
ابتكار طريقة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده
واستخدم الخبراء، في تجربتهم التي أُجريت على 32 حيواناً مخبرياً، محلول كريبس-هينسلايت المعدّل، مع إضافة معلق كريات دَم حمراء، ووفّر هذا المزيج تغذية فعّالة لعضلة القلب في درجات حرارة تراوحت بين 22 و37 درجة مئوية، لمدة وصلت إلى 15 ساعة، ولم تسجّل أي مضاعفات لدى حيوانات التجربة خلال فترة المتابعة بعد العملية، بل لوحظ استقرار واضح في أداء القلب المزروع.
ويعتقد الخبراء أن هذه التقنية قد تشكل أساساً لوضع معايير جديدة في مجال زراعة الأعضاء التجريبية، وربما تمهّد مستقبلاً الطريق نحو توسيع الاستخدام السريري لتقنية الحقن الدموي المستمر. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
الكشمش.. كنز من الفيتامينات والمعادن
يعد الكشمش كنزاً من الفوائد الصحية؛ إذ إنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وفق خبراء موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان. وأوضح الخبراء أن الكشمش له ثلاثة ألوان: الأحمر والأبيض والأسود، ويحتوي الأحمر والأبيض على كميات جيدة من فيتامين سي، بينما تحتوي 100 غرام من الأسود على نحو 175 مليغراماً من فيتامين «ج»، أي ما يقرب من ضعف الحاجة اليومية للبالغين. ومن المعروف أن فيتامين سي يُعزز جهاز المناعة، ويدعم التئام الجروح، ويُحسّن امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية. ومقارنةً بالفواكه الأخرى، يعد الكشمش الأحمر والأسود غنياً بالحديد، الذي يتمتع بأهمية كبيرة لتكوين خلايا الدم الحمراء. ويحتوي الكشمش الأحمر والأبيض على كمية كبيرة من البوتاسيوم المهم لصحة العضلات والأعصاب، كما أنه مهم لضبط ضغط الدم، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتحتوي 100 غرام من الكشمش الأسود على نحو سبعة غرامات من الألياف الغذائية، التي تضمن الشعور بالشبع السريع والدائم، ما يساعد على تنظيم الوزن، كما أنها تُخفض أيضاً مستويات الكوليسترول والسكر في الدم وتعزز الهضم السليم. فيما يزخر الكشمش الأسود بمادة «الأنثوسيانين»، التي تنتمي إلى مضادات الأكسدة القوية، ومن ثم فهي تحمي الخلايا وتُعزز جهاز المناعة، كما تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان. ويحتوي الكشمش الأسود على كمية من «الأنثوسيانين» تفوق الكشمش الأحمر بـ10 أضعاف.


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
«دائرة عصبية» في الدماغ تضخّم الألم
خلص فريق باحثين في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن سبب كون بعضنا يعاني أكثر من غيره في درجة الألم، يرجع إلى دائرة عصبية خفية داخل المخ، تتباين سماتها بين شخص وآخر. ويقول علماء معهد «سالك» بولاية كاليفورنيا: إن هذه الدائرة هي ما يضخم الإشارات الخاصة بالألم في الجسم، ويحولها من شعور بعدم الارتياح، إلى معاناة مزمنة.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل
دبي: «الخليج» نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في «دبي الصحية»، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. تعزيز مستويات الطب الدقيق وتوفر الدراسة أُسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم «استراتيجية الجينوم الوطنية» لدولة الإمارات، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. وقد أُعد المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات. وتم تطويره في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية. ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة من أبرزها جين مكرر وجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات. إنجاز استثنائي وفي هذا الصدد، قال الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والباحث المشارك في الدراسة: «يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم. ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعد هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا». من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: «أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية». وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلّا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات. بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: «يمثل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدراً علمياً بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة». كما تم من خلال المشروع أيضاً تطوير «بان سكان» (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة. وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة «جيت هب» (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي. وقالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: «لقد طورنا أداة «بان سكان» لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت «بان سكان» عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم». ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام دبي الصحية الراسخ بدعم جهود التعلم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.