logo
الإطاحة بعميل للموساد شمالي إيران

الإطاحة بعميل للموساد شمالي إيران

أوضح بيان فيلق كربلاء في محافظة مازندران أنّ عناصر استخبارات حرس الثورة تمكنوا، في إطار عملياتهم الاستخباراتية الدقيقة والهادفة إلى صون الأمن الوطني وإحباط مخططات العدو، من توقيف أحد العناصر الميدانية المعادية الذي كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي بتوجيه مباشر من عناصر مناهضة لإيران في الخارج، وذلك قبل تمكنه من تنفيذ أي خطوة.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية الأمنية المعقدة أدت أيضاً إلى تحديد و اعتقال عدد آخر من أفراد الشبكة المرتبطة به، من خلال جهود استخباراتية واسعة النطاق.
كما شددت منظمة استخبارات حرس الثورة في مازندران على جهوزيتها التامة ويقظتها المستمرة، محذرة أعداء الدولة من أن أي تحرك عدائي يستهدف أمن البلاد سيُواجَه برد حازم ورادع يجعلهم يندمون.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانتخابات البرلمانيةِ القادمةِ بوجوهِ مكررة، وبرداءً جديد…!
الانتخابات البرلمانيةِ القادمةِ بوجوهِ مكررة، وبرداءً جديد…!

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

الانتخابات البرلمانيةِ القادمةِ بوجوهِ مكررة، وبرداءً جديد…!

تتنافس الكتل السياسية في العراق، ومعهم بعض المستقلين، بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية،خوض تجربة الانتخابات القادمة لمجلس النواب العراقي في دورته الجديدة، التي ستجري في الحادي عشر من تشرين الثاني لهذا العام 2025. واستكملت معظمها مستلزماتها المالية والشعبية وما يتطلب لها من تفاصيل أخرى، ورصت صفوف جماهيرها لتدخل هذا السباق المارثوني لهذه المسيرة السياسية في تاريخ العراق الحديث. إن اللافت في النظر ؛ يلاحظ بأن العدد الأكبر من نواب الدورة الحالية أو الدورات السابقة، قد ترشحواللدورة الجديدة، وبدأت تتكرر أسماؤهم في قوائم الانتخابات الأولية ضمن بعض الكتل السياسية، حتى الذين تعرضوا الى التشهير أو التقاضي أو الطعن في سوء استخدام السلطة، وتناولهم بعض وسائل الاعلام بمختلف مسمياتها، والمفروض منهم أن يركنوا جانباً، ليمنحوا الفرصة للدماء الجديدة لتخوض التجربة ،وهذا ما سوف ينعكس سلبا على مجلس النواب القادم،الذي يتمنى غالبية الشعب، بأن يكون مختلفاً عن الدورات السابقة ، لبناء العراق، ومحاربة الفساد ، ومراقبة عمل السلطة التنفيذية. من حقنا شعبنا العراقي، أن يتساءل: لماذا تتكررالأسماء القديمة للترشيح؟ والجواب: لأن المكسب كبير والموقع مهم ، ولديهم المال والدعم الحزبي والعشائري أحياناً ، ويكون الفوز مضمونا لبعضهم ، وهذا للأسفما سوف يحصل، ولهذا السبب، تجد الكثير من النخبة المثقفة تقاطع الانتخابات لقناعتها بتكرار تسلط نفس القوى السياسية على السلطتين التنفيذية والتشريعية. بعد التجارب الفاشلة للدورات السابقة، رغم تقديمها بعض الإنجازات البسيطة، التي لم ترتق لما هو منها مطلوب، خاصة، التشريعات المهمة، وأهمها قانون النفط والغاز، تعديل الدستور العراقي، إقرار قانون المحكمة الاتحادية وفق ما ورد في الدستور، توحيد رواتب موظفي الدولة، إيجاد فرض لآلاف العاطلين من العمل، تعثر القطاع الخاص، عدم تنوع الدخل الماليللدولة، والاعتماد بشكل أساسي على واردات النفط لتسديد الرواتب والنفقات المختلفة للدولة. لا بد من التغيير في صفوف أعضاء البرلمان فكراً وعملاً، وعدم الانطياع الأعمى لكتلهم بل لكتلة الشعب العراقي التي هي أكبر من أي شيئاً. لذلك، يتطلب، أن ينتخب أبناء شعبنا العراقي، من هو أكثر حكمة وعقلاً ونزاهة، من الصادقين مع الله قبل أنفسهم، وأن لا تتكرر نفس الوجوه التي عفا عنها الزمن والمتهم بعضها بالابتزاز والسلوك السيئ على حساب القانون، ممن تجاوزتثروة بعضهم المالية المليارات ، ومن راتبه البسيط والعلم عند الله وهيئة النزاهة ! وهنا ، تقع المسؤولية الكبرىعلى الشعب لاختيار الأفضل القادر على خدمة شعبه وبلده، من لم تتلطخ أيديهم بالمال الحرام أو الجرائم بمختلف مسمياتها ، ومن ذوي الخبرة والكفاءة ، لينالواشرف الجلوس في المكان المقدس العائد للشعبالعراقي، ألا وهو ( مجلس النواب العراقي) .

