logo
نوافذ تحول المباني الزجاجية وناطحات السحاب إلى محطات كهرباء!

نوافذ تحول المباني الزجاجية وناطحات السحاب إلى محطات كهرباء!

البيانمنذ 4 أيام
في إنجاز علمي قد يعيد تشكيل ملامح المدن الحديثة، تمكن باحثون في الدنمارك من تطوير نوافذ شمسية شفافة قادرة على تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء بكفاءة غير مسبوقة، محققين إنجازاً عالميًا جديدًا في هذا المجال.
هذه التكنولوجيا، التي يقودها مشروع CitySolar، قد تفتح الطريق أمام تحويل المباني الزجاجية وناطحات السحاب إلى محطات طاقة متكاملة، دون الحاجة إلى تعديل في هيكل البناء أو إضافة مساحات جديدة.
الباحثون من جامعة جنوب الدنمارك نجحوا في دمج الخلايا الشمسية العضوية مع مادة البيروفسكايت، ليحققوا كفاءة تحويل للطاقة بلغت 12.3%، وهي نسبة تضاهي كفاءة الألواح الشمسية التجارية، مع شفافية تصل إلى 30%، ما يجعلها مثالية للاستخدام كنوافذ في المباني، وفقا لـ " euronews".
وقال البروفيسور مورتن مادسن، أحد قادة البحث:"هذه النوافذ الذكية تمثل الخطوة الكبرى القادمة في دمج الطاقة المتجددة بالتصميم المعماري العصري. يمكننا الآن استخدام الواجهات الزجاجية لإنتاج الكهرباء دون المساس بجمالية أو هيكل المباني."
الميزة الكبرى لهذا الابتكار أنه يستمد الطاقة من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، ما يسمح بمرور الضوء المرئي الطبيعي، ويوفر إضاءة داخلية دون الحاجة لطاقة إضافية.
كما أشار مادسن إلى أن المواد المستخدمة في التصنيع منخفضة التكلفة وقابلة للتوسيع، مما يجعل المشروع قابلاً للتحول إلى منتج تجاري على نطاق واسع.
ويعمل الفريق حاليًا على تطوير هذه التقنية من النموذج الأولي إلى الإنتاج التجاري، بعد حصولهم على تمويل أوروبي تجاوز 4 ملايين يورو.
إذا نجحت هذه التقنية في الوصول إلى السوق، فقد تشكل نقلة نوعية في تحقيق أهداف أوروبا المناخية، وخصوصًا هدف جعل جميع المباني الجديدة شبه خالية من الانبعاثات بحلول 2050.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدينة نرويجية تعود للقرون الوسطى
مدينة نرويجية تعود للقرون الوسطى

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

مدينة نرويجية تعود للقرون الوسطى

أكد علماء آثار من المعهد النرويجي لأبحاث التراث الثقافي ومتحف آنو، وجود مدينة «هاماركاوبانغن» المفقودة، التي تعود للعصور الوسطى، بعد قرون من الشك حول حقيقتها. اعتمد الفريق على تقنية الرادار الأرضي (جيورادار) لأول مرة لتحديد موقع المدينة شرق كاتدرائية هامار وقلعة الأسقف، كما ورد في «سجلات هامار» من القرن السادس عشر. كشفت التنقيبات عن بقايا منزل من غرفتين، وهياكل خشبية يُعتقد أنها جدران وأرضيات، ما يدعم نتائج المسح الأولي. وقالت بروفيسورة الآثار مونيكا كريستيانسن إنهم عثروا على جذوع خشبية محفوظة رغم ظروف التربة غير المؤاتية، ما يعزز فرص العثور على عناصر معمارية إضافية مثل المدافئ والممرات وتخطيطات الشوارع، التي من شأنها تأكيد الطابع الحضري للموقع. هذا الاكتشاف يعيد إحياء أسطورة المدينة، ويثبت أنها لم تكن مجرد مركز تجاري موسمي، بل مستوطنة قائمة تعود للقرن الحادي عشر.

