
الإعلامي الحكومي : 92 شاحنة فقط دخلت غزة وسط فوضى أمنية متعمدة
ووفق البيان، فإن ما تم إدخاله حتى الآن لا يتجاوز 14% من الحصة المفترضة، في ظل استمرار الاحتلال في منع دخول نحو 6,600 شاحنة إغاثية، وإغلاق المعابر، وتعطيل عمل المؤسسات الإنسانية.
ويحتاج قطاع غزة يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، في وقت تشهد فيه البنية التحتية انهياراً شبه كامل بفعل الحرب والإبادة المستمرة.
المكتب الإعلامي حمّل الاحتلال وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، داعياً الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة المواد الغذائية، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 37 دقائق
- معا الاخبارية
العدوان على الشعب الفلسطيني برهانٌ على ان الاحتلال والقيّم لا يلتقيان
الاحتلال في حد ذاته نقيض للقيم حيث يتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية، فهو يمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية والاستقلال، ويقوض أسس العدالة والمساواة، ويهدر حقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في الحياة والحرية وتقرير المصير. كما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويدمر النسيج الاجتماعي ويخلق بيئة من العنف والظلم. عبر التاريخ انتهكت الاحتلالات السيادة الوطنية للدول الواقعة تحت الاحتلال وتلغي سيادتها واستقلالها، وبإلغاء السيادة والاستقلال يتم تعريض السكان لانتهاكات صارخة لحقوقهم الأساسية وعلى راسها حرية التعبير عن رفض الاحتلال، تعرض حياتهم للخطر تحرمهم من الشعور بالأمان وتقلص الى اقصى حد الخدمات التعليمية والصحية. ومن اجل تسهيل مهمة السيطرة على الشعوب الواقعة تحت الاحتلال يعمد المحتل وعبر كافة مؤسساته تفكيك النسيج المجتمعي من خلال ابعاد الناس عن بيئتهم، العمل على تدمير البنى التحتية، ترويج الآفات التي تسهم بالتراكم في تفكيك المجتمعات وبث الاشاعات بغية التأثير في قيم السكان سلبا. بحكم ان طبيعة الانسان ترفض الخضوع وتعادي الاحتلال فان الاحتلال يتعمد فرض نظامًا قمعيًا يعتمد على العنف والقوة، مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات والنزاعات لا بل يغذيها ويؤججها وفي هذا الإطار يعزز التمييز بين السكان ويضاعف الظلم يحول دون تساوي الفرص مما ينمي الكراهية بين العامة والمحظوظين بالفرص. تعمل الاحتلالات على طمس الهوية الثقافية والوطنية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال بما في ذلك تغيير الأسماء والمصطلحات وتدمير المعالم التاريخية والاثرية وفي اغلب الأحيان يعمد الى سرقة التراث الفني والغذائي، من اهم أسباب الاحتلال هو استغلال لا بل والسيطرة على الموارد الطبيعية وتصل الأمور في اغلب الأحيان الى حرمان السكان الوقعين تحت الاحتلال من التمتع بموارد بلدهم كالماء والمعادن والبترول والغاز وتصل الأمور في بعض الاحيان الى حد التجويع والتعطيش بالرغم من وفرة الماء والغذاء. باختصار شديد فان الاحتلالات وان تنوعت فهي تتناقض كليا مع القيم الإنسانية والأخلاقية وتشكل اعتداء على كرامة الانسان وحقوقه وتعيق نموه وتقدمه ، هكذا كانت الاحتلالات عبر التاريخ الا الاحتلالات الاحلالية كما هو حال الاحتلال الأوروبي لبلاد الاباتشي والشروكي وغيرهم والذي كان نتيجة هرب المستعمرين من العنف الداخلي في دول أوروبا في العصور الوسطى والذي ادى الى مقتل الملايين حيث افضى هذا الاحتلال الى تطهير عرقي للسكان