
%69.4 نمواً بعدد الشركات الصينية المسجلة في «غرفة أبوظبي» خلال 2024
شنغهاي (الاتحاد، وام)
كشفت «غرفة أبوظبي» عن ارتفاع عدد الشركات الصينية المسجلة في الغرفة بنسبة 38% خلال عام 2023، وبنسبة 69.4% في عام 2024، الأمر الذي يعكس جاذبية أبوظبي لقطاع الأعمال ومجتمع الاستثمار في الصين.
جاء ذلك خلال فعالية «لقاء الأعمال أبوظبي -شنغهاي»، التي نظمتها «غرفة أبوظبي» في مدينة شنغهاي الصينية، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار وسوق أبوظبي العالمي، وغرفة تجارة وصناعة شنغهاي، وذلك ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من إمارة أبوظبي، برئاسة معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة «غرفة أبوظبي»، إلى جمهورية الصين الشعبية.
شهدت الفعالية تنظيم اجتماعات ثنائية ولقاءات أعمال بين أعضاء الوفد المشارك من الجهات الحكومية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص في أبوظبي، مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الصينيين؛ بهدف تعزيز التدفقات الاستثمارية والتجارية من الصين إلى أبوظبي، التي تدعم توسع الشركات المحلية في الأسواق الصينية.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي إن الشراكة مع الصين تعد محركاً رئيسياً لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتنويعه، مشيراً إلى أن تحول أبوظبي إلى مركز عالمي للأعمال يمثل قصة نجاح رائدة تجسد صواب الرؤية والتخطيط الاستراتيجي.
وأكد أن الإمارات برزت بوصفها مورداً رئيسياً للسلع الصناعية إلى الصين، منوهاً باندماج الصناعات الإماراتية ضمن الشبكة العالمية لسلاسل التوريد الصينية، لتعزز صادراتها من البوليمرات والزيوت المعدنية والألمنيوم، وغيرها من الروابط الاقتصادية بين البلدين، ما مهد الطريق لمستقبل مزدهر للبلدين.
وقال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: «يأتي تنظيم لقاء الأعمال في شنغهاي في إطار تعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في أبوظبي والصين، بالإضافة إلى دعم المستثمرين والشركات المحلية لعقد شراكات بناءة في الصين، ما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة».
ومن جانبه، قال مسعود المسعود، أمين صندوق مجلس إدارة «غرفة أبوظبي»: إن خريطة الطريق الجديدة لـ«الغرفة» تمثل إطاراً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز «اقتصاد الصقر»، من خلال الابتكار وريادة الأعمال، تماشياً مع التحولات الاقتصادية العالمية، وضمن مساعي بناء منظومة ريادة أعمال تنافسية عالمياً، ترتكز على تمكين المواهب ورواد الأعمال والمستثمرين لتحقيق أقصى إمكاناتهم.
من جهته، قال خالد بن هادي، عضو مجلس إدارة «غرفة أبوظبي»: إن لقاء الأعمال بين أبوظبي وشنغهاي، يمثل انطلاقة جديدة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي والصين، وبناء شراكات استراتيجية مع واحد من أكبر الاقتصادات العالمية، بما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار.
وأكد مسؤولون في غرفة شنغهاي وأصحاب شركات صينية مشاركة في المنتدى، أهمية إمارة أبوظبي، باعتبارها مركزاً حيوياً للأعمال، ومنصة مثالية لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الرئيسة في آسيا وأفريقيا.