اقتراح بريطاني: استخدام الأطفال لمواقع التواصل ساعتين يومياً
اقتراح بريطاني: استخدام الأطفال لمواقع التواصل ساعتين يومياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة الخليج

اقتراح بريطاني: استخدام الأطفال لمواقع التواصل ساعتين يومياً

أعلن وزير التكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، أن الحكومة تدرس فرض حد أقصى يومي لاستخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وسناب شات، لا يتجاوز ساعتين، للحد من العادات الرقمية «غير الصحية». وأوضح كايل أن الأطفال يُظهرون سلوكاً قهرياً عند استخدام بعض التطبيقات، وأن هناك حاجة إلى إجراءات تساعدهم على استعادة السيطرة على حياتهم الرقمية. وأضاف أن الخيارات تشمل حظراً ليلياً أو أثناء وقت المدرسة، يتم تفعيله عند تجاوز الحد الزمني. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لمخاوف أولياء الأمور من تأثير المحتوى غير الصحي على الأطفال، رغم أنه غير إجرامي، مؤكداً أن الحكومة تسعى لإحداث توازن بين حرية الاستخدام والحماية. وتُظهر دراسات أن 40% من الأطفال يقضون 6 ساعات وأكثر يومياً على الإنترنت، بينما يتعرض ثلاثة أرباعهم لمحاولات تواصل من غرباء، وشاهد أكثر من نصفهم محتوى غير لائق دون تحذير. تأتي هذه الخطط بالتزامن مع تطبيق قانون السلامة على الإنترنت، الذي يُلزم المنصات بإجراء فحوص عمرية، تحت طائلة الغرامة أو الحظر في المملكة المتحدة.

كيف توظّف 'كاوست' الذكاء الاصطناعي لدراسة تطور الأجنة البشرية؟
كيف توظّف 'كاوست' الذكاء الاصطناعي لدراسة تطور الأجنة البشرية؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 16 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف توظّف 'كاوست' الذكاء الاصطناعي لدراسة تطور الأجنة البشرية؟

في خطوة علمية رائدة، طوّر باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أداة ذكية جديدة تعتمد في عملها على تقنية التعلم العميق، تُسمى (ديب بلاستويد) DeepBlastoid، وتهدف هذه الأداة المبتكرة إلى تعزيز دراسة نماذج تطور الأجنة البشرية في ظروف مخبرية اصطناعية. وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها كاوست – والتي نُشرت في مجلة (Life Medicine) – أن أداة (DeepBlastoid) تتمتع بقدرة فائقة على تقييم صور النماذج بجودة تضاهي تمامًا تقييم الأطباء والعلماء ذوي الخبرة العالية، ولكن ما يميزها حقًا هو سرعتها المذهلة، إذ تُنجز هذه المهمة بسرعة تفوقهم بألف مرة. ويشكل هذا التطور ثورة في مجال أبحاث الأجنة، إذ سيُسرّع بنحو كبير من وتيرة الاكتشافات العلمية في هذا المجال الحيوي، ويقلل من الجهد والوقت اللازمين للتحليل اليدوي. ولكن ما أهمية دراسة المراحل المبكرة لتطور الجنين؟ تُعدّ المراحل الأولى من تطور الجنين البشري ضرورية لفهم العديد من الجوانب المتعلقة بالصحة الإنجابية، بما يشمل: الخصوبة، ومضاعفات الحمل، وأسباب اضطرابات النمو. ومع ذلك، تواجه الأبحاث في هذا المجال قيودًا أخلاقية تُحد من الدراسات المباشرة على الأجنة البشرية. وهنا تبرز أهمية (البلاستويدات)، وهي نماذج خلوية تُحاكي مرحلة الكيسَةُ الأُرَومِيَّة (blastocyst)، وهي المرحلة التي تمتد من اليوم الخامس بعد الإخصاب إلى لحظة انغراس الجنين في جدار الرحم، وهي اللحظة التي يبدأ بها الحمل. وتُصنع البلاستويدات من خلايا جذعية وليست أنسجة جنينية، مما يجعلها نموذجًا مثاليًا للدراسات العلمية منذ اكتشافها في عام 2021. ما مزايا أداة (DeepBlastoid)؟ درب باحثو كاوست أداة (DeepBlastoid) على أكثر من 2000 صورة ميكروسكوبية للبلاستويدات، وبعد ذلك، استخدموا الأداة لتقييم تأثير المواد الكيميائية على نمو البلاستويدات من خلال تحليل أكثر من 10,000 صورة إضافية. إذ يُعدّ فهم كيفية تأثير هذه المواد الكيميائية على البلاستويدات أمرًا مهمًا للغاية خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يتناولن أدوية موصوفة أو عقاقير أخرى ويرغبن في الحمل. وتتميز أداة (DeepBlastoid) بسرعتها الفائقة، إذ تستطيع معالجة 273 صورة في الثانية الواحدة، مما يتيح للعلماء تقييم عشرات الآلاف من البلاستويدات في غضون دقائق فقط، مقارنة بالتحليل اليدوي الذي يستغرق وقتًا طويلًا ويعتمد على خبرة الباحث وطريقة إنتاج البلاستويدات. وقد أكد البروفيسور (مو لي)، الأستاذ المشارك في كاوست وعضو مركز كاوست للتميز في الصحة الذكية، والخبير في بيولوجيا الخلايا الجذعية، أن أداة (DeepBlastoid) تفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثير الأدوية والعقاقير على نمو الجنين، خصوصًا لدى النساء اللاتي يخططن للحمل. كما أشار إلى أن الأداة الجديدة تُساهم بنحو كبير في تطوير تقنيات الإخصاب المساعد مثل التلقيح الاصطناعي، فمن خلال التقييم السريع والدقيق للبلاستويدات، يمكن تحسين فهمنا لأفضل الظروف لنجاح الحمل، ومن ثم تعزيز فرص نجاح هذه التقنيات. الآثار المستقبلية والتطبيقات المحتملة: بالإضافة إلى دراسة تأثير المواد الكيميائية، يمكن أن تساهم أداة (DeepBlastoid) في تطوير تقنيات الإخصاب المساعد مثل التلقيح الاصطناعي. ففي السابق، كان العلماء يقيِّمون البلاستويدات يدويًا من خلال مراجعة مكتبة ضخمة من الصور المأخوذة تحت المجهر، وهي عملية تستغرق وقتًا طويلًا وتعتمد على خبرة الباحث، وقد تختلف طريقة الإنتاج من مختبر لآخر. وقد أكد البروفيسور (بيتر وونكا) الأستاذ في كاوست وعضو مركز كاوست للتميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي، والخبير في التعلم العميق والرؤية الحاسوبية وقائد الفريق البحثي الذي طور الأداة، أن (DeepBlastoid) لا تكتفي بمضاهاة أداء الإنسان من حيث الدقة، بل تقدم قفزة نوعية في القدرة على المعالجة، ويتيح هذا المستوى من الكفاءة للعلماء تحليل كميات ضخمة من البيانات في وقت وجيز، مما يمكّنهم من إجراء تجارب كانت مستحيلة في السابق بسبب قيود الوقت والموارد. ومع أن باحثو كاوست قد استخدموا أداة (DeepBlastoid) لدراسة البلاستويدات، لكنهم أكدوا أن خوارزمية التعلم العميق هذه تتميز بمرونة عالية، إذ يمكن استخدامها مع نماذج خلوية أخرى تعتمد على الخلايا الجذعية، ويفتح هذا التنوع في التطبيقات آفاقًا واسعة لدراسة مراحل جنينية مختلفة وحتى مراحل نمو أعضاء أخرى، مما يُعزز من قدرة الباحثين على فهم العمليات البيولوجية المعقدة بنحو لم يسبق له مثيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store