
التوتر الإيراني الأميركي.. حديث عن هجوم إسرائيلي محتمل وطهران تحذّر
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران التي ردت عبر أحد مسؤوليها بأن ما تفعله واشنطن "جزء من تكتيكات تفاوضية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مسؤول إيراني كبير: سنستهدف قواعد الدول التي تدافع عن إسرائيل
كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى لشبكة "سي إن إن" الأميركية، مساء الجمعة، عن ان طهران ستكثف هجماتها ضد إسرائيل، وتوعد بأن بلاده ستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تقدم الدعم لها. وأضاف المسؤول أن " إيران تحتفظ بحقها – بموجب القانون الدولي – في الرد الحاسم على هذا الكيان"، وهدد قائلا "أي دولة تحاول الدفاع عن إسرائيل في مواجهة العمليات الإيرانية، ستعتبر قواعدها ومواقعها الإقليمية أهدافا جديدة لطهران". وكانت مصادر أميركية وإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق أمس الجمعة بأن الجيش الأميركي ساهم في اعتراض صواريخ إيرانية أُطلقت باتجاه إسرائيل. كما نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي أن دولًا أخرى في المنطقة شاركت أيضًا في دعم منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية. وكشف الحرس الثوري الإيراني عن استخدامه "منظومات وصواريخ ذكية ذات دقة عالية" في "عملية الوعد الصادق 3" التي أطلقها ردا على الضربات الإسرائيلية الواسعة فجر أمس الجمعة. وقد قُتلت إسرائيلية جراء سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية، في حين ارتفع عدد مصابي القصف الإيراني إلى 70 إسرائيليا، وسط حديث عن دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
انعكاسات وتأثيرات خطيرة لحرب إيران وإسرائيل على المنطقة.. تعرّف عليها
قال الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن الحرب بين إيران و إسرائيل باتت تشكّل منعطفا خطيرا بالمنطقة، وسط مؤشرات على اتساع رقعتها وتهديدها المباشر لحياة الناس واستقرار دول الإقليم، مؤكدا أن تطورها قد يعني دخول أطراف دولية كبرى واندلاع مواجهة إقليمية شاملة. وأوضح مكي، في حديثه خلال تغطية خاصة على شاشة الجزيرة، أن الرد الإيراني غير المسبوق، والذي استهدف العمق الإسرائيلي بعشرات الصواريخ، أظهر تحول المواجهة من مجرد عمليات محدودة إلى ما يبدو أنه بداية لحرب فعلية، منبها إلى أن الانعكاسات الفورية لهذا الصراع بدأت تظهر في غلق أجواء 5 دول وتعطيل النشاط الاقتصادي. وكانت إيران قد أعلنت تنفيذ هجوم واسع ضد أهداف إسرائيلية، مؤكدة أنها أطلقت مئات الصواريخ، بعضها من غواصات للمرة الأولى، واستهدفت بعض المقار العسكرية والمراكز القيادية، بينها وزارة الدفاع في تل أبيب، فيما تحدثت القناة الـ13 عن دمار غير مسبوق في المدينة. وأضاف مكي أن اتساع رقعة القصف قد يشمل مدنا وعواصم في المنطقة، وأن احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة قائمة، رغم محاولاتها التحفظ على المشاركة المباشرة. وفي حال تحقق ذلك، فإن قواعدها ومصالحها في المنطقة ستكون عرضة للاستهداف، سواء من إيران نفسها أو من حلفائها الإقليميين. وأشار مكي إلى أن الخليج العربي يشكّل شريانا نفطيا حيويا للعالم، وأن غلق مضيق هرمز -وهو أمر متوقع إذا استمر التصعيد- قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات، فضلا