
دراسة تكشف عن أقوى عاطفة تقود حياتنا.. ليست السعادة!
تُظهر دراسة حديثة من جامعة ميسوري أن الأمل هو العاطفة الأكثر قوة التي تدفعنا إلى الأمام، وليس السعادة كما كان يُعتقد سابقًا. الدراسة التي تم نشرها في مجلة Emotion وصفت الأمل بأنه "عاطفة ذات مغزى"، ويُعتبر من العوامل الأساسية التي تمنح حياتنا معنى حقيقيًّا.
بينما تمنحنا السعادة لحظات من الفرح، إلا أن الأمل هو العاطفة التي تدفعنا للاستمرار في السعي نحو أهدافنا، حتى في الأوقات الصعبة. يقول الباحثون إن الأمل يعطينا دافعًا قويًا للعمل نحو مستقبل أفضل، مما يجعله أساسًا لنجاحنا.
البحث الذي شمل أكثر من 2,300 مشارك من خلال ست تجارب مختلفة، أظهر أن الأمل كان العامل الوحيد الذي أظهر تأثيرًا مستمرًا في تحسين الصحة والعلاقات والرفاهية النفسية. ويؤكد العلماء أن الأمل مرتبط بمستويات أعلى من الرضا عن الحياة، دخل أعلى، وصحة جسدية أفضل.
الأمل يُعتبر من العواطف طويلة الأمد التي تساعدنا على مواجهة العقبات والتحديات التي قد نواجهها. على عكس السعادة التي تتأثر بالأحداث اللحظية، فإن الأمل يظل مستمرًا ويُحفزنا على التطلع للمستقبل برؤية إيجابية.
الأمل والصحة الجسدية
أظهرت دراسة أخرى نُشرت في Global Epidemiology أن الأمل يؤثر بشكل إيجابي على الصحة الجسدية والعاطفية. الأمل ساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، كما أظهر تأثيرًا في تقليل معدل الوفيات.
الأمل لا يقتصر على تعزيز الرفاهية النفسية فقط، بل هو أيضًا مفتاح لتحقيق النجاح في الحياة. وفقًا للبروفيسور ماثيو غالاغر، "الأمل يعطينا القدرة على التفكير في أهدافنا المستقبلية وتحديد الطرق اللازمة لتحقيقها، ما يخلق لدينا شعورًا عميقًا بالمعنى والهدف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
دراسة تُحذر: «تشات جي بي تي» قد يُعيد برمجة عقلك
قد يُسبب استخدام روبوت الدردشة الشهير «تشات جي بي تي» على المدى الطويل آثاراً سلبية على وظائف الدماغ؛ حيث أكدت دراسة جديدة أنه قد يُعيد برمجة العقل. وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد وجدت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن استخدام «تشات جي بي تي» لكتابة مقالات متعددة لأشهر متتالية يعوق القدرات الإدراكية. وأجريت الدراسة على 54 مشاركاً، تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات؛ الأولى استخدمت «تشات جي بي تي» لكتابة مقالات مختلفة لمدة 4 أشهر، في حين استعانت الثانية بمحركات البحث فقط، واعتمدت المجموعة الثالثة على أدمغتها فقط. وفي نهاية الشهور الأربعة طُلب من مجموعة «تشات جي بي تي» كتابة مقال من دون أي أدوات، وطُلب من المجموعة التي اعتمدت على أدمغتها فقط استخدام «تشات جي بي تي» للمساعدة. وخلال الدراسة، سجَّل الباحثون نشاط أدمغة المشاركين باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ لتقييم مدى تفاعلهم المعرفي، وتحديد نشاطهم العصبي. كما قدّم المشاركون ملاحظاتهم الشخصية خلال المقابلات. وكتب الباحثون: «قدّم تحليل تخطيط كهربية الدماغ أدلة قوية على أن مجموعات (تشات جي بي تي) ومحركات البحث والمجموعات التي تعتمد على الدماغ فقط لديها أنماط اتصال عصبي مختلفة بشكل كبير». وأضافوا: «أظهرت نتائجنا انخفاضاً في الاتصال العصبي في الدماغ لدى المشاركين عند استخدامهم أدوات خارجية لمساعدتهم على كتابة مقالاتهم. فقد أظهرت المجموعة التي اعتمدت على الدماغ فقط أقوى تواصل عصبي في حين أظهرت مجموعة محركات البحث تواصلاً متوسطاً، وأثار استخدام (تشات جي بي تي) أضعف تواصل على الإطلاق». وحين طُلب من مجموعة «تشات جي بي تي» كتابة مقال من دون أي أدوات، أظهرت «اتصالاً عصبياً أضعف» وتفاعلاً معرفياً أقل، وقدرة أقل على تذكر المعلومات من المقالات التي كتبوها للتو. أما المجموعة التي كانت تعتمد على أدمغتها في الأساس، فحين طلب منها استخدام «تشات جي بي تي» أظهرت «قدرة أعلى على تذكر المعلومات» وتفاعلاً معرفياً أكبر. وبناءً على هذه النتائج، أشار الباحثون إلى احتمال وجود «انخفاض في مهارات التعلُّم» لدى مستخدمي «تشات جي بي تي». ولفت الفريق إلى أنه يأمل في أن يجري دراسات مستقبلية على عدد أكبر من المشاركين للتأكد من النتائج.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
السعودية..80% التزام مرضى الإدمان بخطط التعافي في 2024
بلغت نسبة التزام مرضى الإدمان في السعودية الذين يخضعون للخطة العلاجية الخاصة بعيادات التعافي التابعة لمستشفى صحة الافتراضي، نحو 80%، فيما يصل عدد إجمالي المستفيدين الذين باشروا العلاج للتلخص من السموم نحو (2468)، في العام الماضي. كما تلقى مستشفى صحة الافتراضي أكثر من 54 ألف استشارة علاجية تتعلق بإدمان المخدرات، وذلك في العام المنصرم، وفقاً لبيانات كشفتها وزارة الصحة السعودية، في إطار اهتمامها بتعافي مرضى الإدمان. وتجعل عيادات الإدمان المرضى يتمتعون بقدرة أوسع على بدء رحلتهم العلاجية بـ"سرّية تامّة وسهولة"، في حين تُظهر نسبة التزام المرضى فاعلية الخطة العلاجية في دعم مسار التعافي والاستدامة. ويقدم مستشفى "صحتي" رعاية نفسية وطبية عن بُعد، تضمن خصوصية المريض وتمنحه فرصة التعرف بمساحة أكبر على الاستشارات الأسرّية، إذ تدعم المريض في جميع مراحل التعافي، بدءًا من أول خطوة في طريق التخلص من الإدمان حتى الاستقرار النفسي والسلوكي. كما تشمل علاجات الإدمان التي تقدمها وزارة الصحة السعودية عموماً تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان. بجانب العلاجات السلوكية لإيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات، كما تمنح الخطة العلاجية استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس إذا حدث. وبهذا كله، تكافح السعودية انتشار تعاطي المخدرات، وتقديم سبل الدعم المعنوي والصحي للمدمنين، من أجل أن ينعموا بحياة صحية أفضل، فضلاً عن تعزيز جودة حياتهم. إلى ذلك، أكد مدير الأمن العام السعودي، الفريق محمد البسامي، أن اجتثاث آفة المخدرات تعد أولوية وطنية، لافتاً إلى أن الجهود الوطنية أثمرت عن نتائج ملموسة، وضربات نوعية موجعة لمهربي المخدرات ومروجيها. في الإطار ذاته، شدد على ضرورة تطوير أدوات مكافحة المخدرات، وتعزيز قدرات أجهزة الأمن والشرطة، بتسخير التقنية الحديثة، وتوظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل الاستفادة من قواعد البيانات في الرصد والتحليل، وتعقب المتورطين، وتقديمهم للعدالة.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
هل السجائر الإلكترونية أكثر خطرًا من التقليدية؟
أظهرت دراسة جديدة أُجريت في جامعة كاليفورنيا ونشرت في European Journal of Preventive Cardiology، أن السجائر الإلكترونية القابلة للتصرف تحتوي على مواد سامة ومسرطنة أكثر من السجائر التقليدية. وأظهرت النتائج أن هذه السجائر يمكن أن تُطلق مستويات أعلى من الرصاص في أثناء الاستخدام، ما يشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا، خاصة بالنسبة للمراهقين والشباب الذين يستخدمونها بكثرة. وشملت الدراسة 7 أنواع من السجائر الإلكترونية من العلامات التجارية الشهيرة مثل ELF Bar و Esco و Flum Pebble، حيث تم اختبارها في ظروف تحاكي الاستخدام اليومي. ووجد الباحثون أن أحد أجهزة السجائر الإلكترونية أطلق مقدارًا من الرصاص في أثناء يوم واحد من الاستخدام يعادل تقريبًا ما يحصل عليه الشخص من 20 علبة سجائر تقليدية. اقرأ أيضًا: كل ما يجب أن تعرفه عن السجائر الإلكترونية أكد الباحث مارك سالازار، الذي أدار الدراسة، أن المستويات المرتفعة التي تم قياسها في الأجهزة كانت مفاجئة لدرجة أنه ظن في البداية أن جهاز القياس قد توقف عن العمل. فقد أظهرت النتائج أن أجهزة السجائر الإلكترونية تطلق الرصاص بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للسرطان، بينما ظهرت أيضًا مستويات مرتفعة من الأنتيمون، وهو عنصر كيميائي يُستخدم في البطاريات وفي المواد المثبطة للاشتعال. وقد أظهرت الدراسة أن أجهزة Esco Bars كانت الأسوأ، حيث أطلقت 4 إلى 13 مرة أكثر من الرصاص في أول 200 نفثة مقارنةً بتدخين علبة سجائر واحدة. وهذا يعادل التعرض للرصاص بمعدل 19 سيجارة في يوم واحد. الصحة العامة في خطر كما أظهرت الدراسات أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تُسبب أضرارًا في الرئتين، حيث يرتبط النيكل بمخاطر الإصابة بسرطان الأنف والجيوب الأنفية، في حين يمكن أن الرصاص يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والكلى والدماغ. قال بريت بولين، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، في تعليقه على الدراسة: "دراستنا تبرز المخاطر الخفية لهذه الأجهزة الإلكترونية المنتشرة بين الشباب، والتي تحتوي على مستويات خطيرة من النيكل والرصاص والأنتيمون، مما يشير إلى حاجة ماسة لتنظيم وفرض الرقابة على هذه المنتجات".