الأصليين نتج عنه دولة جديدة لا علاقة لها بالسكان الأصليين تسمى الولايات المتحدة الامريكية. اما الاحتلال الاحلالي الاخر وهو نتاج ظروف شبيهة حيث تعرض اليهود للاضطهاد والقتل في غالبية الدول الأوروبية مما دفعهم الى التفكير في اختراع وطن لهم على الرغم من تنوع ثقافاتهم وجنسياتهم واعراقهم، ولكي ينجحوا في ذلك كان لا بد من اللجوء الى الميتافيزيقيا واختراع وعود وتغليفها بطابع ديني غيبي يسهل عليهم تجسيد الحلم. كان هذا التفكير يصب في مصلحة دول الاستعمار التي بها مواطنين يعتنقون الديانة اليهودية او يدّعون ذلك، الاستعمار كان يخشى من بروز قوة بديلة في جنوب البحر المتوسط والتي لديها كل المقومات لتصبح بديلا، إضافة الى رغبة الاستعمار في التخلص من اليهود، كل ما سلف أنتج فكرة اقامة الكيان جنوب البحر المتوسط مما يصيب عصفورين بحجر واحد، التخلص من اليهود والحيلولة دون وحدة عربية تزاحم اوروبا على قيادة العالم. إن النص الديني المخترع يقول الارض التي بلا شعب تعطى للشعب الذي لا ارض له وعليه نستطيع فهم المعادلة الحالية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالإسرائيليون يريدون ان يبرهنوا على صدق النص الديني المزيف وذلك من خلال العمل على تفريغ فلسطين من سكانها لتصبح ارض بلا شعب يمكن عندها ان تمنح لشعب يتم اختراعه منذ عقود يسمى الشعب الإسرائيلي. ان قيادة إسرائيل التي اعتمدت نصوص دينية أخرى تبيح قتل غير اليهود وتقديمهم قرابين للآلهة عمل عبر عدوانها على الشعب الفلسطيني الذي يقارب عمره على خمسة عقود منذ منح اليهودي يوسف ناسي الحق في تملك مدينة طبريا، وانطلاقا من ذات النصوص يقوم الجيش الصهيوني بكل مكوناته بقتل ما أمكن من الفلسطينيين بغية تحقيق هدفين رئيسيين، الأول التخلص من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين واستخدام القتل في ترويع الباقين ودفعهم لطلب الهجرة لكي تبدو طوعية وهي في الحقيقة قسرية. عبر ما يزيد على سبعة عقود كان قادة الكيان الإسرائيلي يشيعون انهم الدولة الأخلاقية الوحيدة في المنطقة وان جيشهم الأكثر أخلاقية بين جيوش العالم، ان من يقتل ما يزيد على مئة الف فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء لا يمكن ان يكون أخلاقيا، كما ان من يحرم العزل من الغذاء والدواء والماء وباقي مقومات الحياة لا يمكن ان يكون لديه أي اخلاق، ان من يريد احضار يهود العالم الى فلسطين مقابل طرد الفلسطينيين لا يمكن ان يكون قد سمع عن وجود قيم واخلاق، ان من يدعو لتجويع وقتل اسرى ذنبهم رفض الاحتلال لا يمكن ان يكون يوما قد اشتم رائحة القيم، ان تهديد اسير فلسطيني محكوم ظلما بخمس مؤبدات لا يمكن ان يكون لديه أي صلة جوار بالقيم، انا لا اتحدث عن القيم الفردية فهي بالتأكيد موجودة في كل المجتمعات بما فيها الإسرائيلي، اتحدث عن قيم صناع القرار ومؤسساته. اما المجتمع الدولي الذي يتغنى بالقيم والأخلاق فان عليه ان يعمل منذ الامس على حماية هذه القيم، أقول للغرب الرسمي ان أولى ضحايا بربرية إسرائيل وهمجيتها هي قيمكم، فان كنتم صادقين اعيدوا البوصلة وعاقبوا الاحتلال الذي كشف عدوانه عن وحشية متأصلة موهها بشعارات زائفة عن الديموقراطية والقيم، اعيدوا حساباتكم واوقفوا دعمكم للكيان الوحيد على البسيطة والذي لا يعرف شيئا عن القيم، أسهموا في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقة الطبيعي في تقرير مصيره، لكي يسهم مع بقية شعوب العالم في بناء عالم فيه عدل ومساواة وقيم يحترمها الجميع.


