
محافظو الجمهورية يهنئون الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
بعث محافظو الجمهورية ورؤساء الجامعات برقيات تهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
ففى محافظة أسيوط، بعث المحافظ هشام أبوالنصر، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدًا أنها محطة فارقة في تاريخ الوطن واستعادة إرادة الشعب المصري.
وقال محافظ أسيوط في نص برقية التهنئة: "بخالص مشاعر الفخر والاعتزاز، وبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة أسيوط، أتقدم لفخامتكم بأسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي جسدت الإرادة الحرة للشعب المصري، وأكدت قدرته على حماية هويته وبناء مستقبله. وندعو الله أن يوفقكم دائمًا لما فيه خير الوطن، وأن يكلل جهودكم المباركة بدوام التوفيق والنجاح في مسيرة البناء والتنمية الشاملة، حفظ الله مصر تحت قيادتكم الرشيدة، وكل عام وسيادتكم بخير".
كما وجه المحافظ برقيات تهنئة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والوزراء، موجهًا كذلك التهنئة إلى أبناء محافظة أسيوط وأعضاء الجهاز التنفيذي، وممثلي المحافظة بمجلسي النواب والشيوخ، وإلى جموع الشعب المصري بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكد المحافظ أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا لصمود الشعب المصري وإرادته الحرة، مشيدًا بالدور البطولي للقوات المسلحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره، وما يبذلونه من تضحيات غالية في سبيل رفعة مصر وسلامة أراضيها.
وفى محافظة جنوب سيناء، بعث المحافظ الدكتور خالد مبارك، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي جسدت إرادة الشعب المصري في استعادة دولته وإنقاذ الوطن من الفوضى والانقسام، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة.
وقال المحافظ في برقيته إلى الرئيس: "يسعدني ويشرفني أن أرفع إلى فخامتكم، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أبناء محافظة جنوب سيناء، أسمى آيات التهنئة وأطيب الأمنيات بمناسبة الذكرى الوطنية المجيدة لثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي استعاد فيها الشعب المصري قراره الوطني وصاغ مستقبله بقيادة رشيدة فتحت آفاق التقدم والاستقرار في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين المخلصين".
كما تقدم المحافظ بخالص التهنئة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مثمنًا جهوده في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية والعمل الدؤوب لمواصلة مسيرة التنمية في مختلف المحافظات، وعلى رأسها جنوب سيناء، مشيدًا بما تحقق من إنجازات ملموسة تعكس رؤية واضحة لمستقبل مصر الحديث.
وأكد المحافظ، أن جنوب سيناء بكل مؤسساتها وأجهزتها التنفيذية والشعبية تقف داعمة لقيادة الوطن، وماضية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، وفية لمكتسبات ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر إلى مسارها الوطني الصحيح.
واختتم المحافظ تهنئته بالدعاء إلى الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويوفق القيادة السياسية لاستكمال مسيرة النماء والعزة والكرامة.
وفى محافظة الدقهلية، أرسل رئيس جامعة جنوب الوادي الدكتور أحمد عكاوي برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى المجيدة لثورة الثلاثين من يونيو. جاء فيها "يطيب لي فخامة الرئيس ان ابعث لسيادتكم باطيب التهاني القلبية بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة التي عبر فيها الشعب المصري العظيم عن انحيازه لوطنه وهويته ومسيرته الحضارية".
وإذ نستقبل هذه المناسبة الوطنية الخالدة، فإننا نؤكد دعمنا الكامل لمسيرة التنمية الشاملة التي يقودها فخامتكم، ونعاهد الله أن نظل على العهد، نساهم في بناء الإنسان وتعزيز قيم الولاء والانتماء، تحقيقًا لتطلعات الجمهورية الجديدة، ودعمًا لرؤية مصر 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 5 دقائق
- النهار المصرية
وكيل مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو: تجسيد لأسمى معاني التلاحم الوطني
بعث المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن تلك الثورة الخالدة جسّدت إرادة شعب عظيم رفض أن يُختطف وطنه أو تُنتقص هويته، وتجلّت خلالها قيادة زعيم وطني شجاع هو الرئيس السيسي، الذي وقف إلى جانب أبناء شعبه في لحظة مصيرية من تاريخ الأمة. وأضاف أبو شقة أن ثقة الشعب المصري في الرئيس السيسي لم تكن لحظة عابرة، بل كانت نابعة من وعي عميق بحجم التحديات والإنجازات، وإدراك صادق لما بذله من جهد وعطاء في سبيل رفعة الوطن واستقراره. مشيرًا إلى أن الرئيس نجح في العبور بمصر من نفق الفوضى إلى طريق البناء والتنمية، واضعًا أسس دولة عصرية حديثة تقوم على العمل والانتماء والعدالة الاجتماعية، وتمضي بثبات نحو الجمهورية الجديدة. واختتم وكيل أول مجلس الشيوخ برقيته بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وشعبها، ويكلل جهود قيادتها السياسية بالمزيد من التوفيق والنجاح في سبيل تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا وأمنًا للأجيال القادمة.


