logo
«مصر الرقمية».. تكنولوجيا الجيل الخامس تدخل الريف وتُعيد تشكيل المشهد الاقتصادي

«مصر الرقمية».. تكنولوجيا الجيل الخامس تدخل الريف وتُعيد تشكيل المشهد الاقتصادي

بوابة الأهراممنذ 6 أيام
فاطمة سويري
أكد شادي الصمد، الرئيس التنفيذي لـ Comviva الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن مصر تشهد تحولًا رقميًا مفصليًا يقودها من البنية التحتية التقليدية إلى الاقتصاد الرقمي المتقدم وشدد الصمد، على أن الجيل الخامس 5G والتحول الرقمي يمثلان ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي القادم في البلاد والمنطقة ككل.
موضوعات مقترحة
وتشارك Comviva، كشريك استراتيجي لمشغلي الاتصالات، بفاعلية في هذا التحول من خلال حلولها الذكية والمرنة القائمة على الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية.
وقال شادي الصمد أن قطاع الاتصالات في مصر يعيش لحظة مفصلية ضمن تحول رقمي شامل تقوده الدولة، فقد استثمرت الحكومة والمشغلون أكثر من 2 مليار دولار في عام 2024 وحده لتحديث البنية التحتية وإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G)، مما يفتح المجال أمام ثورة في الابتكار تشمل المدن الذكية، والصحة، والتعليم، والصناعة. ويشير إلى أن مبادرات مثل "مصر الرقمية" تعزز هذا التحول عبر دمج التكنولوجيا في الخدمات العامة والمجتمعات الريفية، مؤكدًا أن الجيل الخامس والتحول الرقمي سيكونان ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي القادم.
تحول استراتيجي عابر للقطاعات
تحدث شادي عن التحول العميق في توجهات شركة Comviva، مشيرًا إلى تطورها من مزود تقني إلى شريك تحوّل رقمي في مجالات التكنولوجيا المالية (Fintech)، والتسويق التكنولوجي (MarTech)، ومنصات دعم الأعمال الرقمية (Digital BSS).
مضيفا: نركز اليوم على تمكين مشغلي الاتصالات من إطلاق خدمات رقمية أولًا، وتسريع جاهزيتهم للجيل الخامس، وبناء أنظمة مفتوحة قابلة للتكامل مع الشركاء.
خبرات الأسواق المتقدمة.. لصالح المنطقة
يشير الصمد إلى أن تجارب الشركة في أسواق متقدمة مثل ألمانيا، هولندا، بلجيكا، والمملكة المتحدة كان لها أثر مباشر على تطوير حلول قابلة للتطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فقد قامت Comviva بنشر منصات BSS متكاملة لشركات من الفئة الأولى، ووقّعت مؤخرًا صفقة كبيرة لتوفير بنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في هولندا.
موضحا "هذه النجاحات مكّنتنا من تنفيذ حلول مرنة وذكية في المنطقة، منها مشغلين جدد في مصر".
الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف العلاقة مع العميل
أكد الصمد أن Comviva تدمج الذكاء الاصطناعي بشكل عميق ضمن منصاتها. فداخل منصة BlueMarble Digital BSS، تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة دورة الطلبات بالكامل، من اكتساب العملاء إلى خدمة ما بعد البيع. أما منصة MobiLytix، فتمكن التفاعل الشخصي مع العملاء في الوقت الحقيقي، مما يحوّل مشغلي الاتصالات إلى مزودي تجارب رقمية لا تقتصر على مجرد تقديم خدمات اتصال.
الشراكات المحلية.. أساس النجاح
من خلال شراكات استراتيجية مع شركات تكامل محلية ومشغلي اتصالات والهيئات التنظيمية، تنجح Comviva في تنفيذ مشاريع معقدة في أسواق مثل أفغانستان، السودان، العراق، ومصر.
و زاد الرئيس التنفيذي "في مصر، نتعاون مع مشغلين محليين ونوائم بين خبرتنا العالمية والكفاءات الوطنية لضمان التنفيذ السلس.
رؤية Comviva 2.0 نحو مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي والسحابة
وعند الحديث عن المستقبل، اشار الصمد إلى رؤية Comviva 2.0 ، والتي تهدف إلى تعزيز التحول إلى نموذج الخدمات السحابية (SaaS) ، والتوسع في الأسواق المتقدمة، وتكثيف التعاون مع مزودي الحوسبة السحابية العالميين.
مضيفا "ما يثير حماسي هو الزخم المتزايد حول منصتنا BlueMarble، التي تمنح المشغلين مرونة إطلاق الخدمات عبر 5G وإنترنت الأشياء، إلى جانب MobiLytix التي تعزز العائد من خلال التفاعل الذكي مع العملاء".
واختتم شادي الصمد تمثل Comviva اليوم قوة دافعة في تحوّل قطاع الاتصالات بالمنطقة، من خلال تقنيات المستقبل، والشراكات الذكية، ونهج مرن ومتجدد. وكما يرى الصمد، فإن المرحلة القادمة ستكون عنوانها: من الاتصال إلى التجربة الرقمية الشاملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيمن غنيم: العالم يشهد "حرب تكسير عظام" اقتصادية بين أمريكا وأوروبا والصين
أيمن غنيم: العالم يشهد "حرب تكسير عظام" اقتصادية بين أمريكا وأوروبا والصين

