logo
رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى "عزل" إسرائيل بسبب غزة

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى "عزل" إسرائيل بسبب غزة

العربيةمنذ 6 ساعات

دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان، اليوم الثلاثاء، الدول الغربية إلى فرض "عزلة اقتصادية واستراتيجية" على إسرائيل لوقف مسعاها لارتكاب ما سمّاه "تطهيراً عرقياً" في قطاع غزة.
وقال دو فيلبان: "نحن أمام خطة إسرائيلية.. بعد إعادة احتلال غزة، الخطوة التالية ستكون الترحيل. الهدف السياسي لبنيامين نتنياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهذا علامة التطهير العرقي، تطهير الأرض"، بحسب تعبيره.
وفي حين رأى أن "الأوروبيين يدركون ذلك تماماً"، انتقد "محدودية" تحركهم، مشدداً على ضرورة أن يقوموا بثلاث خطوات أساسية "فورية"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الأولى هي "التعليق الفوري للاتفاق الأوروبي مع إسرائيل"، موضحاً أن "القسم الأكبر من تجارة إسرائيل تتم مع أوروبا". وتابع: "ثانياً، حظر الأسلحة من كل الدولة الأوروبية. وثالثاً، إحالة كل الحكومة الإسرائيلية والسلطات العسكرية الإسرائيلية الرئيسية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف مخاطباً المسؤولين الأوروبيين: "في حال أردتم أن توقفوا ما يحصل اليوم، يجب أن توضحوا لإسرائيل أنه سيكون ثمة ما قبل وما بعد" في أسلوب التعامل مع إسرائيل.
ووجه دو فيلبان، وهو أيضاً وزير سابق للخارجية في فرنسا، انتقادات إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً: "أي مصداقية سنتمتع بها في الملف الأوكراني في حال لم يكن بمقدورنا سوى توقيع بيانات؟ يمكنني أن أقول لكم إن (الرئيس الفرنسي السابق) جاك شيراك لم يكن ليكتفي اليوم بتوقيع بيان مع كندا والمملكة المتحدة".
وكان ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي قد حذروا أمس الاثنين من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء ما وصفوها بـ"الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.
وقال دو فيلبان إن "قراءة هذا البيان تعطي انطباعاً بعجز مرعب. ما المطلوب لينتقل قادة أوروبا وقادة الغرب من القول إلى الفِعل؟".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عُرف دو فيلبان بمواقفه المنتقدة لإسرائيل والمدافعة عن فلسطينيي القطاع الذي وصفه بأنه "سجن مفتوح".
وترك دومينيك دو فيلبان بصمته على الساحة الدولية عام 2003 عندما أعلن، في خطاب عالي النبرة في مجلس الأمن، موقف فرنسا الرافض للتدخل العسكري في العراق عندما كان وزيراً للخارجية في عهد شيراك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل.. زعيم حزب معارض يتهم الجيش بـ"قتل أطفال غزة كهواية"
إسرائيل.. زعيم حزب معارض يتهم الجيش بـ"قتل أطفال غزة كهواية"

الشرق السعودية

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق السعودية

إسرائيل.. زعيم حزب معارض يتهم الجيش بـ"قتل أطفال غزة كهواية"

