logo
إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"

إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"

وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي ، في تغريدة عبر منصة إكس، إن الجيش الإسرائيلي "هاجم في منطقة دير الزهراني في جنوب لبنان ، وقضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله الإرهابي".
وأوضح أفيخاي أن جمول "دفع بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وقوات الجيش، وفي الآونة الأخيرة تورط في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في المنطقة".
واعتبر أدرعي أن "أنشطة المدعو محمد علي جمول شكلت خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد قالت في وقت سابق من اليوم السبت: "نفذت مسيرة إسرائيلية فجر اليوم عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني ما أدى إلى مقتل شاب".
وأشارت إلى أنه "سبق الاستهداف تحليق لافت ولأول مرة في هذا العمق، لمروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي في أجواء المنطقة".
وتشنّ إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم عراقي للبنان وتعزيز التعاون في الطاقة والاقتصاد والأمن
دعم عراقي للبنان وتعزيز التعاون في الطاقة والاقتصاد والأمن

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

دعم عراقي للبنان وتعزيز التعاون في الطاقة والاقتصاد والأمن

بيروت: «الخليج»، وكالات قام الرئيس اللبناني جوزيف عون بزيارة إلى العراق، استغرقت يوماً واحداً أمس الأحد، تلبية لدعوة من نظيره العراقي عبداللطيف رشيد، يرافقه مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير وعدد من المستشارين. وأكد البلدان الشراكة اللبنانية-العراقية، وعمق التعاون الأمني بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، فيما أعلن الجانب العراقي دعمه للتوافق السياسي الداخلي في لبنان، بينما قتل شخصان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر من «حزب الله»، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وعقد عون ورشيد اجتماعاً موسعاً. وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة جمهورية العراق في بيان: إن «رشيد عقد لقاءً ثنائياً مع نظيره اللبناني، أكد خلاله، متانة العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان والحرص على تطويرها وتنميتها، وأهمية تعزيز التعاون والتبادل التجاري في مختلف المجالات». وأكد عون أن جهود البلدين لمواجهة التحديات الأمنية ستستمر، انطلاقاً من الإيمان المشترك بالترابط القائم بينهما. كما بحثا تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والأمن. وبعد لقائه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أكد عون أن الدولة اللبنانية تعمل على حفظ السلم الأهلي دون الانتقاص من سيادتها، ودون استعداء أحد، بينما أعلن رئيس الحكومة العراقية دعم بلاده للتوافق السياسي الداخلي في لبنان. وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع عون بالقصر الحكومي في بغداد، إن «العراق يدعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان ويدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية». وأوضح أن «مبادرة الصندوق العربي التي طرحها العراق حظيت بتأييد عربي»، مشيراً إلى أن العراق أسهم بعشرين مليون دولار في الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان. على الصعيد الأمني، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية، على مسافة حوالي خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن إحدى طائراته قامت بمهاجمة والقضاء على عنصر في حزب الله ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة أرنون. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل قضاء بنت جبيل. وأدت غارة أخرى استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف المجاورة إلى إصابة شخص، بحسب المصدر نفسه. ترافق ذلك مع تحليق متواصل للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب والبقاع على علو منخفض، في حين أعلن عن نجاة 3 مواطنين بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليهم أثناء محاولتهم تفقد منازلهم في بلدة حولا. وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وقتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان. وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ أيلول/سبتمبر 2024.

