
نوافذ تحول المباني الزجاجية وناطحات السحاب إلى محطات كهرباء!
هذه التكنولوجيا، التي يقودها مشروع CitySolar، قد تفتح الطريق أمام تحويل المباني الزجاجية وناطحات السحاب إلى محطات طاقة متكاملة، دون الحاجة إلى تعديل في هيكل البناء أو إضافة مساحات جديدة.
الباحثون من جامعة جنوب الدنمارك نجحوا في دمج الخلايا الشمسية العضوية مع مادة البيروفسكايت، ليحققوا كفاءة تحويل للطاقة بلغت 12.3%، وهي نسبة تضاهي كفاءة الألواح الشمسية التجارية، مع شفافية تصل إلى 30%، ما يجعلها مثالية للاستخدام كنوافذ في المباني، وفقا لـ " euronews".
وقال البروفيسور مورتن مادسن، أحد قادة البحث:"هذه النوافذ الذكية تمثل الخطوة الكبرى القادمة في دمج الطاقة المتجددة بالتصميم المعماري العصري. يمكننا الآن استخدام الواجهات الزجاجية لإنتاج الكهرباء دون المساس بجمالية أو هيكل المباني."
الميزة الكبرى لهذا الابتكار أنه يستمد الطاقة من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، ما يسمح بمرور الضوء المرئي الطبيعي، ويوفر إضاءة داخلية دون الحاجة لطاقة إضافية.
كما أشار مادسن إلى أن المواد المستخدمة في التصنيع منخفضة التكلفة وقابلة للتوسيع، مما يجعل المشروع قابلاً للتحول إلى منتج تجاري على نطاق واسع.
ويعمل الفريق حاليًا على تطوير هذه التقنية من النموذج الأولي إلى الإنتاج التجاري، بعد حصولهم على تمويل أوروبي تجاوز 4 ملايين يورو.
إذا نجحت هذه التقنية في الوصول إلى السوق، فقد تشكل نقلة نوعية في تحقيق أهداف أوروبا المناخية، وخصوصًا هدف جعل جميع المباني الجديدة شبه خالية من الانبعاثات بحلول 2050.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
علماء فيزياء يكتشفون آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق
اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي، وذلك في اكتشاف علمي بالغ الأهمية. وذكر 'موقع روسيا اليوم' إن الفيزيائيين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قدموا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا. وقال البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، إن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي. وأضاف أنه تم إعداد أول نموذج موحد يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها. وأظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء. ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة ، تعرف باسم 'الإلكترونات الكونية'، إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية. وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء. ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه "سلسلة تفاعلات إلكترونية"، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق. ويمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق. كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية. وقالت دائرة الصحافة في جامعة بنسلفانيا، إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 18 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
دراسة حديثة تكشف.. البشر يتفوقون على الذكاء الاصطناعي في المهام الإبداعية