آسيا الوسطى المركز العصبي الخفي والحيوي للجغرافيا السياسية العالمية
آسيا الوسطى المركز العصبي الخفي والحيوي للجغرافيا السياسية العالمية

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

آسيا الوسطى المركز العصبي الخفي والحيوي للجغرافيا السياسية العالمية

في فبراير 2022، كان للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا أثر مباشر في زيادة الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى، المعروفة بجاذبيتها الاقتصادية بفضل مواردها الهائلة من الغاز والنفط. بعد تعليق تجارة الغاز مع روسيا، والذي بلغ ذروته بإغلاق خطوط أنابيب نورد ستريم، التي كانت تنقل ما يقرب من 55 مليار متر مكعب غربًا، اتجهت أوروبا نحو شركاء جدد يتمتعون بإمكانات طاقة عالية. في الواقع، تُعدّ كازاخستان ثاني عشر أكبر مُصدّر للذهب الأسود في العالم، بينما تُعدّ أوزبكستان من بين أكبر خمسة عشر مُنتجًا للغاز في العالم. كما تفخر تركمانستان، المُطلة على بحر قزوين، والتي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة فقط، باحتياطيات غازية كبيرة. وتُقدّر مواردها بنحو 14 تريليون متر مكعب، وتُصنّف الدولة المُجاورة لإيران رابع أكبر مُنتج للغاز في العالم. لا شك أن آسيا الوسطى تُعدّ بالفعل منطقةً حيويةً لسيادة الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة. لكن الصين وروسيا تتصدران المشهد في سهول آسيا الوسطى. ومن جانبها، تستفيد الدول الخمس في المنطقة (قيرغيزستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى الدول الثلاث المذكورة أعلاه) من هذه الالتزامات. خلال القرن التاسع عشر، أصبحت الإمبراطورية القيصرية، بفضل غزواتها العسكرية المتعددة، القوة المهيمنة في آسيا الوسطى. ولكن بعد ثورات البلاشفة عام ١٩١٧ وظهور الاتحاد السوفيتي عام ١٩٢٢، أصبحت دول آسيا الوسطى الخمس جزءًا من الاتحاد السوفيتي. في ظل الاتحاد السوفيتي، يختلف المسار التاريخي لهذه الدول اختلافا جذريا عن مسار دول أوروبا الشرقية. حتى اليوم، عندما نتحدث إلى شعوب آسيا الوسطى، فإننا نجدهم لا يعتبرون هذا استعمارا على الإطلاق. إنهم يعتبرون دولهم دولًا تابعة. ولا شك أن المسارات التي رُصدت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والعلاقات التي حافظت عليها روسيا تختلف اختلافا كبيرا عن تلك التي حافظت عليها دول أوروبا الشرقية. من جانبها، تعتبر روسيا منطقة آسيا الوسطى جوارها القريب. في هذا الصدد، لم يضع تفكك الاتحاد السوفيتي حدا لطموحات روسيا السياسية والاقتصادية في المنطقة. ويُعد إنشاء الجماعة الاقتصادية الأوراسية عام ٢٠٠٠، التي استُبدلت عام ٢٠١٤ بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EEU) – على غرار روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان – خير دليل على ذلك. ويعكس إنشاء سوق مشتركة كبيرة، أُلغيت فيها الرسوم الجمركية، الرغبة في الحفاظ على الهيمنة الاقتصادية على هذه المنطقة، في أعقاب تراجع الاقتصادات الإقليمية عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. بينما لا تزال أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان دولا مراقبة فقط في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلا أن هذه الدول تحافظ على علاقات سياسية واقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع روسيا. وتتولى القوات العسكرية الروسية مسؤولية ضمان الأمن على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، بينما تظل موسكو ثاني أكبر شريك تجاري لأوزبكستان بعد الصين. مع ذلك، من غير المنطقي اعتبار العلاقات بين دول آسيا الوسطى وروسيا أحادية الجانب. فبينما يُعدّ الاستثمار الروسي أساسيا لدول آسيا الوسطى، فإن أسواق كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان لا تقل أهمية للمستثمرين الروس. يجب النظر إلى هذه الديناميكيات الإقليمية من منظور الترابط المتبادل، لا علاقة التبعية. بفضل قربها الجغرافي من منطقة آسيا الوسطى، لعبت الصين دورا محوريا في إعادة تشكيل المنطقة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي مواجهة نزاعات حدودية تعود إلى منتصف ستينيات القرن الماضي، لم يكن أمام بكين خيار سوى تقديم تنازلات لجيرانها، وعلى رأسهم كازاخستان، التي تشترك معها الصين في حدود بطول 1533 كيلومترا. بالنسبة للسلطات الصينية، كان تقاسم هذه الحدود أمرا حساسا، لا سيما أنه يتعلق بمقاطعة شينجيانغ، التي شكلت تحديا أمنيا كبيرا. لكن التنازلات الممنوحة لهؤلاء الجيران أرست أسس علاقات سلمية بين