logo
القوات المسلحة تشارك في دورة تدريبية للجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني -صور

القوات المسلحة تشارك في دورة تدريبية للجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني -صور

رؤيا نيوز١٤-٠٧-٢٠٢٥
شارك عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، بدورة تدريبية بعنوان 'واقع القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة المعاصرة'، في فندق الموفنبيك/عمان، التي نظمتها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، واللجنة الأردنية والقطرية للقانون الدولي الإنساني، بحضور مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة مدير التدريب العسكري، ورئيس اللجنة القطرية للقانون الدولي الإنساني، ومدير القضاء العسكري، ورئيس محكمة الأمن العام.
وقال مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة: ' إن القوات المسلحة تهتم بهذا القانون وما يفرضه من التوسع والاطلاع على طبيعته ومفاهيمه بهدف تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفعالية في حال المشاركة بأية عمليات عسكرية، وأن يكون مقرراً أساسياً في كلياتها ومعاهدها ومدارسها وأبرزها معهد حفظ السلام، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع اللجنة.'
وبيّن رئيس اللجنة الأردني أن انعقاد الدورة يأتي في إطار خطط العمل الإقليمية لتطبيق القانون الدولي الإنساني على الصعيد الوطني، إدراكاً منها بمدى أهمية هذه الدورات للفئات المشاركة من القوات المسلحة والأمن العام التي تربطهما أحكام القانون الدولي.
وهدفت الدورة التي تستمر لمدة 3 أيام، إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القانون الدولي الإنساني في ضوء استخدام الطائرات المسيرة والفضاء الإلكتروني في النزاعات المسلحة المعاصرة، ومدى مواكبة القانون الدولي الإنساني لهذه التحديات، ودور القوات المسلحة في التدريس والتدريب على تطبيق قانون النزاعات المسلحة.
يشار إلى أن اللجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني تأسست عام 1998، لتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالقانون الدولي الإنساني وتنمية مهارات وقدرات العاملين لتطوير الخطط والاستراتيجيات الوطنية الرامية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توزيع المساعدات ليس عمل 'المرتزقة'.. مفوض 'أونروا' ينتقد 'غزة الإنسانية'
توزيع المساعدات ليس عمل 'المرتزقة'.. مفوض 'أونروا' ينتقد 'غزة الإنسانية'

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

توزيع المساعدات ليس عمل 'المرتزقة'.. مفوض 'أونروا' ينتقد 'غزة الإنسانية'

قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، فيليب لازاريني، إن برنامج توزيع المساعدات الذي تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية' هو 'فخ موت سادي'. وكانت إسرائيل قد انتقدت 'الأونروا' بزعم توظيفها أعضاء من حركة حماس، التي هاجمت جنوبي إسرائيل في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتعمل منظمة مساعدات منافسة، تدعى 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، ولكن أفادت تقارير إعلامية فلسطينية على نطاق واسع بوقوع هجمات إسرائيلية على أشخاص كانوا ينتظرون في طوابير للحصول على المساعدة. كما تحرس شركات أمن أمريكية خاصة مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال لازاريني عبر منصة إكس، اليوم الاثنين، إن 'القناصة يطلقون النار عشوائيا على الحشود كما لو كان تم منحهم رخصة للقتل. وهناك مطاردة جماعية للأشخاص، في ظل إفلات تام من العقاب'. وأضاف أنه 'لا يمكن أن يكون هذا هو المعيار الجديد لدينا، فالمساعدات الإنسانية ليست من عمل المرتزقة'، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية مرارا وتكرارا هذه التقارير، ولكن وفقا للأمم المتحدة، فقد وقعت مئات الوفيات بالفعل في محطات توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة منذ نهاية شهر مايو/أيار الماضي.

كشف سرية 'مساعدات السويداء' يثير غضب الجيش الإسرائيلي
كشف سرية 'مساعدات السويداء' يثير غضب الجيش الإسرائيلي