كشفت دراسة جديدة أن التعاون البشري ما زال يحتفظ بتفوقه في الإبداع على التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي أو أدوات البحث عبر الإنترنت. فقد وجد الباحثون أن المجموعات المكونة من أشخاص يعملون معًا قادرة على إنتاج أفكار أكثر أصالة وتجديدًا مقارنةً بمن يعتمدون على ChatGPT أو محركات البحث مثل جوجل. وتشير النتائج إلى أن التفاعل البشري ما يزال يملك مزية فريدة في توليد الأفكار الجديدة، حتى مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي. الإبداع البشري مقابل الذكاء الاصطناعي التوليدي تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، بقدراتها الإبداعية في ابتكار الأفكار الجديدة والمساعدة في العصف الذهني. ومع ازدياد دمجها في الحياة اليومية، بدأ الباحثون يتساءلون: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي فعلًا تعزيز الإبداع البشري؟ وهل يمكن أن يتفوق عليه في ذلك؟ للإجابة عن هذه التساؤلات، أجرى Min Tang من معهد (University Institute of Schaffhausen)، وفريقه البحثي دراسة قارنت الأداء الإبداعي في أشكال مختلفة من التعاون. والهدف من الدراسة هو تحديد مدى فعالية العمل مع الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعمل مع شخص آخر أو استخدام الإنترنت كمصدر إلهام. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة The Journal of Creative Behavior. تفاصيل الدراسة شارك في الدراسة 202 طالبًا جامعيًا ألمانيًا، معظمهم يدرسون تخصصات متعلقة بإدارة الأعمال. وزعهم الباحثون على أربع مجموعات، هي: مجموعة تتضمن أشخاصًا فقط (تعاون بشري – بشري). مجموعة تتضمن أشخاصًا يُسمح لهم باستخدام محرك بحث جوجل (تعاون بشري – إنترنت). مجموعتان تتكونان من أشخاص يمكنهم استخدام ChatGPT (تعاون بشري – ChatGPT) وكل مجموعة تلقت تعليمات مختلفة. طُلب من كل مجموعة إتمام أربع مهام إبداعية، هي: اختباران عن الاستخدامات البديلة، مثل: ابتكار استخدامات غير مألوفة لأدوات معينة مثل الشوكة. مهمة تخيل العواقب أو النتائج المرتبطة بحدث معين، مثل: تخيّل عالم بلا طعام. نشاط لحل المشكلات بطريقة إبداعية. قبل إنجاز هذه المهام وبعدها، ملأ المشاركون استبيانات تقيس ثقتهم بقدراتهم الإبداعية وانطباعاتهم عن التعاون. وقيّم النتائج حكام من البشر، بالإضافة إلى نظام تقييم آلي يعتمد على نموذج لغوي كبير. تفوق واضح للتعاون البشري أظهرت النتائج أن المجموعات البشرية تفوقت بنحو ملحوظ في توليد الأفكار المتفرعة (الأفكار التي تستكشف احتمالات متعددة). وفي جميع المهام المتعلقة بالتفكير المتشعب، قيّم الحكام البشريون إجاباتهم بأنها أكثر أصالة وذكاء من تلك الناتجة عن التعاون مع ChatGPT أو جوجل. وكان الفرق الأبرز في مهمة الاستخدامات البديلة للشوكة، فقد حققت الفرق البشرية أداءً أفضل بكثير من المجموعات الأخرى. ولم تُسجّل فروق ذات دلالة بين أداء مستخدمي ChatGPT ومستخدمي جوجل. زيادة الثقة الإبداعية لدى المجموعات البشرية أظهرت الدراسة أن المجموعة البشرية كانت الوحيدة التي شهدت زيادة في الثقة الإبداعية بعد تنفيذ المهام. فقد عبّر المشاركون عن شعور أكبر بالقدرة على الابتكار في نهاية الجلسة مقارنة بالمجموعات الأخرى التي استخدمت محرك بحث جوجل أو ChatGPT، وهذا يعني أن التعاون مع شخص آخر لا يعزز جودة الأفكار فقط، بل يزيد أيضًا الثقة بالإبداع الشخصي. بالمقابل، لم يظهر هذا التأثير لدى من تعاونوا مع الذكاء الاصطناعي أو استخدموا محركات البحث. اختلاف نظرة المشاركين لشركائهم في المجموعة لاحظ الباحثون اختلافًا في كيفية تقييم المشاركين لشركائهم. فقد رأت المجموعات البشرية أن شركائهم ساهموا بقدر متساوٍ في العمل، ورأى مستخدمو جوجل أنهم المحرك الأساسي للأفكار، ورأى مستخدمو ChatGPT أن الذكاء الاصطناعي قام بمعظم الجهد الإبداعي ونسبوا الفضل في نجاح التعاون إلى الذكاء الاصطناعي لا إلى أنفسهم. حدود الدراسة ودلالاتها حذّر الباحثون من أن هذه النتائج تتعلق بنوع محدد من الإبداع هو 'التفكير المتشعب'، الذي يعتمد على الأصالة والغرابة. ولم تظهر فروق كبيرة بين المجموعات في مهمة حل المشكلات التي تتطلب أفكارًا عملية. ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة في مهام تحسين الأفكار وصقلها بدلًا من توليدها. كما أن الدراسة أُجريت في بيئة مخبرية، حيث كان تفاعل المشاركين مع ChatGPT وجوجل محدودًا. ولم تحلل الدراسة الحوارات الفعلية بين البشر والذكاء الاصطناعي، والتي قد تكشف مزيدًا من التفاصيل عن كيفية إيجاد الأفكار أو تطويرها. وأوصى الباحثون بدراسة هذه التفاعلات مستقبلًا لفهم سبب محدودية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع البشري، ولماذا يشعر الناس أحيانًا بأن الأفكار الناتجة عنه لا تعود إليهم. الخلاصة حتى مع دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في توسيع آفاق التفكير والإبداع والعصف الذهني، تشير هذه الدراسة إلى أنه لم يتمكن بعد من استبدال 'المزية الإنسانية الفريدة' التي تنشأ عندما يتبادل شخصان الأفكار. فالتعاون البشري ما يزال يُنتج أفكارًا أكثر أصالة ويزيد الثقة بالقدرات الإبداعية الفردية. كما أن الإبداع هبة إنسانية فريدة لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها بسهولة.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
الغابات المرتفعة والكربون
سلطت أبحاث حديثةٌ أُجريت في جبال الأنديز الكولومبية الضوءَ على ديناميكيات تخزين الكربون في الغابات الاستوائية المرتفعة بالمنطقة. وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة إكستر البريطانية والتي ركزت على مقارنة قدرات تخزين الكربون في الغابات المرتفعة الأكثر برودةً وجفافاً مع نظيراتها في المناطق المنخفضة الأكثر دفئاً، عن نتائج مثيرة للاهتمام. ووُجد أن تربة الغابات الاستوائية المرتفعة في جبال الأنديز الكولومبية تخزن كميات أكبر بكثير من الكربون الناتج عن الحرائق مقارنةً بالمناطق المنخفضة. ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية فهم دور الارتفاع والظروف البيئية في عمليات احتجاز الكربون. تُهيئ الخصائص الفريدة للغابات المرتفعة، بما في ذلك انخفاض درجات الحرارة وجفافها، بيئةً تُشجع على تراكم الكربون واحتباسه في التربة. تُعد هذه الغابات بمثابة مصارف كربون أساسية، حيث تلعب دوراً حيوياً في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال عزل الكربون من الغلاف الجوي. استخدم الباحثون المشاركون في الدراسة تقنيات متقدمة لقياس كمية الكربون المخزنة في تربة الغابات المرتفعة. ولا تُبرز نتائجهم أهمية هذه النظم البيئية في تخزين الكربون فحسب، بل تُؤكد أيضاً ضرورة بذل الجهود للحفاظ على هذه الموارد الطبيعية القيمة. تتمتع الغابات المرتفعة في جبال الأنديز الكولومبية بقدرة كبيرة على تخزين الكربون الناتج عن الحرائق، ما يجعل لها دور محوري في استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ. إن حماية هذه النظم البيئية واستعادتها يسهم في تعزيز قدرتها على عزل الكربون، ويدعم الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. يُعد فهم العوامل المؤثرة في تخزين الكربون في مختلف النظم البيئية الغابوية أمراً أساسياً لتطوير ممارسات فعّالة للحفاظ على البيئة وإدارتها. وتُقدم الأبحاث التي أُجريت في جبال الأنديز الكولومبية رؤى قيّمة حول كيفية تأثير الظروف البيئية في عمليات احتجاز الكربون، وتُؤكد الحاجة إلى مبادرات حفظ مُستهدفة. بناءً على نتائج هذه الدراسة، يمكن لمشاريع بحثية مستقبلية استكشاف عوامل إضافية تؤثر في تخزين الكربون في الغابات المرتفعة.