فلسطين أون لاين
منذ 37 دقائق
- فلسطين أون لاين
"حقول ألغام وعبوَّات ناسفة"... سرايا القدس تبثُّ مشاهد من تفجير 52 آليَّة إسرائيليَّة شرقيَّ غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد تظهر تدمير مقاتليها لآليات عسكرية إسرائيلية بواسطة عبوات ناسفة في محاور التوغل شرقي مدينة غزة، بعد أن أعلنت سابقًا عن تدمير 52 آلية. وأظهر الفيديو قيام مقاتلي السرايا بتفجير حقول ألغام وزرع عبوات ناسفة وصواريخ مستخلصة من مخلفات الاحتلال، مع توثيق انفجار عبوات ناسفة وألغام مضادة للدروع داخل الآليات المتوغلة، ما أدى إلى اندلاع كتل كبيرة من الدخان وألسنة اللهب. وقبل ثلاثة أيام، أكد قائد ميداني في سرايا القدس أن مقاتلي الحركة دمروا نحو 52 آلية عسكرية في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون باستخدام عبوات ناسفة أرضية من نوع 'ثاقب' و'زلزال'، مشيرًا إلى أن مخلفات الاحتلال أعيد هندستها عكسيًا لتكون فاعلة ضد القوات الإسرائيلية. وشدد القائد على أن الاحتلال تلقى 'ضربة مؤلمة' رغم فارق الإمكانات والحرب غير المتكافئة، مشيرًا إلى أن بعض العمليات تم توثيقها بواسطة كاميرات الرصد، بينما لم يُعلن عن جميع عمليات التفجير لعدم الوصول إلى مواقعها لتوثيقها.


معا الاخبارية
منذ 43 دقائق
- معا الاخبارية
بين التصريحات والواقع.. كيف فشلت وعود نتنياهو في غزة؟
تل أبيب- معا- على مدار أكثر من عام منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة من المؤتمرات الصحفية التي كشفت فجوة كبيرة بين ما يقوله وما يحدث على الأرض، بدءا من تعهده بـ"القضاء التام على حماس" في أبريل 2025، وحتى إعلانه الأخير عن "قرار احتلال غزة" بعد السيطرة على 75% من القطاع. وأَعد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا رصد من خلاله أبز المؤتمرات الصحفية لنتنياهو، والوعود التي قطعها على مدى أشهر من الحرب على قطاع غزة. الظهور الأول بعد مجزرة 7 أكتوبر بعد ثلاثة أسابيع من أحداث الـ7 من أكتوبر واقتحام مستوطنات "غلاف غزة"، ظهر نتنياهو لأول مرة أمام الإعلام، واصفا الحرب بأنها "حرب الاستقلال الثانية" وتعهد بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. منذ ذلك الحين، كرر وعده بإنهاء الحرب بعد "تحطيم حماس واستعادة الأسرى"، لكنه قدّم في الوقت نفسه تصريحات متناقضة ووعودا لم تتحقق. تصريحات متضاربة والضغط الدولي في الأسابيع الأولى رفض نتنياهو الإجابة على أسئلة الصحفيين واكتفى بخطابات مسجلة، ثم خضع لضغوط وزراء الجيش السابقين يواف غالانت وبيني غانتس لعقد مؤتمر صحفي مشترك، لكنه في البداية رفض وظهر بمؤتمر منفرد. خلال هذه المؤتمرات، برّر تدخلاته وقراراته بتوفير الدعم الدولي والضغط الدبلوماسي، إذ اضطر في وقت لاحق للسماح بدخول شحنات الوقود لغزة، رغم إعلانه سابقا عدم السماح بأي تدخل إنساني. كما أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تواجه "ضغطًا عالميًا متزايدًا"، وأن استمرار الدعم الدولي مرتبط بقبولها بعض مطالب الإنسانية، مع التأكيد على أن استمرار الحرب يعتمد على "النصر الكامل" الذي يشمل استعادة جميع الأسرى والسيطرة على قطاع غزة، لكنه عاد لاحقًا وأوضح أن الطريق للنصر "ما زالت طويلة". مراحل الحرب والعمليات العسكرية تضمنت مؤتمرات نتنياهو مراجع متكررة لعمليات عسكرية في مناطق محددة مثل رفح وممر فيلادلفيا، حيث رفض في البداية الدخول إلى مناطق معينة تحت ضغط دولي وأميركي، لكنه أصر لاحقا على التدخل، وهو ما أدى إلى "مقتل" مئات من عناصر حماس، وأدى أيضا إلى وقوع حوادث "مأساوية" مع الأسرى الإسرائيليين. وتحدث نتنياهو عن "الفرق الدقيق بين النصر والكارثة"، مشيرا إلى قتل ثلاثة أسرى بالخطأ أثناء عمليات الجيش، مؤكدا أن الحرب "على الوجود الإسرائيلي" وأنه لا مجال للتراجع عن أهدافه رغم الضغوط الدولية والثمن الباهظ الذي تدفعه إسرائيل. السيطرة على القطاع والمساعدات الإنسانية مع مرور الوقت، وصل الجيش الإسرائيلي إلى السيطرة على 75% من قطاع غزة، بينما تبقى مناطق رئيسية خارج السيطرة، بما في ذلك مدينة غزة ومخيمات مركزية. ورغم ذلك، أقر نتنياهو بأن المساعدات الإنسانية تدخل القطاع بشكل محدود، "بسبب عمليات سلب جزئية من قبل حماس"، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وفرضت ألمانيا حظرا على تصدير الأسلحة لتل أبيب، بينما شجعت بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطينية. الأسرى وحسم الحرب ربط نتنياهو بين "النصر" واستعادة جميع الأسرى، مشددا على أن أي مفاوضات جزئية أو "تنازلات غير واقعية" من شأنها أن تؤخر النصر وتعرض المدنيين للخطر. كما رفض مؤقتا تسوية سياسية نهائية في غزة، موضحا أن الهدف النهائي ليس الاحتلال الدائم، بل "تحرير القطاع من حماس وإعادة الأمن للمناطق الإسرائيلية القريبة". تصريحات أخيرة وخطة احتلال غزة في أحدث مؤتمرين صحفيين، أحدهما للصحافة الأجنبية والآخر للإعلام المحلي، أكد نتنياهو أن "حماس تمتلك آلاف المقاتلين المسلحين، وتهدد بتكرار مجزرة 7 أكتوبر"، وأن أي تسوية سلام الآن مستحيلة ما لم يضع حماس أسلحتها ويعيد جميع الأسرى. وأضاف أن "الهدف ليس الاحتلال، بل إنهاء تهديد الإرهاب"، وأن إسرائيل مستعدة لإتمام السيطرة على باقي مناطق القطاع بسرعة، مع الالتزام بالمعايير الإنسانية الممكنة. وتطرق إلى الأزمة السياسية والدبلوماسية، مشيرا إلى حظر ألمانيا للأسلحة والانتقادات الدولية، مؤكدا أن إسرائيل "ستنتصر سواء بدعم دولي أو بدونه"، وأن أي شكوك حول خطة "النصر الكامل" لن تمنعه من الاستمرار في العمليات العسكرية. خلاصة سلسلة مؤتمرات نتنياهو الصحفية، التي امتدت على مدار أكثر من عام، عكست تناقضا بين الوعود والإجراءات على الأرض، مع تأكيد مستمر على "النصر الكامل" واستعادة الأسرى، لكنه اضطر إلى تعديل بعض مواقفه بسبب الضغوط الدولية والتحديات الإنسانية، بينما بقي الهدف النهائي هو القضاء على حماس وتأمين إسرائيل، مع استمرار الغموض حول نهاية الحرب وسيطرة إسرائيل على كامل قطاع غزة.