
محاكمة الصيف
يدخل فصل الصيف فيضع الناس أيديهم على قلوبهم ويحبسون أنفاسهم؛ متوقعين بداية اشتباك من هناك أو اندلاع حرب من هناك، وكأنه من يؤمن الأوضاع ويسن قوانين السلامة في البلاد.
يدخل فصل الصيف فيضع الناس أيديهم على قلوبهم ويحبسون أنفاسهم متوقعين تزايد حالات الغرق في البحر أو تدفق رحلات الهجرة غير النظامية وكأنه من يدعو الناس قسرا إلى السباحة وقت تنبيه الخطر بدخول البحر أو من يملك قنوات الفرار من البلاد.
يدخل فصل الصيف فيضع الناس أيديهم على قلوبهم ويحبسون أنفاسهم متوقعين انتشار الأمراض بسبب الفواكه التي لا تخضع لاشتراطات الصحة وكأنه من يراقب الأغذية الوافدة إلى البلاد.
يدخل الصيف فيضع الناس أيديهم على قلوبهم ويحبسون أنفاسهم متوقعين احتراق غابات وكأن البلاد مازال فيها أشجار لم يقطعها حطابو هذي البلاد من أهلها وليسوا بأهلها.
يأتي فصل الصيف فيضحك الربيع ويتهكم الخريف ويتشفى الشتاء والقصد محبي هذي الفصول التي لا علاقة لها بلعناتنا التي أغلبها من صنع أنفسنا وعدم خضوعنا للقوانين وعدم احترامنا النظام، حتى لو غاب ألف صيف ولم يأت الحر ولم يعل البحر ففصول اللعنة هي في قلوبنا التي نضع أيدينا عليها وفي أنفاسنا التي نحبسها، فهل ستصحو شمس الصيف الساطعة في أوراحنا وعقولنا ذات يوم؟!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 21 دقائق
- الساعة 24
كرموس: أزمة مجلس الدولة انتهت بجهود الأعضاء لا بفضل المشري أو تكالة
أكد عضو مجلس الدولة عادل كرموس، أن 'أزمة مجلس الدولة انتهت بجهود الأعضاء لا بفضل المشري أو تكالة'. وقال كرموس، في تصريح لــ 'المسار'، إن 'البعثة الأممية حاولت حل أزمة مجلس الدولة لكنها لم تنجح بسبب رفض الطرفين'، لافتًا إلى أن 'أعضاء من المجلس اقترحوا عقد جلسة في حال توفر النصاب لإعادة انتخاب الرئاسة'. وأضاف أن 'الأزمة انتهت بجهود الأعضاء لا بفضل تكالة أو المشري بل عبر عمل جماعي استمر 3 أشهر'، موضحًا أن 'نصاب الجلسة تجاوز الثلثين، وهو ما يجعلها قانونية بحسب اللائحة الداخلية'. وعقب موضحًا أن 'الجلسة شهدت شفافية كاملة ولا شك في نزاهتها أو نزاهة اللجنة المشرفة'، مبينًا أنه يجب 'على من يرفض نتائج الجلسة أن يختار بين المعارضة من داخل المجلس أو البقاء خارجه'. وختم موضحًا أن 'البعثة الآن أمام إرادة مجلس موحد وليس أفرادا وموقفها يعتبر حياديا وصحيحا'، مؤكدًا على 'أهمية استمرار المجلس في عقد جلساته وأداء مهامه وفق الاتفاق السياسي'.


أخبار ليبيا
منذ 21 دقائق
- أخبار ليبيا
دومة يبحث مع الميهوب عددا من الملفات المتعلقة بالأمن القومي الليبي.
بنغازي 29 يوليو 2025م(وال)-بحث النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة في مدينة بنغازي اليوم الثلاثاء مع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس طلال ميهوب عددا من الملفات المتعلقة بالأمن القومي الليبي. وتناول الاجتماع بحث آليات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب خطر انتشار مرض فقدان المناعة (الإيدز) وسبل مواجهته. وجرى خلال الاجتماع الإتفاق على أهمية التواصل مع الجهات المختصة لتقديم تقرير مفصل حول هذه القضايا، مما يسهم في تعزيز جهود الدولة في مواجهة هذه التحديات.


الوسط
منذ 37 دقائق
- الوسط
بعد سيطرة الجيش على الخرطوم.. آلاف اللاجئين السودانيين في مصر يبدأون العودة لبلادهم
على أمل العودة إلى بلادهم من أجل حياة مستقرة نسبيا بعد فرارهم من الحرب الأهلية في السودان، تكدست أُسر سودانية في محطة السكة الحديدية الرئيسية في القاهرة بحقائب كبيرة للأمتعة والمتعلقات. ورصدت وكالة «رويترز» عدد من الأسر، من بين آلاف اللاجئين السودانيين، الذين يتدفقون عائدين من مصر إلى ديارهم في المناطق التي استعادت القوات المسلحة السودانية السيطرة عليها من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية في الخرطوم وضواحيها منذ بداية العام الجاري. وتقول ملاذ عاطف، وهي من العائدين، لـ«رويترز»: «مشتاجة (اشتاق) لكل ركن في السودان، حجيجة (حقا) يعني. سعيدة شديد (جدا) وأنا راجعة». «شكرا مصر» وانتظر السودانيون القطار المجاني الذي سينقلهم إلى مدينة أسوان بجنوب مصر، ومن هناك سيستقلون الحافلات إلى العاصمة السودانية الخرطوم. وارتدت فتاتان صغيرتان قبعتان مكتوب عليهما عبارة «شكرا مصر». ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، فر أكثر من أربعة ملايين سوداني إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون إلى مصر، بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. وذكر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق من هذا الشهر أنه منذ بداية هذا العام عبر أكثر من 190 ألف شخص الحدود من مصر إلى السودان، وهو أكثر من خمسة أمثال عدد الذين عادوا في عام 2024 بأكمله. «مرحلة مهمة لإعادة الإعمار والاستقرار» وقال سفير السودان لدى مصر عماد الدين عدوي، الذي زار المحطة يوم الاثنين، إن عودة المواطنين إلى السودان تمثل «مرحلة مهمة لإعادة الإعمار والاستقرار». وعلى الرغم من الهدوء النسبي في العاصمة، إلا أن القتال بين قوات الدعم السريع والجيش لا يزال محتدما في إقليم كردفان بوسط البلاد والفاشر في ولاية شمال دارفور غربا. واندلعت الحرب بسبب خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول قواعد مرحلة انتقالية تهدف إلى تسليم السلطة للمدنيين، وتقول الأمم المتحدة إنها تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفعت نصف السكان إلى الجوع الحاد. واشتكى بعض السودانيين في مصر من صعوبة العثور على وظائف، ورحلت مصر آلاف اللاجئين الذين قالت إنهم دخلوا بطريقة غير قانونية. وفرّ آلاف آخرون إلى ليبيا. وبحسب السفير عدوي، فإن القطارات التي تنطلق أسبوعيا من القاهرة لمساعدة السودانيين على العودة إلى ديارهم طواعية يمولها رجال أعمال سودانيون. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن معظم السودانيين الذين عادوا حتى الآن توجهوا إلى الخرطوم، وكذلك إلى ولايتي سنار والجزيرة إلى الجنوب من العاصمة.