الدستور
منذ 10 دقائق
- الدستور
تحركات برلمانية عاجلة للتعامل مع «حادث المنوفية»: «لن يمر دون عقاب»
شهد مجلس النواب عدة تحركات للتعامل مع الحادث المأساوى الذى وقع على الطريق الدائرى الإقليمى بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأدى إلى مقتل ١٨ فتاة فى مقتبل أعمارهن، كن فى طريقهن للعمل فى مرزعة عنب قريبة. وقدم المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، باسمه وباسم أعضاء المجلس، خلال الجلسة العامة، اليوم، خالص التعازى وصادق المواساة لأهالى ضحايا الحادث الأليم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته، ويلهم أهاليهن الصبر والسلوان، ويعجل بشفاء المصابات، قبل أن يدعو المجلس إلى الوقوف حدادًا على أرواحهن الطاهرة. ودعا «جبالى» لجنة «النقل والمواصلات» فى مجلس النواب إلى استمرار الانعقاد والاجتماعات؛ من أجل إعداد تقرير شامل عن الحادث، وعرضه على المجلس فى أقرب جلسة. زعيم الأغلبية: هناك أخطاء.. ولا بد من المحاسبة وصف الدكتور عبدالهادى القصبى، زعيم الأغلبية البرلمانية، حادث فتيات المنوفية بـالمفجع، والذى تسبب فى ألم كبير لدى كل المصريين، متقدمًا بخالص التعازى لأسر الضحايا، وداعيًا الله أن يتغمدهن بوافر رحمته. واعترف «القصبى» بأن هناك أخطاء، ولا بد من المراجعة والمحاسبة، لكن يظل الحق حقًا، وهو أن مصر انتقلت نقلة نوعية فى التصنيف الدولى للطرق، ولديها شبكة طرق قللت الكثير من الكوارث والحوادث. وأضاف: «ندعو للتحقيق من أجل المحاسبة، وليعلم الجميع أن مجلس النواب لا يخشى فى الله لومة لائم، وتصدى إلى ملفات عديدة لم يجرؤ مجلس آخر على فتحها. ولا يوجد أحد فوق القانون، ولدينا سلطات نمارسها، فلا داعى للمزايدة أو المتاجرة أو التقليل من عمل المجلس». «نقل النواب»: انعقاد على مدار الساعة لمعرفة الأسباب تقدم علاء عابد، رئيس لجنة «النقل والمواصلات» بمجلس النواب، بخالص التعازى لجميع أهالى الضحايا، مؤكدًا أن اللجنة منعقدة على مدار الساعة منذ الحادث، بتوجيهات من رئيس المجلس، المستشار حنفى جبالى، للوقوف على أسبابه واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه. وأضاف «عابد»: «تم تشكيل لجنة من الحكومة للتحقيق فى هذا الحادث، ولجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب تتابع عمل هذه اللجنة»، مشيرًا إلى القبض على سائق سيارة النقل الثقيل المتسببة فى الحادث، وتبين أنه متعاطى مخدرات، وأن رخصته منتهية. وواصل: «لا يمكن أبدًا أن هذا الحادث، ووفاة ١٨ فتاة فى عمر الزهور، يمر مرور الكرام، دون اتخاذ أى إجراءات»، مشددًا على أن «الحكومة اتخذت إجراءات حاسمة، ولجنة النقل فى انعقاد مستمر لإزالة جميع ما يتسبب فى الحوادث»، موجهًا الشكر لإعلام مصر الواعى، الذى نقل مشاعر المصريين وتفاصيل الحادث بدقة. «مستقبل وطن»: نطالب بتحقيق على أعلى مستوى قال فخرى طايل، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية: «فوجئنا بحادث مروع أودى بحياة ١٨ زهرة من بناتنا، خرجن سعيًا وراء لقمة العيش، تلك الفاجعة التى أوجعت قلوبنا جميعًا، وجعلت محافظة المنوفية ومصر كلها تتشح بالسواد». وأضاف «طايل»: «أعلن باسمى وباسم الهيئة البرلمانية لحزب (مستقبل وطن)، ونواب محافظة المنوفية، عن تقديم خالص العزاء، وأطالب بفتح تحقيق على أعلى مستوى للكشف على حالة الطريق الدائرى الإقليمى، والأسباب التى أدت لهذا الحادث، خاصة أنه كان هناك حادث آخر قريب». وزير الشئون النيابية: لجنة فنية لمعاينة الطريق.. وإحالة السائق للنيابة تقدم المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، باسم الحكومة، بالعزاء والمواساة لأسر الشهيدات، ولكل بيت مصرى فى حادث الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية الأليم. وأكد «فوزى»، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الفقيدات شابات كن يطلبن الرزق بشرف، ويعملن لتأمين مستقبلهن ودراستهن، مشددًا على أن هذا الحادث هز الوطن. وقال: «الحكومة تتفهم ما حدث، ونتضامن مع أهالى الضحايا والمصابين، والرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بزيادة التعويض، ومراجعة الطرق وإصلاحها، بما فيها الطريق الإقليمى، وإزالة العوائق التى تتسبب فى الحوادث». وأشار إلى أن الحكومة تحركت فورًا، ووزير النقل قطع زيارته من الخارج وعاد، وجرى صرف تعويضات استثنائية لأسر الضحايا والمصابين. وذكر أنه جرى تشكيل لجنة فنية موسعة لمعاينة الطريق، وكذلك إحالة السائق إلى النيابة العامة. وتابع: «الحكومة استجابت بشكل سريع، ونحن لا نقلل