البحث 32 بالمئة على أساس سنوي، بزيادة من 31,000 عملية في 2023 إلى 41,000 في 2024، ما يعكس استمرار الطلب الواسع على الأطباق الشرق أوسطية الأصيلة.
إشادات العالمية
يسهم قطاع المأكولات والمطاعم في دبي في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية مميزة في عالم فنون الطهي، بفضل تنوعه الكبير الذي يجمع بين المأكولات المحلية الأصيلة والعلامات التجارية العالمية عبر آلاف الوجهات. ويعكس ذلك النتائج التي تضمنتها النسخة الثالثة من دليل ميشلان دبي الصادر في يوليو 2024، والذي شهد مشاركة 106 مطاعم تمثل 35 مطبخاً عالمياً، بزيادة 16 مطعماً مقارنة بعام 2023. وقد حصلت أربعة مطاعم على نجمتين، و14 مطعماً على نجمة واحدة، وثلاثة مطاعم على نجمة ميشلان الخضراء، و18 مطعماً على جائزة بيب جورماند، إضافة إلى وجود 66 مطعماً آخر ضمن الدليل. وتضمنت قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم للعام 2024 اثنين من مطاعم دبي، وهما تريسيند استوديو، الذي جاء في المركز الـ 13 على قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط، وأورفلي بروز بيسترو، الذي جاء في المركز الـ 64 في القائمة الموسعة.
وقد حلّت دبي في المركز التاسع ضمن قائمة «أفضل 20 مدينة لتناول الطعام في العالم» في 2024 التي أعدتها مجلة «تايم آوت»، حيث أشاد الدليل الشهير بتنوع قطاع المأكولات والمطاعم في الإمارة وابتكاراته، معتبرةً أنه «أكثر تنوعاً وإبداعاً اليوم من أي وقت مضى».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
دبي تشهد افتتاح أكبر مركز على مستوى العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة
أعلنت في إف إس جلوبال، لخدمات التكنولوجيا الموثوقة، والشركة العالمية والمتخصصة في مجال خدمات التعهيد والتكنولوجيا للحكومات والبعثات الدبلوماسية، عن إطلاق مركزها الرئيسي لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في بدبي، الذي يمثل أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في العالم. وافتتح المركز، أمس، معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وزوبين كركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة في إف إس غلوبال. وأكد معالي هلال سعيد المري، أنّ هذا الإنجاز يعكس مدى تطوّر البنية التحتية في دبي ويترجم توجّهها الإستراتيجي لتعزيز التنقل العالمي، وإتاحة المزيد من الفرص، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في المدينة سواء من خلال تسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومزاولة الأعمال، أو عن طريق استقطاب أعدادٍ متزايدةٍ من الزوّار. وأضاف أنّ تعزيز سهولة الوصول من وإلى دبي هي من أولوياتنا، وذلك في إطار سعينا الدوؤوب لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ، مع إدراك أهمية تسهيل الحصول على التأشيرات كعاملٍ أساسي في استقطاب المواهب، وتطوير السياحة، وتعزيز الشراكات الدولية، إذ تُعدّ جميعها ركائز أساسية لاستراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي حلقة وصل تربط مدن العالم، وأكثرها جاهزيةً للمستقبل. من جانبه، قال الفريق محمد أحمد المري: إنه تم تدشين محطة جديدة في مسيرة التميز التي تنتهجها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مع افتتاح أكبر مركز في العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة من قلب دبي، المدينة التي لا تتوقف عن الابتكار، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يُجسد ترجمة حقيقية لتوجهات قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للخدمات الذكية، وترسيخ نموذج متفرّد في تقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وجودة عاليتين، مع الإيمان أن التطوير المستمر ليس خياراً، بل هو التزامٌ بمستقبل أكثر ازدهاراً. من جهته قال زوبين كاركاريا، شهدنا على مدار العشرين عاماً الماضية النمو والتطور اللافت لدولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً بارزاً في مجال الأعمال والريادة الفكرية والتكنولوجيا والابتكار، وتماشياً مع هذا التطور السريع الذي تشهده دبي، نفتتح اليوم أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة على مستوى العالم في هذه المدينة الحيوية، لتقديم خدماتنا لسكانها الذين يمثلون أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن مساحة المركز تمتد على حوالي 150 ألف قدم مربع، وبقدرة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طلب تأشيرة يومياً - وهي طاقة استيعابية تعد الأعلى في أي مركز ، فيما يعمل في المركز فريق يضم أكثر من 400 خبير مدرب من أكثر من 25 جنسية.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
دبي.. افتتاح أكبر مركز لتقديم طلبات التأشيرة في العالم
أعلنت في إف إس غلوبال، لخدمات التكنولوجيا الموثوقة، والشركة العالمية والمتخصصة في مجال خدمات التعهيد والتكنولوجيا للحكومات والبعثات الدبلوماسية، عن إطلاق مركزها الرئيسي لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في بدبي. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" المركز هو أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في العالم. وافتتح المركز، هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وزوبين كركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة في إف إس غلوبال. وأكد هلال سعيد المري، أنّ هذا الإنجاز يعكس مدى تطوّر البنية التحتية في دبي ويترجم توجّهها الإستراتيجي لتعزيز التنقل العالمي، وإتاحة المزيد من الفرص، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في المدينة سواء من خلال تسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومزاولة الأعمال أو عن طريق استقطاب أعدادٍ متزايدةٍ من الزوّار. وأضاف أنّ تعزيز سهولة الوصول من وإلى دبي هي من أولوياتنا، وذلك في إطار سعينا الدوؤوب لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ، مع إدراك أهمية تسهيل الحصول على التأشيرات كعاملٍ أساسي في استقطاب المواهب، وتطوير السياحة، وتعزيز الشراكات الدولية، إذ تُعدّ جميعها ركائز أساسية لإستراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كحلقة وصل تربط مدن العالم، وأكثرها جاهزيةً للمستقبل. من جانبه قال الفريق محمد أحمد المري إنه تم تدشين محطة جديدة في مسيرة التميز التي تنتهجها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مع افتتاح أكبر مركز في العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة من قلب دبي، المدينة التي لا تتوقف عن الابتكار. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يُجسد ترجمة حقيقية لتوجهات قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للخدمات الذكية، وترسيخ نموذج متفرّد في تقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وجودة عاليتين، مع الإيمان أن التطوير المستمر ليس خياراً، بل هو التزامٌ بمستقبل أكثر ازدهاراً. من جهته قال زوبين كاركاريا، شهدنا على مدار العشرين عاماً الماضية النمو والتطور اللافت لدولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً بارزاً في مجال الأعمال والريادة الفكرية والتكنولوجيا والابتكار، وتماشياً مع هذا التطور السريع الذي تشهده دبي، نفتتح اليوم أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة على مستوى العالم في هذه المدينة الحيوية، لتقديم خدماتنا لسكانها الذين يمثلون أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن مساحة المركز تمتد على حوالي 150 ألف قدم مربع، وبقدرة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طلب تأشيرة يومياً - وهي طاقة استيعابية تعد الأعلى في أي مركز ، فيما يعمل في المركز فريق يضم أكثر من 400 خبير مدرب من أكثر من 25 جنسية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTQuMTYyIA== جزيرة ام اند امز NL