«الربيعة»: اختصار مدة عملية فصل التوأم الطفيلي المصري إلى 8 ساعات
قال الدكتور عبد الله الربيعة رئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية، إن عملية فصل التوأم الطفيلي المصري "محمد جمعة" اكتملت بعد اختصارها 8 ساعات.
وأضاف الربيعة، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن تلك العملية كان مخططا لإجرائها خلال 11 ساعة، ومرت مراحل العملية الست كما تم التخطيط لها برغم التحديات التي واجهت الفريق الطبي لكن مهارتهم مكنتهم من إجراء العملية بنجاح.
وتابع، أن التحديات التي واجهت الفريق الطبي تمثلت في منطقة الحبل الشوكي، بينما تمت الاستعانة بالتقنية العالية والخبرة الكبيرة، ونتوقع بدء تأهيله بعد الإفاقة ليبدأ التفاعل مع والديه بطريقة تناسب عمره.
اكتمال عملية فصل التوأم الطفيلي المصري "محمد جمعة" بعد 8 ساعات بدلا عن 11 ساعة
عبر :
@bandar__W pic.twitter.com/2P1ONlSpOt
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 7, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ يوم واحد
- الحدث
السعودية ليست كما يظنون.. بل كما تفعل
في زاوية من زوايا هذا الكوكب، حيث الصحراء تُنبت المجد، وحيث النخيل لا يُثمر إلا خيرًا، امتدت يد دافئة، يدٌ لا تفرق بين لونٍ أو دين، بين لهجةٍ أو وطن. إنها يد المملكة العربية السعودية، التي منذ أكثر من ثلاثين عامًا، اختارت أن تكون موطن الرحمة، ووجهة الأمل، وقبلة للقلوب المنكسرة من أمهات التوائم السيامية. كان المشهد الأول في عام 1990، حين خفقت قلوب العالم مع أول عملية لفصل توأم سيامي سعودي أجراها الدكتور عبدالله الربيعة، ونجحت العملية، وولد معها عهد جديد، عهد تتصدر فيه المملكة صفحات الطب العالمي، لا بصفتها دولة فقط، بل بصفتها قصة... قصة إنسانية لا تُنسى. منذ ذلك اليوم، أصبحت السعودية وجهة للعطاء المفتوح. لم يكن العلاج محصورًا في الداخل، بل أصبح بابًا مشرعًا لكل محتاج. جاءت توائم من السودان، ونيجيريا، والفلبين، وبوركينا فاسو، واليمن، وسوريا، وإريتريا، وغيرها من أصقاع الأرض. لم يُسأل أحدهم عن بطاقة الهوية، بل كانت الأسئلة كلها تدور حول: كيف نُنقذ حياة هؤلاء الأطفال؟ وكيف نُعيد لأهلهم نبض الفرح؟ كل شيء مجانًا. نعم، مجانًا. من تذاكر السفر، إلى السكن، إلى العمليات المعقدة التي تتجاوز في أحيانٍ كثيرة 16 أو 18 ساعة. حتى الإقامة ما بعد الجراحة والتأهيل الكامل الذي يمتد شهورًا... كله تتكفل به المملكة بلا منٍّ ولا أذى، فقط بلسانٍ واحد: "نسأل الله الأجر". ولأن العطاء لا يعرف حدودًا، تجاوزت المملكة الجانب الطبي لتصل إلى الإنسانية في أسمى صورها. لن ينسى التاريخ ذلك الموقف العظيم حين تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في إحدى مقابلاته، وقال بنص كلامه: "طلب مني الأمير محمد بن سلمان أن أُسدي له معروفًا، ليس لنفسه، ولا لبلاده، بل للشعب السوري... قالها بنبرةٍ جعلتني أشعر بمدى إنسانية هذا الرجل الشجاع، وبالرحمة التي يتكلم بها. لم أستطع أن أرفض، وقلت فورًا: نعم، سأفعل ذلك". طلبٌ نبيل لم يكن لأجل السياسة، بل لأجل الناس. لأجل أطفال سوريا، وعجائزها، وشبابها الذين ذاقوا ويلات العقوبات والجوع والتهميش لعقود. ومع ذلك، وبينما فرحت قلوب العرب والمسلمين من المحيط إلى الخليج بهذا الموقف الإنساني العظيم، خرجت بعض الأصوات المريضة – لا من شعوب بأكملها، بل من أفراد وجهات معروفة بولائها لجهات خارجية – لتشوه الحقيقة، وتحارب الموقف، لا لشيء سوى أن الخير يؤلمهم... والنور يفضحهم. هؤلاء لا يريدون استقرارًا في منطقتنا، بل يعيشون على الحروب، ويأكلون من جراحنا. لم يتقدموا، لم يحموا شعوبهم، ولم يُغنوا أوطانهم. لا ينتجون حضارة، ولا يصنعون سلامًا. فقط ضجيجٌ... وصراخٌ... ونكرانٌ للجميل. يُطالبون المملكة بالمزيد تجاه فلسطين، وهم يعلمون – ويعرف العالم – أن المملكة هي أكثر دولة دعمت القضية الفلسطينية تاريخيًا وماديًا وسياسيًا، قدّمت مليارات، بنت مساكن، أوصلت المساعدات، أنشأت المستشفيات، قادت الوساطات، وأوقفت الحروب. آخرها في حرب غزة الأخيرة، حينما تدخلت السعودية بثقلها السياسي والدولي، وأوقفت العدوان، وفتحت المعابر، وأرسلت القوافل، وأقامت المستشفيات الميدانية، وقادت الجهود السياسية والإنسانية لوقف النزيف... بينما كانوا هم يُصفقون للحرب، ويصرّون على إدخال الشعب الفلسطيني في مواجهة غير متكافئة مع قوة لا ترحم. استمعوا لمن لا يريد خيرًا لغزة، فدفع الثمن الشعب البريء، وتعرض الأطفال للقتل، والبيوت للدمار، والآلاف للتهجير، فقط لأن هناك من أراد الحرب لغاياته، لا من أجل فلسطين. وهذه هي المملكة العربية السعودية. هذه هي مملكة الإنسانية. هذه هي القيادة التي تتحمل أذى القريب قبل البعيد، وتصبر، وتبذل، وتقدم، وتصمت. تعمل ولا تنتظر شكرًا، تفعل ولا تُعلن، وتخدم دون أن تطلب مقابلاً. من عهد الملك عبدالعزيز، إلى عهد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم يتغير شيء... العطاء هو العنوان، والرحمة هي اللغة، والإنسانية هي الأساس.

صحيفة عاجل
منذ 3 أيام
- صحيفة عاجل
والد التوأم السيامي الفلبيني: ممتنون جدا للمملكة على مساعدتنا
تم النشر في: توجه «ليومار فيليا فيسا» والد التوأم السيامي الفلبيني، بالشكر إلى المملكة على مساعدته. وأضاف «ليومار»، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، إننا ممتنون جدا للمملكة على مساعدتنا وسعداء جدا للتواجد فيها، ونحن متحمسون جدا لإجراء عملية الفصل لتوأمي بها. وأكمل، نود أن نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. والد التوأم السيامي الفلبيني: ممتنون جدا لـ #السعودية على مساعدتنا عبر: @Rayankhurmi — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 18, 2025 المملكة أخبار السعودية التوأم السيامي آخر أخبار السعودية

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق الإريتري "أسماء وسمية" بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا
تمكن الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة أمس، من فصل التوأم الملتصق الإريتري "أسماء وسمية" وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا. وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه إنفاذًا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، قام الفريق الطبي والجراحي بفصل التوأم "أسماء وسمية" من جمهورية إرتيريا اللتين تبلغان سنتين من العمر وتلتصقان بالرأس. وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أنه شارك بالعملية 36 من الاستشاريين والإخصائيين من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة التجميل والكوادر الفنية التمريضية، واُستخدمت تقنية الملاحة الجراحية العصبية والميكروسكوب الجراحي لضمان التخطيط الدقيق والوصول لأعلى درجات السلامة. وأفاد معاليه أن هذه العملية تعد رقم 64 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التي شملت 27 دولة حول العالم، واعتنت بأكثر من 149 توأمًا خلال 35 عامًا، مبينًا أن البرنامج يحظى بدعم كبير واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وأثبت طيلة عقود نجاحاته الطبية المتلاحقة وإنجازاته التي تكتب بمداد من ذهب، وتدل على المستوى المهني الرفيع الذي وصل لها لقطاع الطبي السعودي وكفاءة الأطقم الطبية المحلية. ورفع معالي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه وباسم جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، على الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة التي يلقاها البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مقدمًا الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي الذين قدموا عصارة تجربتهم المهنية والطبية من أجل تهيئة الظروف الأمثل لنجاح العملية وسلامة التوأم. من جانبه أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب للأطفال، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال الدكتور معتصم الزعبي، أن التوأم خضع لتقييم دقيق شمل فحوصات متعددة أظهرت اشتراك التوأم في عظام الجمجمة وأغشية المخ والأوردة وبعض الشرايين، مما استوجب إجراء عملية الفصل على عدة مراحل الأولى جراحية تلاها ثلاث عمليات عن طريق الأشعة التداخلية لسد الشرايين والأوردة المشتركة، كما وضع فريق جراحة تجميل الأطفال بالونات تحت الجلد؛ بهدف تمديد الجلد على مدى أشهر ليتسنى إمكانية تغطية الفراغ بعد الفصل. وأعرب ذوو التوأم من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهما في المملكة. ‹ › ×