وجّه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يائير جولان، انتقادات حادة إلى سياسة تل أبيب في قطاع غزة، متهماً الجيش الإسرائيلي بـ"إدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية". وأثارت تصريحات يائير جولان "عاصفة سياسية" في تل أبيب، إذ أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصريحات، كما دفعت عدداً من الوزراء والسياسيين إلى مهاجمته. وقال نتنياهو في بيان: "أدين بشدة التحريض الجامح من يائير جولان ضد جنودنا... وضد إسرائيل.. جولان، الذي يشجع على رفض الخدمة، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو لا يزال يرتدي الزي العسكري، وصل إلى مستوى جديد من الانحدار عندما زعم أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية". ووفق الأمم المتحدة، فإن نسبة الأطفال والنساء الذين قتلتهم إسرائيل في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تبلغ 70% من إجمالي الضحايا الذين تجاوزوا الـ55 ألفاً، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين. إسرائيل تقتل الأطفال في غزة "كهواية" زعيم حزب "الديمقراطيين" المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، يائير جولان، وجّه انتقادات حادة إلى سياسة إسرائيل في حربها على قطاع غزة، متهماً بلاده بـ"بإدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية". وقال جولان في مقابلة إعلامية: "الدولة العاقلة لا تدير حرباً ضد المدنيين، لا تقتل الرضع كهواية، ولا تضع لنفسها هدفاً يتمثل بتهجير السكان"، مضيفاً: "للأسف، الحرب مستمرة إلى الأبد من وجهة نظر حكومة إسرائيل.. وهذا الأمر بطبيعة الحال مؤسف وله أثمان باهظة". وأضاف أن "أهداف الحرب لم تتحقق، (لم نقضِ على حماس) ولم نُسقطها عسكرياً أو سلطوياً، ولم نُعد المختطفين". وبشأن ما إذا كانت عملية "عربات جدعون" الجارية حالياً في غزة غير ضرورية، قال جولان: "لقد أنهينا العملية العسكرية المتمثلة بكسر القوة العسكرية لحماس في مايو-يونيو من العام الماضي.. ومنذ ذلك الحين، دخلت الحرب مرحلة تتضاءل فيها الأهداف العسكرية الاستراتيجية، وتزداد الأهداف السياسية، أي بقاء هذه الحكومة". وأضاف: "قلت منذ بداية الحرب إن هناك تناقضاً في أهدافها. يجب تحديد سلم أولويات. أولوياتي واضحة تماماً، ويبدو لي أن أكثر من 70% من مواطني إسرائيل أولوياتهم أيضاً واضحة.. أولاً يجب إعادة جميع المختطفين... أما حماس، يمكن محاسبتها أيضاً بعد عامين، ثلاثة، خمسة أو عشرة أعوام". "دولة منبوذة" وبشأن البيان المشترك الذي أصدرته كل من بريطانيا، وفرنسا، وكندا بشأن العملية العسكرية، قال جولان إن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم.. إذا لم تعد للتصرف كدولة عاقلة، فالدولة العاقلة لا تدير حرباً ضد المدنيين، لا تقتل رضعاً كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافاً لترحيل السكان. هذه الأمور ببساطة مروّعة". ورداً على تصريحات جولان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "من شبّه المجتمع الإسرائيلي سابقاً بالنظام النازي، ويختلق الآن افتراءات، ويشوه دولة إسرائيل وجيشها في وقت الحرب، يجب أن يُنبذ من الحياة العامة". كما قال وزير الخارجية جدعون ساعر: "الافتراء الدموي من يائير جولان ضد إسرائيل وضد جيشها، لن يُغتفر. ما قاله جولان سيكون بالتأكيد وقوداً على نار معاداة السامية في العالم. بدوره قال وزير الاتصالات شلومي كارعي: "يائير جولان مخرب. يخرب جهود تحقيق أهداف الحرب. يخرب أمن الجيش الإسرائيلي. يخرب الديمقراطية الإسرائيلية". من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير: "يبدو أن يائير جولان أخذ صفحة الرسائل الخاصة بالناطق باسم حماس وتبناها لنفسه، بينما الهواية الوحيدة لجولان كانت دائماً نشر افتراءات معادية للسامية ضد دولة إسرائيل. يائير، عليك أن تخجل!"، فيما دعا عضو الكنيست كرويزر إلى تقديم يائير جولان للمحاكمة بشبهة التحريض بعد التصريح ضد جنود الجيش الإسرائيلي. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت: "أدين تصريحات يائير جولان". أما عضو الكنيست حيلي ترُوبر فقال: "تصريحات يائير جولان بصقة في وجه المقاتلين وتشكل دعماً خطيراً لأعدائنا". أرقام مأساوية لواقع أطفال غزة كان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قال، أبريل الماضي، إن نحو 39 ألف طفل في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، معتبراً أنها "أكبر أزمة يُتم" في التاريخ الحديث. وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة "يوم الطفل الفلسطيني، الذي يحل في الخامس من أبريل من كل عام، أن من بين هؤلاء الأطفال "نحو 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين". وأشار الجهاز إلى أن "هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف مأساوية، حيث اضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".

مصادر: ترمب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»
مصادر: ترمب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصادر: ترمب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»

أفاد مسؤولان في البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس» الإخباري، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشعر بالإحباط إزاء الحرب المستمرة في غزة، وتأثر بصور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وقد أوعز لمساعديه بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد منه أن يختتم العمليات سريعاً. وينفي مسؤولو الولايات المتحدة وإسرائيل أن يكون ترمب مستعداً لـ«التخلي» عن إسرائيل، أو أنه يمارس ضغوطاً مكثفة على نتنياهو، إلا أنهم يعترفون بوجود خلافات متنامية في السياسات بين رئيس يسعى لإنهاء الحرب ورئيس وزراء يعمل على توسيعها بشكل كبير. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: «الرئيس محبط مما يجري في غزة. يريد أن تنتهي الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد وصول المساعدات، ويريد بدء إعادة إعمار غزة». منذ رحلة ترمب إلى الشرق الأوسط، تضغط الولايات المتحدة على كل من إسرائيل و«حماس» لقبول مقترح جديد، طرحه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لصفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. ويتواصل ويتكوف مباشرةً مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، ومع قيادة «حماس»، عبر قناة خلفية نسّقها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح. حتى الآن، لم تُحرَز تقدّمات كبيرة، بينما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملية تهجير نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى ما تقول إنها «منطقة إنسانية»، وتدمير القطاع بأكمله. وأدّى الجمود في المحادثات والوضع الميداني إلى إلغاء جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زيارته المخططة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ما يعكس موقف واشنطن من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس» إنه في الوقت الراهن لا يشعر نتنياهو بضغط قوي من ترمب، «إذا كان الرئيس الأميركي يريد صفقة تبادل رهائن، ووقفاً لإطلاق النار في غزة، فعليه أن يمارس ضغوطاً أكبر على الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)». نازحون فلسطينيون يملأون عبوات بالماء في مخيم بمدينة غزة 20 مايو 2025 (رويترز) خلال الأسبوعين الماضيين، مارس ترمب ضغطاً على نتنياهو لإلغاء الحظر التام الذي فرضته إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس تأثر بصور معاناة الأطفال والرضع في غزة وضغط لإعادة فتح المعابر. وفي يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إدخال المساعدات، ودخل صباح الاثنين نحو 12 شاحنة، تحمل أغذية للأطفال ومواد أخرى إلى القطاع، لكن المسؤول الأميركي عدّ أن ذلك لا يزال غير كافٍ. وحذّرت الأمم المتحدة من خطر تعرّض آلاف الأطفال للمجاعة، إذا لم تزدد المساعدات بشكل كبير. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها «حماس»، أن أكثر من 55 ألف فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب. وعلى الرغم من أن زيارة ترمب للشرق الأوسط كانت ناجحة، يرى ترمب أن الحرب في غزة تعيق خططه الأخرى في المنطقة، وفق ما قال مسؤول أميركي رفيع. فوفق المسؤول: «الرئيس يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة، لكن حرب غزة هي البقعة الساخنة الأخيرة، ويريدها أن تنتهي». ووصف مسؤول ثانٍ الحرب بأنها «تشتيت» عن باقي أولويات ترمب: «هناك كثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة». وأضاف أن قرار ترمب التحرك بصورة أحادية لضمان إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكساندر، بدلاً من انتظار موافقة إسرائيل على صفقة أوسع، كان نتيجة هذا الإحباط. وقال مبعوث ترمب لشؤون الرهائن، أدان بيهلر، لقناة «فوكس نيوز»، يوم الاثنين: «قد يقول الرئيس: مهلاً لنحاول إنهاء الحرب. قد يتحدث (ترمب) بقوة... لكن دعمه (لإسرائيل) لا يتزعزع»، مؤكداً أن تقرير صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الذي زعم أن إدارة ترمب هدّدت بـ«التخلي» عن إسرائيل، هو «مزيف». وأضافت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين، يوم الاثنين، أن ترمب «أوضح تماماً لـ(حماس) أنه يريد إطلاق سراح جميع الرهائن... وأوضح أيضاً أنه يريد إنهاء هذا الصراع في المنطقة».

إسرائيل تستدعي سفير إسبانيا في تل أبيب
إسرائيل تستدعي سفير إسبانيا في تل أبيب

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تستدعي سفير إسبانيا في تل أبيب

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت استدعاء سفير إسبانيا لديها بعد أن وصف رئيس الوزراء الإسباني إسرائيل بأنها «دولة إبادة جماعية». وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وصف إسرائيل في جلسة برلمانية بأنها «دولة إبادة جماعية»، مؤكداً أن بلاده لا تربطها أي علاقات تجارية مع إسرائيل. وأضافت الصحيفة أنه رداً على ذلك، قالت «الخارجية الإسرائيلية» إنها سوف تستدعي السفير الإسباني لتقديم احتجاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store