
شركة "كليمسي" CLIMSY... نموذج في الريادة والكفاءة في قطاع الخدمات بالمغرب
في ظل ما يعرفه قطاع الخدمات بالمغرب من تطورات وتحديات، تبرز شركة 'كليمسي' CLIMSY كواحدة من أبرز الفاعلين الذين استطاعوا فرض مكانتهم بفضل جودة خدماتهم، واحترافيتهم العالية، وسمعتهم الطيبة لدى الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة على حد سواء.
وتؤكد المعاينة الميدانية التي قامت بها 'هبة بريس' أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز ريادتها في السوق الوطني، مدعومة بفريق من الأطر والكفاءات المهنية العالية، التي تشتغل بروح المسؤولية والانضباط، سواء على مستوى التدبير الإداري أو في الميدان العملي، مما يجعلها شريكاً موثوقاً به في مختلف المشاريع التي تُسند إليها.
المدير العام للشركة، المعروف بكفاءته العالية وتجربته الطويلة في القطاع، يحرص على ضمان أعلى مستويات الجودة في كل تدخل، مع احترام صارم للمعايير المعمول بها، والحرص على إرضاء الشركاء والمتعاملين. وقد أبان، حسب تصريحات عدد من الفاعلين، عن قدرة كبيرة على التسيير الحديث المبني على التخطيط، المتابعة، والتقييم المستمر.
ولم يقتصر حضور شركة 'كليمسي' على الساحة الوطنية فقط، بل تمكنت من تحقيق إنجازات هامة على الصعيد الأوروبي والإفريقي، مما يعزز موقعها كشركة رائدة تواكب التحولات الاقتصادية وتنافس على أعلى المستويات في أسواق متعددة.
ولا يقتصر نجاح 'كليمسي' على جودة خدماتها فقط، بل يمتد إلى التزامها التام بمعايير السلامة، واحترامها للقوانين والمساطر الإدارية، ما جعلها تحظى بثقة واسعة لدى مختلف المتدخلين، وتُعتبر مثالاً يُحتذى به في مجال تدبير الخدمات بالمغرب.
اليوم، تؤكد شركة 'كليمسي' من جديد أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة عمل دؤوب، قيادة راشدة، ورؤية استراتيجية واضحة تضع رضا الزبون والجودة المهنية في قلب أولوياتها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 29 دقائق
- هبة بريس
درعة تافيلالت.. تساؤلات حول تعثر اتفاقيتين تنمويتين رغم التوقيع الرسمي
هبة بريس – عبد اللطيف بركة رغم التوقيع الرسمي على اتفاقيتين تنمويتين مهمتين بإقليم ورزازات، خصص لهما غلاف مالي إجمالي يفوق 350 مليون درهم، لا تزال مشاريع التأهيل الحضري والقروي المتفق عليها تراوح مكانها، ما أثار تساؤلات واسعة في أوساط الرأي العام المحلي حول أسباب هذا التأخر غير المفهوم. الاتفاقيتان، اللتان أُعلنتا في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، جمعتا بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورزازات، وعدد من الجماعات الترابية. وقد كان الهدف المعلن هو تحسين ظروف العيش، وتعزيز البنية التحتية في عدد من المراكز القروية والنسيج الحضري لمدينة ورزازات. وعبّرت تصريحات رسمية حينها عن الإرادة القوية لتسريع وتيرة التنمية في هذه الجهة التي تعاني منذ سنوات من التهميش ونقص التجهيزات، خاصة في العالم القروي. لكن الواقع على الأرض يُظهر أن أيا من المشاريع المعلنة لم يدخل بعد طور الإنجاز، رغم مرور عدة أشهر على حفل التوقيع وتقديم الأرقام والالتزامات. وحسب معطيات متطابقة، فإن تعثر التنفيذ يعود، في جزء كبير منه، إلى عدم تفعيل المساهمة المالية المقررة من طرف مجلس الجهة، ما أدى إلى تجميد انطلاقة الأشغال المرتبطة بالاتفاقيتين. هذا التأخر فتح باب التساؤلات حول مدى نجاعة التنسيق بين الشركاء المؤسساتيين، والالتزام الفعلي بالاتفاقات التنموية الموقعة. عدد من المتتبعين المحليين أبدوا تخوفهم من أن تتحول مشاريع التنمية إلى رهينة حسابات سياسية أو خلافات بين الأطراف المتدخلة، خصوصًا في ظل حاجة الجهة الماسة إلى تحسين الخدمات الأساسية وفك العزلة عن العديد من الجماعات. وفي هذا السياق، تتعالى أصوات مطالِبة بتفعيل آليات التتبع والمساءلة، لضمان احترام الالتزامات المعلنة، وتنزيل المشاريع وفق جدولة زمنية واضحة. كما تُطرح بقوة مسألة فصل التنمية المحلية عن التجاذبات السياسية، من أجل استعادة ثقة المواطنين في مؤسساتهم المنتخبة. يبقى السؤال المطروح اليوم بقوة في جهة درعة – تافيلالت: هل سيتحرك المعنيون لتجاوز هذا التعثر وإعادة إطلاق دينامية المشاريع التنموية؟ أم أن التأجيل سيظل العنوان الأبرز في مسار اتفاقيات لم يُكتب لها أن تتجاوز مرحلة الورق؟.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
بركان .. مشاريع كبرى لتعزيز البنية التحتية والتنمية الحضرية
هبة بريس – أحمد المساعد في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم بركان، يجري تنفيذ سلسلة من المشاريع الكبرى الرامية إلى تعزيز البنيات التحتية وتحسين السلامة الطرقية وتطوير الفضاءات الحضرية، بكلفة إجمالية تجاوزت 390 مليون درهم. منشأة فنية مزدوجة على واد ورطاس تواصل وزارة التجهيز والماء أشغال بناء منشأة فنية مزدوجة على واد ورطاس، وذلك على مستوى الطريق الرابطة بين حي ورطاس وبرج واواللوت. ويهدف المشروع إلى تحسين السلامة الطرقية ومواكبة الدينامية الاقتصادية والسياحية التي يعرفها الإقليم. تبلغ الكلفة المالية للمشروع 71,4 مليون درهم، ويصل طول المنشأة إلى 245 متراً، فيما بلغت نسبة تقدم الأشغال حوالي 40%، على أن يُنجز المشروع بشكل نهائي في نونبر 2026. ممر تحت أرضي للراجلين وسط مدينة بركان وفي قلب مدينة بركان، شارفت أشغال بناء ممر تحت أرضي للراجلين على الانتهاء، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى 95%. ويمتد المشروع على طول 117 متراً، ويهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية لمستعملي الطريق الوطنية رقم 2، بكلفة تصل إلى 4,2 مليون درهم. ويُنجز المشروع بشراكة بين وزارة التجهيز والماء، والمجلس الإقليمي لبركان، وجماعة بركان، على أن يُفتتح أمام المواطنين في مارس 2026. هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز ضمن جهود تحسين جودة العيش، انطلقت أشغال الشطر الثاني من مشروع إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، بكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون درهم، ويشمل أحياء ملوية، الحرية، الرامي، ورطاس، الزلاقة، القدس، سالم، والعيون. ويمتد المشروع على مدى 10 أشهر، ويهدف إلى تأهيل البنيات التحتية عبر تهيئة الطرقات والأرصفة وتقوية شبكة تصريف مياه الأمطار، انسجاماً مع الرؤية الملكية لتنمية حضرية شاملة ومستدامة. ويُنجز هذا المشروع بشراكة بين وزارة الداخلية، جماعة بركان، وشركة العمران الشرق. برنامج التأهيل الحضري لمدينة بركان كما يتم تنفيذ برنامج تأهيلي طموح يشمل تهيئة عدد من الشوارع والمحاور الكبرى بمدينة بركان، من ضمنها أزرو، 20 غشت، الرباط، مراكش، يعقوب المنصور، الشهداء، الوفاق، اليرموك، ابن زيدون، وشارع محمد الخامس. ويضم البرنامج أيضاً تأهيل ساحة مسجد محمد الخامس وساحة النهضة والمنتزه المركزي، فضلاً عن بناء منصة تجارية حديثة. وتصل الكلفة الإجمالية للمشروع إلى 215 مليون درهم، بمدة إنجاز تمتد على سنتين (2025 – 2026). ويجري تنفيذ البرنامج بشراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني، وزارة الصناعة والتجارة، عمالة إقليم بركان، جماعة بركان، وشركة التنمية المحلية 'بركان للتهيئة والإعمار'.


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
إطلاق خريطة تفاعلية دولية لدعم صادرات الصناعة التقليدية المغربية
هبة بريس في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الصناعة التقليدية المغربية في الأسواق الدولية، أطلقت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، خريطة تفاعلية مبتكرة مخصصة للتظاهرات المهنية والتجارية المرتبطة بقطاع الصناعة التقليدية. و تمثل هذه المنصة الرقمية أداة مرجعية تُمكن مختلف الفاعلين في القطاع – من صناع فرادى، ومقاولين ذاتيين، وتعاونيات، ومقاولات – من الولوج السهل والميسر إلى قاعدة بيانات محدثة كل ستة أشهر، تغطي الفعاليات الدولية ذات الصلة، وتوفر معطيات دقيقة عن 228 تظاهرة مهنية موزعة على 34 سوقاً دولياً. وتتميز الخريطة بواجهة استخدام متقدمة، تتيح البحث بحسب معايير متنوعة تشمل البلد المستهدف، نوع التظاهرة، تاريخها، عدد الزوار، وفئة المنتجات المعروضة، ما يسهم في التخطيط الفعّال والمسبق لمشاركة الفاعلين المغاربة في المعارض الدولية. ويأتي هذا المشروع في سياق دينامية إيجابية يعرفها القطاع، حيث بلغت صادرات الصناعة التقليدية المغربية خلال سنة 2024 ما مجموعه 1,1 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 40% مقارنة بسنة 2019. وتصدرت السوق الأمريكية قائمة الوجهات بـ44% من الصادرات، تليها فرنسا بـ14% وإسبانيا بـ6%. أما من حيث فروع المنتجات، فقد احتلت منتوجات الفخار والحجر الصدارة بنسبة 36%، متبوعة بالزرابي بنسبة 20%. للاطلاع على الخريطة التفاعلية ومزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: 🔗