الأردن في مجلس الأمن: مساعدات غزة "قطرة في بحر" .. ونطالب بوقف الحرب
وقال القيسي في كلمة الأردن أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، إنّ الاردن يدعم توجه الوسطاء لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، مؤكدًا دعم المملكة لبيان دولي تبنته 25 دولة عالمية، لوقف الحرب على غزة ورفض التهجير.
وبين أن المملكة تدين استهداف اسرائيل للأعيان المدنية ودور العبادة، وتطالب مجلس الأمن بضمان التزام اسرائيل بالقانون الدولي، إضافة إلى وقف الانتهاكات والمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، معتبرة ذلك تقويضًا لحل الدولتين وحق فلسطين في إقامة دولته المستقلة.
دعا مجلس الأمن، إلى ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) لما تقدمه من خدمات للاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة والدول المضيفة والمخيمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
بهمّة هؤلاء المقاولين بدل أن تُوحّدنا غزة فرّقتنا
لم يختلف الأردنيون ، في أي وقت ، على «غزة «، وقفوا مع أهلها وتقاسموا معهم الفاجعة، في كل بيت أردني غُصّة كبيرة ومرارة على ما يعانيه الصابرون هناك أمام آلة القتل والتجويع والإبادة، لم يترددوا، أيضاً ، عن تقديم الواجب بقدر استطاعتهم ، العين بصيرة واليد قصيرة ، لكن الجُود من الموجود، بلا مِنّة ولا انتظار شكراً من أحد. بالمقابل ، منذ اليوم الأول (7 أكتوبر ) دخلت تيارات المقاولة والمزايدة على الخط ، اقتنصوا الفرصة المجبولة بالدم والألم ليصنعوا منها فتنة ، فماذا كانت النتيجة، يا خسارة ..بدل أن تُوحّدنا غزة فرّقتنا ، غزة بالنسبة لهؤلاء المقاولين بالدم مجرد بورصة لتداول الشعارات والخطابات ، وتوزيع المكاسب والبطولات ، أما الأردن في أعينهم فيشكل قلقاً أبدياً يُذكّرهم بفشلهم وتقصيرهم وخيباتهم، يجعلهم يرون أنفسهم صغاراً لا يملكون إلا خناجر التحريض والإساءة ،يطعنون بالظهر لتمرير أجنداتهم ، على» وهم» أن يتطهروا من نقائصهم. صحيح ، الأردن أكبر من أن يدخل هذا السوق الذي يتزاحم فيه تجار (اضرب واهرب ) وعصابات الابتزاز السياسي التي تروج لبضائعها الفاسدة ، لكن من حق الأردنيين وواجبهم ، أيضاً ، أن يكشفوا هذا الزيف لكي لا يتحول تاريخهم إلى روايات يكتبها حاقدون يرتدون عباءة المؤرخ ، ولكي لا تتراكم الأخطاء وتتناسل ثم تنفجر في لحظة غير محسوبة ، لا نريد وقتها أن نقول : أخطأنا حين لم نستدرك ونردع سفهاءنا، تجاربنا، وما أكثرها، يجب أن تعيد لذاكرتنا كيف وقعنا في «الفخ « حين قابلنا التشكيك بالسماحة، والتحريض بالإعراض عن الرد ،حينئذ فهم البعض صمتنا ضعفاً، وصبرنا عجزاً واستهانة. الآن، تجاوزنا كل ذلك ،أو هكذا يفترض ، نحن أمام أخطار تستهدفنا جميعا , يجب أن نتوحد لمواجهتها ، صحيح من حق الأردنيين أن يختلفوا في وجهات النظر ، أن ينتقدوا اخطاء حكوماتهم وإداراتهم العامة ، أن يتعاطفوا مع أشقائهم ويعبروا عن ذلك بما ينسجم مع القانون ، أن يشاركوا في بناء بلدهم ويقولوا كلمتهم في الشأن العام بلا خوف أو وصاية، أن يتحرروا من كل ما يجرح المواطنة والعدالة والحرية التي يستحقونها. لكن في المقابل ،ليس من حق أحد من الأردنيين ( ناهيك عن غيرهم ) أن يسيء للدولة الأردنية أو يعبث برموزها ويتطاول على مؤسساتها وثوابتها ، ليس من حق أي أردني أن يقدم اي أولوية من خارج الحدود على مصالح الدولة الأردنية ، أو أن يرفع أي قضية ،مهما كانت ،فزّاعة للتشكيك والتحريض ضد الأردن، هذه جريمة وخيانة عظمة لا يجوز أن تمر بدون حساب ، الوطنية أن تكون أردنيا أولاً، وأن تكون أردنياً يعني أن تخلص للأردن الدولة والوطن ، وحين تتعارض مواقف الأردن مع أي مواقف أخرى تراها بحكم الايديولوجيا أو السياسة أو المصلحة ، لابد أن تنحاز لمواقفه بلا أي تردد. حان الوقت لكي نحسم جدل الاتهامات والإساءات، بالقانون أولاً، ثم بالحوار والتفاهم ، حان الوقت لكي يقول الأردنيون كلمتهم تجاه قضايا بلدهم دون أن تطاردهم لعنة العنصرية ،أو تهمة الانكفاء على الذات أو خذلان الأشقاء، حان الوقت لكي نخرج جميعا من قوالب التوظيف والاستخدام التي وضعنا فيها هواة النضال المغشوش ، كُرمى لامتداداتهم الخارجية. حان الوقت لكي ندافع عن الأردن ونحتشد خلف تاريخنا وهويتنا الوطنية الأردنية وجيشنا وقيادتنا دون أن نسمع من يقول لنا : أنتم أبناء سايكس بيكو ، حان الوقت لكي نعتز بإنجازاتنا ومواقفنا العربية والإنسانية وأن نحتفل بمناسباتنا الوطنية دون أن يرفع أحد في وجوهنا ( هراوات)التخويف والتبخيس والتيئيس، أو أن يهددنا بمصيرنا في جهنم ، أصارحكم، سندافع عن بلدنا ، وندحض أساطيرهم وافتراءاتهم ، لن نصمت ولا نتوقف أبداً.

عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
الأردن وفلسطين: الواقعية السياسية أم الانتحار الآثم
وسط حمّى الدم والنار والمجاعة المفروضة على غزّة، ترتفع الأصوات، وتحتدم الأسئلة: أين العرب؟ ولماذا لا تتحرك الجيوش؟ وفي خضم هذه الزوبعة، يتكرر اسم الأردن، بين من يتهمه بالصمت، ومن يغمز بالتخاذل، ومن يتجرأ حد التخوين. لكن هل الصورة بهذا السوء فعلًا؟ أم أننا أسرى الانفعال، وأحيانًا أسرى الرواية السطحية التي تُغفل السياق والواقع؟ الأردن لم يكن يومًا صامتًا ، لا على المستوى الرسمي ولا الشعبي ، فمنذ اليوم الأول، خرج الملك عبد الله الثاني يخاطب العالم بوضوح، محذرًا من صمت المجتمع الدولي، ومطالبًا بحماية الفلسطينيين ، بصوتٍ هادرٍ ، في زمن الصمت والخَرَس المتواطيء. لم يتوانَ وزير الخارجية الأردني ، قيد أنملة ، فقد حمل ملف غزّة إلى كل المنابر الدولية بشجاعة سياسية نادرة، رافعًا سقف الخطاب في مجلس الأمن وغيره، بينما كانت عواصم عربية أخرى تُغلّف بياناتها باوراق ناعمة تخشى ان تخدش حياء ومشاعر المحتل البغيض. من جهتها، استثمرت الملكة رانيا حضورها العالمي، لتكسر الصمت الغربي الآثم، وتكشف نفاق التغطيات الإعلامية التي تنحاز للمعتدي، وتتعامى عن المجازر، ورغم شحّ الإمكانات وتعقيد التوازنات، قدّم الاردن ما عجزت عنه دول أغنى وأقوى ، مستشفيات ميدانية في غزة، جسر إغاثي جوي وبري مستمر، وإرسال فرق طبية تترى، رغم التهديدات، لم يزل يتحرك الأردن في صمت، وبدون ضجة اعلامية ، ولجلجة تبجحية ، لأنه يعرف أن الأهم من الشعارات، هو العمل والتحرك حيث الوصول للضحايا، وإنقاذ الأرواح هو المقصد. أما الشارع الأردني، فكان وما يزال نبضًا صادقًا ورئة تتنفس منها فلسطين ،ولا يحتاج الأردنيون إلى نداء تضامن ، او خطاب تحميس ، فالقضية ليست "خارجية" بل عندنا ، إنها في القلب والوعي، في المدرسة والمسجد، في الوجدان الجمعي في الاحلام واليقظة، فمن مظاهرات، إلى حملات مقاطعة، إلى تبرعات، وانزال جوي طارىء ، متصدرا العالم العربي في نبضه الشعبي ودعمه للاهل في فلسطين. هناك أصوات تزاود بحماس، وتشكك بريبة : "لماذا لا يفتح الأردن الجبهة؟ لماذا لا تتحرك دباباته؟". والجواب الصادق، وليس المتحمّس الانفعالي هو : هل المطلوب موقف بطولي أم خطوة انتحارية؟ الأردن لا يتهرّب، من واجبه ومسؤولياته ، لكنه أيضًا لا يقامر بنفسه ولا يلقيها الى التهلكة. من يطالب الأردن بخوض معركة منفردة، يتجاهل تمامًا موازين القوى. هل المعركة تُخاض بالعاطفة؟ أم بالتحليل والتخطيط والاعداد؟ من يزجّ باسم الأردن في مغامرة عسكرية منفردة، لا يدرك أن خسارة الأردن ليست نكسة، بل كارثة عليه وعلى العرب جميعًا. لماذا يُطلب من الأردن أن يدفع الثمن وحده؟ ، بينما الآخرون يتفرجون من خلف الستار!! أين الجيوش الأخرى؟ أين المال والسلاح والدعم اللوجستي؟ نعم للتحرك الجماعي، نعم للقرار العربي الموحد، لكن أن يُدفع الأردن وحيدًا إلى النار، فتلك ليست مقاومة... بل مقامرة بمصير دولة وذلك هو الهلاك والدمار والانتحار الآثم. في معركة الكرامة، واجه الأردن جيش الاحتلال وانتصر، رغم عدم تكافؤ العدة ، لكن إسرائيل اليوم ليست وحدها، بل خلفها منظومة دولية تمولها وتسلحها وتحميها سياسياً. أما أن يُزج بالأردن، في حرب مفتوحة دون ظهر او دعم فلا يُعقل ذلك!! والله يأمرنا بإعداد القوة، لا بإلقاء النفس إلى التهلكة. من المؤلم أن نرى بعض الأردنيين المتحمسين ينساقون وراء خطاب يفتح أبواب (الفوضى، والتشكيك، والاتهام، والتذمر، وجلد الذات... ) وكلها أدوات تُستخدم لزعزعة الداخل، ليس من الخارج فقط، بل من أبناء البلد أنفسهم، دون أن يشعروا أنهم يضعفون السند الوحيد الذي بقي لفلسطين وبوابتها اللوجستية النابضة بالحياة. ليس كل من نادى بالتحرك ثائرًا، ومناضلا، وطنياً وقومياً أبياً فبعض الأصوات "الثورية" تخدم الاحتلال من حيث لا تدري، حين تضرب استقرار الأردن، وتزرع الفُرقة في صفّه الداخلي وتزعزع لُحمته ، والمؤامرة اليوم لا تأتي عبر الحروب المباشرة فقط، بل في شائعة، في منشور، في خطاب يبدو وطنياً حادًا متحرراً لكنه أجوف... فيه من التحريض أكثر من التحرير. في السيرة النبوية عبرة واسوة حسنة ، الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبدأ مواجهته بالسيف، بل بالكلمة والصبر والتدرج، حتى اشتد ساعد الدولة، وصارت تملك القرار والقوة. وفي غزوة مؤتة، انسحب خالد بن الوليد بعدما استشهد القادة الثلاثة، فعاد بالجيش من معركة غير متكافئة ، ولم يصفه النبي بالفارّ، بل منحه وسام "سيف الله المسلول". فالحكمة والاعداد ليست ضعفًا،والتريث والصبر ليس خيانة، والاستعداد لا يعني التهور . المواقف العاقلة المتدبرة اليوم... هي الضمانة الحقيقية للكرامة غدًا. من يُهاجم الأردن، عليه أن يتذكر: ان الأردن ما دام واقفًا، وسط النار ، يحمي حدوده، هو يناضل ويقاوم ، وهو من يستبقي فلسطين ايضا واقفة حية في الداخل وفي المحافل الدولية . انه يسهل على اي واحد يجلس متكئا يحتسي القهوة ،ويقلب في وسائل التواصل الاجتماعي، ان يوزع الاتهامات، والالقاب والنعوت ، لكن البطولة الأصعب هي أن تحافظ على بلدك قويًا متماسكًا في وجه عاصفة إقليمية تكاد تقتلع كل شيء. إنه التحدي الأكبر: أن تبقى واقفًا في زمن الانهيارات. أن تواصل حمل الأمانة، لا بالصراخ، بل بالثبات والعمل. الأردن ليس صامتًا، ولا جبانًا، ولا تابعًا. بل هو السند الأخير. ومن أراد له الانفجار... فليتذكر: إذا سقط السند، فمن ينهض بعده؟ عاش الاردن عزيزا صامداً وعاشت قائده المضفر الملك عبدالله ويحفظه الله ويسدد على طريق المجد خطاه

عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
مفاوضات ..
لماذا تشبه المفاوضات كومة عجين.. فيها( لت) ... وفيها عجن اولا العداء في أوجه.... وفكرة الثأر في اوجها أيضا اسرائيل بغطرستها ما زالت رافضه لفكرة ما مر بها في احداث أكتوبر والمقاومة ذاقت المرين في الحرب... فالرغبة بالثأر شديدة وملحة والعداء كبير ثم إن الحكومة الاسرائيلية الحالية برئاسة نتنياهو يمينية ومتطرفة... بمعنى يهودية حاخاماتية.... بقبعة صغيرة.... وحصانة عالمية كبيرة... وبالمقابل المقاومة اسلامية جهادية...إيمانية تؤمن بالشهادة والوطن الذي تم سلبه والتآمر عليه ابطأ شي هو الاتفاق اما القتل والتجويع فهو الأكثر سرعة إنجازا وتحقيق نتنياهو في احد خطاباته يقول ان الهدنة ما هي الا فترة لتستعيد المقاومة ذاتها لتستجمع قواها والمقاومة تعرف اسرائيل واليهود.. حيث لا عهود لهم ولا مواثيق