
الكشمش.. كنز من الفيتامينات والمعادن
وأوضح الخبراء أن الكشمش له ثلاثة ألوان: الأحمر والأبيض والأسود، ويحتوي الأحمر والأبيض على كميات جيدة من فيتامين سي، بينما تحتوي 100 غرام من الأسود على نحو 175 مليغراماً من فيتامين «ج»، أي ما يقرب من ضعف الحاجة اليومية للبالغين.
ومن المعروف أن فيتامين سي يُعزز جهاز المناعة، ويدعم التئام الجروح، ويُحسّن امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية. ومقارنةً بالفواكه الأخرى، يعد الكشمش الأحمر والأسود غنياً بالحديد، الذي يتمتع بأهمية كبيرة لتكوين خلايا الدم الحمراء.
ويحتوي الكشمش الأحمر والأبيض على كمية كبيرة من البوتاسيوم المهم لصحة العضلات والأعصاب، كما أنه مهم لضبط ضغط الدم، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتحتوي 100 غرام من الكشمش الأسود على نحو سبعة غرامات من الألياف الغذائية، التي تضمن الشعور بالشبع السريع والدائم، ما يساعد على تنظيم الوزن، كما أنها تُخفض أيضاً مستويات الكوليسترول والسكر في الدم وتعزز الهضم السليم. فيما يزخر الكشمش الأسود بمادة «الأنثوسيانين»، التي تنتمي إلى مضادات الأكسدة القوية، ومن ثم فهي تحمي الخلايا وتُعزز جهاز المناعة، كما تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان.
ويحتوي الكشمش الأسود على كمية من «الأنثوسيانين» تفوق الكشمش الأحمر بـ10 أضعاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة: تغيرات بالحمض النووي تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري
قد تساعد نتائج جديدة لدراسة سويدية، الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر. وشملت الدراسة حالات تم تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. وبشكل عام، يكون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية، بما يصل إلى أربعة أمثال غير المصابين بالسكري. وتم تشخيص إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وخلال المتابعة التي استمرت نحو سبع سنوات، عانى 102 منهم مضاعفات خطرة في القلب والأوعية الدموية. ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت. وقالت شارلوت لينج من جامعة لوند والمشرفة على الدراسة، في بيان، إن هذه التغيرات التي يطلق عليها «مثيلة الحمض النووي» هي التي «تتحكم في أي الجينات ستكون نشطة، وأيها ستكون معطلة في خلايانا، وقد تسهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية». ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير، وتمكنوا من استخدام 87 موقعاً لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطرة في القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون في دورية «سيل ريبورتس ميديسين»، إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تبلغ 96%، لكن دقة هذا المؤشر لم تزد على 32% تقريباً في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وقد يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية. لكن الباحثين قالوا إن الفحص الذي قاموا به هو «أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو» للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية، وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، «ما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج». وذكرت لينج أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم، والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، «لكنها أداة غير دقيقة نوعاً ما». وتابعت: «إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل».


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«الصحة» تتيح للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم بين إمارات الدولة دون إعادة تقييم