حضر الفعالية راشد لاحج المنصوري، مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، ومروة المنصوري، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، إضافة إلى قادة الجهات الحكومية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص والمستثمرين في أبوظبي وشنغهاي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
أبوظبي وطوكيو.. شراكة استراتيجية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية التابع لحكومة مدينة طوكيو الكبرى اتفاقية استراتيجية جديدة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، والراغبة في التوسع خارج الأسواق المحلية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات "منتدى أبوظبي للاستثمار" في طوكيو بهدف تعزيز التجارة البينية ومشاركة استراتيجيات التصدير وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة لدى الجانبين. ومن خلال الجمع بين الخبرات الصناعية لطوكيو والربط العالمي الذي تتمتع به أبوظبي، تهدف هذه المبادرة إلى منح الشركات ميزة تنافسية تمكنها من التوسع عالميًا. وبموجب الاتفاقية، سيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية في طوكيو في دعم رواد الأعمال، وتبادل البيانات والرؤى حول القطاع الصناعي، وتنسيق السياسات في المجالات الحيوية التي تؤثر في نجاح عمليات التصدير. وستعمل فرق العمل المتخصصة لدى الجانبين بشكل وثيق على تنفيذ أنشطة مشتركة على مدار الإثنى عشر شهرًا المقبلة، بما في ذلك، تنسيق البعثات التجارية بين البلدين، ومناقشة السياسات التجارية والصناعية، واستضافة ورش عمل متخصصة وبرامج دعم للشركات. وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمارإن شراكة مكتب أبوظبي للاستثمار مع مكتب الشؤون الصناعية والعمالية في طوكيو تؤكد التزامنا المشترك بدعم وتمكين رواد الأعمال والمستثمرين بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتركز أبوظبي في استراتيجيتها الاقتصادية على تأسيس شراكات طويلة الأمد تسهم في تمكين الابتكار وتدعم الصادرات وتفتح آفاقًا جديدة على الساحة الدولية. بدوره، قال تاناكا شينيتشي، المدير العام لمكتب الشؤون الصناعية والعمالية التابع لحكومة مدينة طوكيو الكبرى إن هذه الشراكة تعكس حرص طوكيو على دعم الشركات اليابانية الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من التوسع في الأسواق الجديدة والتأقلم مع بيئة التجارة العالمية سريعة التطور، وتُوفر أبوظبي منصة مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في طوكيو الساعية إلى توسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وخارجه. وأضاف: 'ستُتيح هذه الشراكة الاستراتيجية مع مكتب أبوظبي للاستثمار فرصًا حقيقية لتنمية الصادرات وتبادل المعلومات والمعرفة وتوطيد العلاقات التجارية، وهي خطوة استراتيجية جاءت في الوقت المناسب لتسهم في تعزيز اقتصاد البلدين.. ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة في إطار الجهود التي يبذلها مكتب أبوظبي للاستثمار للترويج للمزايا الاستثنائية التي توفرها إمارة أبوظبي، وتسليط الضوء على قدراتها الاقتصادية وبيئتها الاستثمارية النشطة لقادة الأعمال اليابانيين والشركات العائلية وأصحاب الثروات'. ويوفر "منتدى أبوظبي للاستثمار" منصة مثالية لدعم جهود أبوظبي الهادفة إلى تسريع وتيرة تحوّلها إلى اقتصاد متكامل وعالمي قائم على الابتكار ومدفوع بالصادرات. وساهم موقع الإمارة الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وإطارها التنظيمي المتطور، في ترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للشركات الناشئة التي تسعى إلى الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ويبدأ كل من مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية خلال الأشهر المقبلة تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الاتفاقية مع إعطاء الأولوية لدعم المصدّرين والترويج المشترك للفرص التي توفرها مختلف القطاعات في البلدين. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4xMSA= جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«التاكسي الطائر» في أبوظبي قريباً
أبوظبي (الاتحاد) «ميدنايت»، أول طائرة كهربائية بالكامل تقلع وتهبط عمودياً، ضمن مشروع «التاكسي الطائر» الذي سيبدأ عملياته التجريبية في إمارة أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، ويمثل مستقبل النقل الحضري، ويعزز من مكانة العاصمة مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في صناعة الطيران. وتستوعب الطائرة التي جذبت اهتمام زوار الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025»، المنعقدة حالياً في أبوظبي، أربعة ركاب بالإضافة إلى طيار، وقادرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل المروحية، وتُعد نموذجاً فريداً من نوعه، ضمن الجيل الجديد من وسائل النقل الجوي الحضري المستدام. وحول إمكانية تصنيع الطائرة في الإمارات، قال طالب الهنائي، مدير عام شركة «آرتشر للطيران» في الدولة: لدينا بالفعل اتفاقية إطار تعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار تشمل تطوير مركز أبحاث، ودراسة إمكانية تصنيع الطائرات في الإمارات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطوة قريباً. وأكد، أن التشغيل التجريبي سيبدأ من المناطق غير المأهولة، ومن ثم سيتوسع ليشمل مناطق مأهولة بالسكان، تمهيداً لإطلاق التشغيل التجاري الكامل. وقال: «لم نحدد بعد تاريخاً رسمياً للتشغيل التجاري، ولكننا سنعلنه في الوقت المناسب، ونعمل على كافة الجوانب التقنية والتشغيلية اللازمة لذلك».


