
جوجل ترفع حد استخدام Gemini 2.5 Pro إلى 100 استعلام يوميًا لمشتركى Google AI Pro
في خطوة تعكس التزامها بتعزيز قدرات مستخدمي الذكاء الاصطناعي ، أعلنت شركة جوجل عن مضاعفة حد الاستخدام اليومي لنموذج الذكاء الاصطناعي Gemini 2.5 Pro ، ليصل إلى 100 استعلام يوميًا بدلًا من 50، وذلك حصريًا لمشتركي Google AI Pro.
وجاء الإعلان عبر منشور نشره جوش وودوارد، نائب رئيس Google Labs وGemini، على منصة 'إكس'، حيث أكد أن التغيير الجديد سيتيح للمستخدمين إرسال ضعف عدد الاستعلامات اليومية مقارنة بالسابق، مما يوفر مرونة وسرعة أكبر في التعامل مع النموذج المتقدم.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها جوجل رسميًا عن حد الاستخدام لمشتركيها المدفوعين، بعد أن كانت تعتمد سابقًا على مصطلحات عامة مثل 'وصول محدود' أو 'وصول موسع'، دون تحديد أرقام دقيقة.
ويأتي هذا التحديث بعد أسبوعين فقط من إعلان الشركة، خلال مؤتمر Google I/O، عن منح المستخدمين المدفوعين وصولاً موسعًا إلى النموذج المتقدم، في إطار إعادة هيكلة خطة الاشتراك السابقة ' Gemini Advanced '، والتي باتت تعرف الآن باسم Google AI Pro وGoogle AI Ultra.
ووفقًا لتقرير نشره موقع 9to5Google، أشار بعض المستخدمين النشطين إلى احتمال انخفاض حد الاستخدام في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد ملاحظتهم للوصول إلى الحد الأقصى بسرعة غير معتادة، إلا أن الشركة لم تؤكد أو تنفي ذلك.
الجدير بالذكر أن خطة Google AI Pro تُباع بسعر 1,950 روبية شهريًا، وهو نفس سعر الخطة السابقة، بينما تبلغ تكلفة خطة AI Ultra نحو 249.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا (ما يعادل تقريبًا 21,500 روبية)، لكنها متوفرة حاليًا فقط في الولايات المتحدة.
وفي حال وصل مستخدمو خطة Pro إلى الحد الأقصى اليومي، أمامهم ثلاثة خيارات: الانتظار حتى إعادة التعيين بعد 24 ساعة، أو الترقية إلى خطة AI Ultra، أو استخدام نموذج Gemini 2.5 Flash المصمم لمعالجة الاستعلامات الأبسط والأقل تعقيدًا.
وتسعى جوجل من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز تجربة المستخدمين المتقدمين، وتقديم إمكانيات أعلى في ظل التنافس المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تطبيق Google Photos يحصل على تحديث ضخم بميزات خرافية
السبت 7 يونيو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة جوجل الشهر الماضي عن إدخال تصميم بصري جديد لنظامي أندرويد 16 وWearOS 6 تحت اسم "Material 3 Expressive"، وهو توجه تصميمي يهدف إلى جعل الواجهة أكثر سلاسة وحيوية من خلال رسوم متحركة نابضة وطبيعية تمنح تجربة استخدام أكثر تفاعلية ومرونة. ومع هذا التغيير، بدأت جوجل تدريجيا تحديث تطبيقاتها لتتماشى مع التصميم الجديد، حيث ظهرت بعض ملامح "Material 3 Expressive" في تطبيقات مثل Gmail وMessages وGoogle Photos، الذي يشهد حاليا أكبر عملية إعادة تصميم له منذ سنوات. تصميم جديد كليا لتطبيق Google Photos بحسب موقع Android Authority، حصل تطبيق Google Photos على واجهة محدثة في الإصدار 7.30، إلا أن تفعيل التصميم الجديد يتطلب تمكينه يدويا في الوقت الحالي. أبرز ما يظهر في التحديث هو اختفاء اسم التطبيق من أعلى الصفحة الرئيسية، واستبداله بأيقونة بسيطة في الأعلى، ضمن نهج تصميم أكثر نظافة وهدوءا. كما أدخلت جوجل تغييرات على شريط الذكريات Memories، حيث باتت بطاقات الذكريات محاطة بحدود على شكل قلب، مع تقسيمها إلى قسمين: الجزء العلوي يحمل خلفية صلبة تحتوي على نص، بينما الجزء السفلي يعرض الصورة أو الفيديو المرتبط. تحسينات إضافية في الطريق تشير التقارير إلى أن جوجل تعمل كذلك على إعادة تصميم مشغل الفيديو وصفحة نتائج البحث داخل التطبيق، فيما لا تزال بعض العناصر مثل شريط التنقل السفلي العائم ومعاينات الصور الدائرية غير مفعلة في الإصدار الأخير، ولكن من المتوقع إضافتها قبل الطرح النهائي للتحديث. تصميم جديد كليا لتطبيق Google Photos كما تعمل جوجل على تحديث أيقونة التحميل الخاصة بالتطبيق لتتماشى مع الرسوم المتحركة الجديدة في Material 3 Expressive. وفي تحديث سابق، أعادت جوجل تصميم عرض الألبومات ليتيح مشاركة الألبوم عبر مسح رمز QR، كما تم نقل زر "فرز الصور" إلى الشريط العلوي لسهولة الوصول. من المتوقع أن يتم إطلاق التصميم الجديد لتطبيق Google Photos رسميا مع إصدار Android 16 QPR1، والذي ستطرحه جوجل لاحقا هذا العام.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
موعد إطلاق سلسلة Google Pixel 10 المنتظرة
تستعد شركة جوجل للكشف عن سلسلة هواتف Pixel 10 في 13 أغسطس 2025، وفقًا لتسريبات حديثة، متابعةً بذلك تقليدها بإطلاق هواتفها الرائدة في أواخر الصيف. تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي تأتي هذه الأخبار بعد تسريب صور من كواليس تصوير إعلان تجاري للهاتف، أظهرت تصميمًا مألوفًا يشبه Pixel 9 Pro، مع كاميرا خلفية ثلاثية العدسات وشعار حملة تسويقية بعنوان "اطلب المزيد من هاتفك"، يعكس تركيز جوجل على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. سيحمل Pixel 10 شريحة Tensor G5 الجديدة، المصنعة بواسطة TSMC بدلاً من سامسونج، مما يعد بأداء أفضل وتبريد محسّن. دعم الاتصال بالأقمار الصناعية كما ستتخلى جوجل عن مودم Exynos لصالح مودم MediaTek، مع الحفاظ على دعم الاتصال بالأقمار الصناعية. ومن المتوقع أن يعمل الهاتف بنظام Android 16 منذ اليوم الأول، مع شاشات بمعدلات تعتيم PWM أعلى لتجربة عرض مريحة تقلل إجهاد العين. تشمل المزايا البارزة أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، مثل "Video Generative ML" لتحرير الفيديوهات عبر تطبيق Google Photos، و"Speak-to-Tweak" لتعديل الصور بالأوامر الصوتية، و"Sketch-to-Image" لتحويل الرسومات اليدوية إلى صور واقعية. من الناحية التقنية يُتوقع أن يأتي الهاتف بذاكرة RAM سعة 12 جيجابايت (و16 جيجابايت لإصدار Pro)، مع كاميرا ثلاثية بدقة 64 ميجابكسل تشمل عدسة رئيسية، زاوية واسعة، وعدسة تيليفوتو بيريسكوب تدعم تقريبًا رقميًا حتى 50x. تظهر الصور المسربة الهاتف بلون "Obsidian" الأسود البركاني، مع خيارات ألوان أخرى مثل Porcelain، Peony، وWintergreen. يحتفظ الجهاز بتصميم أنيق مع أزرار التشغيل ومستوى الصوت في مواقعها المعتادة، مما يعزز جاذبيته كخيار رائد يجمع بين الأداء القوي والابتكار.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
هل يستمع هاتفك إليك؟.. هكذا تتحقق من الأمر
هل سبق أن تحدثت مع صديق عن منتج ما، لتتفاجأ بعد دقائق قليلة بإعلان عنه يظهر لك على إنستجرام أو أثناء تصفحك في جوجل ؟ قد يبدو الأمر غريبًا، لدرجة تدفعك للتساؤل ما إذا كان هاتفك يسجل محادثاتك دون علمك وبينما قد تقترب هذه الشكوك من الواقع، إلا أن الأمر ليس بهذه المباشرة، ويحتاج إلى التمييز بين المخاوف والحقيقة، ونشرح كيف يمكن معرفة ما يفعله هاتفك بالفعل. من الناحية التقنية، يمكن للهواتف الذكية أن تستمع إليك، ولكن فقط إذا منحتها الإذن بذلك، فأنظمة التشغيل الحديثة سواء أندرويد أو iOS، تعتمد على سياسات صارمة فيما يتعلق بالوصول إلى الميكروفون، ما يعني أن أي تطبيق لا يمكنه استخدامه إلا بموافقتك المسبقة، لذلك فكرة أن الهاتف يستمع طوال الوقت بشكل تلقائي ليست دقيقة، التطبيقات لا تستخدم الميكروفون إلا إذا سمحت لها بذلك صراحة. ومع ذلك، تبقى الميكروفونات في حالة استعداد للاستجابة لعبارات التنشيط مثل "Hey Siri" أو "Ok Google"، وهو ما يثير بعض القلق حول ما إذا كانت الميكروفونات تظل نشطة طوال الوقت، شركتا آبل وجوجل تنفيان تمامًا استخدام هذه الاستجابة في تتبع المستخدمين دعائيًا أو في تسجيل المحادثات لغرض عرض الإعلانات، ورغم ذلك يبقى منح إذن الوصول إلى الميكروفون من أبرز عناصر الخصوصية التي يجب التعامل معها بحذر، وينبغي على المستخدمين معرفة التطبيقات التي تملك هذا الإذن، ومتى يتم تفعيله تحديدًا. على صعيد آخر، توفر الإصدارات الحديثة من أنظمة أندرويد وiOS مؤشرات مرئية تظهر عندما يحاول تطبيق ما الوصول إلى الميكروفون أو الكاميرا، فعند تفعيل أحد هذه الأجهزة، يظهر ضوء صغير برتقالي أو أخضر في زاوية الشاشة، كما يمكن سحب مركز التحكم في iOS أو لوحة الإعدادات السريعة في أندرويد للاطلاع على تفاصيل أكثر حول التطبيق الذي يستخدم هذه المكونات. لكن، إذا لم تكن الهواتف تتنصت، فلماذا تبدو الإعلانات التي تظهر لنا على إنستجرام أو جوجل "شخصية" إلى هذا الحد؟ والإجابة هي أن الهواتف الذكية لم تعد أجهزة منفصلة، بل أصبحت جزءًا من منظومات متكاملة تديرها شركات مثل جوجل وآبل، والتي تجمع كمًا هائلًا من البيانات حول المستخدمين، حتى من دون تنصّت صوتي، فإن تاريخ بحثك، وتفاعلك مع التطبيقات، وموقعك الجغرافي، وسلوكك في التصفح، وعلاقاتك عبر وسائل التواصل، كلها بيانات تكفي لتكوين ملف شخصي دقيق للغاية، يسمح للمعلنين بتقديم محتوى يبدو وكأنه يعرف ما تفكر به. لذا قد تبدو الإعلانات التي تراها على الإنترنت وكأنها نتيجة تنصت مباشر، لكنها في الغالب ليست كذلك، كما لا يحتاج هاتفك إلى الاستماع إليك طوال الوقت كي يعرف ما تهتم به، إذ أن سلوكك الرقمي وحده كافٍ لمنح الشركات صورة شاملة عنك، ومع ذلك تظل مسؤولية المستخدم قائمة في مراقبة الأذونات التي يمنحها للتطبيقات، وعلى رأسها إذن الوصول إلى الميكروفون.