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إطلاق خدمة جديدة للمهنيين الصحيين، تتيح لهم نقل تراخيصهم من هيئة الصحة في دبي ودائرة الصحة في أبوظبي دون الحاجة إلى إعادة التقييم، وذلك ضمن جهودها المستمرة لإعادة هندسة وتحديث خدماتها الصحية، وفي إطار المرحلة الثانية من برنامج «تصفير البيروقراطية». وتهدف الخدمة الجديدة إلى تسهيل انتقال المهنيين الصحيين بين الجهات الصحية المختصة في الدولة، ما يعزز كفاءة إجراءات الترخيص، وتوفير تجربة أكثر سلاسة ومرونة. وأكدت الوزارة في تقرير إعادة هندسة الخدمات الذي اطلعت عليه «الإمارات اليوم»، إعادة تصميم وهندسة خدماتها، بهدف تبسيط الإجراءات وتقليل المتطلبات والاشتراطات غير الضرورية، والارتقاء بمستويات كفاءة الخدمات، وذلك في إطار التزام الوزارة بتقديم خدمات سهلة وسريعة وذات كفاءة عالية، تماشياً مع أهداف برنامج «تصفير البيروقراطية». وشملت التحسينات الرئيسة للخدمات، تقليص عدد الخطوات المطلوبة، وإلغاء الإجراءات المكررة، وتسريع وتحسين كفاءة الوصول إلى الخدمات. وتهدف هذه التحسينات إلى توفير تجربة استخدام أسرع وأسهل وأكثر كفاءة. وتضمنت قائمة الخدمات المحسنة والمحدّثة «تقييم المهني الصحي»، إذ تم تقليل الإجراءات ودمج الخدمات الأربع السابقة في ثلاث خدمات، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات التقييم للمهنيين الصحيين، من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات لتوفير الوقت وتقليل الأعمال الورقية وتسريع الموافقات، وتقليص عدد الخطوات بنسبة تصل إلى 50% في جميع الخدمات، وتقليل المستندات المطلوبة بنسبة تصل إلى 70%، مع الاعتماد على الربط التلقائي مع نظام «داتافلو» لمعالجة البيانات، وتعزيز التكامل مع أنظمة «داتافلو» و«برومتريك»، ومنصات الدفع، والتحقق من القائمة السوداء، وبرنامج «مايكروسوفت تيمز» لتبسيط وتسريع إجراءات المعالجة، وتقليص فترة الموافقة من 30 يوماً إلى خمسة أيام أو أقل. وضمت القائمة خدمة «ترخيص المهني الصحي»، إذ تم تقليص عدد الخدمات من 17 إجراء إلى سبعة إجراءات، بما يضمن إزالة التكرار، وتبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة الخدمة للمتقدمين، وإطلاق خدمة جديدة (نقل ترخيص من هيئة الصحة في دبي/دائرة الصحة في أبوظبي)، حيث تتيح هذه الخدمة للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم من الهيئة والدائرة دون الحاجة إلى إعادة التقييم، ما يُسهل إجراءات الانتقال بين الجهات المختصة بسلاسة تامة. وشملت الخدمات المحدثة، ترخيص أو إعادة ترخيص أو نقل ترخيص للمهني الصحي، وتجديد ترخيص وإلغاء ترخيص، وترخيص طبيب زائر، وإصدار شهادة حسن السيرة المهنية للمهني الصحي، وتغيير المسمى الوظيفي لرخصة طبيب. كما تضمنت التحديثات تقليص عدد الخطوات بنسبة تصل إلى 50%، بهدف تسريع وتيسير إجراءات الترخيص وتجديد وإلغاء الترخيص، وتقليل المستندات المطلوبة بنسبة تصل إلى 77%، مع استحداث إجراءات تتطلب أقل قدر من المستندات أو لا تتطلب تحميل أي مستندات، وتعزيز التكامل مع ما يصل إلى خمسة أنظمة، هي الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والمنصة الوطنية للأدوية المراقبة، و«داتافلو»، وبوابة الدفع، والقائمة السوداء، وغيرها من الجهات المتخصصة لتعزيز أتمتة إجراءات التحقق وتقليل التدخل اليدوي، إلى جانب تقليص مدة تقديم الخدمة، حيث أصبحت بعض الخدمات تُنجز خلال خمس دقائق بدلاً من بضعة أيام. وفي ما يتعلق بترخيص المنشآت الصحية، بسطت الوزارة إجراءات ترخيص المنشآت الصحية، حيث تم تقليص عددها من 11 إجراء إلى ستة إجراءات، كما تم دمج سبعة إجراءات فرعية ضمن إجراء تعديل ترخيص المنشأة الصحية. وتهدف هذه التحديثات إلى إزالة المتطلبات المتكررة، وتسهيل الإجراءات، وتوفير تجربة ترخيص أكثر كفاءة وسهولة للمنشآت الصحية. وشملت التحسينات الرئيسة للخدمة تقليص الخطوات بنسبة تصل إلى 63%، بما يضمن تسريع الموافقات والتجديدات والتعديلات، وتقليل المستندات المطلوبة بنسبة تصل إلى 82%، فقد أصبح العديد من الإجراءات يتطلب مستندات أقل أو لا يتطلب إرفاق أي مستندات، وبعضها لا يتطلب تحميل أي مستندات، والتكامل مع أنظمة جديدة تشمل أنظمة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ووزارة الداخلية و«رعايتي» و«تطمين»، بهدف تيسير وأتمتة الفحوص الأمنية والموافقات، وتقليل وقت تقديم الخدمة، حيث أصبحت بعض الإجراءات التي كانت تستغرق أسابيع تُنجز خلال أيام قليلة أو حتى دقائق. • «الوزارة» أكدت إعادة تصميم وهندسة خدماتها، بهدف تبسيط الإجراءات وتقليل المتطلبات والاشتراطات غير الضرورية.


