
جيش الاحتلال يعلن اغتيال حكم العيسى
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حكم العيسى الذي وصفه بأنه أحد مؤسسي حركة حماس وآخر القيادات العليا للحركة وجناحها العسكري داخل قطاع غزة.
وقال الجيش إنه اغتال العيسى في قصف استهدف حي الصبرة بمدينة غزة الليلة الماضية.
وأضاف أن العيسى يشغل منصب رئيس مركز الدعم والتدريب في كتائب القسام.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإنه لم يصدر حتى منتصف الليلة أي تعليق من حركة حماس أو كتائب القسام بشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
نتنياهو يشكر ترامب على دعوته للتوصل إلى اتفاق بغزة
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دعوته للتوصل إلى اتفاق في غزة، قائلا "معا سنجعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى". وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس السبت بإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ل واشنطن. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، إنه رغم التقدم المحرز فإن ذلك لم يصل إلى مرحلة إرسال وفد للتفاوض، مشيرة إلى أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول شروط إنهاء الحرب، والضمانات التي تطالب بها حركة المقاومة الإسلامية ( حماس). وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين استغرابهم من تفاؤل الرئيس ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأي تغيير أو تقدم يبرر هذا التفاؤل، ولا توجد مؤشرات على مرونة في موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن أحد التقديرات يشير إلى أن تفاؤل ترامب قد يكون محاولة لاستثمار الزخم السياسي بعد انتهاء الحرب مع إيران لتحقيق إنجاز سياسي إضافي. ورغم أنهم أكدوا وجود اتصالات ومحادثات مكثفة في الكواليس لكنهم نفوا وجود نتائج ملموسة أو اختراق حقيقي حتى الآن. وقد نقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله "أنجزوا الاتفاق بشأن غزة واستعيدوا الرهائن"، وفي وقت سابق تحدّث ترامب عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل. وحثّ ترامب، في منشور كتبه في وقت متأخر الليلة الماضية، إسرائيل وحركة حماس على إبرام صفقةٍ في قطاع غزة تهدف إلى إعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" يقول "أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن"، وذلك في محاولةٍ منه على ما يبدو للضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال الرئيس الأميركي، أمس الأول الجمعة، إن وقف إطلاق النار في غزة بات "وشيكا"، وأضاف خلال استقبال وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض بمناسبة توقيعهما اتفاق سلام بين بلديهما، "سنصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الأسبوع المقبل".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور الغائب
القاهرة- في أجواء تنظيمية أقل ضجيجا مما كان عليه الحال في عقود سابقة، انعقدت أمس السبت انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر ، وهو الكيان الأعلى المنظم لشؤون التصوف في البلاد، وسط مشاركة نشطة من مشايخ الطرق الصوفية، وبإشراف حكومي وقضائي رسمي. وقد أجريت الانتخابات في مقر المشيخة العامة بحي الدراسة في القاهرة ، لتجديد عضوية 10 أعضاء من أصل 70 يشكلون المجلس الأعلى، حيث شهدت العملية مشاركة 63 شيخ طريقة، وفق ما أكده المتحدث باسم المشيخة العامة، الإعلامي أحمد قنديل، في تصريحات خاصة للجزيرة نت. وأوضح قنديل أن التصويت تم بشفافية داخل قاعة مخصصة، من خلال أوراق انتخابية حملت أسماء 14 مرشحا، اختار المشاركون منهم 10 فقط، في عملية اقتراع أجريت عبر صندوق زجاجي مكشوف، وتم فرز الأصوات مباشرة بعد الانتهاء من التصويت دون تأخير. أسماء الفائزين وقد أسفرت النتائج عن فوز الأعضاء التالية أسماؤهم بعضوية المجلس الأعلى: الشيخ سالم الجازولي (بحصوله على 58 صوتا). الشيخ علي جمعة (بحصوله على 56 صوتا). الشيخ علاء أبو العزائم (بحصوله على 56 صوتا). الشيخ أحمد الصاوي (بحصوله على 53 صوتا). الشيخ جمال الدسوقي (بحصوله على 49 صوتا). الشيخ سعيد الشناوي (بحصوله على 47 صوتا). الشيخ الحسين سلامة (بحصوله على 43 صوتا). الشيخ عبد الخالق الشبراوي (بحصوله على 41 صوتا). الشيخ عبد الله المحجوب (بحصوله على 39 صوتا). الشيخ محمود مالك علوان (بحصوله على 37 صوتا). نظام الانتخابات من جانبه، أشار الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة في محافظة الإسكندرية ، إلى أن هذه الانتخابات تعقد مرة كل 3 سنوات، بموجب اللوائح المعمول بها في المشيخة العامة للطرق الصوفية. وبيّن أن العشرة الأوائل من حيث عدد الأصوات هم من يحصدون مقاعد المجلس الأعلى، كما هو الحال مع الشيخ الجازولي، الذي تصدر قائمة الفائزين هذا العام. لكن قاسم لفت إلى أن هذه الانتخابات باتت في السنوات الأخيرة أقرب إلى الروتين منها إلى التنافس الحقيقي، قائلا إن "العملية الانتخابية صارت أداء للواجب أكثر من كونها فرصة للتجديد والتطوير"، مشيرا إلى غياب الدعم المالي وضعف التفاعل الشعبي، خاصة بالمقارنة مع العقود الماضية التي شهدت زخما أكبر. وتعد الطرق الصوفية أحد أقدم المكونات الدينية والاجتماعية في مصر ، إذ تعود جذورها إلى القرنين الثالث والرابع الهجريين، وقد تطورت عبر العصور لتشكل اليوم بنية تنظيمية واضحة تضم نحو 77 طريقة معترفا بها رسميا. وتنتشر الطرق الصوفية في مختلف مناطق مصر، لكنها تكتسب