
هرمون التوتر "الكورتيزول " .. ماهي علامات ارتفاعه في الجسم ؟
صحة
خبيرة التغذية البريطانية، إيلي بريشر قالت عن ارتفاع الكورتيزول ، إن "كثيرًا من الناس لا يدركون ارتفاع مستوى الكورتيزول لديهم"، كاشفة عن خمس علامات ينبغي الانتباه لها.إعلان
الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي، مسؤول عن العديد من الوظائف المهمة في الجسم، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارًا أيضًا، وأوضحت خبير صحة الأمعاء: "يمكن أن تسبب مستويات الكورتيزول المرتفعة أعراضًا مختلفة في جميع أنحاء الجسم، والتي تختلف باختلاف السبب".
وحثّت بريشر متابعيها على الحذر من خمس علامات قد تشير إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهي:زيادة الوزن، وخاصة حول منطقة الوسط والوجه والجزء العلوي من الظهر.حمرة الوجه، وقد تلاحظ احمرارًا أكثر في الوجه.إرهاق شديد وتهيج متزايد، قد تلاحظ صعوبة في التركيز وصداعًا.ضغط دم مرتفع.ترقق الجلد، ما يعني أنك ستصاب بالكدمات بسهولة وقد تعاني من ضعف العضلات.كما أشارت بريشر: "تختلف الأعراض اختلافًا كبيرًا، وقد لا تشعر بها أو تلاحظها دائمًا"، ومع ذلك، ينبغي على أي شخص لديه مخاوف بشأن صحته التحدث إلى طبيب.ونصحت بريشر: "إذا كنت تشعر بالقلق بشأن مستويات الكورتيزول، فسوف تحتاج إلى اختبارها من قبل طبيبك من خلال اختبار الدم أو اللعاب أو البول".
ويُعرف الكورتيزول عادةً بهرمون التوتر، الذي تفرزه الغدد الكظرية، ويرتفع مستوى هذا الهرمون استجابةً لأنواع مختلفة من التوتر، ويُحفّزه الدماغ عندما يدخل الجهاز العصبي الودي في وضعية القتال أو الهروب.والكورتيزول، الذي تفرزه الغدة الكظرية، هو هرمون أساسي يؤثر على كل عضو وأنسجة تقريبًا ويلعب العديد من الأدوار مثل تنظيم استجابة الجسم للتوتر، وقمع الالتهاب، وتنظيم ضغط الدم وسكر الدم، والتحكم في دورة النوم، والمساعدة في التحكم في استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات والبروتينات أو التمثيل الغذائي.ومع ذلك، فإن إطلاق هرمون التوتر هذا لفترة طويلة يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك.ومع أن الطبيب هو الأقدر على تقديم النصح لك، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج، إلا أن هناك تغييرات في نمط حياتك يمكنك إجراؤها للمساعدة في خفض مستوى الكورتيزول بشكل طبيعي، وتشمل: الالتزام بجدول نوم منتظم، واتباع عادات نوم صحية للحصول على راحة أفضل، وممارسة تمارين اليقظة والتنفس، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات.ولصحة معوية ونفسية أفضل، اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، غنيًا بالفواكه والخضراوات الكاملة، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والأطعمة الغنية بالبريبايوتكس والبروبيوتكس، من أمثلة الأطعمة التي تخفض مستويات الكورتيزول: الشوكولاتة الداكنة، والبقوليات، والعدس، والشاي الأخضر، والحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
هل تعاني من صعوبات النوم وزيادة الوزن؟.. قد يكون جدول وجباتك هو السبب
أكد الخبراء إن توقيت الوجبات لا يقل أهمية عن جودة الطعام، حيث أن تناول الطعام على فترات منتظمة يدعم التوازن الهرموني، ويحسن الهضم، والنوم، والتمثيل الغذائي، قد يؤدي تناول وجبات غير منتظمة أو في وقت متأخر من الليل إلى خلل في هرمونات مثل الأنسولين والكورتيزول والميلاتونين، بحسب موقع تايمز ناو. آ قالت الدكتورة فيونا سامبات، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى كوكيلابين ديروباي بالهند: "يلعب توقيت تناول الطعام دورًا هامًا في وظائف أجسامنا. ويمكن أن يؤثر على هرموناتنا، ونومنا، ووزننا، وحتى على كيفية هضمنا للطعام". آ جسمك لديه ساعة خاصة به يتبع جسمنا ما يُسمى بالإيقاع اليومي، وهو ساعة داخلية تعمل على مدار الساعة وتتحكم بكل شيء، من شعورنا بالنعاس إلى كيفية هضمنا للطعام. تناول الطعام في وقت متأخر جدًا أو تخطي الوجبات قد يُخلّ بتوازن هذه الساعة. كيف يؤثر توقيت تناول الطعام على هرموناتك آ 1. هرمونات الجوع والشبع: جريلين وليبتين أوضحت سامبات: "هذه هي الهرمونات التي تُنبهك عندما تكون جائعًا أو ممتلئًا. إذا تناولت الطعام في أوقات غير منتظمة أو فوتّت وجبات، يرتفع مستوى هرمون الجريلين - هرمون الجوع - مما يعني المزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة خطر الإفراط في تناوله. أما إذا تناولت وجباتك بانتظام، وخاصةً في وقت مبكر من اليوم، فإن هرمون الليبتين - هرمون الشبع - يعمل بشكل أفضل، وتشعر بالشبع." آ 2. الأنسولين: يتحكم في سكر الدم قالت سامبات: "يتعامل جسمك مع السكر بشكل أفضل في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر. تناول وجبات ثقيلة في وقت متأخر من الليل قد يؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكر". 3. الكورتيزول: هرمون التوتر يبلغ هذا الهرمون ذروته في الصباح وينخفض مع مرور اليوم. وتوضح قائلةً: "قد يرفع تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل مستوى الكورتيزول مجددًا، مما يؤثر على نومك وقد يؤدي إلى زيادة الدهون، وخاصةً حول البطن". آ 4. الميلاتونين: هرمون النوم قد يؤثر تناول العشاء في وقت متأخر أو تخطي وجبة الإفطار على إنتاج الميلاتونين، الذي يُساعد على النوم. آ قالت سامبات: "قد يؤدي سوء توقيت الوجبات إلى قلة النوم". آ الأساطير الشائعة حول تناول الطعام هناك بعض الخرافات الشائعة حول الطعام، خاصةً فيما يتعلق بالعشاء. آ أسطورة.. لا تأكل السلطة النيئة في الليل تقول: "الخضراوات النيئة غنية بالألياف، وهي مناسبة تمامًا لتناولها ليلًا. فهي تُشعرك بالشبع وتُساعد على الهضم". آ أسطورة.. تجنب تناول اللبن الرائب أو اللبن الرائب في الليل لا يوجد دليل على أن اللبن الرائب يسبب نزلات البرد أو يزيد من تفاقم الربو. في الواقع، يحتوي اللبن الرائب على التربتوفان، الذي قد يساعد على النوم بشكل أفضل، كما تضيف. آ نصائح بسيطة للبقاء على المسار الصحيح قالت سامبات طرقًا سهلة للحفاظ على هرموناتك سعيدة والبقاء بصحة جيدة: آ تناول وجباتك في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على التوازن بين الجوع والشبع. آ تناول وجباتك الرئيسية مبكرًا، حيث يتعامل معها جسمك بشكل أفضل في الصباح وبعد الظهر. آ تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل. آ تناول طبقًا متوازنًا - يحتوي على الحبوب الكاملة والخضروات والبروتين مثل البيض أو العدس، والدهون الجيدة مثل المكسرات أو الأسماك. آ لا تفوّت وجبة الإفطار، فهي تُساعد على تنظيم إيقاع يومك. آ قالت سامبات: "غالبًا ما يفكر الناس فقط في السعرات الحرارية والكربوهيدرات. لكن جسمك يستجيب لوقت تناول الطعام بنفس قوة استجابته لما تأكله. إذا كنت ترغب في نوم أفضل، وطاقة أكبر، ووزن صحي، فإن اختيار توقيت مناسب لوجباتك يمكن أن يساعدك كثيرًا. آ


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
ودّع خطر النوبات القلبية: 5 عادات يومية "بسيطة بشكل مذهل" تنقذ حياتك
رغم أن أمراض القلب تُعد من الأسباب الأولى للوفاة حول العالم، إلا أن الخبر السار هو أن الحماية منها قد تبدأ من أبسط العادات اليومية. هذا ما أكده طبيب القلب الأميركي الشهير د. جاك وولفسون، الذي كشف لمتابعيه عبر "إنستغرام" عن خمس عادات صحية لا تستغرق وقتًا طويلًا لكنها قد تُحدث فرقًا جذريًا في صحة القلب وتقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية. 1. الخروج إلى الهواء الطلق: "كلما خرجت أكثر، عشت أكثر"، بهذه العبارة لخص د. جاك أهمية قضاء الوقت خارج المنزل، مشيرًا إلى أن الهواء النقي، وضوء الشمس، والحركة الخفيفة تلعب دورًا كبيرًا في تنشيط القلب وتقليل مستويات التوتر. نم مبكرًا.. وستحمي قلبك ينصح الطبيب بضبط ساعة النوم لتكون أبكر بساعة من المعتاد، مؤكدًا أن النوم الجيد ليس رفاهية بل ضرورة قلبية. النوم العميق يساعد على تنظيم الهرمونات، وتقليل الالتهابات، وتحسين تعافي الجسم. قلّل وقت الشاشة "قلل من التكنولوجيا... واكسب صحتك"، هذه القاعدة البسيطة قد تساعد على خفض التوتر وتحسين جودة النوم، مما يعود بالفائدة على القلب. الوقت الطويل أمام الشاشات مرتبط بارتفاع ضغط الدم، وزيادة السلوكيات الخاملة. قف حافيًا على الأرض قد يبدو غريبًا، لكن "التأريض" أو الوقوف حافي القدمين على التربة أو العشب قد يحفز طاقة الجسم ويُحسن الدورة الدموية. يعتقد الخبراء أن التأريض يساعد في خفض الالتهاب وتحقيق توازن في الشحنات الكهربائية داخل الجسم. مارس الامتنان شكر النِعم ليس فقط تمرينًا روحيًا، بل علاجًا للقلب أيضًا. يقول د. جاك: "احمد الله مرة يوميًا على الأقل"، مؤكدًا أن ممارسة الامتنان تُقلل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتُعزز المزاج، وتُحسّن الصحة القلبية العامة. خلاصة: ليس عليك اتباع نظام صارم أو إجراء تغييرات جذرية... فقط خمس خطوات بسيطة قد تُنقذك من أزمة قلبية مفاجئة. الأمر لا يتطلب أكثر من قليل من الوعي... وكثير من التقدير لقلبك. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
هرمون التوتر "الكورتيزول " .. ماهي علامات ارتفاعه في الجسم ؟
صحة خبيرة التغذية البريطانية، إيلي بريشر قالت عن ارتفاع الكورتيزول ، إن "كثيرًا من الناس لا يدركون ارتفاع مستوى الكورتيزول لديهم"، كاشفة عن خمس علامات ينبغي الانتباه لها.إعلان الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي، مسؤول عن العديد من الوظائف المهمة في الجسم، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارًا أيضًا، وأوضحت خبير صحة الأمعاء: "يمكن أن تسبب مستويات الكورتيزول المرتفعة أعراضًا مختلفة في جميع أنحاء الجسم، والتي تختلف باختلاف السبب". وحثّت بريشر متابعيها على الحذر من خمس علامات قد تشير إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهي:زيادة الوزن، وخاصة حول منطقة الوسط والوجه والجزء العلوي من الظهر.حمرة الوجه، وقد تلاحظ احمرارًا أكثر في الوجه.إرهاق شديد وتهيج متزايد، قد تلاحظ صعوبة في التركيز وصداعًا.ضغط دم مرتفع.ترقق الجلد، ما يعني أنك ستصاب بالكدمات بسهولة وقد تعاني من ضعف العضلات.كما أشارت بريشر: "تختلف الأعراض اختلافًا كبيرًا، وقد لا تشعر بها أو تلاحظها دائمًا"، ومع ذلك، ينبغي على أي شخص لديه مخاوف بشأن صحته التحدث إلى طبيب.ونصحت بريشر: "إذا كنت تشعر بالقلق بشأن مستويات الكورتيزول، فسوف تحتاج إلى اختبارها من قبل طبيبك من خلال اختبار الدم أو اللعاب أو البول". ويُعرف الكورتيزول عادةً بهرمون التوتر، الذي تفرزه الغدد الكظرية، ويرتفع مستوى هذا الهرمون استجابةً لأنواع مختلفة من التوتر، ويُحفّزه الدماغ عندما يدخل الجهاز العصبي الودي في وضعية القتال أو الهروب.والكورتيزول، الذي تفرزه الغدة الكظرية، هو هرمون أساسي يؤثر على كل عضو وأنسجة تقريبًا ويلعب العديد من الأدوار مثل تنظيم استجابة الجسم للتوتر، وقمع الالتهاب، وتنظيم ضغط الدم وسكر الدم، والتحكم في دورة النوم، والمساعدة في التحكم في استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات والبروتينات أو التمثيل الغذائي.ومع ذلك، فإن إطلاق هرمون التوتر هذا لفترة طويلة يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك.ومع أن الطبيب هو الأقدر على تقديم النصح لك، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج، إلا أن هناك تغييرات في نمط حياتك يمكنك إجراؤها للمساعدة في خفض مستوى الكورتيزول بشكل طبيعي، وتشمل: الالتزام بجدول نوم منتظم، واتباع عادات نوم صحية للحصول على راحة أفضل، وممارسة تمارين اليقظة والتنفس، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات.ولصحة معوية ونفسية أفضل، اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، غنيًا بالفواكه والخضراوات الكاملة، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والأطعمة الغنية بالبريبايوتكس والبروبيوتكس، من أمثلة الأطعمة التي تخفض مستويات الكورتيزول: الشوكولاتة الداكنة، والبقوليات، والعدس، والشاي الأخضر، والحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات.