
آبل وجوجل تواجهان قواعد صارمة في بريطانيا للحد من نفوذهما
وأعلنت هيئة حماية المنافسة والأسواق البريطانية اليوم الأربعاء اعتزامها اقتراح منح الشركتين ما يُسمى 'وضع السوق الاستراتيجي'، مما يُمهد الطريق لفرض لوائح تنظيمية تهدف إلى الحد من احتمالات ظهور ممارسات احتكارية في سوق خدمات الأجهزة المحمولة بما في ذلك أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة، ومتاجر التطبيقات، ومتصفحات الويب للهواتف المحمولة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية للهيئة القول: 'تُعد أنظمة آبل وجوجل للهواتف المحمولة بالغة الأهمية للاقتصاد البريطاني، حيث تلعب دورًا هامًا في حياتنا جميعًا، من الخدمات المصرفية والتسوق إلى الترفيه والتعليم .. لكن تحقيقنا حتى الآن كشف عن فرص لضمان مزيد من الابتكار والخيارات'.
من ناحيتها وصفت جوجل قرار بريطانيا في منشور على مدونتها بأنه 'مخيب للآمال وغير مبرر'، بينما حذرت آبل من أن نهج الجهة التنظيمية يقوض الخصوصية والأمان.
وتُعد هذه الخطة الأحدث في سلسلة من العقبات المحتملة التي تواجه شركات وادي السيليكون الأمريكية، والناجمة عن أنشطة هيئة حماية المنافسة والأسواق البريطانية.
وطالبت الهيئة في الأسبوع الماضي شركتي أمازون ومايكروسوفت بإجراء تغييرات على أعمالهما لتخفيف قبضتهما على سوق خدمات الحوسبة السحابية، في حين تعمق التحقيق في أعمال جوجل في مجال محرك البحث والإعلان عبر الإنترنت قبل شهر.
بموجب قواعد السوق الرقمية الصادرة عن الهيئة البريطانية، والتي دخلت حيز التنفيذ هذا العام، يُمكن لهيئة حماية المنافسة والأسواق فرض اشتراطات سلوكية على الشركات، بما في ذلك ضرورة تسهيل تنزيل التطبيقات المستقلة ودفع ثمن المحتوى خارج منصات آبل وجوجل.
كما يُمكن للهيئة فرض غرامات باهظة وفرض تدابير صارمة لتعزيز المنافسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
جوجل تكشف عن Web Guide لتنظم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة جوجل ، يوم الخميس 25 يوليو 2025، ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُسمى " Web Guide" لتنظيم نتائج بحث جوجل. وتستخدم "Web Guide"، وهي تجربة من مختبرات "Search Labs" التابعة لجوجل، الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع النتائج المتعلقة بجوانب محددة من استعلام البحث في مجموعات. و بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، تُعد تجارب "Search Labs" وسيلةً من "جوجل" لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرًا للاهتمام. ويمكن تشغيل التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل أشياءً مثل وضع البحث "AI Mode" من "جوجل"، و"Notebook LM"، وأداة صناعة الأفلام "Flow"، وأفكارًا أخرى أكثر تخصصًا، مثل عرض صوتي يعتمد على أخبار من موجز "Google Discover". Web Guide نسخة مختلفة من AI Mode وتُعد "Web Guide" الجديدة نسخة مختلفة من تقنية تستخدمها " جوجل" بالفعل في وضع "AI Mode" لعرض نتائج البحث بطريقة متفرعة ومتشعبة بدلًا من عرضها في قائمة واحدة كما هو معتاد. وتعمل هذه الميزة بواسطة نموذج "Gemini"، ما يُساعد "جوجل" على فهم استعلام البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن تفويتها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. وتشير "جوجل" إلى أن هذه الميزة تعمل بشكل جيد مع استعلامات البحث المفتوحة أو غير المحددة بدقة، مثل "كيف أسافر بمفردي إلى اليابان؟"، أو حتى الاستعلامات الأكثر تعقيدًا ومتعددة الجمل مثل "عائلتي موزعة على عدة مناطق جغرافية بتوقيتات زمنية مختلفة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة رغم المسافة؟". إعادة تنظيم نتائج البحث في علامة تبويب ويب وسيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من إجابة السؤال. ففي مثال السفر الفردي، ستعرض "Web Guide" نتائج ضمن مجموعات مثل تلك التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها. وستكون تجربة "Web Guide" متاحة لمن يختار تفعليها ضمن تجارب "Search Labs"، وسيتم إعادة تنظيم نتائج البحث في علامة تبويب "ويب/ Web" في صفحة البحث. ومع مرور الوقت، تقول "جوجل" إن هذه التجربة ستتوسع لتشمل أقسامًا أخرى من البحث أيضًا، بما في ذلك علامة تبويب "الكل/ All". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


الاقتصادية
منذ 8 ساعات
- الاقتصادية
"جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم "ويب جايد" لتنظيم نتائج البحث على محرك جوجل. خاصية ويب جايد تعتبر تجربة لخدمة جوجل "سيرش لابس" للاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث. يذكر أن تجارب سيرش لابس هي وسيلة جوجل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرا للاهتمام. ويمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" من جوجل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارا أخرى أكثر تخصصا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى جوجل ديسكفر. تعد تجربة ويب جايد الجديدة نسخة معدلة من تقنية "التوزيع المتفرع" لعرض نتائج البحث التي تستخدمها جوجل بالفعل مع خاصية "إيه آي مود" تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني، ما يساعد جوجل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. جوجل قالت إن هذه الخاصية مناسبة تماما لطلبات البحث المفتوحة، مثل "كيفية السفر بمفردي في اليابان" أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدا والمتعددة الجمل. ستكون تجربة ويب جايد متاحة للمستخدمين المشتركين، وستعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب "الويب" على صفحة محرك البحث، كما يمكنك إيقاف خاصية "ويب فيو" من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تماما.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
آبل تعتمد تصنيفات عمرية جديدة لحماية الأطفال على أجهزتها
في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الأطفال على الإنترنت، أعلنت شركة آبل عن إدخال ثلاث تصنيفات عمرية جديدة لتطبيقاتها وألعابها: 13+، 16+، و18+، مع إزالة التصنيفات السابقة 12+ و17+، والإبقاء على تصنيفي 4+ و9+. وستُطبق التصنيفات الجديدة على جميع أجهزة الشركة التي تعمل بإصدارات النظام الجديدة iOS 26 وiPadOS 26 وmacOS Tahoe 26 وtvOS 26 وwatchOS 26 وvisionOS 26. وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة 'Helping Protect Kids Online' التي أطلقتها الشركة في فبراير الماضي، والتي تهدف إلى تمكين الآباء من التحكم بمقدار البيانات التي تُشارك مع مطوري التطبيقات، ضمن توجه أوسع لتعزيز السلامة الرقمية للأطفال. وأشادت خبيرة الأمن السيبراني فريدة شهيد، مؤسسة شركة Sekuva لحماية الأطفال، بهذه الخطوة، مشيرة إلى أن التصنيفات السابقة كانت مبهمة وغير مفيدة. وأضافت: 'التصنيفات الجديدة ستمنح الأهل ثقة أكبر في الإرشادات العمرية عند تحميل التطبيقات'. ووفقًا للمذكرة التي وزعتها آبل هذا الأسبوع، سيتعين على مطوري التطبيقات الآن الإجابة عن أسئلة أكثر تفصيلًا لتحديد التصنيف العمري المناسب، تشمل عناصر مثل أدوات التحكم الداخلية، والمواضيع العنيفة أو الطبية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشار روبي تورني، مدير برامج الذكاء الاصطناعي في مؤسسة Common Sense Media، إلى أن استخدام روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يجعل من الصعب تقييم ما إذا كانت التطبيقات مناسبة لعمر الطفل، محذرًا من أن هذه التقنيات قد تنتج محتوى غير ملائم رغم تصنيف التطبيق على أنه آمن. ويُمثّل التحديث الأخير من آبل محاولة لتقديم حماية رقمية فعالة للأطفال، مع الحفاظ على حرية المطورين وتقديم تجربة أكثر أمانًا للأسر.