logo
خطة ألبانيا للهجرة تُشعل أزمة بين ميلوني والاتحاد الأوروبي بعد حكم قضائي مثير للجدل

خطة ألبانيا للهجرة تُشعل أزمة بين ميلوني والاتحاد الأوروبي بعد حكم قضائي مثير للجدل

صراحة نيوزمنذ 3 أيام
صراحة نيوز- اندلعت أزمة سياسية جديدة داخل الاتحاد الأوروبي، على خلفية غضب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد أن تلقت سياساتها المتعلقة بالهجرة ضربة قوية من القضاء الأوروبي.
فقد وجّهت ميلوني انتقادات حادة إلى محكمة العدل الأوروبية، بعدما ألغت الأخيرة خطتها المثيرة للجدل لمعالجة ملف الهجرة، والتي كانت قد وقعتها مع ألبانيا قبل عامين. كانت الخطة تهدف إلى نقل بعض المهاجرين إلى مراكز احتجاز في ألبانيا، لتسريع البت في طلبات اللجوء، خاصةً تلك القادمة من دول تُصنّف على أنها 'آمنة'، وفقًا لما أوردته صحيفة 'ديلي إكسبريس' البريطانية.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في العام الماضي، أرسلت إيطاليا ثلاث دفعات من المهاجرين إلى ألبانيا بين أكتوبر ويناير. لكن الخطة واجهت عقبات قانونية، إذ شككت المحاكم الإيطالية في مدى شرعية اعتبار بعض الدول 'آمنة'، مما أدى إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق.
وعندما تم رفع القضية إلى محكمة العدل الأوروبية، أصدرت الأخيرة حكمًا يؤكد أن من حق الدول الأعضاء تصنيف دول ثالثة كـ'آمنة'، شريطة أن يكون هذا التصنيف قابلاً للمراجعة القضائية وأن تُقدَّم أسبابه بشكل علني.
أحد أبرز الأمثلة التي أثارت الجدل بدأت في عام 2024، حين أنقذت السلطات الإيطالية مهاجرَين من بنغلاديش في البحر الأبيض المتوسط، ونقلتهما إلى ألبانيا. لكن روما رفضت استقبالهما مجددًا بحجة أن بنغلاديش بلد آمن. الرجلان طعنا في القرار، مطالبين بتوضيح رسمي حول هذا التصنيف.
ردًا على الحكم، اعتبر مكتب ميلوني، في بيان لصحيفة 'فاينانشال تايمز'، أن قرار المحكمة يُضعف الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير النظامية، ويُقيد استقلالية الحكومة الإيطالية والبرلمان، واصفًا الحكم بأنه 'مقلق للجميع'.
لم يكن الغضب حكرًا على ميلوني، فقد انضم إليها نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الرابطة اليميني المتشدد، ماتيو سالفيني، الذي وصف الحكم بـ'الفضيحة'، معتبرًا أنه يمثل ضربة للسيادة الإيطالية، وأضاف: 'هذا دليل آخر على فشل أوروبا'.
في المقابل، رحّب معارضو ميلوني بقرار المحكمة الأوروبية، واعتبروه انتصارًا قانونيًا وأخلاقيًا. وكتب النائب ماتيو أورفيني، من الحزب الديمقراطي المعارض، أن 'حكومة ميلوني أخطأت.. نموذج ألبانيا فشل، لأنه اعتمد على إساءة استخدام القوانين'، مشيرًا إلى أن هذا النهج تسبب في انتهاكات لحقوق الإنسان وهدر قرابة مليار يورو من أموال الدولة.
ورغم كل ما سبق، أكدت ميلوني أنها متمسكة بمشروعها، وتعهدت بالمضي قدمًا في إعادة تشغيل مراكز المهاجرين في ألبانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها...
سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها...