زاوية
منذ 19 ساعات
- زاوية
مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تنظّم النسخة الثانية من هاكاثون الابتكار
البيانات وجودتها في صميم الابتكار الصحي في استجابة فاعلة لتحديات واقعية من الميدان تدريبات متقدمة على منصة SAS Viyaلمواءمة الحلول مع توجهات الدولة واستراتيجياتها المستقبلية الإمارات العربية المتحدة – دبي، في إطار جهودها المستمرة لتطوير المنظومة الصحية وتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فعاليات "هاكاثون الابتكار الثاني"، بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، وبمشاركة نخبة من الكفاءات والمبتكرين من مختلف التخصصات. وأكدت الدكتورة سارة علي الشايع، مدير إدارة البيانات والإحصاء في المؤسسة، أن "هاكاثون الابتكار" يمثل محطة نوعية في مسار تطوير المنظومة الصحية، إذ تجاوز مفهوم التحديات والمسابقات التقليدية ليشكّل منصة حيوية لتمكين الكفاءات والمواهب وتعزيز ثقافة الابتكار، موضحةً أن الحدث استند إلى البيانات عالية الجودة وتحويلها إلى أدوات داعمة للقرار السريري وصياغة السياسات الصحية المستندة إلى الأدلة، بما يواكب تطلعات القطاع الصحي ويرتقي بكفاءة الخدمات المقدمة. وأضافت الشايع أن تنوّع التخصصات المشاركة في الهاكاثون شكّل عاملاً محورياً في إنجاح هذه الدورة، حيث أوجد بيئة تكاملية جمعت بين خبرات التكنولوجيا والرعاية الصحية والتصميم، ما مكّن المشاركين من تطوير حلول تقنية مبتكرة قابلة للتطبيق والتوسع، تضع تحسين تجربة المريض في مقدمة الأولويات، وتدعم التحول نحو منظومة صحية أكثر مرونة واستجابة للتحديات المستقبلية. وركزت هذه النسخة من الهاكاثون، الذي امتد على مدار ثلاثة أيام، على موضوع حيوي تمثل في "معرفة البيانات وجودتها والتحليلات المتقدمة"، حيث جمعت نخبة من المتخصصين ضمن بيئة تفاعلية محفزة لتطوير حلول مبتكرة تعالج تحديات واقعية، وتُسهم في اتخاذ قرارات صحية ذكية وسريعة ومستدامة، بما يؤكد جهور المؤسسة والتزامها الراسخ بدعم ممارسات الابتكار المبني على البيانات، وبناء قدرات تحليلية تواكب مستهدفات اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتحقيق تطلعاته المستقبلية. وتضمن الهاكاثون عدداً من المحاور التخصصية، شملت تحليل البيانات الاستكشافي ومبادرات معرفة البيانات ورفع جودة البيانات، حيث استعرض تحديات تشغيلية حقيقية من بيئة العمل، ليعمل المشاركون على ابتكار حلول تدعم التحول نحو رعاية صحية استباقية تعزز من ثقافة التحسين المستمر. ومن أبرز الحلول التي تم تطويرها خلال الهاكاثون كان مشروع لتقليل فترة انتظار المرضى في العيادات الخارجية، ونظام مواعيد ذكي (EHS-SAS) يستخدم التحليلات التنبؤية لتقليل معدلات عدم الحضور، إلى جانب مشروع استكشافي يوظف الذكاء الاصطناعي في دعم قرارات إدارة مضادات الميكروبات في وحدات العناية المركزة. وبالتعاون مع شريكها الاستراتيجي، شركة SAS، حرصت المؤسسة على تمكين المشاركين من خلال توفير المواد التدريبية والدعم الفني عبر منصة "SAS Viya" التي تعد من أهم المنصات التحليلية المعتمدة، وذلك في إطار التزامها بترسيخ بيئة صحية مبتكرة مدعومة بالبيانات والمعرفة، ما يعكس ريادة المؤسسة في مجال الابتكار الصحي وتبنّي أحدث أدوات التحليل لدفع عجلة التميز في خدمات الرعاية الصحية. وقد تم تكريم الفرق الفائزة في حفل خاص، تقديراً لإبداعاتهم والتزامهم بالتميز في مجال الرعاية الصحية. وتنسجم هذه المبادرة مع توجهات دولة الإمارات في الاستفادة من التقنيات المتقدمة والرؤى المستندة إلى البيانات، وذلك بما يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071، ويُعزز من مرونة النظام الصحي وجاهزيته لمتغيرات المستقبل. -انتهى-