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
استراتيجية أبوظبي الصناعية تدفع نمو القطاع 23%
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي أحمد جاسم الزعابي - رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، أن استراتيجية أبوظبي الصناعية ساهمت منذ إطلاقها في يونيو 2022، في نمو ناتج القطاع في الإمارة بنسبة 23%، من 90.8 مليار درهم في عام 2022 إلى 111.6 مليار درهم في العام 2024، وارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 925 منشأة في العام 2022 إلى 1104 في العام 2024 بنسبة نمو بلغت 19.4%. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية في اليوم الأول من النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»حيث سلط الضوء على مبادرات وبرامج دولة الإمارات وأبوظبي التي تستهدف تطوير بيئة استثمارية تُسرع النمو الصناعي وتعزز مرونة الاقتصاد على الأمد البعيد. وقال معالي الزعابي إن دولة الإمارات تمكنت من بناء منظومة حيوية تستقطب وتُمكِن المواهب المتطورة والاستثمارات النوعية، الأمر الذي يعكسه نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع الصناعي. وأشار إلى نجاح استراتيجية دولة الإمارات الصناعية في وضع الأطر الملائمة لدعم نمو القطاع الصناعي مع التركيز على تعزيز مرونته بهدف التعامل الفعّال مع الاتجاهات الناشئة والتحديات والتغييرات المتسارعة، عبر برامج مثل تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب، والتمويل، وسهولة ممارسة الأعمال وسلاسل الإمداد، والمحتوى الوطني، والاستدامة، والثورة الصناعية الرابعة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف أن الدائرة تعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة في استراتيجية دولة الإمارات الصناعية «مشروع 300 مليار»، التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 300 مليار درهم بحلول العام 2031، وتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وأشار إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في أبوظبي زادت إلى 53% من الناتج الصناعي لدولة الإمارات، الذي ارتفع بنسبة 6.6% إلى 210 مليارات درهم في العام 2024، وذلك بالمقارنة مع مساهمة بلغت 46% في العام 2022 و51.3% في العام 2023. وأوضح معاليه أن استراتيجية أبوظبي الصناعية تقوم بدور رئيسي في «اقتصاد الصقر»، إذ تعزز مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، وتقود جهود تحول القطاع الصناعي نحو الثورة الصناعية الرابعة وتبني مناهج وتقنيات وأساليب التصنيع الذكي. وخلال العام الماضي 2024، واصل القطاع الصناعي في أبوظبي نموه وحافظ على موقعه كأكبر قطاع غير نفطي مساهمةً في الناتج المحلي الإجمالي ليمثل 9.5% من الناتج المحلي، و17.3% من الاقتصاد غير النفطي. وخلال الربع الأول «يناير إلى مارس» من العام الجاري، بلغ عدد الرخص الصناعية الجديدة 89 رخصة بنمو 4.7% مقارنة مع 85 رخصة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عدد المصانع التي دخلت مرحلة الإنتاج 33 منشأة بارتفاع 65% مقارنة مع 20 مصنعاً في الربع الأول من العام الماضي «2024». ويعزز اقتصاد الصقر المتنامي مكانة أبوظبي الريادية في الصناعات والتقنيات المتقدمة، إذ يدفع جهود بناء وتطوير مراكز عالمية للأسواق المالية والتصنيع والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة. وضمن مبادرات الإمارة لتوظيف التقنيات المتقدمة من أجل تلبية المتطلبات الملحة في الاقتصاد العالمي، أطلقت مجمعّات اقتصادية متخصصة مثل مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة «SAVI»، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه «AGWA»، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة «HELM».