عن احتمالية تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة، مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية. ولم يغفل مكي الآثار الإستراتيجية بعيدة المدى للحرب، محذرا من أن الهدف الإسرائيلي لم يعد يقتصر على تحجيم القدرات الإيرانية، بل يمتد إلى محاولة إسقاط النظام في طهران ، واعتبر أن هذا التوجه خطير، لأنه سيفتح الباب أمام سيناريوهات صراع داخلي وانهيارات محتملة، في حال تمكّنت إسرائيل من تحقيق هذا الهدف بدعم غربي. وتوقف الباحث عند تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، التي قال فيها إن طهران تجاوزت الخط الأحمر باستهدافها المدنيين، معتبرا أن تلك التصريحات تمهيد صريح لضرب المنشآت الاقتصادية الإيرانية، وعلى رأسها الموانئ ومواقع إنتاج النفط، مما ينذر بتدهور خطير في طبيعة المواجهة. وفي إشارته إلى آفاق هذه الحرب، قال مكي إن قدرات الطرفين على الصمود والتصعيد تجعل من الصعب التنبؤ بنهاية قريبة للصراع، مرجحا أن تستمر العمليات ما لم يُمارس ضغط دولي وإقليمي حاسم على الطرفين. وأكد أن إيران تسعى لتحقيق ردع واضح ومؤثر، إذ إن مجرد إطلاق الصواريخ لا يكفي في حسابات صورتها أمام شعبها والعالم. ورأى أن المعركة بين إيران وإسرائيل لا تُفهم فقط من منطلق الرد والردع، بل هي صراع على مستقبل الدور الإقليمي، إذ تسعى إسرائيل لتكريس وجودها كقوة مهيمنة لا تُردع، وإذا نجحت في تحقيق نصر مباشر على إيران -بدعم غربي- فستصبح لها اليد الطولى في المنطقة، وهو أمر خطير برأيه. واعتبر أن فشل إسرائيل في كبح جماح طموحاتها في المنطقة، وامتلاكها القدرة على استخدام القوة دون ضوابط، سيعرّض دولا أخرى في الإقليم إلى مصير مشابه لما يُراد لإيران، في ظل خطاب سياسي إسرائيلي يعتبر بعض دول المنطقة كيانات قابلة للتفتيت والإزاحة. ولفت إلى أن طهران قد تكون مضطرة للانكفاء مؤقتا، خصوصا مع ضغوط الساحة السورية واللبنانية، إلا أن هذه الضربات المتتالية ستدفعها للرد مجددا قبل التوقف، حفاظا على هيبتها، مؤكدا أن تصريحات عباس عراقجي -الرافضة للدعوات لضبط النفس- تعكس إصرارا على الرد بقوة قبل أي تهدئة. وفي خضم هذه التطورات، أشار مكي إلى البيان الصادر عن الديوان الأميري القطري بشأن اتصال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لمناقشة جهود خفض التصعيد، قائلا إن هذا التحرك الدبلوماسي مهم جدا، ويجب أن يكون مدعوما بتحركات مماثلة من قادة دول المنطقة، خصوصا السعودية، التي قال إن ولي عهدها التقى الرئيس الأميركي في الأيام الماضية. المنطقة لن تتحمل وأضاف أن دول الخليج لطالما عبّرت عن رفضها لأي حرب في المنطقة، وأبلغت واشنطن بذلك منذ بدء التصعيد، محذرا من أن استمرار الحرب لن يكون في صالح أي طرف، وأن المنطقة بأكملها ليست مهيأة لتحمل حرب كبرى، خاصة بعد آثار العدوان على غزة الذي أثار غضب الشارع العربي. وأكد أن إيران دولة كبيرة ومحورية وتتمتع باعتزاز وطني وإثني كبير، ولديها قدرات حقيقية على المواجهة، مشددا على أن الذهاب إلى النهاية في هذه الحرب ليس مستبعدا من جانب طهران، في ظل ما تعتبره ضرورة للردع والحفاظ على الكرامة السيادية أمام الداخل والخارج. وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه إيران عن إطلاق "الرد الساحق" على إسرائيل، بعدما تعرضت منشآت إيرانية إلى سلسلة