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

أيمن غنيم: العالم يشهد "حرب تكسير عظام" اقتصادية بين أمريكا وأوروبا والصين

خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن التصعيد الاقتصادي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين كان متوقعًا، واصفًا الوضع الحالي بأنه "حرب تكسير عظام" بين أكبر ثلاث قوى اقتصادية في العالم. وأشار غنيم إلى أن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري مزمن بلغ نحو تريليون دولار العام الماضي، وهو ما ساهم في ارتفاع الدين العام الأمريكي إلى مستوى تاريخي يقترب من 37 تريليون دولار، فيما بلغت تكلفة خدمته نحو 1.1 تريليون دولار في العام ذاته، مما دفع واشنطن لمحاولة تقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وأوضح أن فرض الرسوم الجمركية المرتفعة يأتي ضمن جهود الإدارة الأمريكية لمعالجة العجز التجاري وتشجيع الاستهلاك المحلي، في ظل انتقال العديد من المصانع خارج البلاد خلال العقدين الماضيين. ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي مؤقت، لا سيما مع انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.5% في الربع الأول من 2025. وحول التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تخفيف الرسوم مقابل فتح السوق الأوروبية، أكد غنيم أن الأمر يندرج في إطار أدوات التفاوض والضغط للحصول على شروط تجارية أفضل. واستعرض غنيم أرقام التبادل التجاري، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة بقيمة إجمالية بلغت 976 مليار دولار في 2024، يليه الصين بـ580 مليار دولار، مع تسجيل عجز تجاري أمريكي كبير مع الطرفين. وفي المقابل، أشار إلى أن الصين تُعد "الحصان الرابح" اقتصاديًا، حيث حققت نموًا بنسبة 5.2% في الربع الثاني من 2025، وتصدّرت العالم في حجم الصادرات بقيمة 3.5 تريليون دولار، متقدمة على الولايات المتحدة التي بلغت صادراتها 3 تريليونات دولار. وفي ختام حديثه، شدد غنيم على أن كل طرف اقتصادي يسعى للحصول على أفضل الشروط الممكنة، في ظل تحولات ديناميكية عميقة في النظام التجاري العالمي.

أخبار مصر : باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟
أخبار مصر : باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟

السبت 26 يوليو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، لمقربين وحلفاء، أنه لن يرضخ لدعوات الرئيس دونالد ترامب المتكررة للاستقالة، مؤكدًا عزمه الصمود في وجه حملة الضغط غير المسبوقة التي يشنّها الرئيس ضده بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة. وبحسب مصادر مطلعة، يرى باول أن بقاءه في منصبه لا يتعلق باعتبارات شخصية فحسب، بل بمستقبل استقلالية الاحتياطي الفيدرالي ذاته، موضحًا أن استقالته في هذا التوقيت ستُفسَّر كخضوع للتدخل السياسي، ما من شأنه تقويض مبدأ استقلال البنك المركزي الأمريكي الذي يعود لعقود. وقال السيناتور الجمهوري مايك راوندز من ساوث داكوتا، والذي ناقش الأمر شخصيًا مع باول: "إنه يشعر بقوة أن من واجبه الحفاظ على استقلالية الفيدرالي... سألته إذا ما كان يفكر في الاستقالة، فأجابني: لا، لأن ذلك سيضعف استقلال المؤسسة". إصرار باول على إكمال ولايته حتى مايو 2026 يعني أنه سيظل هدفًا لهجمات البيت الأبيض، الذي صعّد من ضغطه على الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وقد زادت هذه الضغوط من التدقيق السياسي في قرارات المؤسسة، وأثارت مخاوف جديدة بشأن التدخل السياسي في السياسات النقدية. وبصفته خبيرًا اقتصاديًا متمرسًا سبق أن خدم في إدارة جورج بوش الأب، اشتهر باول خلال أكثر من عقد قضاها في الاحتياطي الفيدرالي بأنه شخصية مستقلة غير منحازة، تتخذ قراراتها بناءً على معطيات اقتصادية دقيقة، وهو ما أكسبه دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عند تعيينه رئيسًا للفيدرالي في 2017. لكن هذه الموضوعية التي جذبت ترامب في ولايته الأولى تحوّلت إلى مصدر توتر في المرحلة الحالية. فالرئيس ترامب عبّر مرارًا عن استيائه من رفض باول الاستجابة لدعواته المتكررة لخفض الفائدة، وذهب مؤخرًا إلى وصفه بـ"السيئ"، قائلًا: "إنه كأنك تتحدث إلى كرسي... بلا شخصية". **"إما أن يقفز أو يغلي"** في الأسابيع الأخيرة، صعّد ترامب من هجماته على باول، متمنيًا علنًا استقالته، ومتّهمًا إياه بمحاولة تقويض رئاسته، وواصفًا إياه يوميًا بأوصاف مثل "الأبله"، و"الغبي"، و"من أسوأ التعيينات التي قمت بها". كما كثّف مساعدو ترامب وحلفاؤه من ترويج شائعات لا أساس لها عن استقالة وشيكة لباول، في حين فتح البيت الأبيض تحقيقات في تجاوزات مالية مزعومة في مشروع تجديد مقر الفيدرالي الذي تبلغ كلفته 2.5 مليار دولار، في محاولة لتقديمها كذريعة لإقالته. وفي خطوة رمزية، زار ترامب الخميس مقر الفيدرالي لمعاينة مشروع التجديد، حيث رافقه باول بنفسه خلال الجولة. وأثناء الزيارة، كرر ترامب مطالبته بخفض الفائدة، وصفع باول على ظهره مازحًا: "أحب أن تقوم بخفضها". وقال ترامب خلال الزيارة: "كل ما أريده هو شيء واحد... خفض أسعار الفائدة". ورغم تصاعد الهجوم، شدد ترامب على أنه لا ينوي إقالة باول، استجابة لتحذيرات مستشاريه من أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الأسواق المالية وإحداث أزمة اقتصادية. وبدلاً من ذلك، يواصل ترامب ممارسة أقصى ضغط ممكن على باول في محاولة لدفعه إلى الاستقالة، مستخدمًا مشروع التجديد كأداة ضغط دعائية، في ظل معاناة الأميركيين من تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة. وقال أحد مستشاري ترامب: "كل يوم يقضيه جيروم باول في واشنطن هو هدية للرئيس... إما أن يقفز أو يغلي"، مشبّهًا الحملة بالأسلوب المعروف لغلي الضفدع ببطء حتى لا يشعر بالخطر. وقد رفض متحدث باسم الفيدرالي التعليق، مكتفيًا بالإشارة إلى تصريحات باول السابقة التي أكد فيها التزامه بإكمال