الوكيل الإخباري- ذكرت حكومة سلوفينيا في بيان أمس الأربعاء أنها فرضت حظرا على استيراد السلع المنتجة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة. وجاء في البيان المنشور على موقع الحكومة على الإنترنت: "حظرت الحكومة استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات". ولم يحدد البيان ما إذا كان الحظر يشير إلى جميع السلع المنتجة في الأراضي أو السلع الإسرائيلية فقط. اضافة اعلان كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق التي تحتلها إسرائيل. وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب في بيان نقلته وكالة الأنباء السلوفينية "تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات المصادرة والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم… تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة للقانون الإنساني الدولي". وأضاف: "هذه الأعمال لا تهدد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنما تهدد أسس النظام الدولي". وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن حجم السلع المتأثرة بالحظر محدود للغاية، إذ لم يصل إلى ألفي يورو في 2023. وأعلنت الحكومة السلوفينية أمس الأربعاء أيضا أنها ستقدم مساعدات مادية في شكل أغذية وبطانيات، تقدر قيمتها بنحو 879490 يورو، للفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة. وكانت سلوفينيا قد اعترفت بدولة فلسطين في يونيو من العام الماضي، بعد إسبانيا وأيرلندا والنرويج. وفرضت سلوفينيا الأسبوع الماضي حظرا على الصادرات والواردات ومرور الأسلحة عبرها إلى إسرائيل، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.

بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية  ..  تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد
بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية  ..  تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية .. تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد

السوسنة - بدأت الولايات المتحدة عند منتصف ليل الأربعاء الخميس تنفيذ حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على السلع الواردة من عشرات الدول، وذلك تنفيذًا لأمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وأعلن ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" أن "مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدًا أن لحظة بدء التطبيق تمثل نقطة تحول في السياسة التجارية الأمريكية.ووفق البيت الأبيض، فإن البضائع المستوردة من أكثر من 60 دولة، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، ستخضع لتعريفات جمركية تتراوح بين 10% إلى 41%. وتشمل الإجراءات فرض ضريبة بنسبة 15% على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، و20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنغلاديش.ويرى ترامب أن هذه الإجراءات ستجذب مئات المليارات من الدولارات كاستثمارات أجنبية في الولايات المتحدة، وتعيد التوازن الاقتصادي من خلال تحفيز الإنتاج المحلي وزيادة فرص التوظيف، مؤكدًا أن "النمو سيكون غير مسبوق"، رغم اعترافه بعدم امتلاك رقم دقيق للإيرادات المتوقعة.ورغم هذه الآمال، أظهرت بيانات اقتصادية أن التعريفات أثرت سلبًا على الاقتصاد الأمريكي منذ الإعلان عنها لأول مرة في أبريل/ نيسان، حيث بدأ التوظيف في التباطؤ وظهرت بوادر تضخم، إلى جانب انخفاض قيم العقارات في الأسواق الكبرى. ويعزو محللون هذه التأثيرات إلى الضرائب المفروضة حديثًا والتي تستعد الشركات والمستهلكون لتداعياتها.في سياق متصل، دخلت واشنطن في مسار تصعيدي مع عدة دول، أبرزها الهند، حيث ضاعف ترامب الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، وذلك بسبب مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا رغم العقوبات الغربية. وأوضح ترامب أن ضريبة إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية ستدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثة أسابيع. ولوّح بفرض إجراءات مماثلة على دول أخرى تواصل استيراد النفط الروسي، باستثناء بعض السلع كالأدوية والهواتف الذكية.كما استهدفت واشنطن البرازيل على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب، حيث ارتفعت الرسوم على السلع البرازيلية إلى 50%، مع بعض الإعفاءات المتعلقة بقطاعات محددة مثل عصير البرتقال والطيران المدني، لكن الرسوم الجديدة طالت منتجات أساسية كالقهوة واللحوم والسكر.وفي إعلان منفصل، كشف ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على رقائق الكمبيوتر، وهو ما يهدد برفع أسعار الإلكترونيات، والسيارات، والأجهزة المنزلية التي تعتمد على هذه الشرائح. لكنه أكد إعفاء الشركات الأمريكية المصنّعة محليًا من هذه الضرائب، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحفيز الصناعة الوطنية. وأضاف أن الشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة لن تتأثر، في خطوة تُعد خروجًا عن سياسة الدعم والتحفيز التي انتهجتها إدارة بايدن السابقة عبر قانون "الرقائق والعلوم"، والذي خصص أكثر من 50 مليار دولار لتوسيع صناعة أشباه الموصلات.ويواجه هذا التصعيد الجمركي من إدارة ترامب تحديات قانونية محتملة، بسبب استخدامه سلطات اقتصادية طارئة، وقد تنتهي بعض القضايا المتعلقة به أمام المحكمة العليا الأمريكية.

500 مليون يورو قرض من الاتحاد الأوروبي
500 مليون يورو قرض من الاتحاد الأوروبي

Amman Xchange

timeمنذ 7 ساعات

  • Amman Xchange

500 مليون يورو قرض من الاتحاد الأوروبي

الغد-عبد الرحمن الخوالدة كشفت المفوضية الأوروبية، أمس، عن قرب موعد توقيع مذكرة تفاهم سيتلقى الأردن بموجبها قروض ميسرة طويلة الأجل بقيمة 500 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام 2025-2027. وقالت المفوضية "وصلنا إلى المرحلة الأخيرة، لوضع اللمسات النهائية للبرنامج مع الحكومة الأردنية". وأوضح تقرير أصدرته المفوضية، أمس، أن هذه القروض الميسرة (المساعدات)، تندرج تحت برنامج المساعدة المالية المتعددة الأطراف الرابعة للأردن. وبحسب التقرير، سيتم تقديم المساعدة كقروض طويلة الأجل بشروط ميسرة، إذ من المقرر أن تتم عملية المساعدة المالية المتعددة الأطراف الجديدة على ثلاث دفعات، يرتبط كل منها بتنفيذ التزامات السياسة المتفق عليها. وكان البرلمان والمجلس الأوروبي أقرا في شهر نيسان (أبريل) الماضي، برنامج المساعدة المالية المتعددة الأطراف الرابع للأردن بقيمة 500 مليون يورو على شكل قروض ميسرة طويلة الأجل، ستصرف على مدى الفترة 2025-2027. ويشار إلى أن الأردن تسلم 500 مليون يورو ضمن البرنامج نفسه في نسخته الثالثة للأعوام 2022-2024، فيما تسلم 500 مليون يورو أخرى ضمن النسختين الأولى والثانية خلال الأعوام 2014 - 2019. وبذلك، سيصل إجمالي قيمة القروض الميسرة التي (تلقاها وسيتلقاها) الأردن من الاتحاد الأوروبي، ضمن هذا البرنامج وحده إلى 1.5 مليار يورو منذ العام 2014 حتى 2027. ويأتي تقديم هذه المساعدات في إطار الالتزامات المنصوص عليها في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الطرفين، التي أقرت في وقت سابق من العام الحالي. وأكدت المفوضية في التقرير الذي ترجمته "الغد"، أن التمويل الجديد يستهدف دعم احتياجات الأردن من التمويل الخارجي، مما يساهم في استمرار ضبط أوضاع المالية العامة، ويدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية. ومن خلال ذلك، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الأردن على المضي قدما في أجندته الإصلاحية، وتعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي والاستثمار. ويقدم هذا الدعم بما يتماشى مع أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي أعيد تأكيدها في الاجتماع الخامس عشر لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن في 15 تموز (يوليو) من العام الماضي، التي عززت بشكل أكبر من خلال الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي أقرت في كانون الثاني (يناير) 2025. كما ستتوافق هذه الالتزامات مع أولويات الإصلاح المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الخاصة بالمساعدة المالية المتعددة الأطراف الرابعة، التي من المتوقع توقيعها قريبا، وسيتم صرف برنامجي المساعدة المالية المتعددة الأطراف (الثالث والرابع) بالتوازي. وأشار التقرير إلى أن عملية صرف المساعدات ستتطلب أيضا، تقييمات إيجابية في إطار البرنامج الذي يدعمه صندوق النقد الدولي للأردن، إضافة إلى الالتزام المستمر بالآليات الديمقراطية الفعالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تركز شروط السياسة على مجالات مثل، إدارة المالية العامة وإدارة الضرائب وسوق العمل والسياسات الاجتماعية، ومكافحة الفساد وإصلاحات الحوكمة الأوسع نطاقا، إضافة إلى التدابير المتعلقة بالطاقة وبيئة الأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store