من الهجمات، أدت إلى مقتل عدد من قادتها العسكريين ونخبة من خبرائها النوويين، وهو ما دفعها للرد عبر مئات الصواريخ الباليستية، أسقط بعضها مقاتلة إسرائيلية وأصاب مواقع حساسة في تل أبيب. وفي حين تواصل إسرائيل تحليق طائراتها وقصف أهداف في العمق الإيراني، كشفت وسائل إعلام عن تعرض مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية في "الكرياه" لأضرار بالغة، في وقت لا تزال فيه حالة الطوارئ مفروضة على كامل الأراضي الإسرائيلية، ما يزيد المشهد الإقليمي تعقيدا ويهدد بانفجار واسع النطاق. لكن، وحسب تقديرات مكي، فإن قدرة الأطراف الفاعلة على التأثير في هذا المسار تبدو محدودة ما لم تكن مدفوعة بإرادة سياسية حازمة من واشنطن وحلفائها، مشددا على أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني أننا أمام فصل جديد من الصراع الإقليمي، أكثر اتساعا وخطورة من كل ما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
لمن وجّه المرشد الإيراني رسالته بالعبرية على إكس؟
نشر المرشد الإيراني علي خامنئي منشورا بالعبرية على منصة إكس، قال فيه إن "خطأ الكيان الصهيوني الجسيم سيجعله بائسا ويحوّل حياته لشقاء". ووفقا للباحثة في الشؤون الإيرانية في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، فإن المنشور رسالة متعددة الأبعاد تحمل دلالات إستراتيجية مهمة. وترى الصمادي أن الرسالة تهدف أساسا إلى إرسال رسائل للشعب الإيراني بأن إيران قادرة على الرد"، مؤكدة أن المنشور يأتي في سياق الاستهداف الذي حدث للقيادات العليا في إيران، والذي يشير إلى نية إسرائيل إسقاط النظام في إيران. وأوضحت الباحثة أن هذا الاستهداف يمثل واحدا من المخاطر الكبرى التي تواجهها إيران، ولذلك بات على القيادة أن توجه رسائل قوية ومباشرة وتقول إنها قوية. وأشارت إلى أن هذه الرسائل لا تقتصر على البعد الداخلي فحسب، بل تشمل رسائل إقليمية مهمة ورسائل للولايات المتحدة الأميركية بأن إيران لن تُجر مرغمة إلى طاولة مفاوضات بتنازلات كبرى. ولفتت الصمادي إلى أن الاستهداف طال القيادات العسكرية وكذلك علماء نوويون، وعلى وجه التحديد قيادات في الحرس الثوري أو القائد العام للحرس الثوري. وفي تحليل للتطورات الهيكلية داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، أوضحت الخبيرة أن مؤسسة الحرس الثوري في إيران دخلت الجيل الخامس في التقنيات الحربية بتعيين اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني، لأنه في 2019 عندما عُين القائد حسين سلامي كانت المؤسسة قد دخلت في الجيل الرابع. إعلان وحذرت من أن الجيل الخامس هذا يواجه تحديات وتهديدات مختلفة تماما لم تشهدها الجمهورية الإسلامية في تاريخها، مما يضع القيادة الجديدة أمام مسؤوليات استثنائية في ظل الظروف الراهنة. وحول التأثير المحتمل للضربات الإسرائيلية على الوضع الداخلي الإيراني، قدمت الصمادي تحليلا مغايرا للتوقعات الإسرائيلية، حيث توقعت أن تحدث هذه الضربة نوعا من التعاضد الإيراني على عكس ما يُؤمل منها. وأوضحت أن الهدف من الضربات كان تعزيز الحالة الاحتجاجية داخل إيران، أو توفير فرصة مناسبة لإشعال الحالة الاحتجاجية في إيران، والمساهمة في إسقاط النظام من الداخل. لكنها أكدت أن الإيرانيين يتعاضدون في الحالات الحرجة، "لذلك ربما هذا يأتي بنتائج عكسية على غير ما كانت تخطط له إسرائيل".