التمديد لـ«اليونيفيل».. قضية تشغل لبنان
التمديد لـ«اليونيفيل».. قضية تشغل لبنان

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

التمديد لـ«اليونيفيل».. قضية تشغل لبنان

في 23 مارس 1978، وصلت طلائع القوّة الأمميّة «اليونيفيل» إلى جنوب لبنان. ومنذ ذلك الحين، يتمّ التجديد لها سنوياً عبر مجلس الأمن. لكنّ أمر التجديد هذا العام سيكون مختلفاً، ذلك أن الأمم المتحدة تتجه إلى وضع «الخطّ الأحمر» على جنود كانوا يراقبون مسار «الخطّ الأزرق». ولحين اتخاذ القرار في الأمم المتحدة بشأن التمديد من عدمه، فإن لبنان استعجل الاتصالات الدبلوماسيّة المرتبطة بهذا الشأن، حيث لم تقطع فرنسا حبل التجديد لـ«اليونيفيل»، فيما تعارضه أمريكا بضغط إسرائيلي، وهذا ما سيظهر في أغسطس المقبل، موعد التجديد لهذه القوّات. تجاذب دولي وبحسب تأكيد مصادر لـ«البيان»، يتحكّم بهذه المسألة تجاذب بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة التي تُجاري الموقف الإسرائيلي، وفرنسا التي تدعم استمرار قيام «اليونيفيل» بالمهام الموكلة إليها حالياً. وعلمت «البيان» أن لبنان الرسمي بدأ يتحضّر لمواكبة قرار التمديد لـ«اليونيفيل» أو عدمه، والذي يحلّ موعده في 31 من شهر أغسطس المقبل، وذلك وسط تصاعد الضغوط الأمريكية لناحية التجديد وشروطه.. فهل ستكون المسألة معقدة في ظلّ الوضع القائم جنوباً؟ وفي معرض الإجابة عن هذا السؤال، ثمّة إجماع على أن مصلحة لبنان المطلقة في التجديد لهذه القوات، حتى لو لم تتمكن من ضبط الأوضاع في الجنوب. دور فرنسا ويعول لبنان على دور فرنسا في صياغة مسودة مشروع القرار الدولي الخاص بالتمديد، علماً بأن القرار المنتظر هو الثامن عشر من نوعه على التوالي، منذ قرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006، الذي دعا حينها إلى وقف الأعمال القتالية بين «حزب الله» وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلحين، كما دعا لبسط الدولة اللبنانية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. وأشارت مصادر حكومية لـ«البيان» إلى أن لبنان يتحرّك على خطّيْن: الأول من خلال اتصالات حكومية مكثفة مع جهات دولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والثاني في اتجاه تأكيد العلاقة مع قوات «اليونيفيل» في الجنوب. وفي انتظار ما سيكون عليه المشهد في نيويورك، في 31 أغسطس المقبل، يخشى لبنان من أن تمارس إسرائيل ضغوطها على مجلس الأمن لفرض تعديلات على مهام «اليونيفيل»، بما في ذلك القرار 1701.

أوكرانيا: لم نخبر أمريكا مسبقاً بعملية «شبكة العنكبوت».. وزيلينسكي : «هجوم عبقري»
أوكرانيا: لم نخبر أمريكا مسبقاً بعملية «شبكة العنكبوت».. وزيلينسكي : «هجوم عبقري»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوكرانيا: لم نخبر أمريكا مسبقاً بعملية «شبكة العنكبوت».. وزيلينسكي : «هجوم عبقري»

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، بالهجوم الذي شنته بلاده بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية ووصف العملية بأنها «عبقرية» وقال إنها ألحقت خسائر جسيمة بموسكو، فيما أكدت كييف أنها لم تخطر أمريكا مسبقاً بالهجوم الذي استهدف العمق الروسي. وكتب على تطبيق تيليجرام «نتيجة عبقرية للغاية.. نتيجة تسببت فيها أوكرانيا بشكل مستقل»، مشيراً إلى أن الإعداد لهذه العملية استغرق عاماً ونصف العام. وقال «تلك هي أطول عملياتنا مدى». وأشار زيلينسكي في خطاب مسجل بالفيديو نشره في المساء بعد ذلك بقليل إلى أن 117 طائرة مسيرة استُخدمت في الهجوم على القواعد الروسية. وقال «تكبدت روسيا خسائر فادحة وملموسة.. وهو أمر مبرر». قال مسؤول حكومي أوكراني لرويترز أمس الأحد إن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالهجمات التي شنتها بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجمات على أربع قواعد، وقال مسؤول أمني إن الهجمات أصابت 41 طائرة حربية روسية في المجمل. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن النيران اشتعلت في طائرات في قاعدتين بمنطقتين، لكن تم إخمادها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store