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

كشف سرية 'مساعدات السويداء' يثير غضب الجيش الإسرائيلي

أعرب الجيش الإسرائيلي عن غضبه الشديد من وزارة الصحة، إثر كشفها تفاصيل الطريقة التي استخدمها الجيش لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الطائفة الدرزية في سوريا، وذلك وفق ما صرحت به مصادر موثوقة، مساء الاثنين. وكان الجيش يسعى إلى الحفاظ على سرية العملية، إلا أن وزارة الصحة نشرت صباح اليوم صورًا تُظهر قيام الجيش بتسليم المساعدات للدروز عبر طائرة 'هرقل' أسقطتها من الجو على مسافة 80 كيلومترًا من الحدود. وقد التُقطت الصور داخل قاعدة 'نيفاتيم' الجوية، وتُظهر الصناديق مُثبّتة بأحزمة مظلات، بينما تبدو في الخلفية طائرة 'هيركوليس' التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. وعقب نشر الصور، بدأت شعبة أمن المعلومات في الجيش تحقيقًا داخليًا، معتبرةً ما قامت به وزارة الصحة 'حادثًا خطيرًا'. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت ليلة أمس بأن إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، نقلت مساعدات إنسانية ومعدات طبية عاجلة إلى الدروز في محافظة السويداء السورية، عقب تدمير المستشفى الذي يخدم الطائفة خلال المعارك.

الاستقرار أم التحفيز !.
الاستقرار أم التحفيز !.

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

الاستقرار أم التحفيز !.

هناك مدرستان الأولى تدعو إلى ضبط النفقات لتحقيق الاستقرار المالي عبر ضبط عجز الموازنة أما الثانية فتحث على الإنفاق لحفز النمو وضبط العوز بوسائل أخرى غير ضبط الإنفاق خصوصا الرأسمالي. في الأردن تعاقبت الحكومات على هاتين المدرستين لكن الأولى كانت دائما غالبة فقد كان الحذر يحكم آليات اتخاذ القرار المالي، ودعمت اعتراضات شعبية رأت في تفاقم المديونية وتهديد الاستقرار المالي هذا الحذر. اصحاب نظرية الإنفاق لحفز النمو رأوا أن التوسع في هذا المجال ضروري لحفز النمو وان الحكومة يجب أن تكون مبادرة وان لم تكن فان القطاع الخاص لن يقدم على مثل هذه الخطوة وهو اكثر ترددا ورأوا ايضا ان مخاوف زيادة المديونية ليست مقلقة ان تم ضبط العجز وان تحولت هذه المديونية إلى مشاريع وان هذه المديونية تكون قابلة للسداد او لان تكون في حدود آمنة ان كبر النمو واصبحت نسبتها إلى الناتج المحلي الإجمالي في حدود آمنة. يهدف برنامج التحديث الاقتصادي إلى حفز النمو وان كان بطموح حذر برفع نسبة نمو الاقتصاد الوطني إلى ٥% على الأقل مع نهاية البرنامج ومدته ١٠ سنوات قطع حتى الآن ٣ منها. أما برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، فيهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاسـتقرار الاقتصادي والمالي، وما يعنيـه ذلك من إصلاحات مثل سد عجز الموازنة العامة، وتخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الصادرات الوطنية وثبات سعر صرف الدينار تجاه الدولار. الحكومة تعمل على البرنامجين معاً، وهي تعرف أن هناك قدرا من التناقض بينهما مع ذلك فهي ماضية قدما في سياسات التحفيز لكن غير الخطرة. بقي ان راس عمود التحفيز هي النفقات الرأسمالية والحكومة مصرة على انفاقها في المشاريع المدرجة في الموازنة حتى آخر دينار وهو مسار جيد ولطالما حد من النمو التوجه إلى ضبط الإنفاق بشطب النفقات الرأسمالية باعتبار ان النفقات الجارية بقرة مقدسة. كان لنا تجارب في ضبط الإنفاق الجاري وهو ممكن لكن ليس على حساب مستوى الخدمات. لتمويل مشاريع التحديث كان السؤال دائما هو من أين يأتي المال؟. وبينما تراهن الحكومة على القطاع الخاص فهي لا تزال الأعلى إنفاقا. هناك من يلوم لكثافة الاستدانة ورفع المديونية لتمويل المشاريع لكن ماذا لو تحول هذا الدين إلى أصول ذات قيمة تتضاعف مع الوقت بأكثر من قيمة الدين؟. هذه ليست أحجية فقد سلكتها دول كثيرة ونجحت. لكن المطلوب ايضا تحقيق النمو لتخفيض مستوى البطالة ووقف تامل معدلات الدخل. تحقيق الاستقرار المالي له ثمن وتحفيز النمو له ثمن ايضا لكن في الخلاصة يجب تقييم هذه الأثمان وأيهما اقل ثقلا على كاهل الاقتصاد وحجم ما يقابل كل منهما من منفعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store