من الحادث، ولكن من المهم أيضًا أن يعلم الجميع أن الطريق الإقليمى جرى إنشاؤه ٢٠١٨، ولا يعتبر طريقًا جديدًا، وطوله أكثر من ٣٥٠ كيلومترًا». وبين أن الوصلة التى يتحدث الناس عنها تنقسم إلى ٧ حارات فى الاتجاهين، وجرى غلق حارات الاتجاه الجنوبى للصيانة، والسماح بالسير فى الاتجاه الشمالى بعد تقسيمه لحارتين. وشدد على أنه «بالرغم من الحادث، لا يمكن أن نغفل النهضة فى قطاع الطرق؛ فمصر قفزت ١٠٠ مركز وأصبحت رقم ١٨ فى جودة طرق». وأشار إلى أن هناك أكثر من ٦٠٠ كيلومتر طرقًا جديدة، وجرى تطوير ٨ آلاف كيلومتر، وقال: «هذه الطرق سبب انخفاض الوفيات بنسبة ٣٠٪، كما انخفضت الإصابات بنسبة ١٨٪». وقال: «الكلام مهما كان لا يعبر عن فاجعة الحادث الجلل، والحكومة لن تتهاون وستكون هناك مساءلة ومحاسبة ومكاشفة»، مضيفًا: «الحكومة ستظل على تواصل دائم مع أسر الضحايا لتقديم كل أوجه الدعم المادى والمعنوى.. والعزاء الوحيد لهم ألا يتكرر الحادث مرة أخرى». واختتم: «نعاهدكم على العمل من أجل حماية أبناء وبنات مصر، وضمان أمنهم وسلامتهم فى كل بقعة من بقاع البلاد». نواب: نطالب بمحاسبة المقصرين وتحديد مواعيد لسير سيارات النقل شدد النائب أحمد حجازى، على أن الأمر لا يمكن اختزاله فى أنه حادث سير، لأنه يكشف عن وجود إهمال جسيم أسفر عن حصد أرواح عدد من أبنائنا، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل شفاف من قبل النيابة العامة، وإعلان نتائجه للرأى العام. كما طالب «حجازى» بمراجعة أوضاع العمالة اليومية، وضرورة أن يكون لها تأمين صحى واجتماعى، وتقديم مزيد من الدعم لمتضررى الحادث. وطالب كذلك بضرورة محاسبة المقصرين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، وتحديد مواعيد لسير سيارات النقل على الطريق. وأضاف النائب عصمت زايد، أن على وزارة النقل مراجعة حالة الطريق بالكامل، لأن هناك حوادث كثيرة مرتبطة به، مع ضرورة تحديد مواعيد لسير سيارات النقل، وسحب الرخصة نهائيًا ممن يثبت تعاطيه المخدرات من السائقين. من جهتها، استعرضت النائبة سلمى مراد، عن حزب «التجمع»، بيانها البرلمانى العاجل والموجه إلى مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، بشأن الحوادث اليومية التى تحدث على الطريق الدائرى الإقليمى. وقالت النائبة، فى كلمتها بالجلسة العامة: «منذ شهر تقدمت ببيان عاجل لنفس السبب، لأن هناك نزيفًا كل يوم على هذا الطريق، دون تحرك من الحكومة، وجاء الحادث الأخير وفقدنا ١٩ إنسانًا، وهو ما أصابنا جميعًا بالحزن»، موضحة: «تقع الحوادث فى الوصلة الواقعة بين الخطاطبة بمركز السادات، ومدينة بنها، مرورًا بمركزىّ أشمون والباجور، والتى تجرى عليها أعمال صيانة حاليًا». وأضافت: «هناك حوادث بشعة تقع على هذه الوصلة يوميًا، بسبب سوء حالة الطريق وعدم كفاية التحذيرات فى مناطق الصيانة، مع عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتنبيه السائقين وعدم وجود رقابة مرورية لمتابعة المتغيرات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة متغيرات الطريق، إذ تعد فترات الصيانة من فترات الطوارئ التى يجب التشديد على متابعتها». وتساءلت: «هل يمكن للحكومة أن تكف عن التهاون فى حماية الأرواح واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين ووقف نزيف دمائهم على الطريق؟». وطالبت النائبة بإيقاف تشغيل الطريق وتشكيل لجنة تقصى حقائق، يضاف إليها متخصصون من كليات الهندسة وخبراء متخصصون فى مجال الطرق والمرور؛ للوقوف على نقاط الخطر على الطريق وإصلاحها بأقصى سرعة لوقف نزيف الدم المستمر.


بوابة ماسبيرو
منذ 24 دقائق
- بوابة ماسبيرو
قائد"الدفاع الجوي": نعمل ليلا نهارا على حماية سماء مصر ضد كل من يقترب منها
أكد الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، أن قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية، تعمل ليل نهار سلما وحربا فى كل ربوع مصر عازمون على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها. وأضاف الفريق ياسر الطودي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة الاحتفال بالعيد 55 لقوات الدفاع الجوي - أن قوات الدفاع الجوي تعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على المضي قدما في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوي، وأن تظل دوما جنودا أوفياء، حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس، ونحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعا لأمتنا العربية. وأوضح أنه كرجال عسكريين تعمل قوات الدفاع الجوي طبقا لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة، إلا أنه في ذات الوقت يوجد اهتمام بكل ما يجرى من أحداث ومتغيرات في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها كافة الاتجاهات الآن وما تثيره من قلق بشأن المستقبل، ولكن يظل دائما وأبدا القوات المسلحة ملتزمة بأهدافها وبرامجها وأسلوبها للمحافظة على كفاءتها القتالية في أوقات السلم والحرب. وأشار إلى أنه عند الحديث عن الاستعداد القتالي لقوات الدفاع الجوي فإن الحديث يكون عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات بحيث تكون قادرة في مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح ويتم تحقيق الاستعداد القتالي العالي والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع استعداد متقدمة تكون عليها القوات طبقا لحسابات ومعايير في غاية الدقة، مؤكدا للشعب المصري أن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولي قوات الدفاع الجوي كافة الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوي لامتلاك القدرة وعلى المستوى الذي يليق بالدولة المصرية. وحول اختيار هذا اليوم للاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوي، قال قائد قوات الدفاع الجوي إنه في الأول من فبراير 1968 بدأت رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوي والتي تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوي خلال حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أن صباح يوم 30 يونيو عام 1970 يعد يوما مجيدا في تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (12) طائرة من أحدث الطرازات (فانتوم - سكاى هوك) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة واتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها. وحول حائط الصواريخ .. أوضح الفريق ياسر الطودي أن حائط الصواريخ هو تجميع قتالي متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات في أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوي عن التجميع الرئيسي للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة، مشيرا إلى أن هذه المواقع تم إنشائها واحتلالها في ظروف بالغة الصعوبة، وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوي والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم. وأضاف أنه خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوي من الاقتراب من قناة السويس، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوي أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم للجيش المصري في حرب أكتوبر 1973. وفيما يتعلق بدور قوات الدفاع الجوي في حرب أكتوبر وتحطيم أسطورة الذراع الطولي لإسرائيل في الحرب .. أوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوي في الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة من خلال استكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - 3 ، سام - 6) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات. وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي نجحت في حرمان العدو الجوي من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني (الإستراتو كروزر ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971 وفى حرب أكتوبر 1973 قامت قوات الدفاع الجوي بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر في ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد (600) طائرة من أحدث الطرازات ( ميراج ، فانتوم ، سكاى هوك ) . وأوضح أنه خلال ليلة 7/6 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى في إسقاط أكثر من (25) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم . وفيما يتعلق بالتطور الهائل في أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها ودور ذلك في عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح في معظم دول العالم .. أكد قائد قوات الدفاع الجوي أنه في عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءا بالأقمار الصناعية أوأنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفوري للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها. وأشار إلى أن هناك قناعة بأن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن في القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية. وحول جهود الارتقاء بآداء الجندي المقاتل علميا وبدنيا ونفسيا .. شدد الفريق ياسر الطودي على