خصوصية قوية في الصعيد والريف، إذ تعرف بإحياء المناسبات الدينية والموالد الكبرى مثل مولد الإمام الحسين، والسيد البدوي، والسيدة زينب، من خلال مواكب ذكر وأناشيد روحية ورايات تقليدية تشارك فيها جموع المريدين. وتخضع الطرق الصوفية لإشراف المشيخة العامة للطرق الصوفية، التي تأسست في بدايات القرن الـ20، وتضم المجلس الأعلى المنتخب من شيوخ الطرق المعتمدة، وتربطها علاقات مؤسسية بكل من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. بيد أن هذا الإطار الرسمي لم يمنع من بروز عدد من التحديات أمام الطرق الصوفية، سواء على صعيد علاقاتها مع مؤسسات الدولة، أو على صعيد الدور الاجتماعي والخيري الذي كانت تلعبه تاريخيا. تضييق وقيود وفي هذا السياق، تحدث الشيخ جابر قاسم عما وصفه بـ"الضغوط" التي تواجهها بعض الطرق، مشيرا إلى التضييق على إقامة الاحتفالات الدينية، وحرمان بعض الطرق من استخدام أوقاف كانت مخصصة لمناسباتها. واستشهد قاسم بحالات بعينها، مثل سحب أرض "سيفا" التي كانت تستخدم في احتفالات ومناسبات صوفية، وتأجيل مولد أبي العباس في الإسكندرية، ورفض وزارة الأوقاف إقامة احتفالات داخل مسجد كرموز، الذي يعد من المقامات التاريخية في المدينة الساحلية. ورغم هذه التحديات، أعرب قاسم عن أمله في عودة التنسيق مع مؤسسات الدولة، مؤكدا أن ثمة فترات شهدت تعاونا ناجحا في تنظيم مسيرات واحتفالات شعبية صوفية، مشيرا في الوقت ذاته إلى الأثر الدولي للطرق الصوفية المصرية، إذ يتواصل مع طلاب ومريدين من دول آسيوية مثل إندونيسيا و ماليزيا ، تلقوا تعاليمهم الصوفية على يديه. تصوف بلا استقطاب ويجمع مشايخ الطرق الصوفية في مصر على أهمية الحفاظ على جوهر التصوف كمنهج روحي يُعلي من شأن المحبة والتسامح والسكينة، بعيدا عن التجاذبات السياسية أو الاستقطابات الفكرية، وهم يرون أن التصوف في جوهره يقدم نموذجا دينيا متزنا، يتوافق مع التقاليد الإسلامية الراسخة في مصر. يبلغ عدد الطرق الصوفية في مصر نحو 77 طريقة، تنتمي جميعها إلى 7 طرق رئيسية تشكل المرجعيات الروحية والتنظيمية لمعظم المريدين، وتتصدر المشهد المصري طرق ذات حضور تاريخي وثقافي بارز، مثل: إعلان الطريقة الشاذلية: تنسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي، وتعد من أكثر الطرق انتشارا وتأثيرا في الفكر الصوفي المصري والمغاربي. الطريقة الرفاعية: مشهورة بطقوسها الرمزية وحضورها القوي في صعيد مصر، وتعزى إلى الإمام أحمد الرفاعي. الطريقة البدوية: ذات جذور شعبية واسعة، تتخذ من مدينة طنطا مركزا روحيا حول مقام السيد أحمد البدوي. الطريقة الدسوقية: تنسب للعارف بالله إبراهيم الدسوقي، وتتمركز في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ. الطريقة القادرية (الجيلانية): تُعزى إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني، وتنتشر في بعض المحافظات الحدودية. الطريقة العزمية: تعد من الطرق الحديثة نسبيا، وتتسم بخطاب ديني عقلاني وتنشط إعلاميا وسياسيا. الطريقة الخلوتية: تُعنى بالجوانب الروحية والتأملية في التصوف، وتمتد في مناطق الوجه القبلي. وتختلف الطرق في طقوسها وأذكارها وموالدها، لكنها تشترك في التوجه نحو الزهد، والتسامح، والتربية الروحية المرتكزة على السكينة الداخلية. مع تجدد عضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية، تتطلع الأوساط الصوفية إلى مرحلة أكثر فاعلية تعيد لهذا المكون الديني والاجتماعي دوره الحيوي في تعزيز الخطاب الروحي المعتدل، وفي سد الفجوة التي خلفها غياب بعض المؤسسات الدينية عن الساحة العامة. ويرى مراقبون أن الطموح يبقى مرهونا بتعزيز الدعم المؤسسي، واستعادة الزخم الشعبي الذي لطالما شكل ركيزة لحيوية الطرق الصوفية في مصر، خاصة في الريف والمجتمعات الطرفية التي لطالما وجدت في التصوف ملاذا روحيا واجتماعيا متجذرا.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
أثار العثور على أقراص مخدّرة شديدة الخطورة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة و إسرائيل موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي. وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس طحين قادمة من "مصايد الموت" المعروفة بمراكز "المساعدات الأميركية الإسرائيلية". وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي. ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة. في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير. ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون. وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس. وصف مدوّنون الحادثة بأنها "جريمة حرب جديدة" بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم "الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز". وقالوا إن العثور على أقراص "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه "مصايد الموت"، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة. وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة. وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني. واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي. وكتب أحد النشطاء: "حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال. وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية". إعلان وأضاف آخر: "أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة". وتساءل ناشطون: "إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.