الصين والدول الأخرى في المنطقة. وقد ساهم هذا الحوار الصيني الكازاخستاني في تأمين منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة للصين، وضمان مصالحها التجارية المستقبلية. في عام ٢٠١٣، دخلت العلاقات بين الصين ودول آسيا الوسطى حقبة جديدة فعليا عندما كشفت السلطات الصينية عن مشروعها الضخم 'الحزام والطريق'، المصمم لإعادة رسم معالم التجارة الدولية. وهناك العديد من مشاريع البنية التحتية للسكك الحديدية وممرات الطاقة الجارية، مثل خط السكة الحديد الطموح بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان (CKU)، والذي تعود أولى محادثاته إلى أوائل التسعينيات. وقد شهدت مشاريع أخرى انطلاقة قوية، مثل ميناء خورغوس الرائع، الواقع في قلب صحراء كازاخستان، والذي يلعب دورا محوريا في لوجستيات 'طرق الحرير الجديدة' وفي الروابط التجارية بين الصين وأوروبا. ويُجسّد ميناء خورغوس، في الواقع، الرؤية الصينية لآسيا الوسطى ببراعة: منطقة عازلة بين أوروبا والصين، تمر عبرها رؤوس الأموال. لكن على الرغم من التعاون الاقتصادي الوثيق والشراكات القوية التي نشأت على مر السنين، لا تزال دول آسيا الوسطى حذرة من الطموحات الروسية والصينية في المنطقة. وقد ذكّرتنا الحرب في أوكرانيا بأن روسيا – بأجندتها الإمبريالية – قد تُشكّل تهديدا لسيادة الدول، لا سيما عندما تكون دولة تعتبرها موسكو ضمن نطاق نفوذها موطنا لأقلية كبيرة من الناطقين بالروسية. أود أن أشدد على المواقف المتناقضة التي ولّدتها 'العملية العسكرية الخاصة' لفلاديمير بوتين في آسيا الوسطى: مع أن دول آسيا الوسطى لا تستطيع الدخول في صراع مباشر مع روسيا، إلا أنها تُبدي تضامنها مع مصير الأوكرانيين، مُدركةً تماما أن سيادتها تكمن وراء السيادة الأوكرانية. لا تتردد كازاخستان في إرسال مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، وتنتقد أوزبكستان علنا العمليات الروسية على الأراضي الأوكرانية. لقد أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف أنه لن يعترف أبدا بالسيادة الروسية على المناطق التي ضمتها أوكرانيا في سبتمبر/أيلول 2022. إن الوجود الصيني ليس بمنأى عن الانتقادات، بل يثير أحيانا شعورا متزايدا بعدم الثقة. في عامي 2018 و2019، سُجِّلت مظاهرات مناهضة للصين في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان. المطالب واضحة: وقف إصدار جوازات السفر القيرغيزية للمواطنين الصينيين، وتعليق حصص العمالة الصينية في البلاد، على وجه الخصوص. ورغم مبدأ 'الفوز للجميع' الذي طرحته السلطات الصينية في 'طرق الحرير الجديدة'، لا يزال الشعب القيرغيزستاني قلقا بشأن الوجود الصيني على أراضيه، خوفا على وظائفهم وسيادتهم. أرى أنه من المهم إدراك أن دول آسيا الوسطى لطالما سكنها خوف لا يمكن إنكاره من الصين، خوف يمتزج أحيانا بعداء صارخ تجاه الصين. هناك رهابٌ من الصين متجذر في آسيا الوسطى، خوف من الغزاة الذين تمثلهم الصين. وقد أصبح هذا النفور متجذرا بعمق في العقليات. في أبريل/نيسان 2025، زارت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، سمرقند، أوزبكستان، لحضور قمة بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، وهي الأولى من نوعها منذ فبراير/شباط 2022. وإدراكا منها لهشاشة مواردها في مجال الطاقة – والتي تجلى جليا في تعليق إمدادات الغاز الروسي – تسعى أوروبا جاهدة إلى إيجاد شركاء جدد قادرين على تلبية احتياجاتها من الطاقة. وتبدو تركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان مرشحين مثاليين للأوروبيين، نظرا لاحتياطياتها الكبيرة من الوقود الأحفوري، في حين يُعد الاتحاد الأوروبي بالفعل الشريك التجاري الرائد لدول آسيا الوسطى، وهو دور يجهله إلى حد كبير سكان أوروبا وآسيا الوسطى. من خلال مشروعه الطموح 'البوابة العالمية'، يأمل الاتحاد الأوروبي في مواصلة هذا المسار، إذ من المتوقع استثمار حوالي 10 مليارات يورو في آسيا الوسطى على المدى القصير، على أمل إنشاء ممرات طاقة تتجاوز روسيا. ومن هذا المنظور، ينبغي فهم زيارة أورسولا فون دير لاين إلى أوزبكستان في أبريل/نيسان. ومع ذلك، يجد القادة الأوروبيون أنفسهم مجددا عالقين بين مصالحهم الاستراتيجية ومنظومة القيم الديمقراطية التي يدّعون الدفاع عنها على الساحة الدولية. ولكن، مجددا، كيف يُمكننا تصديق أن هذا يمكن أن يُشكّل بالفعل مسار عمل ملموسا في مواجهة أنظمة سياسية استبدادية على الأقل، إن لم تكن ديكتاتورية تماما، كما هو الحال في تركمانستان؟ في آسيا الوسطى، يُثير توقيع اتفاقيات تجارية جديدة استياء الناس.

الربا فقهيا واقتصاديا
الربا فقهيا واقتصاديا

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

الربا فقهيا واقتصاديا

سالت فقيه عن بعض المعاملات التي تثير الشبهة فقال لي انه عملنا التاجر فاجر ان لم يتفقه في الدين وعليه فنحن نجد له الحيلة لتاخذ الحلية معاملاته ، أي الحيلة اصلها حلية ، قلت له والاحتيال اصلها حلال ، فعبس بوجهي ، فقلت له ما هي علة تحريم الربا ، قال لا اعلم المهم ان الربا حرام وهل تعلم ان الله مرابي ، استفزني واستغربت فسالته مستفسرا عن الكيف لانه قد تكون هنالك مخارج فقهية لا اعلمها فقال ان الله يربي الصدقات ، تعجبت كثيرا وسالته هل الصدقات التي تربو عند الله هي التي قال عنها في بداية الاية( يمحق الربا ويربي الصدقات) عجبا المرابي هو من ياخذ الزيادة بينما الله عز وجل هو الذي يعطي الزيادة فكيف يكون مرابي ؟ انتهى النقاش بدون نتيجة ان الله عز وجل شرع حرمة الربا لما فيه من اثار سلبية فان التحريم الذي صدر عن الله عز وجل فانه اروع واعظم تشريع للقضاء على اسوء افة تهدم المجتمع والاقتصاد . كتب الشيخ العلامة حسن محمد تقي الجواهري بحثا رائعا عن الربا بعنوان ( الربا فقهيا واقتصاديا ) وهو رسالة بكالوريوس قدمها لكلية الفقه (1969 ـ 1970) طبع الكتاب سنة 1985، كتاب بمنتهى الروعة من حيث البحث فقهيا واقتصاديا وجمع كل المذاهب والمدارس او اغلبها وحتى القوانين الغربية وقد اجاد في طرحه لهذه المعاملة المقيتة ، واهم ما فيها هو الاستشهادات بالاثار السلبية للعمليات الربوية وباعتراف حكومات الغرب ، لكن الذي ارغب تسليط الضوء عليه هو ما ذكره الاستاذ الجواهري عن الاثار السلبية للربا ، بعنوان مضار الربا وحسب انواعه فالمضار الاقتصادية للربا قسمها الى ثلاثة الاستهلاكية ، وهي القروض الربوية التي يلجا لها الفقير لحاجته الماسة لها فيستهلك القرض ويكون ملزما بالتسديد وهذا يؤثر على الفقير اما العمل مضاعفة او ارتكاب جريمة لغرض التسديد والنتيجة ان المرابي تتجمع لديه الاموال دون ان يخسر وبالتالي فانه لا يشارك في العملية الاقتصادية للبلد طالما ضمن ارباحه من الزيادة التي يفرضها على القروض ، طبعا في الغرب وضعوا نسب معينة للقروض الربوية على ان لا يتجاوزها المرابي كما في انكلترا وامريكا ، ولكن عندما انتهت الحرب العالمية الثانية وضمن اتفاقية ( برتين وود) واحتاجت انكلترا قرضا من امريكا