أن قيادة قوات الدفاع الجوي تدرك أن الثروة الحقيقية تكمن في الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوي خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين، الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل، والثاني : تطوير العملية التعليمية / التدريبية للفرد المقاتل. وفيما يتعلق باهتمام القوات المسلحة بالتعاون العسكري مع العديد من الدول العربية والأجنبية، أوضح الفريق ياسر الطودي أن قوات الدفاع الجوي تحرص على زيادة محاور التعاون العسكري مع نظائرها بالدول الشقيقة / الصديقة في كافة المجالات مثل مجال التدريب من خلال استضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوي للتأهيل بعلوم الدفاع الجوي، المواد الهندسية، فضلا عن تبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات ( المتقدمة - الراقية - القادة ) / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوي لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوي، وتبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين ( كلية - معهد ) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات في مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة، وتنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل[ التدريب المصري الأمريكي ( النجم الساطع )، التدريب المصري الروسي (سهم الصداقة)، التدريب المصري اليوناني ( ميدوزا)، التدريب المصري / الفرنسي (كليوباترا)، التدريب المصري / الباكستاني ( حماة السماء )، التدريب المصري | السعودي (تبوك)، التدريب المصري / الأردنى (العقبة) . أما في مجال التسليح، فيتم تبادل الخبرات في مجال التأمين الفني لأنظمة الدفاع الجوي المتماثلة باستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات. وفي مجال العمليات، يجرى تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوي عن الأهداف الحيوية، وعقد ورش عمل على مستوى المتخصصين في مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الطوافة / البالستية) ] . وفيما يتعلق بالتحديات التى تواجه منظومة الدفاع الجوي، شدد الفريق ياسر الطودي أن العمليات العسكرية الأخيرة أبرزت ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها، التفوق الجوي بامتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة تطلق من بعد ولها القدرة على اختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات ( قيادة وسيطرة، الحرب الإلكترونية) ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / ... ) خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية. وثانيا: التفوق الصاروخي، بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة، ومتعددة الرؤوس الحربية ( نظام الإغراق )، وثالثا التفوق التكنولوجي، بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوي أدى إلى حدوث طفرة هائلة في دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوي وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية، المسموعة ، وسائل التواصل الاجتماعي ) ... للتأثير المعنوي على القوات / الرأي العام وتماسك الجبهة الداخلية. ورابعا، التأمين بالمعلومات الدقيقة، لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوي وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات - زرع العملاء في مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل الدفاع الجوي وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية. وأشار إلى أنه لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية، يجب الاعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ البالستية، و2- الاستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر / المحمول جوا / أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة ) لاكتشاف مختلف العدائيات الجوية، وبناء منظومة دفاع جوي متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية [ المقاتلات على خطوط الاعتراض، الهل المسلح، وسائل دجو على الوحدات البحرية، عناصر الحرب الإلكترونية، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات ]، واستخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار والذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة، أنظمة الخداع، أنظمة الليزر، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة،...) . وأضاف أنه تتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها.