السامعي: حرب الكيان الصهيوني ليست على ايران وحدها وعلينا تجاوز الخلافات
واكد السامعي ان هذه الحرب؛ ليست حرباً على إيران فقط، بل على الأمة الإسلامية جمعاء.
وطالب الفريق السامعي بتجاوز الخلافات والوقوف مع إخوتنا في إيران قبل فوات الأوان. مؤكدا ان الهدف هو الإسلام وهويته.
تم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مصطفى الفقي: إيران تتحرك بروح قومية فارسية ونظامها العقائدي يصعب إسقاطه
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن تحركات إيران ليست وليدة اللحظة، بل تنبع من جذور فارسية تاريخية تسعى للسيطرة على المنطقة، موضحًا أن تلك النزعة موجودة منذ زمن الشاه، الذي كان يتحدث عن الشرق الأوسط كما لو كان يتصرف فيه منفردًا. إيران لا تحارب باسم الإسلام وأكد الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة MBC مصر، أن تحركات طهران لا تستند إلى مرجعية دينية كما يُروَّج، بل بدافع قومي فارسي يسعى لفرض النفوذ والهيبة، مضيفًا: "ما تفعله إيران هدفه إثبات الوجود، لا نصرة الدين". عقائدية النظام الإيراني تُصعّب إسقاطه وأشار الفقي إلى أن النظام الإيراني عقائدي بامتياز، مما يجعله صعب السقوط، على عكس الأنظمة البراجماتية أو النفعية، موضحًا أن امتزاج الدين بالسياسة في بنية النظام الإيراني يزيد من تعقيد المواجهة معه. الصراع من أجل الهيبة لا النصر ولفت الفقي إلى أن إيران تخوض الصراع من أجل الحفاظ على الهيبة القومية أكثر من سعيها لتحقيق نصر عسكري صريح، مؤكدًا أن كثيرًا من الدول لا ترغب بانتصار إيران، لكنها لا تقف معها علنًا. تحالفات متبدلة.. وإيران لم تواكب التحولات الإقليمية أوضح المفكر السياسي أن إيران لم تستوعب التحولات العميقة في الإقليم، وأن رهانها على الخصومة مع أمريكا وتحالفها مع من يعادي الغرب، بات إستراتيجية مكشوفة، قد لا تناسب المرحلة المقبلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يمرس
منذ 4 ساعات
- يمرس
السامعي: حرب الكيان الصهيوني ليست على ايران وحدها وعلينا تجاوز الخلافات
واكد السامعي ان هذه الحرب؛ ليست حرباً على إيران فقط، بل على الأمة الإسلامية جمعاء. وطالب الفريق السامعي بتجاوز الخلافات والوقوف مع إخوتنا في إيران قبل فوات الأوان. مؤكدا ان الهدف هو الإسلام وهويته. تم


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
دعوة للتذكر .. الجماعة الكارهة وإسقاط الدولة «1»
نعم إنها دعوة لكل الذين يدافعون ويؤمنون بالدولة الوطنية أن يتذكروا ، ذلك العام المرير والمحزن الذى مرت به مصر واكتوت بنار الطائفية والعنصرية وكل عناصر الإجرام بجميع معانيه وصوره...عام من أسود أعوام مصر سياسيا واجتماعيا ...عام اكتوى فيه المصريون بنار الفتن والتمييز والانحلال الوطنى ... ولنبدأ الحكاية..ففى العقود الأخيرة، برز الإسلام السياسى كأحد أكثر التيارات تأثيرًا فى المشهد السياسى العربى والإسلامي. وقد اتخذ هذا التيار، الذى يسعى إلى إقامة نظم حكم دينية أو «ثيوقراطية» بمرجعية إسلامية، أشكالًا متعددة تبدأ من النشاط الدعوى والاجتماعى وتنتهى بالتنظيمات المسلحة العابرة للحدود. مما أثار القلق ليس فقط طموح الإسلام السياسى فى الوصول إلى الحكم، بل منهجه فى تفكيك مؤسسات الدولة الحديثة وإعادة تشكيلها بما يخدم مشروعًا شموليًا يتجاوز الجغرافيا والسيادة الوطنية. وليسمح لى القارئ الكريم ان نستقرئ معا ما هو مفهوم الإسلام السياسي، قبل الحديث عن حكم هذه الجماعة الكارهة.. إنه تيار فكرى وحركى يسعى إلى إقامة «الدولة الإسلامية لخطوة اولى لتحقيق الخلافة الاسلامية» وتطبيق الشريعة كمنظومة شاملة تحكم جميع مناحى الحياة، مستخدمًا الدين كأداة للوصول إلى السلطة. وعلى عكس الإسلام كدين سماوى يدعو إلى الرحمة والعدل والتعايش، فإن الإسلام السياسى يوظف النصوص الدينية توظيفًا أيديولوجيًا يخدم مصالح سياسية حزبية أو طائفية. وهذا التيار لا يعترف بالدولة الوطنية، ويُضمر عداءً صريحًا للديمقراطية إلا كأداة مرحلية، كما يظهر فى شعارات من قبيل: «صندوق الانتخابات مرة واحدة»، و»الشرعية لمن يُمكِّن الشريعة» ويستخدم مجموعة من الآليات لإسقاط الدولة التى لا يؤمن بها ، أهمها اختراق مؤسسات الدولة. وتسعى حركات الإسلام السياسى إلى التغلغل فى مؤسسات الدولة عبر «الأخونة» أو «التمكين»، أى إحلال عناصر موالية محل الكفاءات، لا سيما فى مؤسسات الإعلام والتعليم والقضاء والأمن. والهدف هو السيطرة الناعمة على مفاصل الدولة دون إثارة ردود فعل شعبية سريعة...و إثارة الفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي، فيعتمد الإسلام السياسى على تأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية، وشيطنة المختلفين سياسيًا أو دينيًا، مما يضعف التماسك الوطني. ويتم ذلك باستخدام أدوات دعائية ومنابر دينية تروّج لخطاب الكراهية .. ويقبل الإسلاميون بالانتخابات كوسيلة للوصول إلى الحكم، لكنهم يرفضون تداول السلطة بعد ذلك. إضافة الى عسكرة التيار عند الفشل السياسي. فعندما يفشل الإسلام السياسى فى تحقيق مشروعه عبر الوسائل السلمية، يلجأ إلى العنف المسلح ، وظهور تنظيمات مسلحة.. يظل عام حكم الجماعة الكارهة (الإخوان الإرهابية) فى التاريخ الحديث لمصر، من يونيو 2012 حتى يونيو 2013، لحظة استثنائية مليئة بالتحولات، والأحداث الصاخبة، والانقسامات، والأحلام المنهوبة، والاصطفاف الشعبى ضد مشروع حاول طمس هوية الدولة، وتفكيك مؤسساتها لصالح تنظيم لايعترف بالوطن.. وكانت تلك السنة القصيرة فى عمر الزمان طويلة الأثر فى وجدان المصريين، لأنها كشفت على نحو قاطع طبيعة جماعة لم تؤمن يومًا بالدولة الوطنية، ولم تكن مستعدة للحكم إلا على طريقتها، تلك التى لا ترى فى الوطن سوى محطة على طريق «التمكين». ولنتذكر انه خلال الأشهر الأولى من حكم هذه الجماعة عن طريق مندوبها فى قصر الاتحادية كانت كاشفة. فلم يمضِ وقت طويل حتى بدأ خطابه يتغير، وتتحول وعوده بـ«رئيس لكل المصريين» إلى ممارسات انغلاقية، شملت تعيين الموالين فى المناصب الحساسة، وإقصاء الكفاءات التى لا تدين بالولاء ..وبدأ فى ممارسة «أخونة الدولة»، ذلك التوصيف الدقيق لما سعت إليه جماعة الإخوان من فرض سيطرتها على مفاصل الحكم والإدارة. بدأت تلك العملية بتعيينات فى المحافظات، وتسللت داخل الوزارات، ومحاولات واضحة لاختراق الأجهزة السيادية، مثل القضاء والشرطة والإعلام. لم يكن ذلك مجرد نمط فى الحكم، بل مشروع متكامل لنقل مصر من دولة وطنية ذات مؤسسات راسخة إلى «دولة التنظيم»، حيث الولاء لا يكون للدستور أو للقانون، بل للمرشد وأجهزة الجماعة. وبدا أن الهدف الأسمى هو إعادة هيكلة الدولة لتكون خاضعة لقيادة غير منتخبة فى المقطم. ففى وزارة الثقافة، على سبيل المثال - وكاتب هذا المقال، كان شاهد عيان حيث كنت أشغل حينها منصب وكيل وزارة الثقافة المشرف العام على مركز الدبلوماسيين الأجانب والإعلام الخارجى - وجرت محاولات لتغيير الهوية الفكرية للمؤسسات الفنية، وتعيين موالين لهذه الجماعة، وفى وزارة الإعلام أيضا، تم تعيين شخصيات من الإخوان على رأس المؤسسات الرسمية. أما فى وزارة التعليم، فبدأت نغمة جديدة فى المناهج تقرّب من الفكر الإخوانى وتبتعد عن التنوع الثقافى المصرى المعروف. أما الأخطر من ذلك، وفى واحدة من أكثر سمات هذا العام وضوحًا كانت استعداء جماعة الإخوان كل مؤسسات الدولة تقريبًا. لم ينج من صدامهم أحد: القضاء، الإعلام، الجيش، الشرطة، وحتى الأزهر والكنيسة...أما الكارثة الكبرى فكانت فى شهر نوفمبر 2012، عندما أصدر مرسى إعلانًا دستوريًا منح فيه نفسه سلطات مطلقة، محصنًا قراراته من الطعن، وهو ما اعتُبر انتهاكًا صارخًا لمبدأ الفصل بين السلطات، وإعلانًا صريحًا عن نية احتكار السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.وهنا كان رد الفعل الشعبى والقضائى عنيفًا، إذ اندلعت مظاهرات غاضبة، وعلق عدد من القضاة عملهم، ووصفت الخطوة بأنها «انقلاب دستوري»...(وللحديث بقية لاستكمال استدعاء التذكر)....