
للسنة الثانية.. مؤتمر "AWaRe" يواصل تألقه كأكبر حدث صيدلاني طلابي في مصر
واصل مؤتمر
"AWaRe"
للعام الثاني على التوالي مسيرته كأحد أبرز الفعاليات الصيدلانية الطلابية في مصر، بمشاركة 400 طالب وطالبة، سعياً لاكتساب المعرفة والتأهيل لسوق العمل الصيدلي.
جاء المؤتمر بتنظيم
الاتحاد المصري لطلاب صيدلة طنطا (EPSF Tanta)
، وبرعاية
الدكتورة منى الأعصر
، عميد كلية الصيدلة جامعة طنطا، وبإشراف نخبة من قيادات الكلية، ليؤكد مكانته كمنصة علمية رائدة تسلط الضوء على أحدث التطورات في المجال الصيدلي.
تخصصات دقيقة تعكس متطلبات سوق العمل
منذ انطلاقه، لم يكن مؤتمر
AWaRe
مجرد حدث سنوي، بل تطور إلى مساحة تفاعلية تتجدد كل عام بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل الصيدلي. وقد ركّزت نسخة هذا العام على
أمراض الجهاز التنفسي
، من خلال جلسات علمية مكثفة قدمها خبراء وأكاديميون في مجالات الصيدلة الإكلينيكية، الأدوية، والميكروبيولوجيا.
برنامج علمي متكامل على مدار ثلاثة أيام
شهد اليوم الأول جلسة تعريفية حول
مرض الربو (Asthma)
قدمتها
الأستاذة الدكتورة سالي السيد أبوريشة
، حيث تناولت أسباب المرض، محفزاته، وطرق علاجه، مع تسليط الضوء على دور الصيدلي في تحسين التزام المرضى بالعلاج.
تبع ذلك محاضرة عن
الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
قدمتها
الدكتورة إكرام أحمد عباس
، والتي ناقشت أسباب المرض، أبرزها التدخين والتلوث، إلى جانب استراتيجيات العلاج الحديثة ودور الفريق الطبي في تحسين جودة حياة المرضى.
أما اليوم الثاني، فقد تناول جلسة متخصصة حول
مرض السل (TB)
، قدمتها
الأستاذة الدكتورة ميسرة عبدالعزيز البوصيري
، حيث أوضحت طبيعة المرض كمشكلة صحية عالمية، وأحدث طرق التشخيص والعلاج.
في السياق ذاته، استعرض الصيدلي
محمد إيهاب رمضان
في جلسة عن
حساسية الجهاز التنفسي
، أسبابها وأعراضها، بالإضافة إلى استراتيجيات العلاج والوقاية.
وجاء ختام الجلسات الحوارية مع الصيدلانية
أسماء عادل محمد
، التي ناقشت
الإنفلونزا وفيروس كورونا
، موضحة الفروقات بينهما، وآخر المستجدات حول اللقاحات.
ختام مميز وتجربة استثنائية
بفضل التنظيم الاحترافي من
EPSF Tanta
والدعم القوي من إدارة الكلية، نجح مؤتمر
AWaRe
في تقديم تجربة علمية غنية، عززت من قدرات الطلاب، ورسّخت لديهم مفاهيم جديدة حول الأمراض التنفسية ودور الصيدلي في إدارتها.
ليظل
AWaRe
نموذجًا يُحتذى به في إثراء المعرفة الصيدلانية، وإعداد جيل أكثر وعياً بمستقبل المهنة.
IMG-20250317-WA0064
IMG-20250317-WA0063
IMG-20250317-WA0062
IMG-20250317-WA0061
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 أيام
- سبوتنيك بالعربية
دراسة حديثة: فطريات قاتلة تأكل لحمك من الداخل وتنتشر سريعا
دراسة حديثة: فطريات قاتلة تأكل لحمك من الداخل وتنتشر سريعا دراسة حديثة: فطريات قاتلة تأكل لحمك من الداخل وتنتشر سريعا سبوتنيك عربي كشفت دراسة حديثة أن الفطريات المسببة للأمراض، التي تُودي بحياة ملايين الأشخاص سنويا، قد تنتشر بشكل واسع إلى مناطق جديدة حول العالم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T17:11+0000 2025-05-24T17:11+0000 2025-05-24T17:11+0000 مجتمع بريطانيا الصين روسيا الأخبار الصحة ونشرت صحيفة غربية، اليوم السبت، نتائج دراسة نشرتها جامعة مانشستر البريطانية، تبين من خلالها أن الفطريات تعد من الكائنات الحية الشائعة، إذ تنتشر في كل مكان تقريبا، بداية من التربة والماء وانتهاء بالسماد العضوي.وأكدت الدراسة الحديثة أنه رغم دورها البيئي المهم، فإن الفطريات تُشكل تهديدا خطيرا على الصحة العامة، حيث تُسجل التقديرات أن العدوى الفطرية تقتل نحو 2.5 مليون شخص سنويا.واستخدم فريق من الباحثين في جامعة مانشستر البريطانية نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية بهدف رسم خريطة لانتشار مستقبلي محتمل لفطريات "أسبرغيلوس"، وهي مجموعة شائعة من الفطريات موجودة في جميع أنحاء العالم، وقد تُسبب مرضا خطيرا يُعرف باسم "داء الرشاشيات"، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين.وأوضحت الدراسة الحديثة أن بعض أنواع فطر "أسبرغيلوس" ستوسع نطاق انتشارها بشكل ملحوظ مع تفاقم أزمة المناخ، في ظل عدم استعداد العالم لمواجهة هذا الخطر المتصاعد، لتصل إلى مناطق جديدة في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا.ونقلت الصحيفة الغربية عن الدكتور نورمان فان راين، أحد مؤلفي الدراسة والمتخصص في التغير المناخي والأمراض المعدية في جامعة مانشستر، أن "الفطريات لا تزال أقل بحثا مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن الخرائط التي أعددناها تُظهر أنها ستؤثر على معظم مناطق العالم مستقبلا".وبدوره، يستنشق الإنسان هذه الأبواغ يوميا، لكن معظم الناس لا يُعانون من أي مشاكل صحية، إذ يتخلص منها جهازهم المناعي، إلا أن الوضع يختلف بالنسبة لمن يعانون من أمراض الرئة، بما في ذلك الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك بالنسبة لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان وزراعة الأعضاء، ومرضى الإنفلونزا الشديدة أو "كوفيد-19".ويعود الدكتور فان راين للقول بإنه "إذا فشل جهاز المناعة في الجسم في التخلص من الأبواغ، فإن الفطر بصراحة تامة، يبدأ في النمو ويأكل الجسم من الداخل". بريطانيا الصين سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي بريطانيا, الصين, روسيا, الأخبار, الصحة


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
باستخدام تقنية "أوزاكي" .. نجاح أول عملية لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بمستشفي الجراحات الجديد بطنطا
أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبي متخصص من قسمي جراحة القلب والصدر وطب القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة طنطا، بالتعاون مع قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة القاهرة، في إجراء أول عملية من نوعها داخل مستشفى الجراحات الجديد، لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بالكامل باستخدام تقنية "أوزاكي" الحديثة. استخدام تقنية أوزاكي وأوضح الدكتور غنيم أن هذه العملية التي أُجريت تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، وبإشراف كامل من نخبة من القيادات الطبية بالمستشفيات الجامعية، تأتي كخطوة متقدمة ضمن استراتيجية الجامعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتخصصة، مؤكداً أن تقنية "أوزاكي" – التي نُسبت إلى الجراح الياباني الذي ابتكرها – تُعد طفرة في مجال جراحات صمامات القلب، حيث تتميز باستخدام نسيج غشاء التامور المحيط بعضلة القلب بدلاً من الصمامات الصناعية، مما يقلل من مخاطر استخدام أدوية السيولة، ويحقق نتائج ممتازة على المدى المتوسط والبعيد مقارنة بالصمامات البيولوجية التقليدية. 4 ساعات داخل غرفة العمليات وأضاف أن هذه الجراحة المتقدمة تمت بنجاح لمريض في العقد الخامس من العمر كان يعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطي، واستغرقت نحو أربع ساعات داخل قطاع العمليات بمستشفى الجراحات الجديد، وتم بعدها نقل المريض إلى قسم العناية المركزة الجراحية لاستكمال الرعاية الطبية والمتابعة الدقيقة. وقد أُجريت الجراحة الدقيقة تحت إشراف الدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومشفى الجراحات الجديد، وبقيادة الدكتور العطافي المتولي، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتورة رغدة غنيمي، رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية، والدكتور صبري أمين، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، إلى جانب نخبة من الأطباء والمتخصصين في العناية المركزة والعمليات. كما ضم الفريق الطبي المشارك في الجراحة من كلية الطب جامعة القاهرة الدكتور علاء عمر، أستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور محمود الدجوي، الأستاذ المساعد بذات التخصص، ومن جامعة طنطا الدكتور شريف نجم، مدرس مساعد بقسم جراحة القلب والصدر، ومن قسم طب القلب الدكتورة علياء شعبان، الدكتورة سارة الشرقاوي، الدكتورة هبة صفوت، والدكتورة ريهام الجمال، ومن قسم التخدير الدكتور حسام الديب، الدكتور حسام إبراهيم، والطبيب المقيم محمود طارق. أما فريق العناية المركزة فضم الدكتور محمود رشاد، الدكتورة دينا حمدي، والأطباء المقيمين سهام إسماعيل، آلاء سامي، أميرة سعد، روان إيهاب، وفريق التمريض بقيادة السيدة إنجي عادل، مشرفة العمليات، والسيدة سارة مسعد، مشرفة عمليات القلب والصدر، وبمشاركة الفريق التمريضي: هناء خالد، عبد الرحمن مجدي، رنا حمزة، آية أشرف، شروق محمد، بسمة رماح، دهب أشرف، إضافة إلى محمد عاشور، فني ماكينة إرواء القلب. وقد تزامن إجراء الجراحة مع يوم علمي متميز بدأ بمحاضرات نظرية بقاعة التدريس بالمستشفى، أعقبه تنظيم ورشة عمل تدريبية عملية على قلوب الأبقار، أُتيح من خلالها لشباب الأطباء التدريب المباشر على تقنية "أوزاكي"، بهدف تنمية مهاراتهم الجراحية ورفع كفاءتهم في هذا التخصص الدقيق، وذلك بحضور نخبة من أساتذة القسم وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، منهم: الدكتور عبد الهادي طه، الدكتور عمرو سراج، الدكتور محمد أبو النصر، الدكتور عمرو عبد المنعم، الدكتور محمد الجارية، الدكتور محمد تركي، الدكتور عمرو عاطف، إلى جانب المدرسين المساعدين: الدكتور مصطفى الهمشري، الدكتور محمود سامي، الدكتور كريم المسيري، الدكتورة سمر الرشيدي، الدكتور عبد الرحمن خلف، الدكتور مايكل مدحت، والمعيد الطبيب خالد السيد، وعدد من الأطباء المقيمين منهم جيهان أحمد، محمد نوير، مادلين عزيز، نادر السيد، وآية عاطف. واختتم الدكتور أحمد غنيم تصريحه بالإشادة بكفاءة الفريق الطبي والتعاون المثمر بين الجامعتين، مؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي في إطار المشاركة الفاعلة لمستشفيات جامعة طنطا في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار التي يرعاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمة الصحية ومواكبة أحدث التقنيات الجراحية العالمية. IMG-20250522-WA0035 IMG-20250522-WA0034


الاتحاد
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التطعيمات الإلزامية لموسم الحج لهذا العام، تشمل لقاح المكورات السحائية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح «كوفيد- 19» لبعض الفئات، التي تشمل: كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، النساء الحوامل، أمراض القلب المزمنة. كما تشمل الفئات الموصى لها بتطعيم «كوفيد- 19»، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، الفشل الكلوي المزمن، أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية، الثلاسيميا)، ضعف المناعة الخلقي، أو الناجم عن الأدوية المثبطة أو السرطان، وأمراض الجهاز العصبي المزمنة. ورداً على استفسارات «الاتحاد»، أفادت المؤسسة بأن التطعيمات الاختيارية، تشمل: لقاح «كوفيد-19» لبقية الحجاج من غير الفئات المحددة سابقاً، لقاح المكورات الرئوية «لمن يبلغ 65 عاماً فأكثر، أو من يبلغ 19 عاماً فأكثر، ويعاني أمراضاً مزمنة». وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة: إنه «يُفضل أخذ التطعيمات قبل موعد السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام، ليتمكن الجسم من بناء الحصانة اللازمة ضد الأمراض، ويُعد أخذ التطعيمات قبل الحج بمدة كافية أمراً ضرورياً للوقاية من بعض الأمراض المعدية». وأضافت: «تساعد التطعيمات والتدابير الوقائية بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية أثناء أداء مناسك الحج، فاللقاحات مثل الحمى الشوكية والإنفلونزا تقي من الأمراض المعدية التي تنتقل بسهولة في التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام». وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤدي دوراً بارزاً في تسهيل حصول الحجاج على التطعيمات الضرورية قبل أداء مناسك الحج، من خلال توفير اللقاحات في المراكز الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى إتاحة حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، ما يسهّل على الحجاج إتمام الإجراءات. وحددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 52 مركزاً ضمن المراكز الصحية التابعة لها في 6 إمارات، من دبي إلى الفجيرة، لتقديم اللقاحات للراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، إضافة إلى الفحوص الطبية اللازمة، والتأكد من قدرة الشخص على أداء الفريضة، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. وأفادت بأن المؤسسة عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتوجيه الراغبين في أداء مناسك الحج بأهمية مراجعة المراكز الصحية قبل السفر بفترة كافية للحصول على التطعيمات اللازمة، كما حرصت على التأكد من قدرة الحجاج على أداء فريضة الحج، لا سيما إذا كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، وزودت الحجاج بالمشورة حول تناول الأدوية الضرورية والإرشادات للوقاية من مضاعفات هذه الأمراض قبل السفر للديار المقدسة. ونصحت مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة الطبيب قبل الحج لأسباب مهمة عدة تتعلق بالحفاظ على صحة الحاج وسلامته خلال أداء المناسك. وأوضحت أن من أبرز الأسباب، التي تؤدي إلى زيارة الطبيب قبل الحج، الحاجة لتقييم الحالة الصحية العامة، حيث يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية للحاج، والتأكد من قدرته على أداء المناسك، خاصة إذا كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو الربو. ونبهت إلى أهمية ضبط الطبيب، للأدوية التي يستخدمها الحاج، فقد يحتاج الحاج إلى تعديل جرعات الأدوية أو إعداد خطة علاجية مناسبة لفترة السفر، كما يزوّده الطبيب بكميات كافية من الأدوية، ووصفات طبية، وتعليمات حول كيفية تناولها أثناء الحج. وشددت على ضرورة أخذ التطعيمات الضرورية؛ ولذلك فزيارة الطبيب تُسهم في ضمان حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة في الوقت المناسب. ولفتت إلى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين، تجنّب التزاحم، وشرب كميات كافية من الماء، يعزز مناعة الحاج، ويحميه من الإنهاك الحراري والأمراض المعدية، ما يضمن له أداء المناسك بأمان وصحة جيدة. نصائح وإرشادات مهمة ذكرت الدكتورة شمسة لوتاه أن المؤسسة، أطلقت دليلاً توعوياً شاملاً عبر موقعها الإلكتروني، يتضمن نصائح وإرشادات مهمة للحجاج قبل وأثناء وبعد موسم الحج؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية. ودعت، الحجاج إلى ضرورة اتباع التدابير الصحية الوقائية أثناء الحج، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى تنظيم المؤسسة للعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية لحجاج بيت الله بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتي تشمل ورشاً ومحاضرات لتثقيف أفراد المجتمع كافة، بمن فيهم الموظفون في الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات. وحثت لوتاه، على الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وتجنب لمس الوجه والعين والفم بيدٍ غير نظيفة لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية، وأمراض الجهاز الهضمي.