وطلبوا منهم القرض بدون زيادة الا ان امريكا رفضت ذلك واخيرا اضطر الانكليز الاستقراض بالربا مما جعل تشرشل يذكر الموقف بكل الم وان هذا الاتفاق ترك اثرا سيئا بين البلدين ، وقال اللورد كينز لا يمكن ان ننسى الموقف الامريكي الذي ترك فينا الالم والحزن وهم شريكنا في الحرب ، هذا ما يترتب عليه من اثر نفسي وفطري الربا . والقروض الانتاجية وهي التي يقترضها التاجر او صاحب مصنع ويقوم بالعمل بجهد مضاعف او البيع بارباح مضاعفة حتى يتمكن من تسديد ارباح المرابي والنتيجة انهاك المستقرض . اليوم هنالك معاملات تجري بين اصحاب الاموال والفقراء تحت مسميات كثيرة ولست من باب التفقه بخصوص هذه المعاملات ولكن اسال الذي يشتري البضاعة بالاجل بسعر اعلى من النقدي لماذا ؟ اليس في حسابات البائع انه يجب ان يربح على امواله يربح فقط لذا يضع نسبة من الزيادة على سعر البضاعة ، ومن يشتري فبعضهم يبيع البضاعة نقدا باقل من سعرها ليتصرف بالاموال والنتيجة الانهاك بالديون ، ومن يستخدم البضاعة فانه سيعمل مضاعفة لتسديد الاقساط النتيجة تجمعت الاموال عند البائع . والامر ذاته على بيع العملات الاجنبية بالاجل فمن يبيع الدولار باكثر من سعره بالاجل الم تصبح العملية عنده فقط ربح دون خسارة يقابله المستقرض خسارة وربح والربح مستبعد لانه سيبذل جهدا مضاعفا لتسديد ارباح المقرض ، النتيجة نفس اثار الربا . المشكلة ان الربا ليس له حد او عقوبة في الشارع الاسلامي فقط الحرمة والتاكيد على العقوبات الالهية وان المرابي يتصرف كمن يتخبطه الشيطان ، وهذه التهديدات لا يرضخ لها المرابي طالما حصل على حيلة . مشكلة اخرى كانت سابقا سد حاجة المحتاج بقرض على ان يسدده نفسه اليوم بسبب تفشي القروض بفوائد اصبح اصحاب الاموال لا يفضلون اقراض المحتاج بنفس المبلغ بل بفوائد ، نعم هنالك ظاهرة متفشية بالديون وهي من يقرض اخر سدا لحاجته يتعب عند الحصول على دينه بل قد لا يحصل عليه ولهذا قطع سبيل المعروف بل حتى المدين لا يخشى الله في ذلك ولا يحترم حقوق الناس ، بل قد يكذب انه لم يقترض وحتى ان تمت مواجهته بالبينة فانه يقسم يمين كاذبا ، وعقوبة اليمين الكاذب هي اثم وعقوبة الهية يوم القيامة فاذا كان هو ضعيف ايمان لا يبال ويقسم كاذبا ، بل وحتى الدعاوى في المحاكم اصبحت بسبب الفساد من الممكن تسويفها .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store