ولايته كاملة. **بين الصلابة والمصالحات المؤقتة** ورغم العاصفة السياسية، أكد باول لمقربين أنه مستمر في التركيز على عمله، رافضًا إدخال السياسة في قراراته المتعلقة بالسياسة النقدية. وأثمر هذا النهج هدوءًا نسبيًا في نبرة ترامب الخميس، بعد محادثة وصفها بـ"البناءة" خلال زيارته لمقر الفيدرالي، حتى أنه امتنع عن تكرار انتقاداته لمشروع التجديد. وقال ترامب بعد الزيارة: "لا أريد أن أكون ذلك الشخص الذي ينتقد بأثر رجعي... المشروع خرج عن السيطرة، وهذا يحدث أحيانًا". لكن هذه الهدنة قد لا تدوم طويلاً، إذ من المتوقع أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأسبوع المقبل، على أن يؤجل أي تخفيضات محتملة إلى الخريف — قرار قد يغضب ترامب، الذي يعتبر خفض الفائدة أداة لدفع عجلة الاقتصاد قبل انتخابات منتصف الولاية المقبلة. ويُصر باول في العلن والسر على أن القرارات يجب أن تبقى مستندة إلى الاعتبارات الاقتصادية وحدها، بعيدًا عن الأهواء السياسية. وقال بيل إنجلش، أستاذ الاقتصاد في جامعة ييل والمدير السابق لقسم الشؤون النقدية بالفيدرالي: "أفضل وسيلة دفاع للفيدرالي هي اتخاذ السياسات الصحيحة... أشعر بالأسف على باول، لكن أفضل ما يمكنه فعله هو الصمود والمضي قدمًا في السياسة النقدية السليمة". **دعم ديمقراطي متجدد** وخارج دائرة ترامب، نال باول إشادة من الديمقراطيين، رغم الانتقادات التي وُجهت إليه خلال فترة إدارة بايدن، بسبب رفعه المستمر للفائدة لمواجهة التضخم، وهو ما أثار مخاوف من إدخال الاقتصاد في ركود. لكن كثيرًا من المسؤولين السابقين في إدارة بايدن باتوا الآن يرون في باول درعًا يحمي استقلالية الفيدرالي، محذرين من العواقب إذا ما استقال تحت الضغط. وقال جاريد برنستين، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة بايدن: "إنه يضع مصلحة المؤسسة فوق مصلحته الشخصية... لو كنت مكانه، وأنا في الثانية والسبعين، وأتعرّض للإهانة اليومية من الرئيس، لبدت لي فكرة التقاعد مغرية. لكنني أؤمن حقًا أن باول يحمي المؤسسة". أما الجمهوريون، فقد دعت بعض أصواتهم البيت الأبيض إلى التخفيف من حدة الهجوم على باول، محذّرين من أن استمراره قد يُضعف مصداقية الفيدرالي، كما أن خفض الفائدة سيكون أكثر فاعلية إذا لم يكن محاطًا بشبهات الضغط السياسي. وقال السيناتور مايك راوندز: "غالبية أعضاء مجلس الشيوخ يدركون تمامًا حساسية الأسواق لأي تلميح بتعرّض الفيدرالي للضغط... باول في الموقع الصحيح. إنه موقع صعب، لكنني أكن له الاحترام على موقفه".

عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في السودان ببداية تعاملات السبت 26 يوليو 2025
عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في السودان ببداية تعاملات السبت 26 يوليو 2025

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في السودان ببداية تعاملات السبت 26 يوليو 2025

تشهد أسعار الذهب وعيار 21 في السودان، اليوم السبت 26 يوليو 2025، انخفاض، بالتزامن مع تراجع سعر الذهب عالميًا. فيما يلي بيان بأسعار الذهب في السودان، اليوم السبت 26 يوليو 2025. سعر الذهب عيار 24 سجل سعر الذهب عيار 24 في السودان اليوم 26 يوليو 2025، نحو 64400 جنيهًا سودانيًا، أي ما يعادل 107.29 دولار. أسعار الذهب عيار 21 سعر الذهب فى السودان - صورة أرشيفية أسعار الذهب عيار 18 سعر الذهب فى السودان - صورة أرشيفية أسعار الذهب عالميًا سعر الذهب اليوم فى السودان - صورة أرشيفية سجّلت الأوقية من عيار 21 اليوم السبت 26 يوليو 2025، نحو 3337 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store